* المقدّمة
بداية أهنئ جميع المحتفلين بأعياد الميلاد ورأس السنة الميلادية ، سائلا ألله أن يمطر على خليقته المتألمة والحائزة نعمة الصحة والعافية والامان والسلام ؟
* المَدْخَل والمَوضُوع
تساءل لكل باحث عن الحق والحقيقةً هل يعقل أن تكون معظم أيات القرأن عبارة عن قصص اليهود والنصارى وخاصة حياة أنبيائهم الكبار كموسى وعيسى ، دون ذكر خاصة لميلاد السيد المسيح العجيب والفريد إلا بأيات قليلة ؟
والحقيقة الصادمة أن القرأن تكلم عن ميلاده بأيات كثيراً ومنها أية ليلة القدر التي نسبها مفسري الاسلام زوراً وبهتاناً لنزول القران ، وهى مع ألاسف مغالطة كبيرة وخطيرة وقعوا فيها بعد إعتمادهم على القرأن المنقط في تفسيراتهم ، بدليل تضارب تفسيراتهم بل وتناقضها مع بعضها مما أوقع ملايين المُسلمين في حيرة كبيرة ورطة خطيرة ؟
وسنركز في مقالنا على ما ذكره البروفسور “كرستوفر روزنبورغ” في بحثه حول تفسيرات أيات القران معتمداً على القراءة السريانية للقران (القريونو) وليس على القراءة العربية المنقطة التي إعتمدها مفسري القرأن والاحاديث بعد أكثر من مئة عام ، حيث أنهم سقطو عن جهل في الكثير من المغالطات الخطيرة ومنها تفسير أية ليلة القدر والتي تشير بكل وضوح لميلاد السيد المسيح وليس لشئ أخر ؟
وما قدمه بالحقيقة بحث كبير وخطير يستحق ليس فقط الشكر والتقدير بل وأيضاً الدراسة وإعادة التفكير في تفسير معظم ألأيات والاحاديث على ضوء الدراسة الجديدة لأن فيها حياة ومصير ملايين المسلمين المغيبين والتائهين ، إذ فسرت الكثير منها على هوى الملوك والامراء والسلاطين ؟
والدليل على أن ما نَزْل في ليلة القدر لم يكن القرأن بل شئ أخر آهم وأعظم ، إذ يقر معظم فقهاء المسلمين والمفسرين بالاضافة لكتب السيرة والتاريخ بأن القرأن لم ينزل على محمد في ليلة القدر بل تلقاه حسب من جِبْرِيل على مدار عشرين عاماً ؟
وقول بعظهم بأنه قد نزل للطبقات الدنيا ومن ثم نزله جِبْرِيل على محمد ليس إلا هلوسة بعيدة كل البعد عن أي منطق وعقل لأن معظمها مرتبط بزمان ومكان مختلفين ؟
وللإفادة أكثر على الباحثين الذهاب للعم كوكل وكتابة (القراءة السريانية للقران للبروفسور كروستوفر روزنبورغ) وقبله تأمل ألأية والتساءل {هل فعلاً تشير لنزول القران أم لشئ أخر} ؟
وتساءلي لكل مسلم {هل القرأن وحي من الله أم تنزيل من جِبْرِيل …. فإذا كان وحي فكيف يكون تنزيل ، وإذا كان تنزيل من جبريل فكيف يكون وحي من الله} ؟
والتساءل الاخطر لماذا لم يوحي الله لعيسى وموسى أو ينزل عليهم كلامه بواسطة جبريله كما فعل مع محمد والكل أنبياء حسب زعم المسلمين ؟
وهل نَزْل جِبْرِيل القرأن على محمد أم ومعه كل ملائكة الله ، والدليل ما قالته الملائكة للرعاة الساهرين ليلاً على أغنامهم بالقرب من المغارة التي ولد فيها السيد المسيح حين ظهرو لهم مرنمين {المجد لله في العُلى وفي الارض السلام ، والرجاء الصالح لبني البشر} مبشرين بولادته قائلين لهم { إذهبو للمغارة وستجدون طفلاً مقمطاً موضوعاً في مذود} ؟
واليكم التفسير الجديد لأية ليلة القدر ؟
{ومَا أدراكْ مَّا لَيْلَة القَدْرِ ، لَيْلَة القْدْرِ خَيْر مٌنْ ألفِ شَهْر ، تَنْزٌلُ ألمَلائِكَةُ وْالرٌُوحُ فٍيها بِإِذْنِ رَبِّهِم مٌنْ كٌُل أمْرِ ، سَلاَمٌ هٍىٌ حَتَّى مَطْلَع ألفَجْر} ؟
وكلمة شهر تعني بالسريانية صيرة أي القمر وهو رمز السهر ، أي ليلة القدر خير من الف سهرة ، حيث فيها يولد من يحي الموتى ويشفي المرضى ويطعم الجوعى والاخطر يدين العالمين ، وهى أليلة الفاصلة بين القديم والجديد والموت والحياة فعل من منصف أو متعض ؟
وأخيراً …؟
هذه الأبيات مهداة للسيد السيد المسيح في ذكرى ميلاده ؟
طفل صغير ولد بمعجزة
هز عروش الملوك والجان والشياطين
وله شهد محمد وقرأنه ومعهم جمع المسلمين
وهو من غزا القلوب والبلدان
دون سيف أو رمح أو جاه من سلطان
ولازال لليوم يجول ويصنع خيراً
وليس كما فعل غيره ولازالوا
مدمرين كل زرع وحرث وانسان ، سلام ؟
سرسبيندار السندي
Dec / 24/ / 2021
نهنئ كل المسيحين في كل مكان بعيد الميلاد المجيد ( الذي هو ليس التاريخ الحقيقي لميلاد المسيح ) والذي لايعرف بالضبط . وكل هذه القرون التي مضت والبابوات الذين حكموا روما ورؤساء الطوائف والكنائس الشرقية لم يبذلوا جهداً صغيراً ويحددوا يوم ميلاد المسيح ، ولكن بروفيسور آخر زمن يترك السنة بكل أيامها ولياليها الطوال ويختار فقط ليلة القدر هي ميلاد المسيح…..
عيد ميلاد المسيح هو نفسه عيد ميلاد ميترا … او مهر … او مهرا … وكلمة ميترا او مهرا او مطران ( مهران) تعني في اللغة الكوردية المحبة … يقول شاعرنا ملايي جزيري : ژ مهرا وي شفق سعدي … شرين لعلي … دنالم شُبهتي رعدي … عجيبم لي ژ ڤي جعدي .
قارن هذه الكلمات: عيسى … ايزدا … ازدا … يسوس وهو الشمس وعيد ميترا او ميلاد المسيح هو ميلاد وخلق الشمس ازدا ..كل عام وجميع البشرية بألف خير.