* المقدّمة
إذا كانت حماس قد إنتصرت فعلاً يا هنيّة ، فلما الصراخ والعويل يا مرتزقة الملالي وَيَا حرامية ، ولماذا لا تدعون نظام الملالي لتعمير ما دمره نتنياهو فوق رؤوسكم بدل المجتمع الدولي والعرب المبتلين بكم وبحماقاتهم ، أم أن التدمير والخراب عليهم والتعمير والاموال من العربِ ؟
ثُم أين خَلِيفَة المسلمين أردوغان ومحور المماتعة مما جرى لغزة ، أم أن واجبهم فقط المتاجرة بالدين وإشعال الحروب على حساب الضحايا المغلوبين والعرب المغفلين ، ولقد رأيناهم عند الجد الجد لا من شاف ولا من درى ، لأن ألأمر فيه أكلان خرى ؟
* المَدْخَل والمَوضُوع
مثل عراقي يقول {من لا يعرف تدابيره حنطة تأكل شعيرة} ؟
فهل أكلت حنطة حماس والجهاد الارهابي ما تبقى من شعير الفلسطينيين المساكين ، وخاصة الذين لا ناقة لهم بإرهاب قادة حماس ولا جمل بدين وصواريخ الملالي ؟
ونحن هنا لن نزايد على جراح ومأسي الفلسطينيين المغلوبين على أمرهم ، بل سنترك الحقائق والارقام هى من تتكلم وبلسان مسؤوليهم ؟
١: أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن مقتل 232 شخصاً ، بينهم 65 طفلاً و39 سيدة ، وإصابة 1910 شخصاً بجروح مختلفة ، بينهم 560 طفلاً و380 سيدة و91 مسنناً ، وتم تشريد أكثر من 75 الف شخص ؟
٢: قال ممثل منظمة ألأنروا في غزّة بأن أكثر من 75 ألفاً شردتهم الحرب الاخيرة وأن أكثر من 40 ألفاً منهم قد لجؤ للحماية في مدارسها ، وبأن خسائرها المادية قد تجاوزت عشرات الملايين من الدولارات ، وناشدت المنظمة المجتمع الدولي والعربي عن حاجتها الفورية ل 38 مليون دولار للإغاثة الانسانية العاجلة لألاف اللاجئين والمشردين ؟
٣: أعلنت وزارة الصناعة الفلسطينية بأن خسائرها الأولية قد تجاوزت أل 40 مليون دولار ، بالاضافة إلى 22 مليون دولار في قطاع الطاقة ، بينما أعلنت وزارة الزراعة بأن الإضرار التي اصابتها قد تجاوزت أل 27 مليون دولار شملت تقيم الاراضي الزراعية فقط ؟
٤: قال المكتب الإعلامي في حكومة غزة بأن 75 مقرا حكوميا ومنشأة عامة تعرضت للقصف الإسرائيلي ، وتنوعت ما بين مرافق خدمية ومقار أمنية وشرطية ، كما وتضررت 68 مدرسة ومرفقا صحياً وعيادة طبية بشكل جزئي أو كلي ، وتضرر 490 منشأة زراعية وحيوانية بالاضافة إلى شبكات ري وأبار ؟
وأضاف بأن الغارات الإسرائيلية أزت إلى تدمير جزء كبير من شبكات الصرف الصحي وإمدادات المياه تحت الأرض ، كما وتعرص 3 مساجد للتدمير الكلي و40 مسجداً وكنيسة واحدة للتدمير الجزئي ، وتعرضت أكثر من 300 منشأة إقتصادية وصناعية وتجارية الى دمار جزئي أو كلي ، وهدم 7 مصانع بشكل كلي ، وإلحاق أضرار بأكثر من 60 مرفقا سياحيا ، وتضرر 31 محوّلا كهربائياً و9 خطوط رئيسية للطاقة ، وتضرر أكثر من 1445 سيارة نقل عام وخاص ؟
٥: قال ممثل حقوق الانسان في قطاع غزة بأن 6 أبراج سكنية تعرضت للقصف المُعادي ، 3 منها سويت بالأرض تماماً و3 أخرى بأضرار بالغة ، وقصف الطيران الاسرائيلي 16 منزلاً سكنياً فوق رؤوس ساكنيها (وغالبيتها تعود لقادة حماس والجهاد الارهابي) حيث شطبت بعضهم كلياً من السجل المدني ، وأبرزها { المصري ، الطناني ، العالول ، أبو حطب والحديدي ، أبو العوف ، القولق ، اشكنتنا ، التلباني ، عرفة ، العطار ، وأخرها الرنتيسي} ؟
وأفادت وزارة الأشغال العامة بأن أكثر من ألفي منزلاً قد تعرض للتدميرا الكلي و768 للتدمير الجزئي و 13500 شقة سكنية للتدمير الجزئي أو المتوسط أو الطفيف ، وقدرت الخسائر المادية لها بأكثر من 200 مليون دولار ، وتأتي هذه الأرقام لتضيف عجزاً جديداً على العجز القائم أصلاً في الوحدات السكنية التي تحتاجها غزة والمقدرة ب 96,000 وحدة سكنية ؟
* ومن الجانب الاسرائيلي
١: قال عوفير جندلمان المتحدث باسم نتنياهو في مقابلة مع برنامج “نقطة حوار ، بأن إسرائيل قد تمكنت من قتل ثلاثين إرهابياً من قادة حماس والجهاد الاسلامي وعلى رأسهم „السنوار„ القائد الميداني للعمليات العسكرية في قطاع غزة ، وبتدمير أكثر من 100 كم من الأنفاق والمئات من راجمات الصواريخ المخبئة تحت الأبراج والعمارات السكنية ، والتي كانت تطلق صواريخها من فتحات كراجاتها ؟
٢: قال بيان للجيش الإسرائيلي بأن 4070 صاروخا قد تم إطلاقه من قطاع غزة نحو إسرائيل ، سقط منها فوق رؤوس الفلسطينين 610 صاروخاً ، وأستطاعت القبة الحديدية إعتراض ما نسبته 90% منها ؟
٣: افادت الشرطة الإسرائيلية بأنها قد إعتقلت أكثر من 1400 شخصاً ، 90% منهم من فلسطينيي الداخل بشبهة الضلوع بأعمال شغب وتخريب وأرهاب ، وَقَالَت { بأن على مَنْ يلحقون الضرر والأذى بالنّاس دفع الثمن} ؟
٤: كشفت هيئة البث الإسرائيلية بأن جهاز الأمن العام الإسرائيلي “الشاباك” واصل ملاحقة الضالعين في موجة العنف الاخيرة ، ومن بينهم عدد من “المواطنين اليهود” بتهمة الاعتداء على مواطنين عرب ؟
٥: قالت رابطة المصنعين بإن الخسائر التي تكبدها الاقتصادالاسرائيلي بلغت 166 مليون دولار ، كما وتعرض بورصة إسرائيل لخسائر كبيرة بسبب غلق الموانئ والمطارات والوضع القائم ؟
* والمصيبة ألاكبر أن الطرفان يزعمان بأنهما قد نجحا في تحقيق أهدافهما المرجوة ، فمن الصادق ومن الكاذب برائكم ؟
* وأخيراً …؟
بعد إنتهاء الحفل الماسوني ألايراني الكبير بتدمير غزة من جديد كما العراق واليمن وسوريا ولبنان ، إلا أن نهنئئ قادة عصابات حماس والارهاب الإسلامي المتورط بالدماء العربية والفلسطينية والذي يضيف كل يوم ماسي وويلات جديدة للعرب والمسلمين في أبخس وأتفه قضية عرفتها البشرية (وهى كذبة وخدعة المسجد الأقصى) والذي لا وجود له إلا في مخيلة المغيبين وأجندة تجار الدين والمنتفعين ، والموجود فعلاً في أحد وديان الجعرانة وليس في فلسطين ، والبعيد عن مكة ب 27كم تقريباً ، فسلاماً لمن يدعي العقل ويشغله ، ولا عزاء للحمقى والمغفلين ولمن يركله ؟
May 24 / 2021
الى الاخ سرسبيندار العزيز …
بل وان احدة الطامات و المصائب الكبرى في الاسلام (الذي يطرح نفسه كدين) و كتابهم المسمى بالقران تحديدا (الذي يدعي المسلمون بانه الله كتبه باللغة العربية منذ الازل حتى قبل وجود تلك اللغة نفسها !) الذي يحكي قصة الاسراء والمعراج و بل ان سورة باكلمها تحمل اسم الاسراء, و المهم هنا:
نحن نعلم جيدا بان في الاسلام المساجد (البعض يسميها مصلى, و البعض يسمها جوامع, والبعض يسمها حسينية) وجدت في الاسلام من أجل القيام فيها بركن مهم من اركان الاسلام و هي من اجل يقوم المسلمون فيها بالسجود للالههم (أي الصلاة للالههم) , وهي الغاية منها قبل كل شيئ ,والسؤال الحقيقي هنا:
كيف يعقل وكيف يمكن و اي انسان عاقل ذو منطق انساني في رأسه , يقبل و يؤمن بانه كان هناك مسجد يحمل اسم المسجد الاقصى , قد زاه محمد في ليلة الاسراء و لي يعراج منها الى السماء , وكانا نعلم جيدا بانه بدأ من تلك الليلة بدأت قصة فرض الصلاة على المسلمين … ؟؟؟
أي ما معناه , فنه قبل ليلة الاسراء و المعراج ( ليلة فرض الصلاة على المسلمين) لم تكن هناك صلاة لدى المسلمين , اي ان ركن الصلاة (الذي يعد ركن كمن اركان الاسلام الخمسة) لم بكن موجودا قبل ليلة الاسراء و المعراج … فكيف يمكن ان يكون هناك مسجد اسلامي يحمل اسم مسجد الاقصى , قبل البدء بالصلاة الاسلامية و قبل القيام بعملية السجود الاسلامية نفسها … ؟؟؟
فأما انها كانت جامع و مسجد لدين أخر غير الاسلام اي قبل الاسلام , وهنا المصيبة فهي احقية المسلم بالاحتفاظ بالمسجد عندما يكالب بها مالكها الاقدم (كما يقول المثل: لا يموت حق وراءه طالب), بل يمكن اعنبارها جريمة سرقة تاريخية وهنا يقول القانون الدولي كلمة الفصل فيها (الجريمة لا تموت بالتقادم و بالزمن) … وهنا المصيبة للمسلمين.
أو أما ان القصة كلها (الموجودة في القران نفسه) , هي في الحقيقة كذبة مفبركة و ملفقة , من اجل كسب التأيد (الحاجز و المانع) الشرعي و الحق اللاهي للمسلمين من أجل وضع على تلك البقعة من الارض … وهنا تكون الكارثة بالنسبة الى المسلمين.
ولكم مني اطيب تحية …
العربي السني كذاب حتى ولو صدق
هؤلاء الطبالون فقدوا المصداقية, ولا أحد يصدقهم سوى من يريد ان يصدقهم ولو على شاكلة معزةٌ ولو طارت. الأرقام هي وحدها سيدة الكلام, وأيّ كلام آخر يعتبر لغواً و خواء. لغة الأرقام التي جاءت في المقالة ترينا حجم الكارثة الإنسانية التي وقعت في غزة, وحجم الجريمة المروّعة التي إرتكبتها أزلام طهران في غزة بحق الأبرياء في غزة.