عّد النائب عن كتلة التغيير النيابية، امين بكر، الخميس، اتهامات رئيس حكومة كردستان نيجرفان
بارزاني، لجهات لم يسمها، بتحريك المتظاهرين ودفعهم لحرق المباني الحكومية والحزبية في
السليمانية ودهوك، بـ”الكذب”، أكد أن حزبي بارزاني والطالباني يستخدمان الأسلحة المخصصة
لقتال داعش، ضد المتظاهرين
وقال بكر ان “اتهامات رئيس حكومة كردستان نيجرفان بارزاني، كاذبة”، ً مؤكدا ان “الجماهير الغاضبة خرجت ضد السياسة البشعة والفاسدة للحزب الديمقراطي والاتحاد الوطني الكردستاني”.
وأضاف بكر، أن “الحزبين يستخدمان الاسلحة التي حصلت عليها البيشمركة من المجتمع الدولي،
لمقاتلة تنظيم داعش الارهابي، ضد المتظاهرين العزل”.
ودعا بكر المسؤولين في حكومة كردستان الى “الاستسلام لارادة الشعب الكردي والخروج من
مناصبهم”، مطالبا الحكومة الاتحادية بـ “موقف مسؤول ازاء ما يتعرض له الشعب الكردي،
والتنديد بما تقوم به الاحزاب السياسية في الاقليم”.
وكان رئيس حكومة اقليم كردستان نيجرفان بارزاني قد اكد، في وقت سابق من ا اليوم
الخميس، ان هناك ا ٍ ياد هي من حركت المتظاهرين ودفعتهم لحرق البنايات الحكومية والادارية
في الاقليم.