كم هي سقيمة لحظاتي…
وكم هي ثقيلة ساعاتي وايامي
وانا احز حروفيّ الخرساءِ
لأنثر شيئاً في ذكراكِ
لازف شيئا في رثاكِ
بغيابك..
الوقت يستفزني
يسحقني
يحرق أوصالي
يُنزف جراحاتي
ترهقني ذاكرتي..
طيفكِ..
يجتاحني كالاعصار في كل آن
وجهكِ لازال يراود لحظاتي!
امي..
هي تلك المفردة التي
لم تعرفها المعاجم حتى الآن،
ولم يبرع بمكنوناتها
لا الفرس.. ولا العجمِ
هي تلك المعضلة
التي لم يفك شفراتها
لا العباقرة ولا فلاسفة
عصري
هي امي…
من قال في حقها مسك الختامِ
جنة تحت الأقدامِ!