…………………………
بعد أن عجز المشككون المدلسون الخوارج النواصب عن رد الدليل العلمي الاخلاقي الشرعي , الذي بين حقيقة معتقدهم ودينهم وتوحيدهم الذي تناوله المحقق الاستاذ المرجع الصرخي , بدأو يلتون على الدليل بطرق مفضوحة تبين سقم عقولهم , وكل هذا ليرضون أنفسهم وشهواتهم واحقادهم ويدلسون على أتباعهم السذج الذين يتبعونهم , ويفجرون انفسهم بسبب فتاويهم الخارجة عن الإسلام ومنهجه .
وما يطرحه النواصب اليوم اتباع المنهج الاموي في حديثهم وقنواتهم المعروفه هو (مالذي يثبت ان الذي في كربلاء قبر الحسين بن علي الذي يقصدهم الروافض اليوم , بل نقول انه قبر يزيد او غيره ) .
نقول تشكيك خبيث اولا ومردود جملاً وتفصيلا , بالدليل الشرعي الاخلاقي والعرفي .
1_ الدليل العرفي ان المتعارف والموثق من كتب القوم ان في سنة 61 بعد مقتل الامام الحسين بثلاث ايام , اتى الامام السجاد (عليه السلام) الى موضع مصرع ابيه ودفنه بمساعدة بني اسد , ولا اعتقد ان صاحب المصاب السجاد يترك قبر ابيه دون تشخيص كما دفن الاصحاب والامام العباس , ولم ينقطع النسب للحسين (عليه السلام ) بل بقي من بعده (عشرة ائمة ) يتبع بعضهم البعض واولهم السجاد ورواياتهم وتراثهم يحث على زيارة هذا القبر كل حين لو لم يكن قبر أبيهم لنوهوا عن ذلك ولدلوا شيعتهم به , فكيف يحثون على زيارة قبر الحسن وهم لايعلمون موضع قبره ؟؟!!,
والدليل الاخر إن الروايات تذكر أن بني اسد كانوا يعرفون الموضع ووضعوا تشخيص له وكل فترة يزورونه والكرامات التي حصلت معهم في شفاء مرضاهم بشفائهم تبين ذلك , والآخر هم التوابون بعد مقتل الحسين ذهبوا لقبره في كربلاء واعلنوا ثورتهم من هناك , وعند سيطرة المختار الثقفي بنى عليه سقيفة صغيرة وكانت الناس تزوره حين بعد حين … وهناك الكثير لايسعني ذكرها هنا تحتاج بحوث …
2_الدليل الشرعي الأخلاقي : كثير من الروايات الموجود والموثقة من كتب المخالفين تبين وتوثق بل تزيد الاطمئنان ومنهم مثلا .
1_( قال الطبري: (وفيها) أمر المتوكل بهدم قبر الحسين بن علي، وهدم ما حوله من المنازل والدور، وأن يُحرث، ويُبذر، ويُسقى موضع قبره، وأن يُمنع الناس من إتيانه، فذكر أن عامل صاحب الشرطة نادى في الناحية: (من وجدناه عند قبره بعد ثلاثة بعثنا به إلى المطبق)، فهرب الناس، وامتنعوا من المصير إليه، وحُرث ذلك الموضع، وزُرع ما حواليه. (تاريخ الطبري 7/365) ؟ هنا يأتي التعليق اذا لم يكن قبر الحسين ما الذي دفع المتوكل لهدمه ؟؟؟.
2_عسكر سليمان بن صرد الخزاعي زعيم التوابين عند قبر الإمام الحسين كما روى المؤرخون في كتبهم. قال الذهبي في تاريخ الإسلام في حوادث سنة 65هـ: ثم سار، وخرج معه كل مستميت، وانقطع عنه بشر كثير، فقال سليمان: ما أحب أن من تخلف عنكم معكم، وأتوا قبر الحسين فبكوا، وقاموا يوماً وليلة يصلون عليه ويستغفرون له، وقال سليمان: يا رب إنا قد خذلناه، فاغفر لنا، وتب علينا.
3_كتاب المنتظم لابن الجوزي 5/346: سمعت جعفر الخلدي يقول: كان بي جرب عظيم، فتمسحت بتراب قبر الحسين، فغفوت فانتبهت وليس عليّ منه شيء.
4_ابن تيمية في مجموعة فتاواه 27/254 قد صرح بأن قبر الإمام الحسين عليه السلام في كربلاء، فإنه قال: وقد دفن بدن الحسين بمكان مصرعه بكربلاء ولم ينبش ولم يمثل به؟؟ هذا شيخكم ايها الخوارج يؤكد ان الموجود هو قبر الحسين .
وهناك الكثير من الروايات التي ذكرها المؤرخون بهذا الخصوص .
واخيرا نقول لمن يؤجج ويطعن بمعتقدات المسلمين من الخوارج ان عقولكم قد نسفت وانتهى أمرها وتغريرها بسبب الدليل الذي طرحه سيد المحققين الصرخي فهذا الأمر لا تنفعكم بعد هدم تراثكم المبني على التدليس والخداع بانت عورتها وانكشف امرها , اما الموجود في كربلاء ان كان قبر الحسين او لم يكن لاينفعكم في شيء لأننا عندما نقصده نقصد مسجد من مساجد الله على الارض ولا اعتقد انكم تحرمون الذهاب للمساجد لنعبد الله وحده , واستذكار للعظماء في الاسلام ومنهم الحسين بن علي , وان كان قبر وان لم يكن قبره لايغير من شأن الحسين عند الله , ندعوكم للاعتراف بعجزكم والتوبة إلى الله ليس لبشر لان الله هو الذي ينظر ويسجل ويحاسب .
بعد أن عجز المشككون المدلسون الخوارج النواصب عن رد الدليل العلمي الاخلاقي الشرعي , الذي بين حقيقة معتقدهم ودينهم وتوحيدهم الذي تناوله المحقق الاستاذ المرجع الصرخي , بدأو يلتون على الدليل بطرق مفضوحة تبين سقم عقولهم , وكل هذا ليرضون أنفسهم وشهواتهم واحقادهم ويدلسون على أتباعهم السذج الذين يتبعونهم , ويفجرون انفسهم بسبب فتاويهم الخارجة عن الإسلام ومنهجه .
وما يطرحه النواصب اليوم اتباع المنهج الاموي في حديثهم وقنواتهم المعروفه هو (مالذي يثبت ان الذي في كربلاء قبر الحسين بن علي الذي يقصدهم الروافض اليوم , بل نقول انه قبر يزيد او غيره ) .
نقول تشكيك خبيث اولا ومردود جملاً وتفصيلا , بالدليل الشرعي الاخلاقي والعرفي .
1_ الدليل العرفي ان المتعارف والموثق من كتب القوم ان في سنة 61 بعد مقتل الامام الحسين بثلاث ايام , اتى الامام السجاد (عليه السلام) الى موضع مصرع ابيه ودفنه بمساعدة بني اسد , ولا اعتقد ان صاحب المصاب السجاد يترك قبر ابيه دون تشخيص كما دفن الاصحاب والامام العباس , ولم ينقطع النسب للحسين (عليه السلام ) بل بقي من بعده (عشرة ائمة ) يتبع بعضهم البعض واولهم السجاد ورواياتهم وتراثهم يحث على زيارة هذا القبر كل حين لو لم يكن قبر أبيهم لنوهوا عن ذلك ولدلوا شيعتهم به , فكيف يحثون على زيارة قبر الحسن وهم لايعلمون موضع قبره ؟؟!!,
والدليل الاخر إن الروايات تذكر أن بني اسد كانوا يعرفون الموضع ووضعوا تشخيص له وكل فترة يزورونه والكرامات التي حصلت معهم في شفاء مرضاهم بشفائهم تبين ذلك , والآخر هم التوابون بعد مقتل الحسين ذهبوا لقبره في كربلاء واعلنوا ثورتهم من هناك , وعند سيطرة المختار الثقفي بنى عليه سقيفة صغيرة وكانت الناس تزوره حين بعد حين … وهناك الكثير لايسعني ذكرها هنا تحتاج بحوث …
2_الدليل الشرعي الأخلاقي : كثير من الروايات الموجود والموثقة من كتب المخالفين تبين وتوثق بل تزيد الاطمئنان ومنهم مثلا .
1_( قال الطبري: (وفيها) أمر المتوكل بهدم قبر الحسين بن علي، وهدم ما حوله من المنازل والدور، وأن يُحرث، ويُبذر، ويُسقى موضع قبره، وأن يُمنع الناس من إتيانه، فذكر أن عامل صاحب الشرطة نادى في الناحية: (من وجدناه عند قبره بعد ثلاثة بعثنا به إلى المطبق)، فهرب الناس، وامتنعوا من المصير إليه، وحُرث ذلك الموضع، وزُرع ما حواليه. (تاريخ الطبري 7/365) ؟ هنا يأتي التعليق اذا لم يكن قبر الحسين ما الذي دفع المتوكل لهدمه ؟؟؟.
2_عسكر سليمان بن صرد الخزاعي زعيم التوابين عند قبر الإمام الحسين كما روى المؤرخون في كتبهم. قال الذهبي في تاريخ الإسلام في حوادث سنة 65هـ: ثم سار، وخرج معه كل مستميت، وانقطع عنه بشر كثير، فقال سليمان: ما أحب أن من تخلف عنكم معكم، وأتوا قبر الحسين فبكوا، وقاموا يوماً وليلة يصلون عليه ويستغفرون له، وقال سليمان: يا رب إنا قد خذلناه، فاغفر لنا، وتب علينا.
3_كتاب المنتظم لابن الجوزي 5/346: سمعت جعفر الخلدي يقول: كان بي جرب عظيم، فتمسحت بتراب قبر الحسين، فغفوت فانتبهت وليس عليّ منه شيء.
4_ابن تيمية في مجموعة فتاواه 27/254 قد صرح بأن قبر الإمام الحسين عليه السلام في كربلاء، فإنه قال: وقد دفن بدن الحسين بمكان مصرعه بكربلاء ولم ينبش ولم يمثل به؟؟ هذا شيخكم ايها الخوارج يؤكد ان الموجود هو قبر الحسين .
وهناك الكثير من الروايات التي ذكرها المؤرخون بهذا الخصوص .
واخيرا نقول لمن يؤجج ويطعن بمعتقدات المسلمين من الخوارج ان عقولكم قد نسفت وانتهى أمرها وتغريرها بسبب الدليل الذي طرحه سيد المحققين الصرخي فهذا الأمر لا تنفعكم بعد هدم تراثكم المبني على التدليس والخداع بانت عورتها وانكشف امرها , اما الموجود في كربلاء ان كان قبر الحسين او لم يكن لاينفعكم في شيء لأننا عندما نقصده نقصد مسجد من مساجد الله على الارض ولا اعتقد انكم تحرمون الذهاب للمساجد لنعبد الله وحده , واستذكار للعظماء في الاسلام ومنهم الحسين بن علي , وان كان قبر وان لم يكن قبره لايغير من شأن الحسين عند الله , ندعوكم للاعتراف بعجزكم والتوبة إلى الله ليس لبشر لان الله هو الذي ينظر ويسجل ويحاسب .
والله مجرّد سؤال :
لماذا لم تستشهد بشيءٍ مكتوب في زمن الحسين ، ألم يكن هناك 18000 كاتب ؟ في الكوفة وحدها ؟