Dîrok û şaristaniya kiralgeha Alalaxa Mîtanî – Kurdî
تاسعآ، الحياة الإقتصادية في مدينة ألالاخ:
Jiyana aborî ya bajarê Alalaxê
مدينة “ألالاخ”، كانت تشهد حياة إقتصادية نشطة ولها علاقاتها تجارية مع محيطها القريب والبعيد أي باقي المدن الخورية في الشمال والشرق والجنوب، ومصر وقبرص والمدن الحثية البعيدة. وظلت هذه الحركة الإقتصادية النشطة مستمرة لفترة طويلة، وذلك لعدة أسباب منها:
كون المدينة حلقة الوصل بين شمال وأقصى غرب كردستان (الأناضول)، وحوض الفرات وعبره إلى أقصى جنوب كردستان (موطن الكرد السومريين والإيلاميين والكاشيين)، وحلب، أوگاريت، اللاذقية، قطنا، دمشق، خوران والگولان. ثانيآ، وجود مادة الخشب الأفضل جودة في جبال الأمانوس المطلة على البحر، والتي من أجلها قاد الأكديين حملة على المنطقة وسيطروا على ألالاخ، بهدف الوصول إلى منابع الخشب. ثالثآ، وجود ميناء خاص بها وكانت تتجار عبره مع الدول الأخرى والممالك البعيدة.
أما الحركة التجارية في داخل المدينة، فالبيع والشراء كانا يجريان في ميدان المدينة الرئيسي والذي كان يطلق عليه تسمية “البازار”، وهي تسمية كردية رصينة وقديمة للغاية، والعديد من الشعوب أخذت هذه التسمية عن الكرد منهم: (الفرس، العرب، العثمانيين، المصريين، الأوروبيين، …)، ومن هذه التسمية
إشتقت كلمة “باژار ” والتي تعني المدينة. وهذه العادة أي قيام البازار في يوم معين من الأسبوع أو أكثر مستمرة ليومنا هذا في جميع المدن الكردية والأوروبية معآ وتحت نفس التسمية. أما المواد التي كان الناس يتداولونها في البيع والشراء، كانت متنوعة وتشمل المنتجات الزراعية، الحيوانية، الصناعية مثل الأواني النحاسية، الجلود، الأصباغ والثياب، … إلخ. هذا إضافة إلى وجود محلات للأطعمة، الدكاكين المختلفة مثل دكاكين الحياكة، النجارة، الحدادة، وكان يوجد بعض العبيد الذين كانوا يقومون بأعمال السخرة، وإضافة إلى ذلك وجود “مرضعات” اللواتي كان يرضعن الأطفال الصغار، وهذه المهنة مع الزمن وتطور الحياة إنقرضت تمامآ في أيامنا هذه.
جبال منطقة ألالاخ المطلة على البحر المتوسط
وورد في نصوص عصر الحاكم “إدريمي” عن وجود (64) بيتاً للإنتاج الصناعي والحرفي، وسُجل إنتاج بعضها مثل (9) أوان نحاسية، أجزاء من عربات النقل، (20) خنجراً، (1500) نصل، وثلاثة (3) جواهر وأختام. أما المعادن المستخدمة في هذه الصناعات، فكانت: (النحاس، القصدير، الفضة والذهب). وكان طبقة الصناعيين والتجار يدفعون ضريبة عن منتجواتهم لحاكم المدينة وإن شئت الملك. وعندما كان هؤلاء الصناعيين والتجار يتأخرون عن دفع الضريبة، كان حاكم المدينة لا يتوانى عن مصادرة الإنتاج، وليس هذا وحسب ولكن عند الحاجة لها للمللكة أيضآ كان يصادر إنتاجهم، وفي بعض المرات كان يصادر ذلك لنفسه. وفي مدينة ألالاخ وهلچ (حلب)، عرفت الناس باكرآ المقاييس ومكاييل العصر، وكما إشتهر المدينتين ألالاخ وحلب بأوزانهما.
المواشي (الأغنام والماعز) كانوا يشكلون الثروة الحيوانية الرئيسية في مدينة ألالاخ وكامل المنطقة، والمواشي المدينة، كان القسم الأعظم ملكاً للحاكم، كما كان هناك ملاك صغار للقطعان إلى جانب الحاكم وإن كانوا قلة. وقد ورد في نص من النصوص المكتشفة في ألالاخ، أن الملك “أميتكو” قام بمصادرة (3100) رأس غنم و(320) رأس بقر من أحد معارضيه، وتلقى من حاكم مدينة گرگاميش (28.800) رأس غنم. وكان قسم من الصوف يقدم كهدية للمعبد والأخر يستخدم للسوق المحلي والزائد يصدر للخارج إلى جزيرة كريت اليونانية، “أرازيك” على نهر الفرات ومدينة أوگاريت مبوگ، أرپاد، بسبب جودته العالية، والنساء كان يقمن بأعمال نسج الصوف وصنع بعض الأقمشة والألبسة والسجاديد.
في المقابل كانت الزراعة تعتبر العمود الفقري لإقتصاد المدينة والمناطق التابعة لها. كون سهل “الهمگ وجوما” سهلان خصبين، وكان السكان يزرعونها بالحبوب إلى جانب بساتين الزيتون، العنب، التين، الرمان، وزراعة الخضروات بأنواعها المختلفة، وكان السهلان يشكلان المصدر الزراعي الأساسي، ويمدان سكان المدينة والمنطقة بالمواد الغذائية الضرورية.
والأراضي كانت تستثمر من قبل الملك وأسرته بالدرجة الأولى، كما تُمنح لكبار الموظفين لدى القصر الملكي والنبلاء، وعرفت المدينة الكثير من العقود الملكية الفردية. لا شك أن الأراضي بعد إكتشاف الزراعة باتت ملكآ للملوك وطبقة الإقطاع، وظلت كذلك لألاف السنيين، وعامة الناس كانوا يعملون لدى الإقطاعيين كمزارعين أو خدم لقاء قوت يومهم ولساعات طويلة ومرهقة.
إلى جانب كل ذلك كانت ألالاخ تملك ميناء على البحر وهو مازال موجودآ لليوم، ولكن بصيغة مستحدثة وموسعة دون شك. وكانت تمارس تجارتها عبره مع جزيرة “كريت” اليونانية وجزيرة “قبرص” ومدينة أوغاريت على شاطئ البحر وحتى مع مصر الفرعونية، وتتبادل معهم السلع والمواد المختلفة، وتستورد من عندهم ما يحتاجها من سلع.
وفي الوقت الراهن تتمتع منطقة أو لواء ألالاخ، بأهمية إقتصادية كبرى، كونه يضم ميناء إسكندرون الذي تستخدمه تركيا لتصدير النفط، كما يعمل سكانه في قطاع السياحة المزدهرة بسبب وجوود المدن التاريخية، ويعد القطاع الزراعي واحد من أهم مصادر دخل السكان، الذين يزرعون القطن، الحبوب، التبغ، التفاح، المشمش، البرتقال، الزيتون، إضافة لذلك إمتلاك قطاعآ صناعيآ نشطآ، وخاصة في مجال الصناعات النسيجية والزجاجية. كما ويتمتع الإقليم بمعالم أثرية عديدة أهمها: قلاع كورشات، باكراس، وباياس مانشيليك، أرسوز، وبرج الجن.
الحرف الصناعية في ألالاخ:
أكدت الألواح المكتشفة في ألالاخ، على مدى تطورها في مجالات عديدة منها:
أولآ، صناعة الصوف:
هذه الصناعة كانت متقدمة، نظرآ لتوفرة مادة الصوف بفضل تربية المواشي، مع توفر المراعي الجبلية القريبة من المدينة وكثرة المياه. والعديد من المدن الخورية الأخرى كانت تستورد الصوف والأقمشة الصوفية من ألالاخ لجودته، مثل مدينة ماري، أوگاريت، هلچ، مبوگ، أرپاد، الباب، أرازيك، … إلخ.
ثانيآ، صناعة البيرة والنبيذ:
كانت ألالاخ تنتج ثلاثة أنواع من البيرة وجميعها كانت تنتج من محصول الشعير بعد تخميره، ولهذا فإن مشروب ليس منتوجآ أوروبيآ كما يعتقد البعض جهلآ.
ومشروب النبيذ كان يستخرج من العنب، وأراضي الإقليم كانت ثرية ولا زالت بكروم العنب، والكحول كمشروب مسكر، كان معروفآ لدى الكرد وأسلافهم منذ عشرات ألاف السنيين، ويسمى (مي)، والخمارة (ميخانة)، وهناك أغنية شعبية في العراق تحمل نفس إسم “ميخانة”.
Mey: الكحول
Meyxane:الخمارة، البار باللغات الأوروبية
ثالثآ، إنتاج زيت الزيتون:
كما هو معلوم إن جبل ليلون الذي يطل على سهل جوما والهمگ من الجهة الشرقية، كان مهد زراعة شجر الزيتون ومنه إنتقلت للسهل، وهذا الجبل مليئ بالمعاصر القديمة التي كانت يعصر فيها حبات الزيتون. وجديرٌ بالذكر أن إسم جبل “ليلون” يعني الزيتون في اللغة الكردية القديمة. وبسبب توفر ثمرة الزيتون وجدت صناعة إنتاج الزيتون والصابون معآ. وفي كل سوريا “زيت الزيتون الأفريني” معروف بجودته وطيبة مذاقه، وهذا له علاقة بنوعية التربة والماء والمناخ.
رابعآ، صناعة الفخار:
والفخار كانت المادة الوحيدة في ذلك الزمان، التي كان يحفظ فيها مواد الطعام، النبيذ، البيرة. وكان يصنع منها أواني الطعام هي الأخرى. وإلى جانب الفخار كان هناك أواني من الحجر لفظ مواد أخرى كالزيت والعسل.
خامسآ، صناعة الأدوات الحديدية:
بفضل تمكن الكرد الحثيين من تعدين معدن الحديد، وإنتشار هذا المعدن في أرجاء المدن الخورية، تمكن أهل ألالاخ من صنع بعض الأدوات من معدن الحديد مثل: السهام، الأقواس، الألات الحادة، …. إلخ.
سادسآ، صياغة المعادن الثمينة:
إحتراف العديد من سكان مدينة ألالاخ لحرفة صياغة معدن الذهب، الفضة والبرونز، وصنع الأسوار والخواتم منها، وأشكال زينة أخرى.
عاشرآ، الوجود الكردي في مدينة ألالاخ:
Hebûna kurdan li bajarê Alalaxê
قبل الحديث عن الوجود الكردي اليوم في إقليم “ألالاخ”، لا بد لنا في البداية من توضيح أربعة نقاط في غاية الأهمية، والأمانة التاريخية أيضآ تفرض عليّ وعلى أي باحث ومؤرخ منصف وموضوعي الإشارة إليها، والقيام بتوضيحها بشكل دقيق لإحقاق الحائق، والنقاط هي:
أولآ، المحتليين:
المحتلين لإقليم ألالاخ، هم بقيا: الأشوريين، الأكديين، المصريين، الفرس، الرومان، البيزنطيين، العرب الأتراك، وجميع هؤلاء غزاة لا ينتمون لهذه الأرض بأية صلة على الإطلاق، وهم في الحقيقة مجرمين عتاد ولصوص، أجرموا بحق الشعب الخوري – الكردي خلال إحتلالهم لهذا الإقليم الميتاني الكردي.
وأكبر تغيير ديمغرافي شهده الإقليم كان في ثلاثة مراحل مختلفة وهي:
1- المرحلة الرومانية والبيزنطية، حيث إستقدم هؤلاء المحتلين الأوباش الكثيرين من بني جلدتهم إلى هذه المنطقة المهمة والجميلة، وبنوا فيها مدينتين جديدتين هما (إسكندرونة) نسبة إلى إسم ذاك السفاح والمجرم “إلكسندر المقدوني”، والثانية أنطاكيا وأيضآ على إسم أحد قادة الرومان العسكريين تكريمآ له، على جرائمه وفظائعه بحق الخوريين والميتانيين الكرد.
2- المرحلة العربية الإسلامية الفاشية، حيث أجبروا أسلاف الكرد على إعتناق دينهم الشرير بحد السيف وفرضوا عليهم لغتهم بالقوة وإستجلبوا المزيد من جحافلهم المتخلفة للمنطقة وإستوطنوا فيها، وحكموها حكمآ مباشرآ بالحديد والنار وفرضوا الضرائب على أهلها، وأجبروا الرجال للقتال لصالحهم.
3- المرحلة العثمانية – الأتاتوركية الإجرامية:
لقد مارس عصابة ال عثمان كل أشكال الإجرام بحق الشعب الكردي الذي رفض العبودية، وحياة الذل، ولهذا إستقدموا مجموعات جركسية وتركمانية من القوقاز وأسكنوهم في إقليم “ألالاخ” الخوري جنة الله في الأرض، والأنكى من ذلك هو قيامهم بتهجير أبناء الإقليم الأصليين منه إلى مناطق أخرى بعيدة جدآ وعادة كانوا يهجرونهم إلى مناطق قاحلة ونائية، وفعلوا هذا في جميع المناطق الكردية التي وقعت تحت سيطرتهم على مدى سنوات حكمهم الطويل.
ثانيآ، المستوطنيين:
هناك مجموعات مختلفة من البشر، الذين يستوطنون هذا الإقليم، وهم من خارج المنطقة كليآ ومن هؤلاء المستوطنيين: الجركس، التركمان، وإستقدمهم السلطات العثمانية الإجرامية، بهدف تطويع الكرد وتغير ديمغرافية المنطقة، حتى تستطيع التحكم بالكرد وتتجنب تمرداتهم الكثيرة، والتي لم تتوقف يومآ ولن تتوقف ماداموا يحتلون أرضنا هؤلاء الفاشيين.
ثالثآ، المهاجرين:
المقصود بهم الأرمن، وأكثريتهم من الذين فروا من المذابح التي إرتكبها بحقهم الجيش العثماني في الحرب العالمية الأولى عام 1915، وجميعهم عاشوا بين أفراد الشعب الكردي وإحتموا بهم، وفعلآ حموهم وإحتووهم كي لا يتعرضون للقتل والتنكيل على يد عصابات عبدالحميد الثاني الإجرامية.
رابعآ، الفرق الدينية والمذهبية:
نقصد بالفرق الدينية بشكل رئيسي الفرق التالية: الهلويين (العلويين)، الإيزيديين، الدروز (دورست). وجميع هذه الفرق منشقة عن الديانة اليزدانية، والتي تحدثنا عنها سابقآ في معرض هذه الدراسة. الفرق الثلاثة ومعهم الكاكائين والشبك واليارسانيين، جميعهم ينتمون للشعب الكردي، حتى لو أختلفت تسمية فرقهم ومذاهبهم.
أما بخصوص الوجود الشيعي والإسماعيلي هم قلة من بقايا الإحتلال الإسلامي العربي السرطاني. كما أن المسيحيين من سكان الإقليم، هم في معظهم من الكرد، مع بعض العرب الذين إعتنقوا المسيحية وهناك أسر مسيحية يعود إصولها إلى المحتلين البيزنطيين والصليبيين. ورغم كل ما تعرض له الإقليم وأهله من الكرد الخوريين – الميتانيين – الحثيين، بقيا للكرد وجودٌ قوي وخاصة إذا شملنا منطقة أفرين معه، التي إقتتطعت منه وضمت للكيان اللقيط الذي يسمى اليوم (سوريا)، فسيكون نسبة الكرد فيه هي الأعلى، ولا غرابة في ذلك لأن المنطقة برمتها خورية – ميتانية – كردية منذ عشرة ألاف سنة وأكثر.
وإذا أمعنتم النظر في الخريطة المنشورة في الأسفل، وهي تحاكي نسبة المجموعات السكانية للإقليم في عام 1936 ميلادية، ستكتشفون بأنفسكم حقيقة الوجود الكردي، والخريطة لستُ أنا من طبعها ونشرها وإنما الجانب السوري الرسمي، كي لا يتهمني أحد أنني وزعت النسب على مزاجي الشخصي. وإذا جمعنا الكرد السنة مع الكر العلويين واليزيديين، إضافة للكرد الدروز والمسيحيين، لا شك أنهم يشكلون غالبية سكان الإقليم ولا شك عندي في ذلك. ثم لا ننسى إن الأتراك والعرب والشركس والتركمان غرباء ومستوطنيين، ولا يجوز أن يقرروا مصير هذا الإقليم الكردي، ولكن من حقهم الإنساني البقاء والعيش فيه، إن قبلوا بكردستانية الإقليم.
اليوم، يبلغ تعداد سكان إقليم “ألالاخ” (1.533.000) مليون ونصف ألفا نسمة تقريبآ، وأغلبيتهم مسلمين سنة (وفق الإحصائيات التركية لعام 2015)، وتتوزع أعراقهم كما قلنا علىالشكل التالي:
أولآ الكرد. ثانيآ، العرب. ثالثآ، التركمان. رابعآ،وأقلية شركسية وأرمنية صغيرة.
التركيبة العرقية لسكان لألاخ عام 1936
إحدى عشر، نهاية مملكة ألالاخ:
Dawiya kiralgeha Alalaxê
لا يمكن الفصل بين نهاية مملكة أو مدينة ألالاخ، عن نهاية الدولة الحثية الكردية، ولهذا يجب الحديث أولآ عن الحثين ولو في أسطر قليلة، كي يكون لدينا تصور عن الموضوع وفهمه فهمآ صحيحآ. وخاصة أن سقوط مدينة ألالاخ على يد ما أطلق عليهم “شعوب البحر”، كان متصلآ بسقوط الدولة الحثية، لأنها في هذه الفترة، أي فترة الإنهيار كانت جزءً من الدولة الحثية التي إستولت على أراضي الدولة الميتانية وهي الأخرى بدورها كانت كردية.
أولآ هم جزء من الشعب الخوري مثلهم مثل الميتانيين، السومريين، الميتانيين، وسكنوا في أقصى غرب بلاد الخوريين ولغتهم وعباداتهم وطقوسهم الدينية هي ذاتها عند الخوريين والميتانيين، ودولتهم مرت بثلاثة مراحل، (المرحلة القديمة، الوسطى والحديثة)، وعاصمتهم الأولى كانت مدينة “حتوسا”، والتي تقع إلى الشرق من مدينة أنقرة الحالية بحوالي 35 كيلومتر أو أكثر قليلآ.
وفي الواقع إسمهم الحقيقي ليس (الهتيين ولا الحثيين)، وإنما هم كانوا يسمون أنفسهم “النيشيين” نسبة إلى مدينة “نيشا”، هذا ما تم إكتشافه بعد الحفريات التي جرت في المدينة، واليوم تسمى هذه المدينة التاريخية (كولتبه كانيش) بإقليم كابادوكيا في تركيا. ظلت هذه المدينة مزدهرة حوالي (200) مائتي عام تقريبآ بصفتها مقر لسلالة لهذا الفرع من الخوريين الهندو أوروبيين، قبل أن يؤسس الملك “حاتوسيلي الأول”، والذي يعني الرجل الحاتوسي أي من مدينة حاتوسا.
وفي حوالي العام (1650) قبل الميلاد الميلاد أصبحت مدينة حاتوسا عاصمة جديدة للدولة الجديدة. ولكن تسمية الحثيين قد ترسخت في أذهان وأدبيات الشرقيين ومنهم الكرد، وتسمية الهتيين ترسخت في أذهان وأدبيات الغربيين ومن الصعب تغيره. أما إسمهم المتعارف عليه «الحيثين»، فهو بسبب إعتقاد العلماء في أول الأمر، في القرن (19) التاسع عشر أنهم هم الحيثين المذكورين في الكتاب المقدس.
وجل التاريخ الحثي عرفناه من خلال النصوص المسمارية، التي وجدت في أرض مملكتهم، ومن خلال المراسلات الدبلوماسية والتجارية، التي أوكتشفت في أرشيفات: آشور، بابل، مصر والشرق الأوسط.
ويعود الفضل للحثيين صهر الحديد في العصر البرونزي المتأخر، وكان ذلك نجاحآ مبهرآ وكبيرآ حققوه حينذاك.
وقد إختير موقع العاصمة الجديدة حاتوسا، بحرص شديد. كانت محصنة تحصينآ جيدآ وكانت في موقع جيد جغرافيآ، بوجود وادٍ ضيقٍ يتيح منفذآ وحيدآ مؤديآ إلى المدينة، حتى إنها لم يجري الاستيلاء عليها إلا مرتين خلال وجودها الذي دام (500) خمسمائة عام، وكانت المرتان على يد مجموعة مجاورة تُدعى
الكاشكا. إحتوى الموقع على آلاف من ألواح الطين أثناء عمليات التنقيب التي أُجريت منذ 1906 على يد
أثريين ألمان مثل: “هوجو فينكلر، وكيرت بيتل، وبيتر نيف، ويورجن سيهر”. من ضمن هذه الألواح يوجد رسائل ووثائق وهذا يعني أنه كان يتحوي على سجلات الدولة الرسمية، بالإضافة إلى قصائد، وقصص، وسجلات تاريخية، وطقوس دينية، وكل أنواع الوثائق المكتوبة الأخرى. ومجتمعة أتاحت لنا تجميع تاريخ الحكام الحيثيين وتعاملاتهم مع الشعوب والممالك الأخرى، و أيضآ تجميع تاريخ الأشخاص العاديين، بما في ذلك حياتهم اليومية ومجتمعهم، ونظمهم العقائدية، وتشريعاتهم القانونية، التي تشتمل أحدها على القانون المثير للدهشة والطرافة الذي يقول:
“إذا عض أي أحدٍ أنف شخصٍ حر، فعليه أن يدفع 40 شيكلًا من الفضة”.
لقد تم ذكر الحثيين والخوريين في التوراة الكتاب الخاص باليهود، وقيل أنهم وصلوا في إنتشارهم إلى ما يسمى اليوم بإسرائيل، أي بلاد كنعان فيما مضى. طبعآ التوراة تقصد على ما أعتقد الحثيين الجدد وليس الأوائل، بمعنى حثي المرحلة الأخيرة عندما، إنتقل مركزهم السياسي إلى مدينة “گرگاميش” على نهر الفرات جنوب مدينة “كلس”.
طوال تاريخها كانت الدولة الحثية تتحسب لهجوم من الشرق من قبل الأشوريين والبابليين، ومن الجنوب كانت تتحسب لغزو مصري وتتحضر له، ولم يتوقع قادة الدولة الحثية بشقيها السياسي والعسكري هجومآ من الغرب قط. ولم تكن تلك القيادات على علم بما يحدث من تطورات وتغيرات في شمال وغرب البحر الأسود أي في جنوب وشرق أوروبا. وأنها على وشك شن هجمات عنيفة وكاسحة على أراضي دولتهم بهدف الغزو والإستيطان والتدمير، وحدث كل ذلك في الوقت الذي تراجعت فيه قوة وهيبة الدولة الحثية في فترة ملكها الكبير “شوبيللوليوما”.
ويمكننا القول أن بداية النهاية للدولة الحثية كانت مع نهاية الملك “حاتوشيل” الثالث عام (1265) قبل الميلاد، على الرغم من تعاقب ثلاثة ملوك آخرين من بعده على سدة الحكم في الدولة الحثية. إلا أن قلة الكفاءة وعدم المبلاة بما كان يحدث من تطورات سياسية وعسكرية وإجتماعية وتفاعلاتها، على حدودهم الغربية والجنوبية الغربية، ما جعل الأمور تفلت من بين أيديهم. على الرغم مما حققه الملوك الحثيين السابقين من إنجازات سياسية وعسكرية وصناعية وزراعية وقانونية، إلا أن الملك “توتحاليا الرابع” ورث إمبراطورية واسعة ومعها مشاكل أقل مما عاشه أجداده من قبل، سواءً على المستوى الداخلي أو على المستوى الخارجي.
لربما الإهمال أو عدم إدراك خطورة ما كان يجري ويحضر لهم على الحدود الغربية لبلادهم من قبل شعوب تلك المنطقة وعدم توقع هجوم كاسح من طرفهم، لم يقوموا بالتحضير بشكل جيد لسد أي هجمات محتملة من طرفهم، لهذا كانوا قد وضعوا جل قوتهم العسكرية الرئيسية، على حدود دولتهم الشرقية والجنوبية لمواجهة الغزوات الأشورية والبابلية والمصرية المعتادة، وكان ذلك أحد الأسباب الرئيسية في هزيمة الحثيين أمام جحافل الغازيين من شعوب البحر كما أطلق عليهم هذه التسمية.
ولكن بتقدير أكثرية المؤرخيين وعلماء الأثار، أنه كان من الصعب صد تلك الهجمات البربرية والفريدة من نوعها، التي شنها تلك الشعوب والتي دمرت كل شيئ صادفته في طريقها وحرقته. والهدف لم يكن فقط الأراضي الحثية وإنما السيطرة على كل المنطقة بما في ذلك بلاد ما بين النهرين ومصر. والقوات الغازية كانت أقوى إضافة لشراستها ودمويتها بعكس الجيش الحثي وثقافة الحثيين عمومآ، التي كانت تميل للصلح وتبادل المصالح وترفض التدمير وسياسة الأرض المحروقة.
خاريطة الدولة الحثية – باللون الأزرق
لقد كشفت الألواح المكتشفة في عاصمة الحثيين الغربية “حاتوسا” عن معلومات مهمة وذكرت أنه كان في ذاك الوقت دولة كبرى وقوية في منطقة بحر ايجة خلال القرنين (13 – 14) قبل الميلاد، وتظهر الوثائق هذا البلد واحدآ من أكبر دول المنطقة وأقواها. وهذه المكانة الهامة والكبيرة دفعت بالملك الحثي
“مورشيلي الثاني” أن ينادي ملكها بلقب “أخي”. وهناك شبه إتفاق بين المؤرخيين أن المقصود بشعوب البحر هم “الأخيين” الذين إنتشروا في المنطقة بعد الغزوات، وعرفهم الحثيين والمصريين. وهم ذاتهم الذين إنتشروا بجوار الإغريق وبحر إيجه قبل غزوهم لبلاد الحثيين. وشمل ذلك سكان كل من “كريت وبحر إيجة وسواحل جنوب آسيا الصغرى”، ولقبهم المصريين (الكفتي).
ولا شك أن جغرافية الدولة الحثية هي ذاتها جغرافية كردستان الطبيعية وإن لم تشمل كل مساحتها التي تبلغ (2) مليون كيلومتر مربع وتطل على أربعة بحار، عرضها لأطماع أعدائها بسبب ثرائها بالثروات المائية، الحيوانية، والطبيعية.
ولولا الإتصال الجغرافي المباشر مع القارة الأوروبية لإستحال القيام بشن غزوات على أراضيها من الغرب، وكما رأينا أن الدولة الحثية كان يحيط بها الأعداء من ثلاثة جهات (الشرق، الجنوب، الغرب)، وهذا الواقع الجغرافي نفسه منع قيام دولة كردية مركزية لليوم على كامل أراضيها. لقد تم القضاء على الحثية على يد شعوب متوحشة، دمروا كافة المدن الخورية – الحثية تماما ومن ضمنها كانت مدينة “ألالاخ” بوحشية قل نظيرها، وهكذا إنتهت واحدة من بين أهم الحواضر الخورية – الميتانية – الحثية، مثلما إنتهت حواضر أخرى كأوگاريت، گرگاميش، أرپاد، أزاز، مبوگ، الباب، دلبين، وغيرهم الكثير من الحواضر، إلى أن أصبح الكرد مستعبدين من قبل الأقوام الأخرى كالرومان والبيزنطيين، الفرس، العرب والأتراك.
إثنى عشر، الخلاصة:
Kotayî
في نهاية هذه الدراسة التاريخية التي تناولنا فيها هوية وتاريخ مدينة “ألالاخ” بشكل أساسي والمنطقة المحيطة بها بشكل عام. أعتقد لا بل أجزم بأنها الدراسة الأولى من نوعها عن هذه المدينة التاريخية المهمة من المدن الخورية – الميتانية – الكردية من قبل شخص كردي، وهذا أمر محزن للغاية، لا بل معيب في رأي. لأن التاريخ هي ذاكرة الشعوب، ومن دون تلك الذاكرة تضيع الشعوب وتحيا في دوامة مستمرة، وهناك العديد من الشعوب، التي لم تملك تاريخآ أساسآ، وخلقت لنفسها تاريخآ من الأكاذيب وفي مقدمتهم: الأتراك، الفرس، العرب، الأرمن، الأذربيجانيين، اليهود، …. إلخ.
وفي المقابل الشعب الكردي الذي يملك تاريخآ عريقآ وثريآ، تخلى كليآ عن تاريخه أي ذاكرته، ولهذا تجد الغالبية الساحقة من الكرد يجهلون تاريخهم، إلا فيما ندر، وهذا التاريخ الذي يعرفونه، كتبه الأخرين وفق أهوائهم ومصالح القومية.
ثانيآ، من الغريب والعجيب أن يتقاتل المحتلين لأرض الخوريين الكرد من العرب والأتراك على ملكية إقليم “ألالاخ”، والكرد ظلوا يتفرجون دون أدنى إهتمام وكأن القضية لا تعنيهم!!!!!! مع العلم أن منطقة
“چيايه كرمينچ” أي أفرين، هي جزء من هذا الإقليم تاريخيآ، ويعيش فيهما نفس الشعب الخوري وأبنائهم من الميتانيين والحثيين وإستمرارآ إلى كرد اليوم، هو أهم من كل مناطق كردستان قاطبة من الناحية الإستراتيجية.
الغالبية العظمى من الكرد لا يعرفون شيئ عن مملكة “ألالاخ” ومملكة “الهمگ” التي تقع شرق ألالاخ على ضفاف بحيرة “الهمگ”، والتي سميت بإسمها، ولا عن مملكة أو مدينة “عندارا” بسهل جوما عند أقدام جبل “ليلون”، وعن المدينة الدينية الخورية التي تسمى معبد “النبي خوري”.
فهل يعقل أن يكون للخوريين أربعة مدن أثرية يعود تاريخها على الأقل إلى 3000 ألاف سنة قبل الميلاد، حيث لم يكن هناك لا عرب ولا فرس ولا عثمانيين ولا أكديين ولا رومانيين وجود في هذه المنطقة نهائيآ.
فكيف أصبح هذا الإقليم الخوري – الميتاني الذي إسمه ألالاخ عربيآ أو تركيآ؟؟؟
هذا الإدعاء مجرد كذب وتدليس وإحتيال وتزوير للحقائق التاريخية، وعلى القيادات الكردية السياسية والثقافية إعلاء صوتها والمطالبة بإقليهم هذا. وأقول للقيادات “الكردية” الأمية بتاريخ أسلافهم وشعبهم أن يدركوا أن هذا الإقليم من الناحية الإستراتيجية أهم من كل مناطق كردستان قاطبة، وهو الرئة التي يمكن للكرد وكردستان التنفس من خلاله والتواصل مع العالم الخارجي، ولو أن الكرد أدركوا تاريخيآ أهمية هذا الإقليم الإستراتيجية، لتصرفوا بشكل مغاير كليآ مع الوضع.
سواحل منطقة ألالاخ الخورية – الكردية المحتلة
ولو كنت قائدآ “لحزب العمال الكردستاني” لأجبرت الجالية الكردية في كل من إسطنبول، أنقرة، أزمير، بورصة، قيصرية، كونيا، …. على الإنتقال إلى هذا الإقليم والعمل والعيش فيه، مودفع مساعدات مالية سخية لهم كنوع من التشجيع لهم، وكان بامكانه خلال عشرين العام الماضية تعديل الكفة السكانية لصالح الكرد بشكل واضح، ومن كان سيرفض من الكرد كان يجب عليه تهديده بالتصفية الجسدية، كما فعلت إسرائيل مع يهود الدول العربية والأوروبية والأفريقية وحتى اولئك الذين كانوا يعيشون في كل من ايران وتركيا، هكذا تتصرف القيادات السياسية الوطنية الواعية وتعمل وتخطط.
وبرأي الشخصي لم يفت الوقت كليآ، مازال هناك إمكانية لتحقيق هذا الأمر بهدوء وسرية تامة ودون شوشرة حول الأمر. وكل صاحب رأسمال كردي مقيم في إسطنبول لو إنتقل مع ماله وشركته إلى إقليم ألالاخ، يستطيع نقل المئات من العائلات الكردية معه إلى هناك من إسطنبول أو غيرها، ومع الوقت سيكون لنا يد العليا في هذه الإقليم الجميل الساحلي الساحر، وهكذا يمكن حماية أفرين أيضآ، وبالمستقبل سيكون لنا إطلالة بحرية على العالم.
ولكن الكرد بحاجة لمن يفكر إلى أبعد من قدميه ويضع مستقبل الإمة الكردية فوق مصالحة الشخصية والعائلية والحزبية والمناطقية واللهجوية. إن اللهث خلف الإمة الخلابية لن تجلب للشعب سوى الويلات ولن يحصل على أبسط حقوقه القومية لا اليوم ولا غدآ، إن هذه الدراسة تثبت وبشكل لا لبس فيه أن كردستان كانت تطل على ومازالت لمن يريد أن يرى.
وخسارة منطقة أفرين قبل سنتين، أصابت الكرد كلهم بأكبر خسارة جيوسياسية، لأن هذه أهم منطقة من الناحية الإستراتيجية، نظرآ لموقعها الهام والحساس جدآ والقريب جدآ من البحر المتوسط، ولولا ذلك لما إحتلها الأتراك وغيروا في ديمغرافيتها، وأحمقٌ ذاك الكردي الذي يصدق الأتراك بأنهم إحتلوا أفرين بسبب وجود حزب العمال الكردستاني فيها. ووغدٌ وعميلٌ كل كردي يروج للتك الدعاية الرخيصة التي
روج لها الأتراك لتبرير هجومهم الوحشي والبربري على منطقة أفرين وأهلها المسلمين الأمنين ونكلوا بهم وطردوهم من ديارهم.
نهاية هذه الدراسة التي خصصنها لهوية وتاريخ مدينة ألالاخ الخورية – الميتانية الأثرية.
Alalax
Alalax …… Alalax
Şêrîn war û zêrîn ax
Axîna min ji dest rêberên kurda ye ax
Çawa berdan ji dest xwe ev ciwan war û ax??!!
Beyar Robarî.
===========================================================
ثالث عشر، المراجع والمصادر:
Lêveger û çavkanî
1- آلالاخ مملكة منسيّة ومكانة رفيعة.
المؤلف: ليونارد وولي.
ترجمة: ترجمة فهمي الدالاتي.
الناشر: وزارة الثقافة – دمشق 1993.
2- تاريخ سوريا السياسي (3000-300 ق.م).
المؤلف: هورست كلينغل.
ترجمة: سيف الدين زياب.
الناشر: دار المتنبي – دمشق عام 1998.
3- دراسات في تاريخ الشرق القديم (مصر، العراق، سورية، اليمن، إيران)
المؤلف: عمار عبد الرحمن.
الناشر: مكتبة أنجلو المصرية – القاهرة، الطبعة الثانية عام 1963.
4- مملكة آلالاخ.
المؤلف: أحمد فخري.
الناشر: الهيئه العامة السورية للكتاب، وزارة الثقافة – عام 2008.
5- مملكة ألالاخ ألق على العاصي.
المؤلف: عمار عبد الرحمن.
الناشر: منشورات المديرية العامة للأثار والمتحاف – دمشق عام 2008.
6- تاريخ سورية السياسي (3000-300)ق.م.
المؤلف: هورست كلينغل.
ترجمة: سيف الدين دياب، وتدقيق: عيد مرعي.
الناشر: دار المتنبي – للطباعة والنشر والتوزيع، الطبعة الأولى، دمشق عام 1988.
7- ظهور الكورد في التاريخ. الجزء الأول.
المؤلف: الدكتور جمال رشيد أحمد.
الناشر: دار آراس للطباعة والنشر- أربيل، جنوب كوردستان، الطبعة الأولى – عام 2003.
8- مملكة ألالاخ، ألق التاريخ على العاصي.
– دراسة سياسية – إقتصادية – إجتماعية.
المؤلف: عمار عبد الرحمن.
الناشر: دمشق 2000.
9- دراسات كردية في بلاد سوبارتو.
المؤلف: الدكتور جمال رشيد أحمد.
الناشر: مطبوعات الأمانة العامة للثقافة والشباب، بغداد عام 1984.
10- تاريخ مملكة ميتاني الحورية.
المؤلف: الدكتور احمد محمود الخليل.
الناشر: مؤسسة موكرياني- هولير عام 2013.
11- إدريمي ملك ألالاخ.
المؤلف: عيد مرعي.
الناشر: جامعة دمشق – حزيران عام 1988.
12- العرب قبل الاسلام – الجزء الأول.
المؤلف: جورجي زيدان.
الناشر: دار الهلال – الطبعة الثانية، عام 1922.
13- الحوريون تاريخهم وحضارتهم.
التأليف: فيلهلم جرونت.
ترجمة وتعليق: د. فاروق إسماعيل.
الناشر: دار جدل، حلب – الطبعة الأولى لعام 2000.
14- تاريخ حلب في بداية الألف الثاني – من خلال نصوص ماري.
المؤلف: جان ماري دوران.
الناشر: مجلة دراسات تاريخية – العددان (45-46) حزيران، عام 1993.
15- الأرض والإنسان في ألالاخ في القرنيين الثامن والخامس عشر.
المؤلف: فيصل عبدالله.
الناشر: مجلة دراسات تاريخية – العددان (35-36) حزيران، عام 1990.
16- الحياة الزراعية وأثارها في مجتمع الهلال الخصيب.
– في عصر الممالك القديمة.
المؤلف: علي أبو عساف.
الناشر: مجلة دراسات تاريخية – العددان (35-36) حزيران، عام 1990.
17- معبد عين دارا (1).
الناشر: منشورات وزارة الثقافة – دمشق عام 1991.
18- إله الطقس السوري والعلاقات التجارية.
المؤلفان: هورست كلينغل – كلينغل إيفلين.
الناشر: مجلة الحوليات العربية السورية – العدد 41، لعام 1999.
19- ليم ملك ماري.
المؤلف: عيد مرعي.
الناشر: مجلة دراسات تاريخية – العددان (27-28) حزيران، عام 1987.
20- أديرمي ملك ألالاخ.
المؤلف: عيد مرعي.
الناشر: مجلة دراسات تاريخية – العددان (29-30) حزيران، عام 1988.
21- مملكة ألالاخ.
الناشر: مجلة عاديات – حلب، لعام 1999.
22- تاريخ سورية ولبنان وفلسطين.
المؤلف: فيليب حتي – جبرائيل جبور (المحرر).
الناشر: دار الثقافة بيروت عام 2019، الجزء الاول والثاني – الطبعة الثالثة.
23- التوارة (الكتاب المقدس).
المؤلف: بولس الفغالي – وانطوان عوكر.
الناشر: الجامعة الأنطونية – الطبعة الأولى – جنوية لبنان لعام 2007.
24- جولة أثرية فى بعض البلاد الشامية.
المؤلف: أحمد وصفى زكريا.
الناشر: دار الفكر المعاصر – الطبعة الثانية – دمشق عام 1984.
25- Akkazawa T. – Scientific Reports from the Excavation at Aldydarieh Cafe,Tokyo, 1996.
26- Allan W. – Ecology, Techniques and settelment patterns, Londra, 1972.
27- Archi A. – Aleppo in the Ebla age, A.A.A.S 41, 1999.The City of Ebla and the Organization of its Rural Territory. Altorientalische Forschungen 19, 1992.
28- Aro J – Remarks on the Language of the Alalakh Texts, AFO 17 (1954-1956).
29- Astour M – Place Names from the kingdom of Alalah in the north syrian
THUTMOSE III, JNES 22, 1963.
30- Braidwood. – Mounds on the plain of Antioch. Oriental Institute, chicago, 1937.
31- Breasted J.,Ancient Records of Egybt, Vol II, Chicago, 1906.
32- M. HEINZ, Tell Atchana /Alalakh: Die Schichten VII-XVII, (Neukirchen Viuyn, (1992).
32- C. L. WOOLLEY, Alalakh: an Account of the Excavations at Tell Atchana in the Hatay, 1937-1949, (Oxford, 1955).
33- Donald J. Wiseman, Abban and Alalah, Journal of Cuneiform Studies, vol. 12, pp. 124-129, 1958
34- Johnson, Michael Alexander, (2020). Crafting Culture at Alalakh: Tell Atchana and the Political Economy of Metallurgy, The University of Chicago, Pro Quest Dissertations Publishing.
35- Ingman, Tara, et al., (2020). “Human mobility at Tell Atchana (Alalakh) during the 2nd millennium BC: integration of isotopic and genomic evidence”, in bioRxiv preprint, Table 1. Chronology of Tell Atchana, pp. 6-7.
“IDRIMI INSCRIPTION”. Archived from the original on 2009-10-20.
36- Donald J. Wiseman, 1953. The Alalakh Tablets, (London:British Institute of Archaeology at Ankara); reviewed by Joan Lines in American Journal of Archaeology 59.4 (October 1955) , pp. 331–332; Reprinted 1983 in series AMS Studies in Anthropology ISBN 0-404-18237-2
37- Frank Zeeb, Die Palastwirtschaft in Altsyrien nach den spatbabylonischen Getreidelieferlisten aus Alalah (Schicht VII), Alter Orient und Altes Testament, no. 282. Munster: Ugart-Verlag, 2002.
38- Leonard Woolley, Alalakh, An Account of the Excavations at Tell Atchana 1937-1949 (Reports of the Research Committee of the Society of Antiquaries of London), Oxford, 1955.
39-Vîdiyo:
نهاية الحلقة الرابعة وإلى اللقاء في دراسات قادمة،
ونحن في إنتظار أرائكم وملاحظاتكم ومنكم نستفيد.