إن مفهوم هذه الأديان السماوية يعتبر قوس توراتي أطلق منه سهمين الاول انجيلي والثاني قرآني
لقد بحثت في هذه الاديان وثبت لي حسب تحليلي الفكري والقصص التي عثر عليها في نصوص اللوحات في مدافن الخلود بالحضارات القديمة
يدل على عملية هكر وقمع الأديان الأصلية التوحيدية السابقة التي كانت موجودة في بلاد مصر وبلاد مابين النهرين وهو العراق حاليا
صاغوا بخليط من المعلومات والأدلة التي وردت في كتب السماوية الحقيقة مثل الديانة الإيزيدية وفرعها المنشق الزرادشتية وكتابهم الأفستا
الديانة الصابئية المندائية وكتابهم كنزا ربا
إن ما ورد في قصص الأنبياء من أسماء الأنبياء وأحداث القصة الذي ترجمة من اللغة الآرامية إلى اللغة العبرية والعربية ولغات أخرى. لقد غيروا بعض الشيء من نوعية الاسم ومعانيه
وغيرو القليل من أحداث القصص لكي يغيرون الشبه الكبير بين هذا النسخ . والدليل ان التوراتي الإنجيلي والقرآني جل حروبهم وعدائهم تدل على ما جاهدوا بكل قواهم أن ينفو ويمنعو تسليط الضوء والإعلام في شرح مناسك وطرق العبادة في هذه الديانات التوحيدية
التي كانت موجودة منذ الحضارة السومرية والى يومنا هذا لقد رموا بلباطل الإيزيدية ومفهوم عباداتهم و مناسكهم على أنهم عبدة الشيطان
ورموا بالباطل تسمية المجوس وعبدة النار على الديانة التوحيدية الزرادشتية
ونفوا بما ورد في كتاب الصابئية المندائية التي انزل باللغة الارامية
عن الأحكام والتعاليم الفقهية و تشريع التحليل والتحريم الذي ورد فيه لكن فقط ذكرا في القرآن على أنهم أهل الكتاب ولم يشرحو تفاصيل كاملة خوفا على كشف ما نقل من هذا الكتاب وترجمة باللغة العربية
وثبت للعالم على أنه منزل من وحي إلى النبي الامي محمد .
اذا نحلل بالفكر الحر بلا قيد أو خوف من جهنم حسب ما ورد من المؤرخين والباحثين في الآثار من أحداث وقصص و مومياوات الفراعنة ومومياء الملوك في بلاد الرافدين سنتوصل إلى الحقيقة الكاملة وندرك أن الضلال الحقيقي هو ما فرض علينا من الأديان الإبراهيمية
إلى يومنا هذا لم يصرح أي باحث أو مؤرخ اثار وتاريخ عن ظهور دليل بسيط يؤكد وجود موسى ويوسف في مصر
قارن وحلل بفكر هل تصدق بكتب لاتعلم من الآفة أو بأشخاص كل اللوحات تؤكدعلى أنهم كانوا من أعدل الملوك في الأرض ومنذ رحيله إلى هذي الفترة المعاصرة لم تشهد الأرض بحكام في مستوى عدالتهم
تعريف مكونات الحضارة انظر ماذا خلدت هذه العقول النير في تكوين الحضارة تنقسم إلى خمسة عشر عنصر في فرعين الأول سبعة عناصر مادية ويقابلهم سبعة عناصر ثقافية فروع المادية يشكل سبعة فروع الاول الجغرافية السياسية العسكرية الاقتصادية والاجتماعية
الثاني عناصر ثقافية في سبعة فروع الأول التاريخ القانونية المدنية آداب الفكرية النفسية الدينية الفنون
والاجمل هو العنصر الأخير الذي يربط بين الاثنين وهو الميزان ومفهومها الأخلاق هذا الإنجاز العظيم وجدا ٣٥٠٠ قبل الميلاد فهل تعقل من سنن في تكوين هكذا قانون يكون طاغية وظالم
لم يتركوا حدث إلا ونقش على اللوحات باللغة المسمارية وكذلك الفراعنة في مصر القديمة نقشوه على الجدار شرح تصويري فهل تعقل أن يتالافو أو يسهو في ذكر أكبر حدث في العالم مثل معجزة موسى وخارقة للطبيعة في شق البحر لينجو هو ومن معه وغرق فرعون وجنوده حضارة دامت ثلاثة آلاف عام في ازدهار وعصور ذهبية فكيف يكون الحاكم فيها طاغية هل هناك طاغية بهذا الشكل
وهنا اللغز بما ذكره في القرآن وباقي الكتب اسم فرعون . أن اسم فرعون يطلق على من جلس في عرش الحكم في ذلك الوقت ومعناه البيت العظيم والإله عملية التوهيم لتصعيب الوصول للحقيقة في البحث عن فرعون موسى وحقيقة موسى ذكرا القرآن والكتب السماوي فقط اسم فرعون و لم يذكر لك الاسم الحقيقي لذلك الفرعون أو الوقت والزمان حتى لا تتوصل للحقائق وتصعب عليك طرق البحث.
أصل قصة يوسف مأخوذة من بعض الملوك في بلاد مابين النهرين والحضارات السامية الموجودة قديما حينما توحد وبعض الاخو من عائلة حاكمة على قتل أخيهم الصغير لكونه كان المقرب لأبيه. والدليل لقد ظهر الفترة التي حكم فيها اخناتون والأسماء لجميع أعوانه في الحكم من وزراء ومستشارون والخبراء ومهندسين ولم يذكر لامن قبله ولابعده عن وجود عزيزا لمصر بااسم يوسف أو يوزارسيف
ودليل ما ادعو به أن النبي يوسف قد دفن في نهر النيل وهذا ما يجعل في بحثك عن يوسف أمام طريق مستحيل ومغلق اذا أردنا أن نبحث عن يوسف فيجب أن نقطع سيل المياه الجاري في ثاني أكبر نهر في العالم ونحفر أسفل النهر وهذا شبه المستحيل فعله.
انا سا اختصر بالحديث وتحدث فقط عن من لقبوا بأولي العزم من الأنبياء.أن سرد سلسلة الأنبياء وربطهم بشجرة فرعها نابت من نسل واحد هذا دليل على إخفاء ونفي باقي الأنبياء والرسل من غير أصول وثقافات
والهدف هو التلاعب في مصير الشعوب استعبادهم واختاروا الوتر الحساس في البشر والضعيف وهو شعور العبودية في العقيدة لتقديس الخالق
هنا نتحدث عن حقيقة موجودة في أرض الواقع مذكورا بجميع الكتب الإبراهيمية وهبة قصة الأربعة الذين حكمو الأرض من المشرق وإلى المغرب وهم اثنان مومنين واثنان مشركين
المؤمنون هم سليمان بن داود و ذو القرنين مقابل اثنين كفار وهم نبوخذ نصر أحد حكام بابل و نمرود
اذا تحدثنا عن نمرود يتراود لنا طاغية ومشرك والحقيقة أعظم ملك وجد في تاريخ الحضارات هو الملك نمرود أنجز من العدالة والبناء وأقام عدد من الإمبراطوريات تحت قانون التحالف وكل ما قام به موجود وظهر المقبرة التي دفن فيها هو وزوجته الوحيدة ولم يكن له سوة طفلين من المعروف الطاغية يعشق النفوذ والنساء..