تاريخ وهوية مدينة الرقة – دراسة تاريخية – الحلقة الثالثة والأخيرة. – بيار روباري

 

Dîrok û nasnameya bajarê Reqê

 

صورة أحد الميادين في مدينة الرقة

تسمية الجزيره:

حتى في هذه التسمية، سوق الجغرافيين والباحثين العرب الأكاذيب والأضاليل، ولم يرد أحد من الكتاب والباحثين الكرد عليهم، والسبب في ذلك هو جهلم بلغتهم الكردية وتحديدآ “علم إصول الكلام”، والتي نمسيها بالكردي “پيڤ- سازي” وبالإنكليزية إيتمولوجيا.

الجغرافيين العرب المستعربة سوقوا لهذه الكذبة حيث قالوا: “سميت بالجزيرة كون يحدها من الشمال جبال طوروس وبعض منابع روافد نهر الفرات، ومن جهة الشرق والشمال الشرقي نهر دجلة، أما من الغرب والجنوب الغربي فيحدها نهر الفرات وبادية الشام، وتشكل سهول أرض العراق حدوداً جنوبية لإقليم الجزيرة”.

هذا الكلام غير صحيح علميآ وليس له أي أساس ومنطق، حيث أن المناطق الواقعة بين السلاسل الجبلية المفتوحة، علميآ تسمى بي “السهول”، وإذا كان البقعة الجغرافية مغلقة كليآ بالجبال تسمى بالحوض، لا الحالة الأولى تنطبق على هذه المنطقة التي نتحدث عنها، ولا الحالة الثانية. حيث جبال طوروس بعيدة جدآ عن منطقة الحسكة، الرقة، الطبقة، قامشلوا، كوباني، گريه سپي، وگرگاميش. كما هو معلوم المنطقة مفتوحة من كل الجهات وتحتاج لساعات من السفر بالسيارة إلى أن تصل إلى المناطق الجبلية في شمال وجنوب كردستان.

ومن الناحية الأخرى، لا يوجد منطقة جغرافية معينة في المنطقة، يحيط بها المياه بالمعنى الجغرافي الحقيقي، لكي نطلق عليها تسمية الجزيرة، ولهذا التفسير العربي ليس له أي أساس علمي ولا منطقي، وهو مجرد عملية تدليس من الأساس.

إذآ من أين جاءت التسمية وماذا تعني؟ والسؤال الثاني هو: لماذا الكرد يلفظون التسميه بشكل مختلف ويقولون “جزيره”.

 

الحقيقة أن هذه التسمية مأخوذة عن المفردة الكردية “چزيره” وتم تعريبها، وهي كلمة مركبة من كلمتين: الأولى (چي) وتعني المكان، والثانية (زير) وتعني الذهب. وحرف (ا) هي إضافة تتم إضافتها عند وصف الموصوف. وهكذا يكون معنى التسمية “المنطقة الذهبية”. وأنا واثق أن 99,9% من الكرد لم يكونوا يعرفون ذلك، مثلهم مثل العرب الذين يقطنون جزيرتنا الكردية.

السؤال: لماذا سمى أسلاف الكرد هذه المنطقة بهذه التسمية أي “المنطقة الذهبية”؟؟

بعد أن شرحنا أصل التسمية ومعناها بشكل علمي وفق “إصول علم الكلام” الخاص باللغة الكردية، بات من السهل الإجابة على هذا الستاؤل، وخاصة لمن يعرف المنطقة قليلآ. كما هو معلوم فإن هذه المنطقة كانت السلة الغذائية والمائية والثروة الحيوانية لكل جنوب غرب كردستان. ولليوم هي كذلك وأضيف إليها حديثآ سلتين جديدتين هما: سلة الغاز والنفط، والثانية سلة الطاقة الكهربائية، التي ينتجها سد الفرات.

ورغم كل هذا الثراء والغنى التي يتمتع بها المنطقة، كان أهلها الكرد يعيشون حالة من الضنك المفتعل من قبل سلطات النظام البعثي العنصري – العلوي الطائفي. حيث كانوا ينهبون خيرات المنطقة ويتعمدون إفقار أهلها وتهجيرهم وأقصد الكرد تحديدآ.

واليوم النظام الأسدي المجرم والطائفي البغيض، يسعى بكل السبل لإستعادة هذه المنطقة وبدعم من الطرف الروسي الخبيث والغدار، الذي باع منطقة “أفرين” لتحقيق مصالح نظام المجرمين بشار الأسد وطيب أردوغان. بقيا أن أضيف كل الشركس والسريان والأرمن ليسوا من أهل الجزيره نهائيآ، وكلهم مهاجرين إليها، أما العرب فهم محتلين ومستوطنيين ووجب طردهم من كل المنطقة وفي مقدمتهم العرب الغمر، الذين جلبهم نظام البعث إلى المنطقة الكردية في عام 1962، ضمن إطار حملة التعريب وإسكانهم في بيوت الفرحين الكرد بعد طردهم، ومنح هؤلاء المستطونيين أملاك الكرد وأراضيهم، تمامآ كما فعل المقبور صدام حسين في مدينة كركوك وغيرها من المدن الكردية جنوب كردستان.

 

المدلسين والمزورين من الكتاب العرب، يتهمون الكرد بأنهم مهاجرين إلى منطقة (الجزيره) وأن الكرد لا تاريخ لهم في هذه المنطقة وهذا الكلام لم يقله فقط كتاب النظام الأسدي والبعثي، بل جاء على لسان طربوش المعارضة (اليبرالي) برهان غليون المقيم في فرنسا، وشبه الوجود الكردي في غرب كردستان بوجود السود في أمريكا. بل هناك بعض القياديين من المعارضة القومجية السورية إعتبر أن الكرد ليسوا بشرآ، أمثال أسعد الزعبي المقيم وكر الأفاعي مكمة القاتل محمد!!! فهل هناك عنصرية وقذارة أكثر من هؤلاء؟؟؟

وهناك من هؤلاء المدلسين والكذابين، يدعون أن الخوريين وحسب تسميتهم (الحوريين) والحثيين قبائل عربية، وهناك كتب مكتوبة حول ذلك، ويتم التسويق لهذه الأضاليل. وهناك كتاب عرب أخرين مستعربة كتبت قائلة وهذا الكلام منشور: أن العرب كانوا منذو القدم يعيشون في جبال زاكروس وطوروس، ومن هناك نزلوا بإتجاه الجنوب، ولهذا يقولون كل هذه المنطقة أراضي عربية!!!

في الحقيقية من يقرأ هذه الخزعبلات والأكاذيب والأضاليل، يشمئز ويقرف ويكفر بهؤلاء. ويستغرب كيف يمكن لهؤلاء أن يسموا أنفسهم بكتاب وباحثين ومؤرحين. هؤلاء الزعران والبلطجية مئات ألاف السنين بعيدين عن الحقيقة، ولا علاقة لهم نهائيآ بإصول البحث العلمي، وشروطه الموضوعية والأمانة العلمية.

Gelo, ev nav  “Cizîr” ji ku hatî û wateya wî çî ye?

Nivîskarên ereban gelek derew kirinî di derbarê navê vê herêmê de. Koka navê herêma Cizîrê ji zimanê kurdî tê. Û ev nav bixwe têgînek lêkdirev e û ji du peyvan pêktê. Peyva yekemîn (Cî) ye û ya duyemîn jî (zêr) e. Û wisa wateya navê Cizîrê tê “Herêma Zêrî”.

ÇIMA ZÊRÎ??

Jiber kû ev herêm, birastî gelek dewlemend e bixêr û bera xwe û bitaybet di warî av û zeviyên çandinê. Wek tê zanîn ev herêm herdem embara zada jiyana mirov çi xwarin û vexwarin û herwisa ciyê çerê bûye jibo sewalan û di serî de pez û ga.

Ereban ev nav ji kurdan birin û li gor bilêvkirina zimanê xwe guhartin kirinê û ji vir ew cûdahiya dinavbera bilêvkirina kurdî û erebî de tê.

Ci/cî:  مكان      Zêr: الذهب         Ci  + zêr  ——>  Cizêr:  جزيره

مدينة الرقة

خامسآ، أصل تسمية الرقة ومعناها:

Koka navê bajarê Reqê û wateya wî

توضيح قصير، هنا نتحدث عن إسم مدينة “رقه” الأصلية التي بناها الخوريين أسلاف الكرد قبل الميلاد بألاف السنين. وهذه التسمية لا علاقة لها بتسمية مدينة “كالينيكوس” التي بناها الرومان على أنقاض المدينة الخورية، ولا بمدينة “الرافقة”، التي بناها الخليفة العباسي “منصور” بجوار المدينة القديمة.

أصل هذه التسمية يعود إلى المصطلح الكردي (رق)، وتعني صلب. وفي اللغة الكردية هناك أربعة مفردات، يخلط البعض بين معانيها ويستخدمها بشكل خاطئ، وهذه المفردات هي:

1- رق: تعني صلب، السلحفة المائية 2- مكن: تعني قوي. 3- سرت: تعني قاسي. 4- هيز: تعني القوة والطاقة.

ولولا صلابة أرض المنطقة، لما تم إختيارها لبناء مدينة في الموقع، وهذا أمر طبيعي حيث أن الناس كانوا قديمآ يبحثون عن مكانٍ صلب، لبناء المدن والقرى عليها، لأنها لم تكن تملك الخبرة والمعدات الضرورية لخلق أرضية صلبة لبناء المدنها عليها، ومدينة الرقه بُنيت أصلآ على صخرة صلبة.

وبهدف طمس الهوية القومية للمدينة، لجأ المحتالين العرب الذين يسمون أنفسهم كتابآ ومؤرخين كذبآ، إلى إعطاء معنآ مخالفآ لإسم مدينة الرقه وقالوا: تعني الأرض اللينة. وقال أخرون إنها سميت “الرقة” لأنها على شاطئ الفرات، وكل أرض تكون على الشط ملساء، مستوية فهي رقة.

تعالوا لنفكك هذا الكلام الخارج عن كل منطق وبعيد كل البعد عن المنطق العلمي والعقل السليم. سؤال بديهي: كيف يمكن بناع قلعة على أرض لينة؟ مدينة أسوراها تمتد لمئات الأمتار وعرضها من 5 إلى 8 أمتار، وعلوها عشرات الأمتار، وأبراجها لوحدها تزن مئات الأطنان، هذا ما عدا الأبواب الضخمة والقصور والأبنية العديدة الضخمة. هذا الكلام يتعارض كليآ مع المنطق والبديهيات العلمية، ولهذا لا يعتد به وأقل ما يقال عنه أنه هراء وكلام فارغ.

وبالنسبة للتفسير الثاني، في هذه الحالة كان علينا تسمية جميع المدن الواقعة على ضفاف الأنهار بالرقة، وهذا كلام غير مقبول وغير علمي على الإطلاق. كما نعلم ليست كل الشواطئ النهري مستوية ولا ناعمة. فالأنهر عادة تأخذ من الوديان مجاري لها، أو المناطق المنخفضة عن البقية لكي تستطيع شق طريها إلى المصب أينما كان ذاك المصب. نعم يوجد مواقع مستوية عند ضفاف الأنهار، ولكن ذلك لا علاقة له بالنهر ذاته، وإنما بجغرافية المنطقة المحددة، مثلها مثل ضفاف البحار.

لا يمكن مناقشة أسماء المدن والمواقع والأنهار والجبال والوديان، خارج نطاق لغة أهل المنطقة، لأنهم هم من يعطون الأسماء للأشياء أيآ كانت، أنهرآ، جبالآ، أو وديان أو مناطق بعينها، ونحن نعلم علم اليقين بأن الشعب الخوري هو صاحب الأرض وعاش فيها منذ عشرات ألاف السنيين قبل الميلاد. ولا يمكن لأ باحث جدي وموضوعي، أن يقوم بتفسير أسماء المدن التاريخية دون معرفة اللغة الخورية – الميتانية -السومرية – الكاشية – الإيلامية – الحثية – الميدية – الكردية، من دون معرفة جيدة باللغة الكردية القديمة والحالية، فهذا محال.

 

Li vir em tenê li ser navê bajarê “Reqê”, yê kû Xoriyan avakirî berî zayînê bi hezar salan. Û ti têkeliya xwe bi navê bajarê kû Romaniyan avakirî “Kolîkînos” re nîne û nejî bi bajarê Abasiyan avakirî  “Rafîqa”.

Û heger ciyê bajêr ne reqbûya, Xoriyan bajar li vî ciyî ne digirtin û ava ne dikirin. Wek em hîro dizanin kû bajarê Reqê li ser tehtek req û mezin hatî avakirin, jiber wê ev nav hat lêkirin.

Koka navê bajarê Reqê, vedigere têgîna kurdî “Req” û wateya vî navî gelekin. Yek jê tiştê pir hişk. Numîne dema em tehetekê bi qêzme dikolin û bi me re netê kolan em dibêjin ev teht req e. Duyemîn wate (Kusiyên avî) û sêyemîn dengên mekin. Di zimanê kurdî de, çar têgîn hene û pir kes wan tevehev dikin û bi çewtî bikar tînin. Ew têgînan ev in:

1/ Req: صلب، ضفدع مائي

2- Mekin: قوي

3- Sert:  قاسي

4- Hêz:  قوة، طاقة

شاطئ نهر الفرات في الرقة

 

 

سادسآ، الوجود الكردي في الرقة والمنطقة المحيطة بها:

Hebûna kurdî li Reqê û herêma derdora wê

لقد عاش أسلاف الكرد أي الشعب الخوري في هذه المنطقة كاملة أي كل ما يسمى سوريا، العراق، لبنان وتركيا وإيران منذ أكثر من عشرين الف عام قبل الميلاد، ولم يكن يعيش معهم في هذا الوقت أي قوم أخر، وكل الأقوام الأخرى قدمت للمنطقة متأخرآ جدآ. وبالتالي هذه المنطقة هي أراضي كردية دون شك لأن التواجد الكردي إستمر في المنطقة عبر الميتانيين والحثيين ثم عبر الميديين، السوباريين، الساسانيين إلى يومنا هذا.  والدليل على ذلك هو المدن الخورية، الميتانية، الحثية، الميدية التاريخية التي تغص بها كل المنطقة.

وللأن ورغم كل ما حدث لأهل المدينة من الخوريين بسبب العوامل الطبيعية والغزوات والإحتلالات المتعددة والهمجية والبرية،وعمليات القتل والتهجير، وفرض أديان ولغات المحتلين على الكرد بقوة السلاح، وكما معلوم لا إحتلال من دون سلاح وعمليات قتل ونهب وسلب وتهجير، وفرض ثقافة المحتل والتغير الديمغرافي. ومازالت محيط المدينة محاط بعشرات القرى الكردية، وحتى داخل المدينة نفسها

فيها نسبة جيدة من الكرد يصل تعدادهم إلى ما يقارب (250.000) مئتي ألف نسمة. ولا ننسى أكثرية المناطق التابعة للمدينة هي مناطق كردية هي الأخرى، وهناك عائلات كردية داخل مدنة الرقة تعربت بفضل الدين الإسلامي الشرير، والتعليم باللغة العربية ومنع اللغة الكردية في المقابل ولا يمكن إنكار دور الإعلام الذي يبث فقط بلغة المحتلين العرب.

أما العرب الذين يسكنون مدينة الرقة هم مجرد مستوطنيين ومحتلين ولا علاقة لهم بالمدينة ولا بالمنطقة نهائيآ. وحتى جنوب نهر الفرات بمئات الكيلومترات توجد قرى كردي ومدن أثرية خورية – ميتانية -حثية. فالتغير الديمغرافي الذي تعرضت له مدينة “رقه” وحتى محيطها لم يحدث بين ليلة وضحاها، وإنما تم ذلك على مراحل، وأشنعها وأكثرها دموية وبربرية كانت في عهد القتلة لأشوريين والمجرمين العرب المسلمين أسلاف الدواعش، هذا لا شك فيه. ومن هنا فإن الإدعاء أن مدينة “رقه” (عربية) هذا مجرد كذب وتدليس وتزوير للحقائق التاريخية الصارخة.

وللأسف بعض الكرد لجهلهم بالتاريخ وحقائق الجغرافيا، إنخدعوا وصدقوا أكاذيب العرب المستعربة، وقسم من الكرد التابعين لجماعة الأنكسة صبيان أنقرة وبسبب حقدهم الأعمى وكيناية بحزب الإتحاد الديمقراطي، خرجوا على الإعلام وقالوا: إن الرقة ليست مدينة كردية، ولا يجوز دخول قوات الحماية الذاتية وقسد إليها، أثناء محاربتها لتنظيم داعش الإرهابي – الأردوغاني – الأنكسي.

أنا شخصيآ مأخذي على قيادة (ب ي د)، كان ولا يزال أنهم لم يسعوا لبسط سيطرتهم على كل من مدينة دارازه (دارة عزة) الكردية وهي ملاصقة لمنطقة أفرين، ومدينة دلبين (إدلب) الكردية، ومدينة هلچ (حلب) الكردية، وكامل ريفها الجنوبي حتى جبل الكرد في اللاذقية، ومدينة أزاز وگرگاميش (جرابلس) والباب وكلها مدن كردستانية بحتة. لربما لم يستطيعوا القيام بذلك بسبب ضعف الإمكانيات العسكرية، وقلة السلاح والمقاتلين وعدم جهوزيتهم، لأن الثورة في سوريا فاجأة الجميع، وجاء إنسحاب النظام من غرب كردستان بعد تعرضه لضغوط شديدة حول العاصمة دمشق، وسلم المنطقة لحزب الإتحاد ليس حبآ فيه، وإنما لممارسة ضغط على تركيا.

خارطة محافظة الرقة الحالية

 

 

الأحياء التي يسكنها الكرد في مدينة الرقة:

1- حي رميلة، بدءً من شارع الساقية وحتى سكّة القطار.

2- حي الوحدة.

3- حي الأندلس، بدءً من شمال سكة القطار، إضافة لمنطقة شرق شارع تل أبيض، إضافة لمنطقة معمل

السكر. ومن شارع تل أبيض حتى المدينة الرياضية، كلها يقطنها الكرد.

4- حي الدرعية، ومعها منطقة المخالفات.

5- منطقة جامع الحسين والفرن الآلي.

6- منطقة مدرسة المتنبي ومؤسسة العمران.

7- حي المأمون، والمنطقة الصناعية التابعة له.

8- حي الفرات.

9- المنطقة الواقعة ما بين شارعي تل أبيض والقطار.

10- المنطقة الواقعة ما بين شارعي سيف الدولة والتصحيح.

هنا لا بد من ملاحظة، وهي أن المستوطنيين العرب في المدينة والبعثيين العنصريين وجماعة الإسلام السياسي الإخواني الإجرامي، يتهمون الكرد بأنهم وافدين من مناطق أخرى للمدينة!!! ولا يتساؤلون ماذا يفعل العرب في المناطق الكردية ومن أين أتوا؟؟؟

التقسيمات الإدارية لمحافظة الرقة

 

يبلغ عدد سكان مدينة الرقة كما ذكرنا سابقآ حوالي (1,000.000) مليون نسمة، حسب إحصائيات الصادرة عن أمانة السجل المدني بالرقة عام (2012)، نصفهم يقطن في مركز المدينة وريفها القريب، وعددهم حوالي (500.000) خمسمائة ألف نسمة، ويتوزع باقي السكان على منطقتين وسبع نواحٍ، كالتالي:

منطقة الطبقة:

1ـ منطفة الطبقة: (96000) ستة وتسعون الفاً.

2ـ ناحية المنصورة: (59000) تسعة وخمسون الفآ.

3ـ ناحيةالجرنية: (31500) واحد وثلاثون الفاً وخمسمائة.

منطقة گريه سپي:

1ـ مركز مدينة گريه سپي: (44500) أربعة وأربعون الفاً وخمسمائة.

2ـ ناحية سلوك: (44000) أربعة وأربعون ألفاً.

3ـ عين عيسى: (41000) واحد وأربعون الفاً.

النواحي التي تتبع الرقة المركز مباشرة:

1ـ ناحية الكرامة: (74500) أربعة وسبعون ألفاً وخمسمائة.

2ـ ناحية معدان: (42500) أثنان وأربعون ألفاً وخمسمائة.

3ـ ناحية السبخة: (48000) ثمانية وأربعون ألفاً.

 

سابعآ، الحياة الإقتصادية في مدينة الرقة:

Jiyana aborî li bajarê Reqê

في المرحلة الخورية ومرورآ بالمرحلة الميتانية، بقيت مدينة “رقه” زراعية وتعيش على الزراعة إلى جانب تربية المواشي والأبقار. وفي المرحلة الحثية جعلوا منها مرفأ لنقل البضائع بين المناطق الشمالية من الدولة الحثية والمناطقة الجنوبية، إضافة التجارة مع النهد. وشهدت المدينة في المرحلة الحثية أيضآ بعض الصناعات اليدوية كالفخار وصناعة بعض المواد الصوفية والجلدية.

وبعد عودة الحياة إلى المدينة من جديد قبل أكثر من (100) عام، شهدت مدينة “رقه”، قفزة نوعية في كافة المجالات، وخاصة في الثمنينات وتسعينات القرن الماضي، في مجال البناء وتوفير الخدمات، مثل الكهرباء والمرافق العام، وإفتتاح العديد من المدارس المختلفة فيها. وفي مجال الصحة حدث ذات الشيئ.

لكن القطاع الذي شهد أكبر تطوراً كان القطاع الزراعي بعد إنشاء سد الفرات الذي نظم مجرى النهر، وساهم في استصلاح مساحات واسعة من الأراضي، وتبلغ مساحة الأراضي الزراعية المروية اليوم في الرقة نحو (220) ألف هكتار. منها نحو (110) آلاف هكتار مستصلحة وهي مشاريع ري حكومية، والبقية كانت على ضفاف بحيرة الطبقة، وسقي نهري الفرات والبليخ، والأراضي التي ترويها الآبار الارتوازية، وتبلغ مساحة الأراضي المروية بعلاً نحو (450) ألف هكتار تزرع بعضها بالقمح في منطقة الاستقرار الثانية، إضافة للكمون، وبالشعير في المناطق الأخرى.

وحسب إحصائيات وزارة الزراعة السورية ما قبل الثورة، كانت تحتل مدينة الرقة المرتبة الثانية في إنتاج القمح بعد محافظة الحسكة، وبلغت المساحة المزروعة بالقمح في موسم عام (2011) نحو (136) ألف هكتار، وبلغ إنتاجها نحو (550) خمسميئة وخمسين ألف طن، فيما بلغت المساحة المزروعة في موسم عام (2012) نحو (142) ألف هكتار، وبلغ إنتاجها نحو (518) ألف طن. مع العلم أنه تم زيادة المساحة المقرر زراعتها بالقمح بناء على توجيهات الحكومة السورية وتوصيات اللجنة الزراعية العليا لزيادة الإنتاج، وتأمين الاكتفاء الذاتي وصولاً لتحقيق الأمن الغذائي.

كما تحتل الرقة المرتبة الثانية في إنتاج القطن بعد الحسكة، وبلغت المساحة المزروعة بالقطن في موسم عام (2011) نحو (46) ألف هكتار، وبلغ الإنتاج المسوق نحو (167) ألف طن، فيما تم زراعة نحو (46.650) هكتار في موسم عام (2012)، ووصل الإنتاج إلى (165) ألف طن.

أما بالنسبة لمحصول الذرة الصفراء فكانت تحتل الرقة المرتبة الأولى على مستوى البلد في إنتاج الذرة الصفراء قبل الثورة، منذ عام (1988) حتى عام (2012)، وتنتج نحو 60% من إنتاج البلد في السنوات السابقة، ففي موسم عام (2011) تم زراعة نحو (22) ألف هكتار بمحصول الذرة الصفراء، وبلغت الكميات المسوقة نحو (145) ألف طن، فيما بلغت المساحة المزروعة لموسم عام (2012) نحو (26) ألف هكتار، والإنتاج نحو (128) ألف طن.

وتعتبر محافظة الرقة من المحافظات الأولى في زراعة الشوندر، حيث بلغت المساحة المزروعة بهذا المحصول لموسم عام (2011) نحو (5500) هكتار، والإنتاج المسوق (330) ألف طن، وهي من

السنوات المتميزة بكمية الإنتاج، فيما بلغت المساحة المزروعة في موسم عام (2012) نحو (4077) هكتار، والإنتاج نحو (190) ألف طن.

ويبلغ عدد أشجار الزيتون في محافظة الرقة أكثر من خمسة ملايين شجرة، معظمها مزروع على ضفاف بحيرة الطبقة، والمثمر منها أكثر من 60% من العدد الكلي للأشجار، فيما تقدر كميات الإنتاج بنحو (50) ألف طن من الزيتون الحب، وفي الرقة كان هناك أربع معاصر خاصة لإنتاج زيت الزيتون، ووسطي إنتاج الزيت كان يقدر بنحو (20) كغ للمئة كيلو من حب الزيتون.

أما الثروة الحيوانية التي كانت مسجلة في الرقة فبلغت نحو (2.2888) مليون رأس من الأغنام والماعز و(2656) رأساً من الأبقار، و(6521) رأساً من الإبل و(159) رأساً من الجاموس و(359) رأساً من الخيول.

جانب من مدينة الرقة قبل تدميرها من تنظيم داعش

وفي المجال الصناعي عرفت مدينة “رقه” بعض الصناعات الخفيفية كصناعة السكر، زيت الزيتون، المجبول الزفتي، المركبات العلفية، حلج القطن، والأقنية البيتونية. وأشهر الصناعات التي إشتهرت بها مدينة “رقه” تاريخيآ هي: الزجاج، الخزف. ومن يزور المتحف البريطاني ومتحف المتروبوليتان في أمريكا، ومتحف اللوفر في باريس، سيجد قاعات خاصة تعرض فيها الزجاج والخزف المصنوع في الرقة، هذا إلى جانب ما هو معروض في متحف دمشق، حلب ومتحف الرقة نفسها، هذا قبل أن يسرق متحفها من قبل الجماعات المسلحة المتطرفة. ويعتبر الزجاج والخزف المكتشف في “الرقة” من النوع الممتاز، وقد إكتشف الباحثون، مفاخر وأفران إنتاج هذا الزجاج في المدينة، في أوائل ثمانينيات القرن المنصرم، وتمتد هذه الأفران على مساحة من الأرض يبلغ طولها حوالي (3) كيلومتر شرقي ضلع السور الأثري.

وبعد إحتلال تنظيم داعش للمدينة، هجر معظم الفلاحين أراضيهم، وغادر أبناءها إلى لبنان، تركيا، العراق وأوروبا، بحثاً عن فرص عمل تساعدهم على شقاء الحياة بعد أن شحت الموارد وإرتفعت الأسعار، أما مَن بقي في المدينة فيسعى جاهداً لتأمين مصدر رزق ثابت يعينه على الحياة هو وإسرته، بعد أن خرجت مساحات واسعة من الأراضي الزراعية عن الخدمة بسبب توقف مياه الري الحكومية وسرقة معدات المضخات من قبل مسلحي (الجيش الحر)، إبان سيطرتهم عل الرقة.

وتعرضت المدينة إلى دمار هائل، أثناء معارك التحرير التي خاضتها القوات الكردية وقسد وبدعم من التحالف الدولي، ضد تنظيم داعش الإرهابي، وفي النهاية تمكنت قوات سوريا الديمقراطية وبتضحيات كبيرة، من تحرير المدينة وأهلها من براثن هذا التنظيم الإجرامي المتوحش. ولكن المدينة مازالت تعاني ولم يتم إعادة بنائها بسبب قلة المال والموارد والمعدات والوضع الأمني الغير مستقر في المنطقة.

وعلى ما يبدو التاريخ يعيد نفسه، ما أن عادت المدينة للحياة في المرة الأولى، حتى قام الغزاة المغول المتوحشين بتدميرها تدميرآ كاملآ في العام (1258) ميلادي، والدولة العثمانية اللقيطة لم تفعل شيئآ للمدينة لإعادتها للحياة، طيلة تواجدها وإحتلالها لهذا الجزء من وطن الخوريين والميتانيين الكرد على مدى مئات الأعوام، فقط في عام (1860) ميلادية، قامت ببناء مخفر في الموقع، ليس لحفظ أمن أهالي

المنطقة وإنما لقمعهم وتحصيل الضرائب، والحفاظ  على أمن طرق التجارة فقط، واليوم العربان يقدسون سلاطين ال عثمان المجرمين ويحاربون الشعب الكردي يا للمفارقة!!!!

وبعد رحيل المجرمين العثمانيين عن مدينة الرقة والمنطقة بعد إنهيار إمبراطوريتهم الشريرة، حتى ظهر مغول العرب المسلمين “داعش” التنظيم المتوحش، فدمر المدينة كليآ، وأعادها ركامآ كما كانت، ولا سبيل أمام الشعب الكردي صاحب الأرض، وسكان المدينة من قوميات أخرى، إلا أن يمتلكوا الإرادة وإعادة المدينة للحياة من جديد، لكي تستمر دورة الحياة، وفي النهاية لا بد من أن تستمر.

جسر الرقة على نهر الفرات

 

 

ثامنآ، الخلاصة:

Kotayî

من خلال بحثي الطويل وقرائاتي المختلفة والكثيرة عن تاريخ منطقتنا القديم، وقيامي بكتابة العديد من الدراسات التاريخية، التي تناولت فيها تاريخ وهوية العديد من المدن التاريخية الخورية – الميتانية – الحثية – الميدية الكردية، وقد وصلت رقم تلك الدراسات إلى ما يقارب أكثر من (16) ستة عشر دراسة تاريخية حتى الأن، لاحظت خلال عملي عدة إمور منها:

أولآ، أن أكثرية كتابنا الكرد وبما في ذلك الذين يعملون في حقل التاريخ القديم الخاص بمنطقتنا، وتحديدآ تاريخ الخوريين وأبنائهم وأحفادهم أسلاف الشعب الكردي، يتجنبون الكتابة عن المناطق والمدن ذات الأغلبية العربية أو الفارسية أو التركية اليوم، وأوكد على كلمة اليوم، ظنآ منهم أنها مدن غير كردية، وهذا غير صحيح على الإطلاق.

ثانيآ، هناك بحوث ودراسات كردية قليلة جدآ جدآ، التي تناولت تاريخ الحواضر الخورية، السومرية، الإيلامية، الميتانية، الحثية والميدية الكردية. هناك بعض المراجع الكردية التي تناولت تاريخ الشعب

الكردي وأسلافه بشكل عام والإمارات الكردية، وعلى أهميتها الكبرى، لكنها قليلة للغاية ولا تتعدى عشرات الكتب وأهمها كتاب: أولآ، شرفنامه.، ثانيآ، خلاصة تاريخ الكرد وكردستان، ثالثآ، ظهور الكرد في التاريخ”.

ثالثآ، الكتاب الكرد تناولوا ويتناولون عمليات التعريب، التفريس، والتتريك في فقط في (100) المئة العام الأخيرة، وهذا خطأ ثاني من وجهة نظري.

رابعآ، غياب الإهتمام الكامل من قبل الطبقة المثقفة الكردية بالتاريخ إلا فيما ندر، مثلها في ذلك مثل الطبقة السياسية الكردية العفنة.

خامسآ، الدارسين للتاريخ من خريجي الجامعات من الكرد في عموهم لم يكتبوا شيئآ في التاريخ الكردي، وتقريبآ كل الذين كتبوا في التاريخ الكردي، وخاصة القديم منه تحديدآ هم ليسوا دارسي التاريخ وأنا واحد منهم.

سادسآ، غياب ثقافة كتابة الإطروحات الجامعية عن المدن الكردية الأثرية، والتي تعد بالمئات ومنتشرة في جميع أنحاء كردستان والتي تبلغ مساحتها (2) مليون كيلومتر مربع.

سابعآ، تجاهل الإعلام الكردي للكتابات التاريخية وإهماله للباحثين والمؤرخين الكرد.

ثامنآ، جهل الكرد عمومآ بالتاريخ وبشكل خاص التاريخ الكردي، وأدمغتهم محشوة بالأكاذيب التي سوقها أعداء الكرد، وخاصة المحتلين منهم لأرض كردستان (الفرس، العرب، الأتراك).

تاسعآ، تشكيك بعض الكرد في يقدمه الكتاب والباحثين والمؤرخين الكرد من دراسات قيمة عن تاريخ شعبهم وأسلافه بسبب جهلهم وتخلفهم وغسيل الدماغ الذي تعرضوا له.

عاشرآ، غياب مراكز بحوث تاريخية كردية، وكوادر مختصة في علم الأثار واللغات القديمة وعدم وجود متحف وطني كردستاني لجمع الأثار الكردية فيه.

إحدى عشر، غياب الدعم للباحثين والمؤرخين الكرد الجادين.

إثنى عشر، أمامنا عمل ضخم للغاية للإحاطة بكل التاريخ الكردي، منذ ما قبل التاريخ وإلى يومنا هذا. لو عملنا ليل – نهار لربما بعد 50 سنة نصل إلى ما وصل إليه الغربين في مجال البحث والتنقيب عن الأثار والكتابة عنها.

ثلاثة عشر، الكرد يفتقرون للعمل الجماعي، وهذا أمر معيب ومؤذي، وحاولت مرارآ أن أجمع مجموعة من الكتاب للعمل كفريق، ولكن الأنانية وحب الذات المتورمة، على الدوام وقفت عائقآ أمام تشكيل مثل هذا الفريق للأسف الشديد.

أربعة عشر، نفتقر لمترجمين جادين ومتمكنين من اللغات الأجنبية واللغة الكردية على حدٍ سواء لترجمة كل ما ينشره علماء الأثار الأجانب، عن أثار أسلافنا الخوريين، الميتانيين، السومريين، الكاشيين، الحثيين والميديين للغة الكردية،  لتسهيل عمل ومهمة الباحثين والمؤرخين الكرد.

خمسة عشر، نفتقر لمجمع لتوثيق كل الأثار المكتشفة في كل كردستان التاريخية.

 

وفي المقلب الأخر أي طرف المحتلين لكردستان لاحظت النقاط التالية:

1- لم يعترف مؤرخ أو كاتب فارسي أو عربي أو تركي واحد، بوجود الشعب الكردي وإنتمائه للشعب الخوري والسومري والميتاني والحثي والميدي والساساني.

2- تسويق مجموعة من الأكاذيب وتزوير الحقائق التاريخية، ونسب تاريخ المنطقة إلى أنفسهم، مع العلم أنهم الثلاثة معآ (الفرس، العرب، الأتراك) محتلين وقدموا للمنطقة مؤخرآ.

3- إمتناعهم الحديث عن تاريخ الخوريين والميتانيين والميديين وتجاهلهم الشبه الكامل والمقصود لهم.

4- الفصل التام بين الشعب الكردي وأسلافه من: الخوريين، الميتانيين، الحثيين، السومريين، السوباريين الميديين، الساسانيين.

5- إبراز دور المحتلين الأشوريين، البابليين، الأموريين، والكنعانيين. وخلق شعوب لا وجود لها مثل الشعب الأشوري، الفينيقي، الأرامي والأموري.

6- تزوير أسماء المدن والبلدات والمناطقة الخورية – الميتانية – الحثية – الميدية ومنحها أسماء عربية وفارسية وتركية.

 

وختامآ، أقول لأبناء شعبنا الكردي عليكم أن تعوا أهمية التاريخ الذي لا يقل أهمية عن المستقبل. وإقرأوا تاريخكم وتاريخ أسلافكم، وأنتم محظوظون كجيل شباب اليوم أكثر من جيلنا، حيث إمكانية الوصول للمعلومات باتت أسهل بفضل الإنترنيت، وبفضل الكتابات والدراسات والبحوث التي يقوم بها كوكبة خيرة من باحثينا وكتابنا ومؤرخينا الكرد، وتعلموا لغتكتم الكردية وتمسكوا بها بكتلا اليدين، فهي الوعاء

الذي يجمعنا كإمة، ويحمينا من الإنصهار ويحفظ هويتنا القومية، ويحزنني كثيرآ أن الأكثرية من أبناء شعبنا لا يتقنون لغتهم الكردية، مما نضطر للكتابة بلغات أعدائنا. ولا تهتموا لأكاذيب العرب المستعربة والأتراك المستتركة ولا الفرس المتفرسة، فنحن أصحاب هذه الأرض الطيبة منذ عشرات ألاف السنيين قبل الميلاد. ومن منكم لم يقرأ دراساني التاريخية السابقة التي تناولت فيها تاريخ وهوية العديد من الخورية في غرب وشمال كردستان، بمكانه الإطلاع عليها وهي منشورة في صفحتي على الفيسبوك وفي موقع “صوت كوردستان” على الإنترنيت.

باب حران بمدينة الرقة

=====================================

تاسعآ، المصادر والمراجع:

Çavkanî û lêveger

1- تاريخ مدينة الرقة.

المؤلف: حسن حمادي.

الناشر: مطبعة الكلمة – بغداد عام 2018.

2- حضارة وادي الفرات، الرقة قلب الجزیرة الفراتیة.

– (القسم السوري).

المؤلف: عبدالقادر العیاش.

إعداد: وليد مشوح.

الناشر: الأهالي للطباعة والنشر والتوزيع – الطبعة الأولى، دمشق عام 1989.

3- حضارة الفرت الأوسط والبلیخ.

المؤلف: محمد العزو.

الناشر: دار الينابيع – عام 2009.

4- الفرات الأوسط رحلة وصفية ودراسات تاريخية.

المؤلف: الوا الموسيل.

ترجمة: د. صدقي حمدي – عبد المطلب عبد الرحمن داود.

مراجعة: د. صالح أحمد العلي – د. علي محد المياح.

الناشر: دار الكتب – بغداد عام 1990.

5- معحم البلدان- الجزء الأول والثاني.

المؤلف: ياقوت بن عبد الله الحموي.

الناشر: دار صادر – بيروت عام 1977.

6- عامان في الفرات الأوسط.

المؤلف: عبدالجبار فارس.

الناشر: مطبعة الراعي – النجف عام 1934.

7- الكامل في التاريخ – (ج 1 ،2، 3، 4، 5، 6).

المؤلف: إبن الأثير.

الناشر: دار الصادر – بيروت – عام 1965.

8- مدينة الرّقة.

المؤلف: نادية محسن عزيز الفيصل.

الناشر: وزارة الثقافة الهيئة العامّة السورية للكتاب – دمشق 2010.

9- مقدمة في تاريخ الحضارات القديمة – (ج 1، 2).

المؤلف: محمد باقر.

الناشر: دار الوراق للطباعة والنشر والتوزيع – عام 2011.

10- كتاب العبر وديوان المبتدأ والخبر – (ج 1، 2، 3، 4).

المؤلف: عبد الرحمن بن خلدون.

المحقق: أبو صهيب الكرمي.

الناشر: بيت الأفكار الدولية.

11- الجزيرة الفراتية والموصل.

– دراسة في التاريخ السياسي والاداري (127 – 218هـ / 744 – 833م).

المؤلف: محمد جاسم حمادي.

الناشر: جامعة بغداد – كلية الاداب – قسم التاريخ.

12- الجزيرة الفراتية وديارها العربية.

– (ديار بكر، ديار ربيعة، ديار مضر).

المؤلف: د عبد الحكيم الكعبي.

الناشر: دار صفحات للدراسات والنشر – الإصدار الأول دمشق عام 2009.

13- الدور الحضاري لمدينة الرّقة في العصر العباسي.

– (380-132 هجري/749-993 ميلادي).

المؤلف: نادية محسن عزيز صالح الفيصل.

الناشر: كلية الأداب جامعة الموصل – عام 2004.

14- المنتظم في تاريخ الملوك والأمم.

المؤلف: أبو الفرج ابن الجوزى.

الناشر: مطبعة دائرة المعارف العثمانية – الطبعة الثانية عام 1995.

15- أثار البلاد وأخبار العباد.

المؤلف: زكريا بن محمد بن محمود القزوي.

الناشر: دار صادر للطباعة والنشر – بيروت عام 1960.

16- تاريخ الرقة ومن نزلها من اصحاب رسول الله والتابعين والفقهاء والمحدثين.

المؤلف: ابو علي محمد بن سعيد بن عبد الرحمن القشيري الحراني.

تحقيق: طاهر النعساني.

الناشر: مطابع الإصلاح – حماة عام 1959.

17- مروج الذهب ومعادن الجوهر.

المؤلف: المسعودي، ابو الحسن علي بن الحسين بن علي.

الناشر: دار الصاوي للطبع والنشر والتأليف – بغداد عام 1938.

18- تاريخ فتوح الجزيرة والخابور وديار بكر والعراق.

المؤلف: محمد بن عمر الواقدي.

تحقيق: عبدالعزيز فياض حرفوش.

الناشر: دار البشائر للطباعة والنشر – دمشق 1996.

19- مقدمة في تاريخ الحضارات القديمة.

المؤلف: عبدالرحمن بدوي.

الناشر: مطبعة الحوادث – بغداد – عام 1997.

20- الأحوال الإجتماعية والإقتصادية في الجزيرة الفراتية.

– خلال القرن السادس هجري.

المؤلف: سوادي عبد محمد الرويشدي.

الناشر: دار الشؤون الثقافية العامة – بغداد – عام 1989.

21- بلاد الجزيرة في أواخر العصر العباسي.

المؤلف: عصام الدين عبد الرؤوف.

الناشر: دار الفكر العربي – القاهرة عام 1976.

22- الرقة، دائرة المعارف الإسلامية.

المؤلف: محمد ثابت الفندي وأخرين.

ترجمة: أحمد الشناوي.

الناشر: دائرة المعارف – المجلد العاشر.

23- العرقات العباسية – البيزنطية (750-861 ميلادية).

المؤلف: موفق سالم نوري.

الناشر: دار الشؤون الثقافية العامة – بغداد عام 1990.

24- دراسات حول الاكراد واسلافهم الخالديين الشماليين.

المؤلف: المستشرق الروسي ب ليدخ.

الناشر: مكتبة خاني – حلب – الأشرفية، الطبعة الأولى 1994.

25- البدو مابين النهرين العراق الشمالي وسوريا.

المؤلف: ماكس أوبنهايم، آرش برونيلش فرنركاسكل.

تحقيق وتقديم: ماجد شبر.

الناشر: الوراق للنشر – عام 2007.

26- البدرخانيون في جزيرة بوطان.

– وثائق جمعية العائلة البدرخانية.

المؤلف: ماليميسانز.

ترجمة: كولبهار بدرخان.

27- وثائق ولایة الرقة في الارشیف العثماني اسطنبول.

فريدريك سارا وآرنست هرتسفيلد”، بأول رحلة لها، وأصدروا كتابهم الذي حمل إسم: “رحلة أثرية إلي منطقة الفرات ودجلة ” وترجمه السيد صبحي انور رشيد.

28- Korn, L., “Das Bagdad-Tor”, Raqqa III, Baudenkmäler und Paläste I (V. Daiber and A. Becker, eds). Mainz, 2004, pp.11–18
29- Heidemann, S., “Die Geschichte von ar-Raqqa/ar-Rafiqa – ein überblick”, Raqqa II, Die islamische. Stadt, (S. Heidemann and A. Becker, eds), Mainz, 2003
30- “Hillenbrand, R., “Eastern Islamic Influences in Syria: Raqqa and Qalcat Jacbar in the Later 12th Century
31- The Art of Syria and the Jazira 1100–1250, Oxford Studies in Islamic Art 1 (ed. J. Raby), Oxford, 1985 – pp.21–48
32 – Khalaf, M., al-. “Die cabbasidische Stadtmauer von ar-Raqqa/ar-Rafiqa,” Damaszener – .Mitteilungen, 2, 1985, pp.123–31

33- Meinecke, M., “al-Rakka”, Encyclopaedia of Islam, Vol. VIII, Leiden, 1995, pp.410–14

 

نهاية هذه الدراسة وإلى اللقاء في دراسات قادمة

 ونحن في إنتهاء أرائكم وملاحظاتكم ومنكم نستفيد.