أثار توسع “التسويات” ووصولها لحدود البلدات والقرى التي تسيطر عليها “قسد” حفيظة ومخاوف “الإدارة الذاتية” في شمال وشرق سورية، حيث اعتبر مسؤول فيها، الجمعة الماضي، أن “التسويات تستهدف النسيج الاجتماعي في المنطقة”.
وقالت أمينة أوسي، نائب الرئاسة المشاركة للمجلس التنفيذي في “الإدارة الذاتية” إن “حكومة دمشق حاولت ولا تزال ضرب استقرار المناطق التي تديرها الإدارة الذاتية، والإعلان عن بدء التسويات هو أحد تلك المحاولات”.
و تصل عمليات “التسوية” التي يجريها نظام الأسد، إلى محافظة الرقة، غداً الأربعاء، بعد إجراء عمليات مماثلة في دير الزور خلال الأسابيع الماضية.
وذكرت صحيفة “الوطن” شبه الرسمية، اليوم الثلاثاء، أن عمليات “التسوية” في الرقة ستبدأ في مدينة السبخة بريف الرقة الشرقي، مشيرة إلى أنه كان من المقرر أن تجري “التسويات” أمس الاثنين، ولكن بسبب الإجراءات اللوجستية تم تأجيلها ليوم غد.