أعلن المكتب الإعلامي لرئاسة الجمهورية اليوم السبت، ان” رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة رفض مقترح ارسال فوجين من اللواء الرئاسي الى محافظة كركوك، وقضاء طوز خورماتو.
وأوضح المكتب في بيان كتب باللغة الكوردية اليوم، ان” رفض ارسال الفوجين لم يصدر من رئيس الجمهورية فؤاد معصوم بل من العبادي وذلك لعدم موافقة المكون التركماني.
وأضاف المكتب ان ” معصوم مستمر بالتواصل مع المسؤولين في محافظة كركوك لتخطي الوضع الحالي ومن اجل ارسال قوات الفوجين، مردفا بالقول ان تحريك أي قوات يتطلب امرا من القائد العام للقوات المسلحة. و بهذا يكون العبادي قد رفض مقترح رئيس الجمهورية و أعطاه أشعار بأن لا سلطة لرئيس الجمهورية و أنه سيستمر في أستغلال هزيمة حزب الطالباني و حزب البارزاني السياسية و العسكرية.
كل ما حدث , حدث وشعب كوردستان لا يعلم شيئاً من الحقيقة على أرض الواقع ، ولا كان الإستفتاء يعلم أحدٌ أهدافه ولم يعلم أحد كيفية تحقيقه ، قبل كل شيء وبعد كل التحديات والتهديدات المتوقعة كنا نتوقع ان يكون هناك مُدافع كفوء للدفاع عن كوردستان ضد ما يُمكن أن يحدث بعد الإستفتاء ، بعد إطلاعنا على فيديو لمقاتل من فرمانبر سنجار بصوت الشيخ سعيد بن شيخ بابير ـ وعددهم 8000 مقاتل عدا غيرها من وحدات سنجار المقاتلة وعدا أمثالها في باقي أنحاء كوردستان ، بعد سماع صوته بدا واضحاً أنه لم يكن في كوردستان جيش يُدافع عنه ولا تنظيم ولا نظام ولا احد يعلم بحال الآخر وكان كذلك يوم سقطت سنجار ولم يتغير شيء ولم يتعظ القادة من سنجار درساً … إذن فالكلام عن الخيانة كذب وترقيع للتقصير الفظيع ، والآن بعد ما وقع الفأس بالرأس لا المعصوم يفعل شيئاً ولا غيره ولن يُصلح المنظومة الدفاعية ، الأمل فقط في تغيير السياسة بصورة جذرية وبحكمة وإخلاص وإلاّ فما حدث ليس شيئاً قياساً بالذي سيحدث ، لقد سقط الكورد في البرلمان قبل البيشمركة والآن المعصوم قد ذاب أيضاً
للأسف الشديد الكورد لم يتطور الى بناء الذات الإيجابي.وما شهدته كوردستان في 25 سنة الماضية من الحكم المستقل عن بغداد والديمقراطية المشوهة التي كانت فقط تجارة وصفقات مشبوهة فيما بين البرزاني والطلباني والحكم العائلي الفاسد الذي أدى إلى فساد الشعب أيظا . وعليه الكورد لم يتطورو نحوى الأمام وتعاملوا في المناطق المتنازع عليها مع العرب والتركمان واليزيديين على أساس الحكم الحزبي والعشائري .ولو نجح الكورد في إدارة هذه المناطق وحكموها بالعدالة لما فرح أهالي هذه المناطق بقدوم الجيش .ولحد الان لم يتغيرو الكورد بل يتعاملون مع المركز من منطلق كأفراد وأحزاب مشتتة بدلا من ان يكونوا كيان وإقليم دستوري له حكومة.