صوت كوردستان: يوما بعد يوم تنكشف خفايا أنسحاب قوات البيشمركة التابعة لحزب الطالباني من كركوك و التحضيرات و الاتفاقيات الثنائية التي تم توقيعها بين قيادات في حزب الطالباني و الجانب الإيراني بصدد تسليم المناطق الكوردستاني خارج الإقليم الى الجيش العراقي و الحشد الشعبي.
قيادات حزب الطالباني تحدثت عن أتفاقيات في اللحظة الأخيرة بين الاتحاد الوطني و العراق و أيران، و لكن هذه الوثيقة تكشف أن الاتفاقات جرت قبل 16 من أكتوبر بحوالي 20 يوم أي بعد الاستفتاء بأيام محدودة.
الوثيقة صدرت في الأول من أكتوبر من هيروا أبراهيم أحمد و تم توجيهها الى قادة الالوية الرئيسية في مناطق كركوك وهم كل من: المحور الأول محمود سنكاوي، المحور الثاني عبدالله بور ، المحور الثالث ممد حاج قادر و المحور الرابع وستا رسول. و هذا يعني أن الاتفاق جرى قبل الأول من أكتوبر في حين الاستفتاء كان يوم 25 من أيلول و في نفس الوقت الذي كان جلال الطالباني على فراش الموت و يتم دفنه.
حسب الوثيقة فأن هيروا أبراهيم أحمد أمرت قادة هذه المحاور سحب قواتهم على مرحلتين. الأولى سحب الأسلحة الثقيلة و بعدها سحب قوات البيشمركة. و تؤكد هيرو عدم حصول أي قتال مع القوات العراقية و الحشد و الحرس الإيراني التي تسلميهم بالصديقة. و تؤكد هيروا أبراهيم في برقيتها السرية في حال نشوب قتال بين قوات البارزاني و قوات كوسرت رسول و الشيخ جعفر مع القوات العراقية فعلى قادة هذه المحاور تسيهل الامر للقوات العراقية بالتقدم و تجنب ألحالق الضرر بالقوات العراقية و الإيرانية الصديقة.
لا يُعرف لحد الان مدى صحة هذه الوثيقة ولم يتم نفى الوثيقة من قبل هيروا أبراهيم أحمد و لكن في حال ثبوت صحتها فيعني أن هيروا أبراهيم أحمد خططت لهذا الانسحاب قبل الهجوم و أنها شاركت في أجتماعات الخامس عشر من أكتوبر و هي قد أصدرت الأوامر بسحب الأسلحة الثقيلة و البيشمركة من جبهات كركوك.
عندما تحدث الخيانة تحت الشمس الدامية وعلى مرأى العالم أجمع، فاننا لا نحتاج لا الى وثائق ولا الى أدلة والى اية شهادات!
اين الجديد هولاء هم عصابات و لديهم المال و النفط و السلاح و سلطه سياسيه و دعم خارجي و اكذوبات يعيدون بين فتره و اخرى مثل كركوك قلب كردستان الخ الخ الخ
انسحاب بيشمركة الاتحاد الوطني من كركوك لم تكن خيانة بالمفهوم القومي.وإنما مسعود البرزاني وجناح كوسرت في الاتحاد اجبروا الإقليم والاتحاد الوطني وبيشمركته في مواجهة خاسرة مع القوات العراقية.وان الخيانة كانت بفرض واجراء الاستفتاء دون موافقة أغلبية الشعب الكوردي وفعالياته واحزابه زائد الرفض الدولي والاقليمي المطلق له.في الحقيقة يجب على العقل الكوردي ان ينظر إلى نفسه في المرايا الاف المرات.من الجهل ان ننخر في بعضنا كشعب بل يجب ان نشخص الخطا أولا.فتسلط مسعود البرزاني وعائلته على الحزب الديمقراطي الكوردستاني وعلى الشعب الكوردستاني وسرقتة هو وأبنائه لخيراته وإفشال مؤسساته من برلمان ورئاسة. وإدارته للإقليم بطريقة حزبية مليشياوية عشائرية بعيدة عن روح المصلحة العامة ناهيك عن خيانتة العظمى بتسليم شنكال إلى داعش في 3.8.2014 .مما جعل من الإقليم غير مستقرا من جميع النواحي حتى هجر الناس أفواجا من الإقليم إلى الخارج مع ان الإقليم يطفو على بحور من النفط والغاز والمعادن الفذة.ويا للهول نحن جميعا نسينا القضية والعدالة وتجلبنا فقط بذيول البرزاني وال طالباني.وانا أريد أن أثبت إن مسعود البرزاني وعائلته هم الخونة وغيري يريد أن يثبت ال طالباني هم الخونة.والكل يعرف الحقيقة.ولكن المشكلة إن القرد في عين أمه غزال.ولا يسعنا الا أن نقول رحمة الله على الملا مصطفى البرزاني وعلى مام جلال الطالباني.
اتفق جدا وه لات كوردي مع رايك وهذا ما يفكر به كل عاقل لم يجعل من نفسه ذيلا لاحد من رموزنا الفاشلة
كل هذا الامر حدث قبل دفن جلال طالباني، لنعتبر بموت جلال ماتت الخيانات وفي 16/10 آخر الخيانات ووداعا لحقد ابراهيم احمد على كوردستان ،مهما فعلوا كردستان لن تموت بخيانتهم ،وحان لافول دورهم في كوردستان والى مزبلة الخيانة في تاريخ الكوردي