عندما لايكون الكورد موحدين…. هذا سيكون حالهم

الى الان قام الكورد في أقليم كوردستان بترشيح 7 أشخاص كمرشحين لرئاسة العراق. ذلك المنصب الفخري الذي لا قيمة ل في أدارة العراق  الذي هو فقط منصب تمثيلي يحصل من خلالة المرشح على مبالغ طائلة و حرس و حشم و خدم.

و مع عدم أهمية هذا المنصب ألا أنه يعكس مدى تفرقة الكورد و بحثهم و راء المناصب دون حساب المصلة القومية.  عرب العراق أكثر ذكاء من الكورد فهم تركوا هذا المنصب الفخري للكورد كي يتعاركوا علية بينما هم أي العرب يتعاركون و لكن على الاقل على المناص التنفيذية. فالعرب سنة و شيعة لم يقوموا بترشيح شخص واحد لشغل منصب رئاسة العراق بينما الكورد قاموا بترشيح 7 أشخاص الى الان. و الغريب سيكون أذا قام العرب بالتصويت لرزكار محمد الامين الشخصية النظيفة الكوردية. المتأكد منه هو أن الاتحاد الوطني سيخسر في هذا الحرب في حال أستمرار الخلاف ينهم و بين الحزب الديمقراطي. هذا الامر أدركه الاتحاد فقامت بترشيح مرشح ثاني للرئاسة أضافة الى برهم صالح من أجل أيجاد حل مع الحزب الديمقراطي الذي يرفض برهم صالح.

2 Comments on “عندما لايكون الكورد موحدين…. هذا سيكون حالهم”

  1. الخطأ الاستراتيجي لتعلق الكرد لمنصب الرئاسة يعود الى جلال طالباني حيث فضل منصب رئاسة الجمهورية على رئاسة البرلمان وكان من السهل الحصول على رئاسة البرلمان بسبب قوة الكرد السياسية والعسكرية في وقته، ولكنه فضل ما نسميه في اللهجة العراقية “يكشخ” أي يتباها بالمنصب لم يكن يحلم به على مصالح الشعب الكردي وخاصة في تنفيذ المادة 140 التي عطلها محمود المشهداني مخرج والممثل في التمثيلية الفاشلة في يوم افتتاح جلسة مجلس النواب الدورة الخامسة.
    ومن المرشحين لرئاسة العراق، وزير مطرود من الحكومة الاتحادية بسبب فساده المالي وهو من العائلة الحاكمة في اربيل، فكيف سينظر الشعب الكردي والشعب العراقي الى رئيس متهم بالفساد المالي ولديه قصر في دبي لزوجته الثانية التي كانت سكرتيرة عنده عندما كان وزير في الحكومة الاتحادية؟ بينما الرئيس الحالي المنتهي ولايته يعتبر من اثقف العراقيين كردا وعربا ولكن الكرد حالهم حاله معظم المنافقين والمستفيدين من فشل الدولة العراقية لا يرغبون الا بغبي وفاسد ليمثلهم.

  2. لقد اثبتت الاحزاب الكردية بانها لم تكن يوما ما احزابا وطنية او قومية او مالكة لايديولوجيا سياسية او نظرية سياسية او فلسفة سياسية او حتى ثقافة سياسية او وعي سياسي واقعي وحقيقي, وانما هي احزاب فاسدة وخائنة لا تبغي غير المال والسلطة ضاربة بعرض الحائط مصلحة كردستان وشعبها. ان البيتين التاليين ينطبقان على هذه الاحزاب وهما من تأليف ابي العلاء المعري وقد قال ذلك قبل 1000عام على وجه التقريب:

    يَسوسونَ الأُمورَ بِغَيرِ عَقلٍ
    فَيَنفُذُ أَمرُهُم وَيُقالُ ساسَه
    فَأُفَّ مِنَ الحَياةِ وَأُفَّ مِنّي
    وَمِن زَمَنٍ رِئاسَتُهُ خَساسَه

Comments are closed.