متابعة9: يتبين يوما بعد يوم أن قادة العرب السنه و الكورد هم ساذجون الى درجة المجانين أمام فطنه قادة العرب الشيعة و الايرانيين. سذاجة قادة العرب السنة كانت في تبني سياسة داعشية من أجل السيطرة على العراق و أعادة أمجاد الدولة السنية في العراق. و اضبط سياسات قادة العرب السنة كانت سياسة حزب البعث العربي و التي بموجبها تم ممارسة التسنن العربي في العراق من خلال القتل و التهديد.
سذاجة قادة الكورد كانت في وقوفهم الى جانب تشكيل دولة شيعية في العراق من دون ضمان حقوقهم من ناحية و من ناحية أخرى أختيارهم للتحالف مع بقايا البعث ضد الشيعة لاحقا.
قادة العرب الشيعة العرقيون منهم و الايرانيون أكتسحوا المناطق العربية السنية و الكوردية و مناطق المسيحيين و الايزديين بحجج محترمه جدا نستيطع أن نصف بها قادة العرب السنة و الكورد و المسيحيين و الايزديين بالمجانين.
فها نحن نرى العبادي ارسل الحشد الشيعي المذهب و المسلم الى درجة داعش في العقيدة الى المناطق السنية من اجل طرد داعش، و لكنه في نفس الوقت يريد الابقاء على الحشد بحجة محاربة بقايا داعش التي سوف لن تنتهي ليس بسبب استمرار تأييد العرب السنة لداعش بل لأن العبادي لا يريد أنتهاء هذه الحجة.
و أذا كانت حدة داعش هي التي أستخدمها العبادي للسيطرة على مناطق العرب السنة، فأن حجة بسط الامن أستخدمها للسيطرة على المناطق الكوردية و كذلك حجة الاستفتاء. و في هذا صفق له العرب الشيعة و السنة معا.
أما بصدد المسيحيين و الايزديين فيقوم العبادي بزرع المنظمات المدينة الشيعية و المدارس و الجامعات كي يتغلغل الشيعة الى داخل مناطق المسيحيين و الايزديين و يقومون بعمليات التبشير الشيعية داخل مدنهم.
و هنا نسأل: من الاذكى؟؟ قادة العرب السنة الذين أختاروا داعش؟ أم قادة الكورد الذين قاموا بأنشاء الدولة الشيعية؟ أم المسيحيون و الايزديون الذين أتخذوا من العبادي مخرجا لازماتهم و هو الذي مسك بفم الكيس كي يدخل فية المسيحيون و الايزديون بملئ أرادتهم كالارانب. و كل هذا و خطاء محاربة الفساد فوق رأس العبادي و التصفيق في أوجة.
وهل من حيلة بايدي المسيحيين والايزيديين في هذا؟ اليس كل ما وقع على راسنا هو بسبب نفس الاخطاء التي ذكرتها في ان قادة العرب السنة وقادة الكرد هم الذين جلبوا كل تلك الويلات على رؤسنا بسبب مطامعهم الخبيثة؟
فالعرب السنة دمروا مناطقهم بايديهم بمباركة كردية، والكرد جلبوا الكارثة على رؤسهم بسبب سياستهم الهوجاء ودعم قادة داعش وايوائهم. لذلك فكلنا نستحق ما وقع على راسنا من كوارث. محبتي
إن ما جاءا بخصوص اليزيديين والمسيحيين وقول ان (العبادي و هو الذي مسك بفم الكيس كي يدخل فية المسيحيون و الايزديون بملئ أرادتهم كالارانب)فهذا بعيد عن الواقع جملة وتفصيلا.أولا أن العبادي أثبت إخلاصه ووطنيته وحكمته المشهودة لها وفي عهده هزم داعش واحجم دور الشريرين مسعود البرزاني والمالكي.
١: لما التشاؤم ، صدقوني إذا إستمروا بهذه السياسة الحمقاء ، فإنهم كالكورد والسنة الاغبياء مصيرهم إن لم يكن أسوأ ، خاصة وأنهم قد غدو أمام معظم الشعب العراقي خونة ومرتزقة وذيول ؟
٢: تبشير بايه ، هو لدى الشيعة شيء صحيح ومنطقي وعقلاني حتى يصدّق ، أي غبي شيعي قبل غيره يصدق أن علي أقوى من ألله وأنه أصل أدام ؟
٣: وأخيراً …؟
لقد أثبتوا بالدليل والبرهان أن خير مافيهم مجنون أو دجال أو حشاش بدرجة قائد أو معمم ، لأنهم لا يدرون أن زمن الضحك على العقول والذقون قد ولى ، حقاً لمأساة أن يصدق المجانين والحشاشين أنهم عقلاء ، سلام ؟