في صغره كان يزج نفسه بين الملأ ويتفقد بعين ثاقبة تلك المراسيم المنظمة، تصاحبها مقاطع غنائية رائعة متناغمة، مع دبكات ورقصات لينغمس في الطروب وتأخذه تلك الالحان الشجية لتغرس في مهجته طبيعة الافراح التي تزين تراثنا الفلكلوري الشعبي الجميل و مناسباتنا الاجتماعية سائلا نفسه عن صاحب تلك المؤلفات الفنية العالية الاتقان .التي امتلكت صدى منقطع النظير في وسط الجماهير الشعبي عبر السنين حتى يومنا هذا٠ فشكل لديه نواة الهدف لخوض رحلة في رياض التراث ٠ فقرر تفعيل ذالك الهدف٠ فتش ،بحث وغاص لينقذ كنزا بات في عداد النسيان ٠ يحمل بين طياته خفايا اجمل وارقى العادات في مناسبات الزواج وغيرها ٠واهم الشخصيات التي خدمت تراث شعبنا الكردي عبر التأريخ لتدخل بين مؤلفات الكتاني التي كان يأمل أن تكون رسالة دكتوراه في مجال الفولكلور الكردي ٠ يتضمن اكثر من بحث متابعة ،تحقيق ،مقارنات نصية وشعرية دامت( ٤٥سنة) ٠ ليجمع كل ما أتيح له من معلومات ثمينه تخص الفلكلور و اهم شخصية مثيرة للجدل صاحب الفضل في تجديد وتخليد هذا التراث المهم في منطقة بهدينان العمادية والذي يعود لاربعة قرون منصرمة ٠يقع الكتاب في( ٤٤٨) صفحة باللغة الكردية بعنوان(حمكى توفى شه مالدانا فولكلورى كوردى لئاميديا به هدينا ڑرزدا دیروکا به هدينا و كه له پوری) و( ونسخة مختصرة باللغة العربية ) بعنوان (الفلكلور الكردي وحمك في بهدينان شرح وتحليل).
بما ان الشعر الغنائي عريق عراقة الحضارة الانسانية لازمه منذ أولى الحضارات ٠
عبر خلالها عن انفعالاته الوجدانية تبعا للبيئة ومؤثراتها الخارجية ٠
اختلفت مزايا هذا الشعر في المستوى من حيث ،الأداء ،اللحن ،النص
قوة الموهبة، قدرة التعبير، اللغة، البلاغة المناسبة، الممارسة الخبرة، الاندفاع والرغبة،
الإحساس الابداع، و الموازنة بين كل تلك العوامل٠
لا يكون الشعر الغنائي مشروطا بالشعر العمودي قد يكون شعر موشحات نثر مسجوع او شعر حر اي ليس مهما ان يكون موزون المقاطع ويسمى هذا الشعر ب(lyric) ٠
وينتمي إليه الشعر الملحمي (Epic) الشعر التمثيلي اي الدرامي، المسرحي، والتعليمي (Didactic ) ٠ابداعات الشاعر ابتكارات مستنبطة من الواقع ليرتقي ضمن منهج ادبي تبعا لمذكرات خزنت في مخيلته الخصبة ٠ والمقطع الغنائي يسمى Stopfe
قد يكون منفردا ، مزدوجا، ثلاثيا، أو رباعيا. والغناء الزوجي زوج يغني وزوج يعيد المقطع او قد يكون الغناء على شكل فرق فرقة تغني وفرقة تعيد ما تم غناءه ٠ وكل اغنية تتناغم وتتوافق مع دبكة معينه تحمل اسما خاصا بها أو رقصة .
والشائع هو الغناء الزوجي وعلى أثره شاعت مقولة (جوتكى حه مه كوري) تخليدا لاسم هذا الاسطون التراثي اسمه (حمك) أو (حمكور) أي الكفيف ينحدر من عشيرة التوفي من سكنة تركيا ترعرع في العمادية قلعة العلوم الدينية والمركز التجاري الذي ربط أرجاء المنطقة ببعضها قلعة التآلف والكفاح ببناءه وسكناه القدماء والاثار شاخصة ليومنا هذا٠ عاش في قصور الأمراء
كونهم يحتفظون بأصحاب المواهب والقدرات لضمهم للحاشية عاش زمن حكم امارات بهدينان عاصر اكثر من أمير
منهم (زبير باشا) (قباد باشا الرابع) و(بهرام باشا الكبير) عاش في عز وأكرم مثواه لقاء خصله وخدماته الجليلة٠
تميز بقوة الموهبة والاحساس العالي رغم كونه (كفيفا) كان مغنيا مقتدرا ومعادلته الغنائية هي(النص،اللحن،الغناء) علما ان الغناء كان بدون آلة موسيقية على اختلاف رأي بعض الكتاب وارجو ان لا يكون انتقاص من أي جهود في هذا المجال بقي كالطير حرا ولم يتوانى عن خدمة الشعب واختلط مع العامة ولم يجعل من نفسه تبعية الأمراء فقط٠ فسطع نجمه
ونال الشهرة التي خلدت في بقاع بهدينان واماراتها وشمدينان سوران وبابان ووصلت لاسيا الصغرى شملت سوريا ارمينيا وايران٠
باتت نتاجاته تحف غنائية في ذاكرة الزمن لتنور وجه التراث وتثري صفحات التأريخ٠
رغم جهود الخيرين امثال الكتاني وغيره هناك الكثير من النتاج الفلكلوري أصبح طي النسيان وضاع منه الكثير وضاع معه حقائق تأريخية ووقائع مهمة للأسف أسدل عليها الستار٠ واهم الأسباب هي
١- اختفاء هذا التراث بموت هذه الشخصية وبقي منه القليل في صدر الحفاظ
٢-الاحتكار والأنانية عند ذوي الخبرة واتخاذه وسيلة كسب الرزق
٣-الجهل والأمية وعدم تقدير قيمة هذا التراث واتخاذه وسيلة وليس غاية
٤-حب الشهرة وتكوين العلاقات مع السلطة اي(الأمارة)٠
من المؤسف أن ألحانه لم تدون بلغة الموسيقى (النوتة) ولم تدون مقاطعه الشعرية
والا لكان في عداد مشاهير وعباقرة الموسيقى امثال موزارت و بيتهوفن وغيرهم وللاسباب نفسها تراجع وتقلص هذا الفن بفعل
١-سقوط الإمارة وضياع متون هذه الاغاني ٠
٢-قلة المغنيين الذين اقبلوا على التعلم٠
٣-تغيير العادات الشعبية٠
٤-الهجرة وتغيير مونوغرافية المناطق ٠ ………….يتبع
بما ان الشعر الغنائي عريق عراقة الحضارة الانسانية لازمه منذ أولى الحضارات ٠
عبر خلالها عن انفعالاته الوجدانية تبعا للبيئة ومؤثراتها الخارجية ٠
اختلفت مزايا هذا الشعر في المستوى من حيث ،الأداء ،اللحن ،النص
قوة الموهبة، قدرة التعبير، اللغة، البلاغة المناسبة، الممارسة الخبرة، الاندفاع والرغبة،
الإحساس الابداع، و الموازنة بين كل تلك العوامل٠
لا يكون الشعر الغنائي مشروطا بالشعر العمودي قد يكون شعر موشحات نثر مسجوع او شعر حر اي ليس مهما ان يكون موزون المقاطع ويسمى هذا الشعر ب(lyric) ٠
وينتمي إليه الشعر الملحمي (Epic) الشعر التمثيلي اي الدرامي، المسرحي، والتعليمي (Didactic ) ٠ابداعات الشاعر ابتكارات مستنبطة من الواقع ليرتقي ضمن منهج ادبي تبعا لمذكرات خزنت في مخيلته الخصبة ٠ والمقطع الغنائي يسمى Stopfe
قد يكون منفردا ، مزدوجا، ثلاثيا، أو رباعيا. والغناء الزوجي زوج يغني وزوج يعيد المقطع او قد يكون الغناء على شكل فرق فرقة تغني وفرقة تعيد ما تم غناءه ٠ وكل اغنية تتناغم وتتوافق مع دبكة معينه تحمل اسما خاصا بها أو رقصة .
والشائع هو الغناء الزوجي وعلى أثره شاعت مقولة (جوتكى حه مه كوري) تخليدا لاسم هذا الاسطون التراثي اسمه (حمك) أو (حمكور) أي الكفيف ينحدر من عشيرة التوفي من سكنة تركيا ترعرع في العمادية قلعة العلوم الدينية والمركز التجاري الذي ربط أرجاء المنطقة ببعضها قلعة التآلف والكفاح ببناءه وسكناه القدماء والاثار شاخصة ليومنا هذا٠ عاش في قصور الأمراء
كونهم يحتفظون بأصحاب المواهب والقدرات لضمهم للحاشية عاش زمن حكم امارات بهدينان عاصر اكثر من أمير
منهم (زبير باشا) (قباد باشا الرابع) و(بهرام باشا الكبير) عاش في عز وأكرم مثواه لقاء خصله وخدماته الجليلة٠
تميز بقوة الموهبة والاحساس العالي رغم كونه (كفيفا) كان مغنيا مقتدرا ومعادلته الغنائية هي(النص،اللحن،الغناء) علما ان الغناء كان بدون آلة موسيقية على اختلاف رأي بعض الكتاب وارجو ان لا يكون انتقاص من أي جهود في هذا المجال بقي كالطير حرا ولم يتوانى عن خدمة الشعب واختلط مع العامة ولم يجعل من نفسه تبعية الأمراء فقط٠ فسطع نجمه
ونال الشهرة التي خلدت في بقاع بهدينان واماراتها وشمدينان سوران وبابان ووصلت لاسيا الصغرى شملت سوريا ارمينيا وايران٠
باتت نتاجاته تحف غنائية في ذاكرة الزمن لتنور وجه التراث وتثري صفحات التأريخ٠
رغم جهود الخيرين امثال الكتاني وغيره هناك الكثير من النتاج الفلكلوري أصبح طي النسيان وضاع منه الكثير وضاع معه حقائق تأريخية ووقائع مهمة للأسف أسدل عليها الستار٠ واهم الأسباب هي
١- اختفاء هذا التراث بموت هذه الشخصية وبقي منه القليل في صدر الحفاظ
٢-الاحتكار والأنانية عند ذوي الخبرة واتخاذه وسيلة كسب الرزق
٣-الجهل والأمية وعدم تقدير قيمة هذا التراث واتخاذه وسيلة وليس غاية
٤-حب الشهرة وتكوين العلاقات مع السلطة اي(الأمارة)٠
من المؤسف أن ألحانه لم تدون بلغة الموسيقى (النوتة) ولم تدون مقاطعه الشعرية
والا لكان في عداد مشاهير وعباقرة الموسيقى امثال موزارت و بيتهوفن وغيرهم وللاسباب نفسها تراجع وتقلص هذا الفن بفعل
١-سقوط الإمارة وضياع متون هذه الاغاني ٠
٢-قلة المغنيين الذين اقبلوا على التعلم٠
٣-تغيير العادات الشعبية٠
٤-الهجرة وتغيير مونوغرافية المناطق ٠ ………….يتبع