متابعة11: من بافل طالباني و الى لاهور و هيرو الذين سلموا السليمانية و كركوك الى قاسم سليماني على طبق من فضة، الى البارزاني الذي خدم النظام الإيراني من بداية الستينات و الى عام 2017، هؤلاء الغارقين في العمالة الى أيران بالذات، يقومون اليوم بأتهام المتظاهرين في إقليم كوردستان بالعمالة لإيران و على هذا الأساس يريدون قمع المتظاهرين و قتلهم و زجهم في السجون.
و نفس هؤلاء العملاء لإيران و الذين يتوقون و يتوسلون كي يجلس معهم العبادي و يتجولون العواصم الاوربية و يترجون فؤاد معصوم كي يقنع العبادي كي يجلس معهم، نراهم يتهمون المتظاهرين بالعمالة للعبادي و تنفيذ أجندة عراقية ضد أقليم كوردستان.
و نفس هؤلاء الذين تقدموا الجيش الإيراني و الباسدار في كركوك قبل شهور و الذين قاموا بتقدم القوات الإيرانية الى جلبجة و حاج عمران في ثمانيات القرن الماضي و في كويسنجق أبان الاقتتال الداخلي، هؤلاء يتحدثون الشرف و العفاف في العمل السياسي و الوطني.
و نفس هؤلاء الذين سرقوا أموال قارون و التي هي منى حق الشعب يتحدثون عن الاضرار بالمباني العامة و حرق المقرات الحزبية الفاسدة و حرق البنايات الحكومية التي تقمع المواطنين و الشعب و تنظم و تحمي السراق المتربعين على رقاب الشعب.
هؤلاء نهبوا كل كوردستان و سرقوا الثروات فوق و تحت أرض كوردستان و يريدون بسبب حرق عدد من البنايات تنفيذ المجازر ضد الشعب و المتظاهرين الذين يرفضون الاستبداد و القمع و الدكتاتورية و سيطرة عائلتين على رقاب الشعب طوال السنوات الماضية و التي ترفض كل شيء و لا عمل لديها سوى الاستمرار في الحكم.
يحق لاي شخص أنتقاد المتظاهرين و لكن ليس لهذين الحزبين الغارقين في العمالة لإيران بالذات. أنهوا عمالتكم على الاقل و بعدها تحدثوا على الاخرين.
والله هذا غير صحيح البارزاني لم يخدم إيران ولا ثانية غير العداء المستحكم من إرث جمهورية مهاباد عندما أُعدم زملاء البارزاني هناك ، لوأ خلص البارزاني للشاه لكانت كوردستان اليوم دولة مستقلة منفصلة عن إيران الشاه بعد ثورة الخميني ، لكن الكورد طوال ثورة أيلول يعتقدون أن مساعدة الشاه لثورة أيلول إنما غصباً عن أنفه وبأمر من إسرائيل وأ/ريكا يساعد الكورد ولا يستطيع أن يمنع إمداداتهم ، ولم قطع الطريق ماتت الثورة هكذا هو تفكير الكورد
ومنذ الإطاحة بصدام وقف الكورد من الشيعة العراقية وإيران موقف العداء المعلن وتحالفوا مع السنة لإسقاط الحكومات الشيعية الواحدة تلو الأخرى ووقفوا إلى جانب تركيا ضد إيران لمجر أنها سنية ولا يزال الكورد بنفس السياسة فأولى خطوات نيجيرفان توسط لزيارة أنقرة لكنها رفضته ولا تعترف به بعد خروج النفط من يده
بعد كل هذا تقول البارزاني عميل إيران ؟ لله دُرّك
بارزاني بندقية للايجار…يخدم الشيطان وينحالف معمن يساند هو وعائلته لبقاء رئيس لامارة كردستان……اين كانت مسعود وحزبه لحد 1991 وفي فترة تسعينات…وحرب الاهلية مع حزب طاباني…بارزاني اذا يصبح كوردستان فردوس بدون ان يكون هو وعائلته على راسه سوف يقف ضده…هؤلاء ليسوا لسياسة وقيادة الشعب وانما تجارة سكنهاند
مقال ممتاز