النقد أهميته وضرورته في حياتنا- بيار روباري

 

 

لولا أهمية النقد والتفكير النقدي، لما ظهرت مدارس نقدية وعلم مستقل بهذا الإسم (النقد) وأصبح له ناسه ومختصين في هذا المجال والعلم. والنقد يشمل الذات وعمل الأخرين المبدعين ومن كل نوع، وهذا ما نحن بصدده في هذه المقالة. إن الفكر والفلسفة النقدية أو النقد مهم جدآ لتطور الحياة البشرية وتقدم العلوم والفنون والصناعات والنظريات.

فالنقد هو آلية لبناء مجتمع واع ومتحضرٍ، قادر على أن يميز ما بين الرديئ والجيد، ويحمي المجتمعات من الوقوع في براثن الخرفات والخزعبلات والجهل، والعيش في مكان واحد دون أن يخطو خطوة واحدة للأمام. وما لم يقم الشعبأو إمة ما بدراسة تاريخهها وثقافتها وتراثها، دراسة نقدية لا يمكن أن تتطور وتخطو خطوات للأمام وعلى جميع الأصعدة.

النقد هو منهجية لفحص أي عمل حاضر أو من الماضي والذي نسميه (التراث) هذا عوضآ عن التبعية للأخر وثقافة النقل والتلقين التي نعتمدها لليوم، ولا بد هنا لي من الإستشهاد بقول الفيلسوف الألماني: “هربرت ماركيوز” الذي قال: أن هناك قوى خفية في المجتمعات تحاول فرض التفكير التقليدي بدلاً عن التفكير النقدي لتبقي الأوضاع القائمة كما هي عليها لتكبح أي تغيير ممكن، لأن النقد الفكري دائماً يرسخ العقلانية ويعري الأفكار الزائفة ويطور المجتمعات.

ونفس هذا الطرح أكده أيضاً عالم الاجتماع “ماركس هوركهايمر” تحت مصطلح العقل التوتاليتاري عند الدول والمجتمعات، الذي يسحق الفكر النقدي وأفكار التغيير، وهو ما يؤثر بشكل سلبي على الوعي المجتمعي مع الوقت، ويتسبب في الوصاية على عقل الإنسان والمجتمع وعليه تصبح الأفكار المجتمعية مجرد أفكار سطحية استهلاكية، ولا تعتمد النقد الفكر النقدي في تقييم شأن ما ومعالجته بواقعية ومهنية.

 

وقبل أن أدخل في تفاصيل موضوعنا الهام، أريد التوقف عن ظاهرة إنتشرت كثيرآ في السنوات الأخيرة وخاصة مع إنتشار وسائل التواصل الإجتماعي، فكل مَن هب ودب أخذ ينتقد وينظر في كل مجالات الحياة، من الشعر للقصة والرواية والموسيقى، مرورآ بالفكر والفلسفة وعلم الإجتماع، هذا عدا عن السياسة، ودون أن يمتلك الحد الأدنى من المعرفة المتخصصة في المجال المعين، ويصل الأمر بالبعض

إلى اللجوء إستخدام كلمات نابية، وشخصنة الموضوع.

 

أقول لهؤلاء الناس، من أراد منكم أن يكون ناقدآ وفي مجال معين لا أكثر، عليه أن يجلس على مقاعد الدراسة الجامعية على الأقل أربعة سنوات ناجحة، حتى يتخرج كملم بالنقد ومن ثم بحاجة الى مدة زمنية للتدرب على ممارسة المنهة حتى يصبح ناقدآ، فالنقد علمٌ مستقل بذاته وليس مجرد أهواء شخصية ولا إنطباعات فردية كما يتصور البعض، ولا يخضع للأهواء الشخصية والمزاجية.

وعلى المرء أن يميز بين عملية التقيم العلمية (النقدية)، التي تعتمد على أسس وقواعد محددة، يسترشد بها الناقد أثناء تقويمه للعمل الأدبي والفني والبحثي، وهي طرائق علمية وصفية موضوعية لتفادي الأحكام المعيارية، والتقويم الذاتي التفضيلي الذي يتغير من موقف سياقي الى آخر.

وبين رأي شخص عادي أعجبه العمل أو لم يعجبه العمل، وهو مجرد إنطباع وذوق شخصي. وهذا لا يعتد به في تقييم الأعمال والدراسات أينما كانت نوعها ومسمياتها. فالناقد شخص متخصص بمجال ما معين.

 

ما هو النقد وما هي وظيفته وأهميته؟

بالمختصر الشديد النقد هو تعبير أو بالأحرة تقييم كتابي أو شفهي، يقوم به شخص متخصص يُسمى ناقد، وبنتيجة دراسته للعمل يعطي رأيآ عن العمل الذي بين يديه، فإما أن يخرج بنتيجة إيجابية أو سلبية أو ما بين البين.  ويكون يكون هذا العمل أدبيآ، أو فنيآ أو فليمآ سينمائيآ أو مسرحية أو أغنية وفي بقية مجالات الحياة المختلفة. وبكلام أخر أي فحص الشيئ وتبيان عيوبه من إيجابياته ورؤية أي الكفتين متأرجحة وثم تصنيفه. والنَقد يختلف بمعاييره وأحكامه بإختلاف المجال والمادة المراد نقدها.

لا يستطيع الناقد إصدار حكم أو تقييم بعمل فني كلوحة مرسومة مثلآ، ما لم يكون خبيرآ ويملك مؤهلات خاصة، كي يتمكن من تقييم اللوحة وكشف مزاياها وعيوبها وحتى تقدير ثمنها. منا هنا المؤلات العلمية والخبرة العملية عاملان أساسيان لمزاولة مهمة النقد.

 

النقد نوعان إيجابي وسلبي:

النقد السلبي:

يكون غير موضوعي وغير منهي، وخاضع للأهواء الشخصية والمزاجية، والهدف منه هو النيل من الأخر “المبدع”، لأسباب قد تكون حسد وغيرة أو حقد. وقد يكون لأسباب أخرى مثل لفت الإنتباه للذات وكسب الشهرة. أو أن يكون هذا الشخص (الناقد) مدفوعآ من قبل شخص معين منافس لهذا المبدع، أو من جهة لا تكن له الود وتريد قتله فنيآ أو أدبيآ أو مهنيآ وبالتالي تحطيمه معنويآ.

النقد الإيجابي:

هو ذاك الذي يقوم على الموضوعية والتجرد، ويسعى من خلاله الناقد تقييم العمل بمهنية بعيدآ عن إسم صاحبه، ويسعى لإبراز الجوانب الضعيفة في العمل والجوانب الإيجابية، ويطرح البدائل لتلافي العيوب التي يحتويها العمل الذي بين يديه.

 

مراحل النقد:

عملية النقد تمر بثلاث مراحل هي:

1- مرحلة الإستيعاب:

في هذه المرحلة يقرأ الناقد العمل أو يشاهد، كي يطلع مضمون العمل، وماذا يتضمن والمعنى العام له وما هي الرسالة التي يريد إيصالها المبدع للمتلقي. وقد يحتاج الناقد إلى قراءة العمل أو مشاهدته أكثرة من مرة.

2- مرحلة التحليل:

في هذه المرحلة يقوم الناقد بتحليل العمل من جوانبه، الجمالية، الفنية، اللغوية، الصور، الموسيقى، التراكيب، الإسلوب المعتمد، الصوت، الوصف، الأفار، الحوار، ….. الخ.

3- مرحلة التقويم:

وهي المرحلة الأخيرة من العملية النقدية، وهنا الناقد يصدر حكمه على العمل الذي قام بدرسته وفق معايير محددة فإما  أن يحكم عليه بالإيجاب أو السلب أو شيئآ بينهما.

 

شروط النقد:

لكي يقوم الشخص الناقد بالعملية النقدية، لا بد أن يتوفر فيه بعض الشروط منها:

1- الأهلية العلمية والكفاءة:

فلا بد للناقد أن يكون دراسآ في مجال عمله أي متخصصآ، وأن يملك إلى جانب ذلك ثقافة عامة في مختلف الميادين، لتؤهله القيام بعلمه بمهنية وعن معرفة.

2- الموضوعية والمهنية:

أن يكون موضوعيآ ومهنيآ في تقييمه/حكمه أحكامه ونزيهآ وبعيداً عن عاطفته وميوله الشخصية. ويجب عليه تعليل حكمه وبطريقة علميه ومستندة إلى المقايسس والمعايير المعمول بها في مجال إختصاصه.

3- التزام الأدب:

لا يجوز للناقد أن يخرج عن الأداب العامة، ويسيئ للأخرين بكلمات نابية. عليه تناول العمل فقط وليس من حقه الإقتراب من صاحب العمل لا من قريب ولا من بعيد.

4- الموهبة النقدية:

وإذا كان الناقد يمتلك موهبة فهذا أمرٌ جيد وبل مطلوبة في أي عمل، فهذا يمنح صاحبها مزيدآ من الإمكانيات للقيام بعمله بشكل أفضل وأحسن.

 

المناهج النقدية:

 للمنهج النقدي مفهومان:

المفهوم العام:

وهذا مرتبط بطبيعة الفكر النقدي، الذي وضع أُسسه “ديكارت”، وقد كان مبدؤه يقوم على عدم قبول المسلمات قبل عرضها على العقل، فيقوم بنحليلها وإختبارها ليتأكد من صحتها وصوابيتها.

المفهوم الخاص:

وهذا متعلق بمظاهر الإبداع الأدبي والفني من طبيعة، عناصر، قوانين، وعلاقتهما بالمجتمع، وعاداته، وتقاليده. وتنقسم المناهج النقدية إلى منظومتين: المنظومة التاريخية والمنظومَة الحداثية.

 

أولآ المنظومة التاريخية:
المنهج التاريخي:

يُعد هذا المناهج من أوائل المناهج النقدية في العصر الحديث وإسمه يدل على ذلك، لارتباطه الوثيق بتطور الفكر الإنساني، وانتقاله من العصور الوسطى إلى العصر الحديث، والذي كان سبباً في نشوء المدارس الرومانسية، وانتقالها من أوروبا إلى الثقافات الأُخرى حول العالم.

ولاحقآ ظهرت الفلسفة الماركسية، التي كان لها دور كبير في التطور التاريخي للأدب، وذلك من خلال دراسة العملية الأدبية ضمن محورين: الأول المحور الزماني، والثاني المحور المكاني المتعلقين بها، والنظر إليها باعتبارها وثيقة واحدة متكاملة. فيما بعد ظهرت مناهج أُخرى كانت أكثر مرونة من المنهج الماركسي، ومنحت مزيداً من الحرية للفرد، للمبدعين والناقد، وتمثلت في منهج الواقعية النقدية.

 

المنهج الاجتماعي:

هذا المنهج جاء إنبثاقآ من المنهج التاريخي وأخذ عنه أساسياته، والجدير بالذكر أن الوعي التاريخي مع الزمن تحول إلى وعي اجتماعي إرتبط به الأدب، ومثل الحياة على المستوى الجماعي للمجتمعات البشرية، ويتفاعل مع أنظمة المجتمع وتحولاته المختلفة. ومن أبرز المذاهب التي تبنت هذا المذهب النقدي هي الفلسفة الماركسية والواقعية الغربية، حيث عملتا جنباً إلى جنب في تعزيز النقد الاجتماعي.

المنهج النفسي:

جرى تطبيق هذا المنهج النفسي بالتزامن مع ظهور “نظرية فرويد” للتحليل النفسي، حيث درس الطبيب (سيغموند شلومو فرويد) نمساوي الأصل، ظواهر الإبداع في الأدب على ضوء السلوك البشري برده إلى منطقة اللاشعور، وهي مجموعة من الرغبات المُخزنة وغير الظاهرة للشخصية الإنسانية، والتي قد يحلم بها الإنسان أثناء نومه، معتبراً أن تفسير الأحلام هو الأساس الذي يعبر عن الشخصية الإبداعية من شعر، وموسيقى، وفن، فلجأ فرويد إلى ربط النص الأدبي بمنطقة اللاشعور لدى صاحبه، واعتبر الشخصيات الأدبية شخصيات حقيقية تعبر عن رغبات حقيقية مكبوتة، تتمثل في بُنية نفسية مُخزنة في منطقة اللاوعي لدى المبدع، وتظهر على سطح النص الأدبي.

 

ثانيآ المنظومة الحداثية:
المنهج البنيوي:

هذا المنهج وضعه العالم اللغوي السويسري”فرديناند دي سوسور” الذي يعتبر بمثابة الأب للمدرسة البنيوية في علم اللسانيات، الذي ميز بين الكلام الذي يُعتبر عملاً فردياَ، واللغة التي تعتبر نموذجاً ذهنياً ومرجعية للكلام. وكان لهذا المنهج أثر كبير في النصف الأول من القرن العشرين.

 

المنهج الأسلوبي:

يُعد أول مُؤسس للأسلوبية هو العالم اللغوي السويسري “شارل بالي” الذي إعتمد على المظهر اللغوي للأسلوب، بتركيزه على الجانب العاطفي، وعرف الأسلوب اللغوي بأنه الاختيارات اللُغوية من بين عدة خيارات وبدائل، وهذا يشي بطباع وشخصية الكاتب، وهو المنهج الذي يكشف جمالية النص، من خلال دراسة الظواهر اللغوية والبلاغية التي يتضمنها.

 

المنهج السيميولوجي (العلامات):

لقد وضع العالم اللغوي السويسري الشهير “فرديناند دي سوسور” الذي يعتبر بمثابة الأب للمدرسة البنيوية في علم اللسانيات، الخواص الأساسية للعلامة اللُغوية أو الرموز، وحصر هذا العلم في دراسة العلامات في دلالاتها الاجتماعية، بينما قام ” تشارلز ساندرز بيرس” ‏ هو فيلسوف وعالم منطق وعالم رياضيات أمريكي، بتحليل أنواع العلامات وميزها بمستوياتها المُتعددة، حيث حدد الفروق بين الإشارات مثل: (السهم، وحركة الإصبع)، وميز الأيقونة عن الرمز الذي يصل بين مدلول الكلمة ودليلها الخارجي.

 

بعد هذا السرد السريع عن النقد ومفهومه وشروطه ومذاهبه، يا هل ترى كم ناقد حقيقي لدينا في كل مجال في مجالات العلوم والأداب والفنون؟

أكاد أقول النسبة تصل للصفر. إذا كنا لليوم لا نملك أبجدية ولغة موحدة، ولا نستطيع قراءة أعمال بعضنا البعض ككتاب وشعراء ولا نفهم أغاني بعضنا البعض كمغنين، فما بالك بالنقد والتقييم!!!!! نحن الكرد متخلفين عن ركب الحضارة بألف عام، وإستخدامنا لبعض الأدوات الحضارية والعيش في زمن الحضارة الغربية، لا يعني أننا بتنا حضارينآ ومتمدنين نهئيآ وبما فيهم اولئك الكرد الذين يعيشون في المهاجر الأوروبية، لأنهم أخذوا كل عقدهم وأمراضهم الإجتماعية والنفسية والدينية معهم هم فقط يعيشون جسديآ في تلك الدول. نحن الكرد مجرد مستهلكين للحضارة ليس إلا، ومن يدعي غير ذلك فهو كاذب ويخدع نفسه.

 

والإشكال الثاني، الذي يعاني منه عموم الكرد وخاصة السياسيين والحكام وقادة الأحزاب السياسية وحتى الغالبية من الكتاب والفنانيين وبقية المبدعين. لأن حب الذات عندنا متضخمة للغاية، ونعتبر النقد نوع من الإهانة أو التقليل من شأن الشخصي، مع العلم النقد لا علاقة له بالشؤون الشخصية نهائيآ، ولا يجوز أصلآ التعرض للشؤون الشخصية للأخرين، وهو مخالف للقانون حتى.

النقد يتناول فقط مجالين هما: عمل الأخرين وتعامله مع الأخر فقط. ونحن نقاشنا في هذه المقالة المجال الأول، ألا وهو عمل الأخر وتحديدآ عمل المبدعين في كل مجال من مجالات العلم، الأدب، الفن، الإدارة والسياسة.

 

وسأختتم مقالاتي بحكمة هولندية قديمة تقول: “النقد هدية فخذها وإشكر من أهداك أياها“. ويا ليت الكرد يتعلمون من هذه الحكمة البليغة، ولا تنسوا أن تهدوني مثل هذه الهدية وأنا لكم من الشاكرين سلفآ.

 

17 – 06 – 2021

 

=================================================================

المراجع:

 

1- الحلم وتأويله.

المؤلف – فرديناند دي سوسور.

ترجمة: جورج طرابيشي.

الناشر: دار الطليعة بيروت – عام 1982.

2- الأسلوبية التعبيرية عند شارل بالي أسسها ونقدها.

المؤلف: محي الدين محسب.

الناشر: دار غريب القاهرة.

 

3- الموجز في التحليل النفسي.

المؤلف – فرديناند دي سوسور.

ترجمة: سامي محمود علي و عبدالسلام قفاش.

تقديم: الدكتور محمد عثمان نجاتي.

الناشر: مكتبة الأسرة بالقاهرة – عام 2000.

 

4- ثلاثة دروس في ديكارت.

تأليف: ألكسندر كواريه.

ترجمة: يوسف كرم.

الناشر: مؤسسة هنداوي سي آي سي – عام 2019.

 

5- العقل والثورة – هيغل ونشأة النظرية الإجتماعية.

تأليف: هربرت ماركيوز.

ترجمة: الدكتور فؤاد زكريا.

الناشر: الهيئة المصرية العامة للتأليف والنشر – 1970.

 

6- ديكارت مقدمة قصيرة جدآ.

تأليف: توم سوريل.

ترجمة: أحمد محمد الروبي

مراجعة: ضياء وراد.

الناشر: مؤسسة هنداوي للتعليم والثقافة – 2014.

 

7- مقال عن المنهج.

المؤلف: رينيه ديكارت.

ترجمة: محمد محمود الخضيري.

مراجعة وتقديم: الدكتور محمد مصطفى حلمي.

الطبعة الثالثة عام 1985 – مكتبة النور.

 

8- مقدمة نقدية في علم الإجتماع.

المؤلف: أنتوني جيدنز.

ترجمة الأساتذة: أحمد زايد – محمد محي الدين – عدلي السمري – محمد الجوهرى.

الناشر: مركز البحوث والدراسات الإجتماعية – كلية الأداب – جامعة القاهرة – 2006.

 

9- علم النفس المعرفي.

المؤلف: د. رافع النصير الزغلول – د. عماد عبد الرحيم الزغلول.

الناشر: دار الشروق للنشر والتوزيع – الأردن.

 

10- مفهوم النقد وخصائصه عند عبدالسلام المسدي

الناشر: جامعة قاصدي مرباح – ورقلة – الجزائر 2016.

المؤلف الرئيسين: ابن فرحات، إدريس.

 

11- سلسلة علماء عباقرة.

سيغموند فرويد – مكتشف اللاشعور.

المؤلفة: مارغريت ماكنهوبت.

Margaret Muckenhoupt

الناشر: مكتبة العبيكان – الرياض – 2004.

 

 

 

******************************************

 

One Comment on “النقد أهميته وضرورته في حياتنا- بيار روباري”

  1. فاتني قطار مغادرة وانا جالس على رحلة خشبية انتظر بفارغ الصبر الى من ياخذني معه الى المحكمة يحاكم الناقد لكي ادلي بشهادة الحق لشخص نقاد مبدع موهوب اسمه على الاسامي والألسن والمحبوب من قبل الاحرار الكورد اما في نظر الذين باعوا اقلامهم وضمائرهم باعوها بأبخس الاثمان لقادة الاحزاب الكوردية العميلة في غرب كوردستان الم يسمعوا قول الحرير رئيس المعرضة الذي ناشد سيده اوردوغان نعم استرجى اي ينبطح ويركع لصاحب نعمته اوردوغان بغزو بلاده واحتلال ارض وطنه وإذلال شعبه يقف مع الظالم ضد مواطنيه الكورد وقبل ستة اشهر كان احط زائرا لدى السيد مسعود البارزاني والتقة بقادة الديمقرطي العميل لمسعود ولتركيا في أن واحد وخصص لهم لشكر وژ ئاوه هل مصادر تجهيزه على حكومة كوردستان…وزير پيشمركة وناطق الرسمي انكر ذالم هل من قبل السيد مسعود البارزاى ام من السيد اوردوغان …؟
    السؤال لماذا اعضاء ماتسمي الكوردية في المعارضة السورية لم ينسحبوا ولماذا يضعون شروط و عصا امام مساعي اميركا لتوحيد الكتلة الكوردية ويحاول ليوحد كلمتهم لكي ينالوا حقوقهم ضمن سوريا هل اوردوغان يمنعهم حتى يجدوا عذرا هنا وهناك من حرق مكاتبهم من يقول انها مفتعله من قبل سوريا وتركيا ليجد المعارضة اعتذارا ويضعون شروك اشراكهم في الحكم وحمايتهم من قبل لشكر روژ لكي ينتقل آفة الاقتتال الكوردي الكوردي من باشور الى غرب كوردستان من اجل امور الشخصنة الحكم الاستبدادي الظالم في باشور والشعب براء من نزاع الفلسفي بين عبدالله اوجلان وبين مسعود البارزاني السؤال هنا هل هما اعني اوجلان والبارزاني نعمة ورحمة ام نقمة وعذاب ومحرقة الابدية يحرق فيهما الاف مؤلفة من الجثث ابرياء كورد …؟؟ …… من دون اجراء الانتخابات فيها يعرف كل حزب. شعبيته ولا يشتركون في النخابات بل لايحترمون الحكم الكوردي وحتى معارضين لتكون اللغة الكوردية هي الغالبة في كل مراحل الدراسية من الابتدائية الى الجامعية وما فوقها بحجج الزائفة فبها ذكر فلسفة اوردوغان قالوا طيب نحن نحذف ذالك من موضوع الدراسة لماذا الحزب الديمقراطي السوري يعلقون صوره المرحوم البارزان وابنه الحي يرزق اسمه مسعود البارزاني هل حرام على PYD وحلال عى PDK السوري…؟ وهل اوجلان ومسعود محرقة لكورد سوريا ايهما يفوز بسلطان غرب كوردستان ام كوردايتي الا كذبة نيسان تناسوا القضية الكوردية. والكورد براء. من كل قادة كورد وهذا هو نقاد علي بارزان يامعارضين منهم الشاب الكوردي المتسرع قراراته ويتباكى على قادة كورد حتى لا يزعلوا بحجج حلم الاتحاد …منهم السيد REzan يعلم العلماء كورد مثل محمد علي توفيق كتابة الابجدية الكورية اللاتينية انه يتناسى عمدا كان المفروض عليه التحدي لنظام الحكم الذي اتخذ اللاتينية. كان المفروض على مثقفين كورد في باكور معارضتهم لتغير كتاباتهم على ما يقال العربية بالعكس تختلف كثير ولكن بحروف عربية لماذا لانبحث عن كتابة اجدادنا وموجودة في الالواح الطينية لم يكن لدى كورد دولة …قم اقول على كورد غير ماعدا كورد في بكور عليهم العودة الى كتابة عربية لتحدي النظام الحكم العنصري الاستبدادية لدى حكومة او ردوغان اما في غرب وجنوب وشرق ان يختاروا اللاتينية هذا هو نقدي بناء يا ريزان ومن عل ى شاكلتك

    والى. متى هناك من اقلام مأجورة يقولون ما لا يفعلون ويهاجمون الناقد البناء اسمه بيار روباري مدين له وكل شعب كوري مدين له ولسيد نلسون منديلا الذي يصف الكورد ويقول من بينه ما يلي “نحن نعلم ماذا يعني ان تكون مظلوم في بلدك
    نحن نعرف ألم الأم التي يتم اخفاء ابنائها عنها
    نحن نعرف ماذا يعني ان الطفل لا يتكلم لغته الأم
    نحن نعرف معنى ان يتم اهانة قوميتك وثقافتك
    و هذا ما تفعله الحكومة التركية بالشعب الكوردي
    ولهذا السبب
    اليوم انا لست زائر او ضيف : انا جزء من نضال القضية الكوردية انا واحد منكم “يخاطب الجماهير الكردية”…
    انا اريد ان اقول لهم ان نيلسون مانديلا ايضا كان يقُال عنه انه ارهابي وهو الان رئيس جنوب افريقيا
    وان روبرت موغابي ايضا كان يقُال عنه ارهابي وهو الان رئيس زمبابوي
    اصدقائي الاعزاء “يخاطب الجماهير الكردية” نحن نتمنى ونأمل قريبا ان يكون قادتكم في برلمانكم الخاص في كوردستان ويكون لكم رئيسكم الخاص..
    الحرب التركية ليست ضد PKK فقط انما ضد حقوق الانسان في تركيا وايضا ضد العمال والحركات اليبرالية انها حرب ضد الديمقراطية في تركيا,الارهاب يُستخدم كذريعة لانكار حقوق الشعب الكوردي وايضا الشعوب التي تسكن في تركيا..
    انتم ايها الكورد لا تريدون ان تتفرقوا في كل اجزاء العالم..انتم تريدون ان تكونو في كوردستان..لا احد سوف يستطيع ان يوقف قرار الشعب الكوردي في أن يكون حراً
    وفي مقابلة اخرى يقول نلسن منديلا انا لست ارهابي ولم اكن اعداء نظام العنصري ولا ضد رئيسهم بل كنت ناقدا اقول الحق……وهذا ناقد عظيم اصبح رئيساً …من هو نيلسون مانديلات… نيلسون روليهلاهلا مانديلا؛، سياسي مناهض لنظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا وثوري شغل منصب رئيس جنوب أفريقيا 1994-1999. وكان أول رئيس أسود لجنوب أفريقيا، انتخب في أول انتخابات متعددة وممثلة لكل الأعراق. ويكيبيديا

    انا خلقت لكي انتقد مهنتي هكذا والا لماذا اعلق على مقالات الاخرين. بهذا الاسلوب قد يزعل مني كثير مايصفون انفسهم اسامي فرعونينبة لا فرعون كان اسهل ان يناقشه وينتقدونه في مجالسه ……… وَقَالَ رَجُلٌ مُّؤْمِنٌ مِّنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إِيمَانَهُ أَتَقْتُلُونَ رَجُلًا أَن يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ وَقَدْ جَاءَكُم بِالْبَيِّنَاتِ مِن رَّبِّكُمْ ۖ وَإِن يَكُ كَاذِبًا فَعَلَيْهِ كَذِبُهُ ۖ وَإِن يَكُ صَادِقًا يُصِبْكُم بَعْضُ الَّذِي يَعِدُكُمْ ۖ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ كَذَّابٌ (28)يَا قَوْمِ لَكُمُ الْمُلْكُ الْيَوْمَ ظَاهِرِينَ فِي الْأَرْضِ فَمَن يَنصُرُنَا مِن بَأْسِ اللَّهِ إِن جَاءَنَا ۚ قَالَ فِرْعَوْنُ مَا أُرِيكُمْ إِلَّا مَا أَرَىٰ وَمَا أَهْدِيكُمْ إِلَّا سَبِيلَ الرَّشَادِ (29)
    وَقَالَ الَّذِي آمَنَ يَا قَوْمِ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُم مِّثْلَ يَوْمِ الْأَحْزَابِ (30)مِثْلَ دَأْبِ قَوْمِ نُوحٍ وَعَادٍ وَثَمُودَ وَالَّذِينَ مِن بَعْدِهِمْ ۚ وَمَا اللَّهُ يُرِيدُ ظُلْمًا لِّلْعِبَادِ (31)وَيَا قَوْمِ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ يَوْمَ التَّنَادِ (32)يَوْمَ تُوَلُّونَ مُدْبِرِينَ مَا لَكُم مِّنَ اللَّهِ مِنْ عَاصِمٍ ۗ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ (33)وَلَقَدْ جَاءَكُمْ يُوسُفُ مِن قَبْلُ بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا زِلْتُمْ فِي شَكٍّ مِّمَّا جَاءَكُم بِهِ ۖ حَتَّىٰ إِذَا هَلَكَ قُلْتُمْ لَن يَبْعَثَ اللَّهُ مِن بَعْدِهِ رَسُولًا ۚ كَذَٰلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ مُّرْتَابٌ (34) الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِ اللَّهِ بِغَيْرِ سُلْطَانٍ أَتَاهُمْ ۖ كَبُرَ مَقْتًا عِندَ اللَّهِ وَعِندَ الَّذِينَ آمَنُوا ۚ كَذَٰلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ قَلْبِ مُتَكَبِّرٍ جَبَّارٍ (35) وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا هَامَانُ ابْنِ لِي صَرْحًا لَّعَلِّي أَبْلُغُ الْأَسْبَابَ (36) أَسْبَابَ السَّمَاوَاتِ فَأَطَّلِعَ إِلَىٰ إِلَٰهِ مُوسَىٰ وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ كَاذِبًا ۚ وَكَذَٰلِكَ زُيِّنَ لِفِرْعَوْنَ سُوءُ عَمَلِهِ وَصُدَّ عَنِ السَّبِيلِ ۚ وَمَا كَيْدُ فِرْعَوْنَ إِلَّا فِي تَبَابٍ (37) وَقَالَ الَّذِي آمَنَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُونِ أَهْدِكُمْ سَبِيلَ الرَّشَادِ (38) يَا قَوْمِ إِنَّمَا هَٰذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا مَتَاعٌ وَإِنَّ الْآخِرَةَ هِيَ دَارُ الْقَرَارِ (39) مَنْ عَمِلَ سَيِّئَةً فَلَا يُجْزَىٰ إِلَّا مِثْلَهَا ۖ وَمَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَٰئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ يُرْزَقُونَ فِيهَا بِغَيْرِ حِسَابٍ (40)
    هذا الذي يصرخ بوجه الذي كان يدعى هو الله يسمع لهذا الفقير الذي ينتقده بهذه الشدة ولم يقتله لوقيل بوجه قادة كلهم م إبتداءً من عبدالله اوجلان ومسعود البارزاني ماعدا غرب كورستان لم يختاروا زعيم مقدس وراثي استبدادي وانتهاء برئيسيين لاهور جنگي اخ قباد قباد نسيت اسمه وماعدا الحزب الشيوعي كوردستاني

    نرجع الى انكس بقائهم تحت اوامر الحريري الذي افتى بمناشدة اوردغان. مهاجمة كورد في روژئافا وعدم خروجهم بل لم ينتقدوه اين شهامة وشجاعة كورديى …… ؟
    وحمايتهم من قبل لشكر روژ لكي ينتقل آفة الاقتتال الكوردي الكوردي من باشور الى غرب كوردستان من اجل امور الشخصنة الحكم الاستبدادي الظالم في باشور والشعب براء من نزاع الفلسفي بين عبدالله اوجلان وبين مسعود البارزاني السؤال هنا هل هما اعني اوجلان والبارزاني نعمة ورحمة ام نقمة وعذاب ومحرقة الابدية يحرق فيهما الاف مؤلفة من الجثث ابرياء كورد …؟؟
    باتري ينتهي ارسلها وشكرا من نقاد متواضع اسمه علي بارزان
    22 06 2120

Comments are closed.