أعلن دواعش السياسة بشكل علني وصريح انهم يمثلون داعش الوهابية والصدامية الأرهابية لانهم هم الذين اوصلوهم الى كراسي المسئولية ومن الواجب ان يدافعوا عنهم ويحموهم ولن يتخلوا عنهم ابدا سواء كانوا احياء او اموات ومن لا يزال معتقلا اومفقودا او مهاجرا ومن اي جنسية كانوا والوقوف بشدة وبقوة ضد كل من يسئ اليهم ومن يدعوا الى محاسبتهم ومعاقبتهم بل انهم يدعون الى تكريمهم وتمجيدهم ومنحهم المكرمات ومحاسبة ذوي الضحايا لانهم روافض مجوس محتلين للعراق والعراقيين
بعد تحرير المدن الغربية التي سموها المناطق السنية وتطهيرها من رجس وقذارة الكلاب الوهابية كلاب ال سعود داعش الوهابية والصدامية
فبدأت دواعش السياسة في داخل العراق وخارجه بحملة اعلامية لانقاذ الدواعش الوهابية واعتبار من قتل على يد قواتنا الامنية الباسلة وحشدنا المقدس شهداء قتلوا على يد الجيش الرافضي والحشد الفارسي المجوسي لا لشي سوى انهم سنة مدنين لا حول لهم ولا قوة كما يطلقون على القوات الامنية والحشد الشعبي المقدس عبارة المليشيات الفارسية الطائفية وانهم هم الذين هجروا ابناء الموصل وصلاح الدين والانبار في حين يتجاهلون تماما داعش الوهابية المدعومة من قبل ال سعود وينسون الاستقبال الحار من قبل كلاب صدام وقدموا كل ما يرغبون وما يحتاجون حتى انهم فتحوا لهم ابواب بيوتهم وفروج نسائهم
فالمليشيات الفارسية الطائفية هي التي ذبحت شباب سنجار واسرت واغتصبت اكثر من ستة آلاف فتاة ايزيدية ومثل هذا العدد اغتصبت فتاة شيعية العجيب ان داعش الوهابية الصد امية عندما يغتصبون الايزيدية بعدها تؤخذ اسيرة اما عندما يغتصبون الشيعية فانهم يحرقونها ليت دواعش السياسية وهيئة النفاق والمنافقين يفسرون لنا هذه الحالة
لهذا فانهم يطلبون من الحكومة ان يعتبروا الذين قتلوا على يد جيشنا وحشدنا خلال معركة التحرير والتطهير من الكلاب الوهابية شهداء ويجب تكريمهم ومنح ذويهم رواتب تقاعدية وامتيازات وحل القوات الامنية والحشد المقدس واعتقال كل من شارك في عملية التحرير التي يسموها معركة اعلان الحرب على السنة ويصفون الجيش العراقي والحشد الشعبي قوات احتلال جاءت لاحتلالنا وسرقة اموالنا وتهديم بيوتنا ويطالبون بطردهم فورا بل بأعتقالهم وعودتهم الى ديارهم الى بلدانهم التي اتوا منها ليتهم يتفقون على بلدانهم التي اتوا منها فصنمهم المقبور صدام قال ان جده اتى بهم من بلاد السند اسرى واسكنهم في منطقة الجنوب المعروف ان صدام لا يعرف اباه كيف عرف جده ومعاوية قال عنهم انهم يهود من افريقيا وال سعود يقولون انهم مجوس صفوين من احفاد عبد الله بن سبأ
نحن لا نتدخل في شؤون الحكومة في عملها لكننا نطلب منها ان تحمينا من السيارات المفخخة والاحزمة الناسفة والعبوات المتفجرة والقتل على الهوية وهذا واجبها وهذا يتطلب منها محاربة كل من فعل ويفعل ذلك والقضاء عليه او على الاقل اذا قربته ومنحته كرسي المسئولية ان يتوقف عن ذبحنا وتفجير بيوتنا والا فالحكومة متواطئة مشتركة معهم اليس كذلك
لا ادري كيف تستقبل الحكومة دواعش السياسة وابواقهم الرخيصة وترحب يهم وتمنحهم ما يرغبون وما يشتهون امثال البرزاني والاخوين النجيفي والخنجر والكثير من امثالهم ويصغون اليهم باحترام وتقدير وهم يصفون الحكومة بالطائفية العنصرية المحتلة ويدعون الى اسقاطها ويتهمون الجيش العراقي بجيش احتلال ويصفونه بالجيش المجوسي الطائفي ويتهمون الحشد الشعبي بالمليشيات الفارسية المجوسية التي ارسلها الفرس لمحاربة السنة والقضاء عليهم وتسمي كلاب ال سعود داعش الوهابية الصدامية بالاحرار كما طبلت ولا تزال تطبل هيئة النفاق والمنافقين وفضائية العربية احد ابواق ال سعود والتي تصدرت هذا النباح الجارية الرخيصة التي كانت خاصة بعدي صدام وبعد قبره هربت من العراق وقررت ان تكون جارية لآل سعود بالجملة
فكانت الصوت الاول لداعش الوهابية ولصدام والتي كانت تتهم العراقيين بالخيانة والجبن لانهم تخلوا عن صدام واصطفوا مع الفرس المجوس وكانت تهلل وتزغرد للكلاب الوهابية داعش والقاعدة وهم يذبحون العراقيين ويأسرون العراقيات ويغتصبوهن ويعرضونهن في اسواق النخاسة التي يشرف لها اقذار ال سعود وقيل ان احد أقذار ال سعود استخدمها كسمسارة لاصطياد الفتيات الجميلات من الاسيرات وكانت جدا ماهرة في تحقيق المهمة وقيل انه هو الذي رشحها لاعلان بيان النصر في بغداد وكان المقصود نصر ال سعود ودواعشهم الظلامية الوحشية على العراقيين وجيشهم الباسل وظهيره الحشد المقدس