الدكتور أنور ماجد عشقي (رئيس مركز الشرق الأوسط للدراسات الاستيراتيجية والقانونية)
يقول :
*بأن الحور العين ليسوا للمتعة الجنسيّة*
وذلك لأن الدوافع الجنسية لن موجودة في الجنة
وان آدم لم يغادرها إلا بعد انكشاف عورته ؟
وأن الإستمتاع بالحور العين ليس جنسياً بل هو معنوياً ، فالجنة لا جنس فيها ، لأن الأجهزة التناسلية للإنسان تختفي
لأنه ليس في حاجة إليها في الجنة ، كما أنه ليس في حاجة إلى كل الغرائز التي ابتلى الله بها الإنسان على وجه الأرض لتستقيم الحياة
الجنة ليس فيها جنس وليس فيها خوف ولا تعب ولا غيرها من الصفاة الجسدية ، بل ستنعدم فيها معظم الغرائز ؟
…………………………………….
قرأ ذلك المقال شخص مصري مسلم ملتزم فرد عليه بالآتي
إيه الكلام ده
إيه الهباب اللي عمّال تؤوولُه ده ؟
يخرب بيتك .. أنته واللي كتبتُه
ايه ده (يامعفّن) ايه ده ؟
بقى أنا متغرّب طول السنين ديّت ، وعمّال أشوف اللحم الأحمر والابيض قدّامي وأغمّض عنيّه واستغفر ربي واصوم واصلي ومتعذب ، وحافظ نفسي من يوم ما تولدت لغاية ما طلع الشيب في راسي ، عشان تيجي تقوللي يا ابن (ستين جزمة) دلوقتي إن الجنة مافيهاش جنس ؟
ومافيش حور عين ؟
وكمان طيّـنتها زيادة وقلت مافيش أعضاء ؟
أووومال احنا رايحين نعمل إيه هناك ، ناكل ونشرب وننام ؟
انت بتستهبل يلا ، ولا بتستعبط ؟
أيه الهباب ده ..؟
بقى كل السنين اللي عشتها حافظ نفسي ، راحت منّي كده أوانطا ؟
وبتقولي كمان بياخدو البتاع ؟
روح يا شيخ ربنّا ياخد روحك
جاتك داهية تاخدك إنت ومخك المعفـّن ؟
وأخيراً
نشكر اخانا المصري الملتزم على الرأي والتوضيح ؟
( الجنة ليس فيها جنس وليس فيها خوف ولا تعب ولا غيرها من الصفاة الجسدية ، بل ستنعدم فيها معظم الغرائز ؟))
بالتأكيد هذا الإنسان قد عاش بين الئيزديين ، فهذا هو رأيُهم في الجنة بالضبط بعد القيامة ، هذا بعد بصمات الإسلام على الدين الئيزدي الحديث ، أما الدين الداسني القديم والذي نؤمن به حتى اليوم فهو تناسخ الأرواح وتداورها باستمرار ، ونحن نُؤكد على التناسخ أكثر من القيامة المُعدّلة من القيامة الإسلامية المكتسبة والمفروضة