متابعة11: أصدرت ما تسمى باللجنة العليا للامن في السليمانية و التي هي تحت تصرف لاهور شيخ جنكي الذي سلم كركوك الى قاسم سليماني بيان أتهم فيها المنظاهرين بالمخربين و أبانه سيقوم بأعادة الامن الى محافظة السليمانية و بالقوة و الترهيب. كما قام بأغلاق موقع قناة ن رت الاخباري أيضا و أوعز الى قواته السرية بحرق مقرات حركة التغيير أيضا من أجل بث الفوضى و زرع الخوف في صفوف حركة التغيير أيضا بعد أن قام بأعتقال شاسورا عبدالواحد و رابون معروف و غلق قناة ن ر ت الفضائية كجزء من تحرك شبيه بتحركات عدي صدام و تحركات جمال مبارك في مصر.
و هنا ننشر بعض فقرات بيان ما تسمى لجنة الامن برئاسة عائلة الطالباني:
البيان رقم (1 (حول الاحداث الاخيرة التي شهدتها بعض مدن الاقليم.
“في الوقت الذي يمر به شعبنا بمفترق سياسي مصيري، فالمؤامرات في المنطقة واضحة من اجل فرض سياسة التآمر، واحدى هذه المؤامرات هي ابقاء الحصار الاقتصادي على اقليم كردستان من اجل عدم معالجة مشكلة رواتب الموظفين، لكن مع الاسف تسببت مجموعة فوضوية بحدوث اعمال شغب في مدن (رانية، وكويه، وبيرمكرون، وطقطق، وكفري، وتكية) وقامت بمهاجمة المؤسسات الخدمية والمؤوسسات الحكومية الرسمية والاحزاب تحت ذريعة التظاهر”.
واضاف البيان: ان “حكومة اقليم كردستان لديها المئات من الوثائق التي تثبت بأن مجاميع
مختلفة تستخدم السلاح وتقوم بتحريف مسار التظاهرات السلمية نحو الهاوية، الاتحاد الوطني
الكردستاني في هذه الاوضاع كالاوضاع المأساوية في تاريخ الثورة الجديد التي وقعت على
شعبنا”.
واضاف البيان ان “الاتحاد الوطني يعتبر ان الاوضاع الفوضية الحالية هي مخاطر كبيرة تهدد
التجربة الديمقراطية والسلام الاجتماعي، وسيقوم بتسخير جميع جهوده عبر المؤسسات
الرسمية لحكومة اقليم كوردستان من اجل احباط هذا المخطط كالمخططات السابقة، ويعلن
لجماهير شعب كوردستان واعضاء وكوادر وجميع المناضلين والاطراف المخلصة في اقليم
كوردستان بان الاتحاد الوطني الكوردستاني هو نفس الاتحاد في الثورة الجديدة وزمن
الانتفاضة اتحاد النهوض والداعم لحق تقرير المصير والديمقراطية والعدالة الاجتماعية وسيبقى
كما هو”.
وتابع البيان: “رغم النواقص والفساد، يعد ويتعهد الاتحاد الوطني بضرورة معالجة تلك المشاكل
من ضمنها مشكلة الرواتب والادخار، لكن مجمل هذه المشاكل ليست ذريعة للسماح للفوضويين
بان يوجهون تجربتنا الديمقراطية واتحادنا نحو مستقبل اسود باسم التظاهر”.
لو حرق المتضاهرون مقرات البارتي فقط
لكانو ثوار و ابطال و الخ الخ
لاكن عندما تدور الدوائر على اليكيتي يصبحون غوغاء و اعمال شغب
الا يخجلون عندما يتكلمون عن الديمقراطية، لو كان النظام ديمقراطيا والقضاء فاعل ومستقل، لكنتم تحاكمون الآن بالخيامة العظمى. والتسبب بهزيمة الكورد وكوردستان.