ان نظرة عابره على نتائج الانتخابات البرلمانيه في تركيا وشمال كوردستان هي التي تثبت عن مدى قوة الارادة الفولاذيه لدى المؤمنين بحقوقهم وحرياتهم من الشعوب المضطهدة المحتله فاقدة الحقوق والحريات .
فالارادة هي التي تحقق الامنيات وتتحدى المصائب وتتجاوزها وارهاب السلطات الشوفينيه التي تضطهد الشعوب وتتحكم في مصير حياتهم دون وجه حق وتنتصر في النهاية على الاعداء مهما بلغت قوة اعدائها من الامكانيات الماديه والمعنويه والعسكريه .
كما راينا وحتى الان اظهرت النتائج عن فوز حزب الشعوب الديمقراطيه في 8 محافظات كوردستانيه علما ليس الفوز في مستوى الطموح من مجموع الولايات الكورديه والتي تعد ضعف عدد الولايات الفائزه ولكن ما العمل من العملاء والخونه .
وبالرغم من المحاولات المقيتة للنظام التركي وباحزابه المعاديه للحركه التحرريه الكورديه وعلى سبيل المثال قامت اجهزة النظام وبايعاز منه بخلق كافة الخروقات بالرعب والترهيب واستنفار قوى الجيش والشرطه في مدن قرس وايدر وبتحالف كافة الاحزاب الا ان الشعوب الديمقراطيه فاز فيها ، وفي ديار بكر فاز فوزا ساحقا على رموز سلطة الحزب في ادارة شؤنها واندلعت مسيرات واحتفالات جماهيريه فيها بعد اعلان الفوز وفي ماردين و وان و ايله و أكري و ارزروم و موش و بدليس و جولميرك و رها و ايدير و سرت و قرس انه حقا انتصار كبير تثلج القلوب المؤمنه بالحرية والعدالة وحقوق الانسان وحرياته دون تفرقة وتمييز وبذلك القوا بسلطة اوردغان الشوفيني في مزبلة التاريخ بعد ان قال قبل الانتخابات بانه لا يوجد كوردستان في تركيا والذي يؤمن بوجودها عليه الرحيل الى شمال العراق هناك كوردستان لاحظ كيف انه ينفي وجود اكبر اجزائها واكثرها كثافة الخاضع لاحتلاله البغيض .
نعم نؤيد ما تفوهت به ضمن نباح خطاباتك التي تشم منها رائحة الشوفينيه فكوردستان ليست هي تركيه بل هي مجاوره لها وهي تتميز عن تركيا بطبيعة جغرافيتها وسكانها فهي قائمه بحد ذاتها كوطن محتل لشعب محتل من قبل نظامك الشوفيني ولقد اثبتوا لك ابنائها وفي تحدي واضح وضوح الشمس بان لكوردستان ابنائها ونتائج الانتخابات خير رد عنيف مباشر لموقفك الشوفيني كما ترى واثبات لك بوجوده من خلال تصميم وارادة ابنائها .
لم يكن الفوز من الهوى فبالرغم من كافة الممارسات القمعيه وزج رموز الكورد وقياداتهم ورؤساء بلدياتهم واعضاء برلمانهم من حزب الشعوب الديمقراكيه في دهاليز سجونك الرهيبه الا ان ارادة الشعب الكوردي اثبتت لك بانها الارادة هي التي تحقق الانتصار على الاعداء ومهما امتلكوا من القوة فلا قوة تقهر الارادة الحقيقيه المبنيه على اسس فلسفة ثوريه ونظرية تقدميه منسجمه مع العصر سياسيا واجتماعيا وفكريا في التعامل مع حركات العصروكيفية مقاومة الاعداء وبلا شك ان قوة الارادة تلك نابع من فلسفة القائد عبدالله اوجلا ن رمز الحريه وباني الارادة الفولاذيه للشعب الكوردي تلك الارادة التي لم تخشى من الموت كما يرى العالم شهداء الاعتصامات في السجون والاضراب عن الطعام حتى الموت تضامنا مع قائدهم مطالبا بالافراج عنه في دهاليز نظام تركيا الشوفيني في جزيرة مرمرة انها حقا ارادة فولاذيه ما منها من ارادة تذكر وتتفوق عليها .
والذي يؤسف له هناك من العملاء والخونه كالكلاب السائبه في شمال كوردستان يركضون وراء من يلقى عليهم عظمة يابسه مع احترامي لوفاء الكلب بل هم ادنى درجة منه في معرفة اصلهم ونسبهم حيث صوتوا لاوردغان الفاشي ولمعرفتهم علم اليقن عن مدى درجة رفضه ونفيه بوجود الكورد وكوردستان وامام انظارهم والعالم كيف قام بغزو عفرين وتدميرها وتهجير اهلها وسلب ممتلاكاتها بل وازالة اشجارها من الزيتون في مزارعها هل هناك عمالة وخيانة اكبر من عمالتهم وخيانتهم لشعبهم ووطنهم ؟
فبالرغم من جرائم اوردغان الفاشي والذي لا يؤمن هو وزمرته اصلا بوجود كوردستان كما سالت رئيسة برلمان تركيا عايشه نور في احدى جلسات البرلمان وطرحت سؤالا على القائد الشهم البار الذي لم ولن يخشى من سلطة النظام التركي الشوفيني وفي عقر دارهم دون خوف وتردد وخشية على مصيره السيد عثمان بايدميرعندما رد على سؤالها الاتي (اين هي كوردستان لا وجود لها يا عثمان بايدمير فرد عليها الشجاع وشجاعته من شجاعة الاسد امام ازلام النظام مشيرا بيده ووضعها على قلبه قائلا لها هنا كوردستان الله اكبر من العزيمة والشجاعة والقوة في الرد على حملة الفايروسات القاتله للامراض الاجتماعيه وامام انظار البرلمانين فالذي يؤسف له هو تصويت العملاء والخونه لهولاء الارهابين بحق الكورد .
ومن شجاعة وبسالة هذا القائد الشهم الشجاع الا ينبغي للكورد الاقتداء بشجاعته وبسالته وارادته الفولاذيه ؟ ام نحن ابناء امة لا يقبل ابنائها الخضوع لارادة من هي الاقوى بل لا بديل عني وانا الفرعون الاعلى ؟
الف تهنأ من الاعماق لحزب الشعوب الديمقراطيه في شمال كوردستان بالفوز على مرتزقة النظام التركي ورموزه من الارهابين انحني اجلالا واكبارا بقامتي اماكم ايها الاسود وفهود العصر وازف بشرى النصر للقائد العظيم عبدالله اوجلان الذي رسخ حياته رخيصة لقضية شعبه ووطنه كوردستان ونقول له ان النصر قادم وما هذا النصرالعظيم والقادم من الايام الا من احتضان ابنائك لرسالتك النبيله بالدعوة الى الحقوق والحريات والعداله الاجتماعيه في اعماق قلوبهم والمؤمنين بفلسفتك المتحضرة وافكارك التقديمه فالملايين من ابنائك اليوم هم حملة مبادئ تلك الرساله النبيله والتي تعد بحق رسالة حريه والسلام .
من هنا نستطيع القول بان الاحداث اثبتت بان الوحدة الفكريه المنسجمه مع روح العصر بين ابناء الشعب والشعوب الديمقراطيه وتمركزها في ارادة واحدة فولاذيه هي السبيل الوحيد الى احراز النصر على الاعداء وتحقيق الانتصارات مهما تباهوا الاعداء بالقوة وادارة السلطة بقوة الحديد والنار فالارادة هي التي تخلق المعجزات وتنتصر على الارهاب ارهاب الانظمه المحتله للشعوب والاوطان وان غدا لناظره لقريب اذا تبنى الكورد الاقرار والايمان بوحدة الصف الكوردي بارادة محكمه واحدة موحدة وباقامة برلمان كوردستاني موحد الى رص الصفوف لبناء البيت الكوردي بهذه الارادة الفولاذيه التي احرزت النصر في شمال كوردستان لنعلم العالم باننا شعب لم نتردد بمد يد السلام حاملة غصن الزيتون الى الجميع للتعايش السلمي بين الشعوب وفي يدنا الاخرى سلاحنا بارادتنا الفولاذيه لمسيرة ثورتنا ثورة الحق بوجه الباطل ثورة الحريه ضد الطغاة المستبدين ثورة سلام في مواجهة الحروب ثورة الحريه للعيش بامان وسلام مع الشعوب المتجاورة والمحتله لكوردستان.
خسرو ئاكره يي
3/4/2019
ف انتصارات شمال كوردستان وغرب كوردستان على داعش هما في الحقيقة انتصار على اردوغان
اخي فرياد كل انتصار كوردي دفاعا عن حقه ووجوده رد عنيف على نباح اوردغان الذي اعلن لا وجود لكوردستان في تركيا وهو لم يبخل وسعا من اجل ضرب الكورد وانفلتهم كما رأى العالم كيف سخر كافة طاقاته وامكانياته بدعم مباشر لداعش كأشرس واعتى تنظيم ارهابي وفاقت وحشيتها كافة انواع الارهاب في العالم عندما رأس بالتخطيط والتنفيذ خطط داعش للقضاء على الكورد كما رأينا انفلته لعفرين حيث لم تسلم من ارهابه وارهاب انصاره وجحوشه ومرتزقته حتى اشجار الزيتون بل كيف قاموا بقلعها في المزارع . لكن كل المرض فينا كل المصائب منا كل ما يحل بنا يتحملها الزمر المؤيدة لاوردغان ونظامه وتحت اية مسميات واضح وضح الشمس محاربته للوجود الكوردي غليه الانتصارات المتلاحقة في غرب كوردستان بل في كافة اجزائها على داعشه ادخله في حالة من الهستيريا الجنونيه . وعلينا اولا محاسبة كل من يقف معه ويؤيده ويتعامل معه على ضوء المبادئ الوطنيه والقوميه وهذا امر بعيد المنال اذا فقط الارادة هي التي تحقق الامنيات تحياتي .