بعد 5 ايام من تكبدها هزائم كبيرة على يد تنظيم داعش الارهابي وطردهم من مدينة البوكمال وبعد يوم من دخولها للمدينة عادت عناصر الحشد الشعبي وحزب الله العراقي وقوات النجباء الايراني بقيادة قاسم سليماني ودخلت مدينة البوكمال حيث تجري اعنف الاشتباكات بين داعش ومسلحين موالين للنظام , أعلن مركز قيادة “حركة النجباء” العراقية في سوريا أن قائد فيلق “القدس” التابع للحرس الثوري الإيراني، اللواء قاسم سليماني، تفقد مقاتليها في مدينة البوكمال الحدودية بين العراق وسوريا.
وأورد المكتب الإعلامي لـ”حركة النجباء” في إيران أن الجيش السوري والقوات المتحالفة معه تمكنت، في إطار تقدمها الذي بدأته الأسبوع الماضي، من طرد عناصر تنظيم “داعش”، المصنف إرهابيا على المستوى الدولي، من البوكمال ونجحت في صد جميع الهجمات التي شنها المسلحون لاستعادة السيطرة على المدينة.
ومع استمرار الاشتباكات هناك وصل قائد فيلق “القدس” التابع للحرس الثوري إلى المنطقة والتقى المقاتلين والقادة الميدانيين للحركة.
وأشارت وكالة “فارس” الإيرانية إلى أن سليماني “تعرف عن كثب على أحدث التطورات والخطط القادمة لجبهة المقاومة لتحرير هذه المنطقة الاستراتيجية بالكامل”.
وأكد قائد فيلق “القدس”، حسب الوكالة، “على مبادئ الجهاد والمقاومة، معتبرا الانتصار النهائي بأنه للإسلام وجبهة الحق”.
يذكر أن مدينة البوكمال القريبة جدا من الحدود العراقية والتابعة لمحافظة دير الزور السورية تعد من النقاط الرئيسية التي استخدمها “داعش” للارتباط بين العراق وسوريا وتشهد اشتباكات عنيفة بين التنظيم من جهة والجيش السوري وحلفائه من جهة أخرى.
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد نفت في 12 نوفمبر/تشرين الثاني الأنباء حول استعادة تنظيم “داعش” سيطرته على مدينة البوكمال، التي تعتبر آخر معقل للتنظيم الإرهابي في شرق سوريا، والتي سيطرت عليها القوات السورية بدعم جوي روسي ومشاركة من عناصر “الحشد الشعبي” العراقي يوم 10 من الشهر ذاته.
وكانت “حركة النجباء”، التي تدخل ضمن “الحشد الشعبي” العراقي، قد نشرت منذ عدة أشهر لوائين من قواتها في الحدود العراقية السورية في إطار التخطيط لتحرير البوكمال وشاركت في العمليات العسكرية لانتزاع السيطرة عليها من قبضة “داعش”.
موقع: xeber24.net
تقرير : روجدا خلف