كان مقررا ان لاتكون فيان دخيل في قائمة الحزب الديمقراطي الكردستاني ولكن داعمها الأزلي سكرتير المكتب السياسي لم يتنازل عنوجودها في البرلمان وضرب عرض الحائط كلام رئيس الحزب والمعارضين لوجودها
في البرلمان لانها لم تستطيع ان تكون تلك الشخصيةالتي توفق بين البارتي والايزيديين بل انها باعت حزبها وتاجرت بالايزيديين ولكنها استطاعت ان تقنع داعمها بأنها ستحصل على أصواتالايزيديين والقصد من كل ذلك هو اللعب بالحزب هي والسكرتير لان السكرتير سيدعمها بكل امكانياته وستدخل بواسطة أصواتالحزب .الحزب الذي تشكل منذ ١٩٤٦ تلعب به فيان دخيل .
لماذا تنازل الحزب وقرر مسايرة فيان دخيل ؟ هل لأنهم مازالوا يعيشون في حلم ان تعمل فيان لحزبهم ؟ الحقيقة ان العلاقة بين فيان وحزبهاعلاقة مصلحة لان فيان لاتعترف بالحزب ولا رئيسه ولا الايزيديين ولكنها تعمل لمصالحها الشخصية .
اما الحزب فصار يخاف ان تذهب فيان لقائمة اخرى او تشكل حزبا وهي ستفعل ذلك اجلا ام عاجلا حتى لو ارسلها حزبها هذه المرة ايضاومارس نفس الخطأ كما في ٢٠١٤ الا انها لن تستمر ويصعب ان تعمل لهم مع كل تنازلاتهم لها .
هل سيجد حزبها طريقة اذكى في ابعادها ؟ ام سيبقى أسيرا لتذبذبها وبيعها لهم وشرائها كلما تطلبت مصلحتها ذلك ؟
الحزب الديمقراطي بدأ أولى خطوات انهياره بالتنازل لفيان دخيل وستبقى بالنسبة لهم مشكلة كبيرة فلا هم يقدرون على ابعادها لانها ستبيعهمرخيصا ولاهم قادرين ان تبقى معهم لان لا ثقة فيها .
كما ان فيان استطاعت ان تعمل مع الأحزاب الشيعية سرا بان الايزيديين ليسوا مع الحزب الديمقراطي وطالبت بمقاعد كوتا لكي تستطيعضمهم في الانتخابات القادمة في قائمة واحدة وتنفصل عن الحزب الديمقراطي تماماً على اساس انهم كيان ايزيدي مستقل . خطط فيان ناجحةلحد جعلت خضوع رئيس الحزب الديمقراطي استسلاما أمامها وشبيك لبيك يايفيان الدخيل بين ايديك .
صحيح خطتها مع سكرتير المكتب السياسي نجحت لانه عمل على ان تكون فيان تلك الايزيدية التي تدافع عن الايزيديين وتبتعد عن حزبها لكي يضعوا الحزب امام خيار صعب وهو انها ستكسب أصوات الايزيديين وبهذه الحجة ضمن لها السكرتير دورة اخرى . وهي في الحقيقة لا يهمها الايزيديين وتاجرت بهم وسرقت أموال ناجياتهم واموال المنظمات التي كانت تستلمها سرا بحجة مساعدة الايزيديين .والايزيديين لن يعطوا صوتهم لفيان لكن بجهود السكرتير ستكون موجودة في البرلمان للدورة القادمة .