متابعة11: بعد أن عاد نجيروان البارزاني رئيس و رئيس وزراء الإقليم في نفس الوقت، أدلى بتصريحات مناقضة لاقوالة عندما كان في المانيا.
ففي لقاء صحفي قال نجيروان البارزاني ليس هناك شيء أسمة حل حكومة الإقليم و هو ليس موضوع كي يفكروا فيه و أستغرب هذا الطلب و قال: لا أعرف لماذا سنقوم بحل الحكومة و كأنه يعيش في وادي و الشعب في وادي اخر.
البارزاني الذي أدلى بهذه التصريحات من دون حضور ( ذيلة) قوباد الطالباني أتهم المتظاهرين بتنفيذ أجندات خاصة و وصفهم بالمشاغبين و ادعى أن هناك أيادي خفية تحركهم.
البارزاني لم يوضح من هي تلك الايادي التي تقف خلف المظاهرات و أن كان يقصد بها أيران أم العراق و العبادي، حيث أنه لا يمتلك الشجاعة الكافية كي يصرح بها في الوقت الذي يتمنى أن يلتقي به العبادي و أن ترضى عنهم أيران و تفتح المعابر الحدودية.
يذكر أن القوات الإيرانية و بموافقة حزب الطالباني كانت قد دخلت منطقة قلعة دزة قبل أيام و تتمركز الان في السليمانية أيضا. و في نفس الوقت قام حزب الطالباني بأرسال مقاتلية الى السليمانية بحجة حماية مقرات الحزب.
مصير هؤلاء سوف تكون مصير بقية الحكام الطاغوت .يخرجون من البلاد أما يهانون أو مصيرهم كمصير صدام قذافي عاجلاً. وعاجلا. وليس آجلا.
ليست هناك حكومية فعلية وانما مكتبان سياسيان هما اللذان يديران وادارتهما مفعمة بالفساد والخيانة والعمالة حيث الايادي الخفية هي التي تحركهما وكانهما من الدمى التي يلعب بها الاطفال. اما المتظاهرون فهم ابناء الشعب الغيارى الذين قد فهموا ولو متأخرا الساسة الذين خانوا وباعوا نصف كردستان من دون حتى ان يقبضوا الثمن!
نفس الكلام قاله القذافي للمتظاهرين والنتيجة كانت للاسف هي ماحصلت. نتمنى ان لا يحصل ذلك في كردستان ولكن ذلك ليس بالمستبعد إن لم تنتبه القيادات إلى مطالبهم المشروعة!!!!!!