Sûriyê û Êraq beşekin ji Kurdistanê ne bipêçewane
منذُ إنهيار الإمبراطورية العثمانية الإجرامية عام 1922 من القرن الماضي، وقيام كيانات جديدة مكانها وفي مقدمتها الكيان التركي اللقيط وسوريا والعراق المسخين، والشعب الكردي يتعرض لحملة إبادة جماعية منظمة وتحريضية وإلغائية لا مثيل لها، نتيجة حُرمانه من إقامة دولته إسوة بالشعوب الأخرى، بسبب تأمر القوى الإستعمارية الكبرى مثل: فرنسا، بريطانيا، تركيا عليه.
وطوال المئة العام المنصرمة، تعرض هذا الشعب إلى أبشع المذابح الجماعية وعمليات التنكيل والتهجير القصري، وتدمير ألاف القرى والمدن الكردية بوحشية قل نظيرها، كل ذلك بهدف إقتلاع هذا الشعب من أرضه وجذوره الممتدة في هذه الأرض إلى أكثر من عشرين الف عام قبل الميلاد ومحو هويته القومية. وكلما نهض الكرد وطالبوا بحقوقهم القومية المشروعة، إتهموا بالإنفصال وتقسيم بلدين عربيين إضافة للدولة التركية اللقيطة.
حسب معلوماتي التاريخية، لم يكن هناك في كل التاريخ البشري شعب إسمه “أتراك”، فما بالكم بوطن إسمه تركيا!!!! في هذا البحث سنتناول فقط الكيايين المسخين (سوريا والعراق)، لأن الجميع يعلم متى قدم الوحوش العثمانيين إلى هذه المنطقة، وبأي شكل وحشي بنوا دولة على حساب الأخرين، والجميع على دارية بتاريخ تأسيس هذه الدولة المصطنعة وعلى حساب الدم الكردي. وما يسمى اليوم كذبآ وزورآ تركيا، هي وطن الكرد ما عدا مدينة إسطنبول بقسمها الأوروبي. الرومان والبيزنطيين وشعوب البحر، هم أيضآ كانوا محتلين وقتلة، ولم يكونوا أقل إجرامآ وفتكآ من العثمانيين المجرمين.
العرب بكل مسمياتهم هم محتلون وغاصبون لجزء كبير جدآ من أراضي كردستان، وإحتلالهم من النوع الإستيطاني السرطاني أي الإستحلالي، وجرى على عدة مراحل زمنية، والبداية كانت مع الأموريين الغزاة المتوحشين، ثم لحق بهم الكنعانيين، وجاء من بعدهم ما أطلق عليهم تسمية الأشوريين والبابليين، وختم هذا المسلسل الجهنمي الإجرامي العرب المسلمين، وجميعهم كانوا وحوشآ وقتلة ونهابين وسراق، ولم ينتموا للحضارة بشيئ، مثلهم مثل أسلافهم الهمج.
ومنذ إحتلالهم هذا لجزء كبير من كردستان وإستيطانهم فيها، تعرض ويتعرض لليوم الشعب الكردي، إلى عمليات تنكيل وقتل جماعية على يد هؤلاء الوحوش، هذا عدا عن عمليات التهجير والإستيطان في المدن والقرى الكردية، وتغير ملامحها، بالإضافة إلى تغير ديمغرافيتها الكردية وطمس هويتها القومية، من خلال تغير أسمائها وتسميتها بأسماء غريبة عربية مقرفة.
وبفضل هؤلاء البرابرة والعنصريين تعرض تاريخ الشعب الكردي وأسلافه، لعمليات تشويه منظمة، لم يتعرض لها تاريخ أي شعب في العالم، وذلك على مدى مئات الأعوام، لا بل ألاف السنين. ليس هذا وحسب، بل تعرض هذا التاريخ للسرقة والنهب في وضح النهار، بلا هناك من ذهب أكثر من ذلك بكثير وتحديدآ من محتلي كردستان (الفرس، العرب، العثمانيين الأتراك) على وجه الخصوص، حيث وصلت بهم الصلافة والحقد والعنصرية، إلى حد إنكار وجود الإمة الكردية من الأساس.
مع العلم إن الشعب الكردي واحد من أقدم شعوب الأرض قاطبة، وعندما تبلورت ملامح القومية الكردية في عهد الخوريين، وذلك قبل ألاف السنين من ميلاد عيسى، لم تكن البشرية تعرف أصلآ معنى الشعب والإمة، وقد سبق الخوريين جميع شعوب الأرض قاطبة في بلورة مفوهم الإمة، وبناء “الحضارة المدنية الأولى” في تاريخ الإنسانية، ومنَ لم يقرأ منكم تاريخ ونشأة مدينة “هموكاران”، الواقعة إلى الشمال من جبال “شنگال” ضمن حدود مناطق غرب كردستان، أنصحه بقرأة ذلك، وعن قريب سوف أنشر دراسة تاريخية قيمة، تتناول تاريخ وهوية هذه المدينة الأثرية الفريدة من نوعها بكل المقاييس، وهي أقدم مدينة أثرية مكتشفة في العالم كله لحد الأن، وفق أراء جميع علماء الأثار والمؤرخيين المحليين (السوريين) والغربيين واليابانيين والروس.
سوف نتعرض لأسماء العديد من المدن الكردية الأثرية والتاريخية، وبعض المواقع الجغرافية، التي تم تعريبها أسمائها في كل من جنوب وغرب كردستان في هذا البحث أو الدراسة، لتعلموا وتشاهدوا بأنفسكم، كيف تم تشويه تاريخ الشعب الكردي وسرقته، هذال التاريخ الطويل والحافل بالإنجازات الحضارية الإنسانية من قبل هؤلاء اللصوص، الذين لا تاريخ لهم ولا حضارة، وبدليل أن العرب حكموا كل المنطقة لمدة الف عام ولم ينجزوا إنجازآ حضاريآ واحد ولا الفرس، الذين حكموا المنطق ألاف السنين مثل العرب، ولا العثمانيين الأتراك الذين حكموا المنطقة أكثر من 400 عام، ولن يستطعيوا تحقيق إنجاز حضاري واحد، ولن يستطيعوا تحقيق ذلك حتى في المستقبل، لأن سيكولوجية هؤلاء الناس تكره العمل والبناء والتقدم والإنجار، هؤلاء كل ما يتقنونه هو القتل، النهب والسلب والهدم، وتقديس فرج المرأة وجعله شرفآ للرجل!!!
قبل أن ندخل في تفاصيل تعريب أسماء المدن، المناطق، الأنهر والجبال الكردية التي عربها المحتلين المجرمين العرب، بهدف محو هويتها القومية، إليكم بعضآ مما أنجزه أسلاف الشعب الكردي العظام: “الخوريين، السومريين، الإيلاميين، الكاشيين، السوباريين، الميتانيين، الهيتيين، الميديين”.
1- بناء أول مدينة في تاريخ البشرية وإسمها “هموكاران”، ويعود تاريخها إلى أكثر من 700 ألاف عام.
2- صنع الطلقات الدائرية الحربية، التي إستخدمت في أول حرب نظامية عرفتها البشرية، في مدينة (هموكاران).
3- صنع الأفران الكبيرة والصغيرة، وذلك قبل (7000) سبعة ألاف عام، في مدينة (هموكاران).
4- إبتكار نظام التكييف/ التبريد قبل (7000) سبعة ألاف عام، في مدينة (هموكاران).
5- إبتكار الأفران (تنورة)، وذلك قبل (7000) سبعة ألاف عام، في مدينة (هموكاران).
6- نظام ترصيف الشوارع، وذلك قبل (7000) سبعة ألاف عام، في مدينة (هموكاران).
7- نظام العلامات التجارية (الأختام، الدمغات)، وذلك قبل (7000) سبعة ألاف عام، في مدينة (هموكاران).
8- نظام أقنية الري، وذلك قبل (7000) سبعة ألاف عام.
9- تدوين أول ملحمة أدبية ” گلگاميش” السومرية – الكردية، قبل (2100) عام قبل الميلاد.
10- إكتشاف الزراعة لأول مرة في تاريخ الإنسانية من قبل الخوريين قبل (15.000) الميلاد في مدينة “نوزي” قرب مدينة كركوك الكردية.
10- تدجين الحيوانات، وذلك قبل أكثر من (15.000) عام قبل الميلاد.
11- عصر الزيتون وإستخراج الزيت، إضافة لعصر العنب وإستخراب الشراب أي الكحول منه، وذلك قبل (5400 – 4200) قبل الميلاد.
12- صناعة الصابون وذلك قبل (2800) عام قبل الميلاد.
13- تدوين “أول نوته موسيقية سباعية السلم في مدينة “أوگاريت” الكردية، وذلك قبل نحو (3.400) قبل الميلاد.
14- بناء أول زقورة أو هرم حوالي (3000) وذلك عام قبل الميلاد، على يد الكرد الكاشيين في جنوب كردستان وطن الخوريين (العراق الحالي)، ونقلوا معهم فكرة بناء الأهرامات إلى مصر، عندما هاجر قسم من الكرد الكاشيين إلى صعيد مصر، والصعايدة كرد كاشيين.
15- تدوين أول أبجدية في التاريخ الإنساني “أبجدية أوگاريت”، المؤلفة من (30) حرفآ، وذلك قبل نحو (1500 – 1300) قبل الميلاد. وبعد مرور (3500) عامآ أضفنا فقط حرفآ واحدة لها ولليوم تجد الأبجدية الكردية تتألف من (31) حرفآ.
16- صهر معدن الحديد وصنع الأسلحة والأدوات الزراعية والمنزلية منه، إضافة للعربات الحربية التي كانت تجرها الخيول، وذلك حوالي (1200) عام قبل الميلاد.
17- توحيد الإله، الذي رفعه البني “زاردشت” لأول مرة في التاريخ من الأرض إلى السماء، وآمن بوحدانية الله.
18- وضع أسماء الألهة:
أ- (الله) بالعربية واليهودية مأخوذة عن التسمية السومرية الكردية (ال-ال).
ب- (ديو) باللغات اللاتينية مأخوذة عن التسمية السومرية الكردية (ديو).
ت- (گاد) باللغات الگيرمانية مأخوذة عن التسمية السومرية الكردية (خادا).
ج- (بوخ) باللغات السلافية مأخوذة عن التسمية السومرية الكردية (بگ).
19- الصيام، الصلاة، الحج، الذكاة، الوضوء، القربان، الجنة، الجهنم، الشهادة، كلها من وضعها الشعب الكردي ومن إبداعه، وكل الأديان أخذوها عن دينهم اليزداني أولآ، والزاردشتي ثانيآ.
20- صناعة الدولاب (العجلة)، كان الكرد أول من إبتكروا هذه الألة، التي غيرت حياة الناس.
21- المقامات الموسيقية كلها (راست، نهاوند، نوسر، بيات، كرد، سبا، سيگا، ….)، وضعها الشاب الكردي “زرياب”، الذي عاش بين الأعوام (789 – 857) ميلادية.
22- تقسيم الساعة إلى (60) ستين دقيقة، والديقة إلى (60) ثانية أيام السومريين الكرد قبل ألاف الأعوام من ميلاد عيسى.
في المقابل، أنجز الفرس دينآ إسمة (الشيعة الأثنى عشرية الإجرامية)، والعرب حرقوا كل كتب مكتبة ديوان كيخسروا الساساني الكردي، وكانت تضم ألاف الكتب النادرة، ومعها كتب مكتبة الإسكندرية. أما العثمانيين إبتكروا “الحرملك”، ونظام قتل إخوة السلطان، كي لا ينازعونه على الملك!!!! والعامل المشترك بين هؤلاء المحتلين هو: الهمجية، البربرية، القتل، النهب، السلب، سبي النساء وبيعهن في سوق النخاسة والتخلف.
هذه الدراسة مقسومة إلى قسمين:
القسم الأول:
تناولنا فيه الهوية القومية للكيان العراقي اللقيط، وبدأنا الدراسة بإسم هذا الكيان المصطنع، ومن ثم إنتقلنا إلى أسماء بعض المدن والمناطق الجغرافية والأنهار، ولم نتناول أسماء جميع المدن التاريخية والأثرية لكثرتها، وهي تحتاج إلى عشرات المؤلفات إن أردنا تناول أسماء جميعها، وهذا ليس هو مقصدنا في هذه الدراسة.
القسم الثاني:
تناولنا فيه هوية الكيان السوري المسخ، وأيضآ بدأنا الدراسة بإسم هذا الكيان الغير شرعي، ومن ثم إنتقلنا إلى أسماء بعض المدن الرئيسية، وبعض الأنهار والمناطق الجغرافية المهمة.
كل ذلك لنثبت أولآ لشعبنا الكردي الأبي، حقيقة هذين الكيانين المصطنعين الغير شرعيين. وثانيآ لنفضح أكاذيب أولئك المحتلين العرب، سراق التاريخ الكردي ومسوقي الأكاذيب. ثالثآ، تفنيد كل أكاذيب ما يطلقون على أنفسهم تسمية الأشوريين والبابليين. رابعآ، لوضع حد لهؤلاء اللصوص وحماية تاريخنا الكردي. خامسآ، تعريف أبناء شعبنا الكردي بتاريخ بلده ومدنه، وأنهره ومناطقه الطبيعية الواسعة. وسوف ننشر هذه الدراسة على حلقتين، الحلقة الأولى ستكون عن الكيان العراقي الغير شرعي، والثانية ستكون عن الكيان السوري اللقيط.
ملاحظة في ختام هذه المقدمة:
قد يقول قائل، أنك إستخدمت بعض الكلمات القاسية، جوابي على هؤلاء الإخوة كالتالي:
مهما كانت كلاماتي قاسية، إلا أنها لا تعادل قسوة ذبح (6000) ألاف مواطن كردي بغاز الخردل في مدينة حلبجة، ولا بقسوة تهجير (7) ملايين إنسان كردي من ديارهم (جنوب كردستان)، ولا تعادل 1% من قسوة الإحتلال العربي الهمجي لكردستان على مدى (1000) عام وأكثر، وبقسوة فرض لغتهم ودينهم الشرير على شعببنا الكردي، ودفن (200.000) الف إنسان كردي، وهم أحياء في عمليات الأنفال الإجرامية، ولا بقسوة إحتلال منطقة أفرين، وحرق سينما أمودا، وتعريب مناسعة من غرب كردستان، وتهجير ملايين الكرد من ديارهم في شمال كردستان، ومجازر ديرسم، وحرق ألاف القرى الكردية.
أثار جبل ليلون – منطقة دلبين الكردية
الجزء الثاني
Beşê duyemîn
معنى إسم سوريا ومعناه:
Rastiya navê Sûriyê û wateya wî
يتناسى عمدآ العرب المستعربون، من مؤيدوا الإحتلال العربي الإسلامي السرطاني لكردستان بأن الكيان “السوري” الحالي وهو جزء أصيل من كردستان، والذين يسمون أنفسم أشوريين أو سريان، لوا وجدوا (ربع) دليل يثبت أن إسم سوريا عربي أو أشوري، كما يدعون لقدموه لنا منذ أمدٍ بعيد هذا الدليل. ولما قاموا باللف والداروا حول معنى وأصل الإسم، وإخترعوا الأكاذيب وقصصآ لا أصل لها على الإطلاق من قبيل:
1- سوريا اسم سرياني قديم أصله كلمة “سَر” وتعني السيد ومؤنثها سارة، وبهذا الشكل يكون إسم سوريا يعني “الأرض السيدة”!!
2- تسمية يونانية تعني الشمس، وإسمها القديم (خيت) وقيل كذلك نسبة للأراميين السريان.
3- سميت بهذا الإسم نسبة الى مدينة “صور” في لبنان، وتحول الاسم الى صوريا ثم سوريا.
4- مصدر إسم سوريا هو “أشور”، ثم تم تبديل حرف (الشين) بحرف (السين) وأصبحت أسور ومنها إشتق إسم سوريا.
كما تلاحظون لم يستطيعوا أن يتفقوا على معنآ واحدآ لإسم سوريا، والسبب في ذلك لا يملكون شيئ ولا يريدون قول الحقيقة كعادتهم، مثلما فعلوا مع الكلمات الكردية والغير كردية الواردة في القرأن، وهناك أكاذيب أخرى كثيرة سردوها، ولكن سأكتفي بهذه الأربعة، كونها هي الأكثر شيوعآ وتداولآ من قبلهم.
وفي الجانب الأخر، عندما تنظر كيف فسر الذين يسمون أنفسهم سريان معنى كلمة (سريان)، ينتابك نوبة ضحك عالية.
يفسرونها على أن اليونانيين أطلقوا هذه التسمية على الأراميين الذين تنصروا ومن هنا جاءت تسمية سريان ومنها ولد إسم ىسوريا. وهذه كذبة أخرى من أكاذيب ما يطلقون على أنفسهم تسمية السريان، ولا يقلون كذبآ ودجلآ عن العرب. لكن في السنوات الأخيرة تقريبآ الغالبية العظمة منهم، أخذ يقر بأن معنى إسم سوريا الحالية تعني “الشمس”، وهو معنى قريب من الحقيقة سنأتي إليه لاحقآ، ويستندون في ذلك إلى قاموس: عربي – سنسكريتي، الذي فسر معنى إسم سوريا على أنها تعني الشمس.
هنا لا بد من تسجيل ثلاثة ملاحظات هي:
الأولى: الكرد أيضآ إستخدموا في فترة من الفترات الأبجدية السنسكريتية، وبالتالي الكلمة التي وجدها العرب في السنسكريتية هي مفردة كردية وليست عربية.
الثانية: لا ننسى أن الأبجدية السنسكريتية هي مأخوذة بالأصل عن الأبجدية (الخورية الأوگاريتية)، وهذه الأبجدية كما هو معروف وضعت في مملكة “أوگاريت” الخورية – الهيتية – الكردية (1500) عام قبل الميلاد، وكل العالم أخذوا عن هذه الأبجدية الكردية، وصاغوا أبجديات خاصة بهم، بما فيها الأبجدية اللاتينية، العربية، العبرية، الغريلية (الروسية).
الثالثة: مفردة القاموس ذاتها مفردة كردية رصينة وليست لها أي علاقة باللغة العربية بعكس ما يعتقده الكثيرين من الكرد والعرب.
إذا كان الوجود العربي في المنطقة يعود إلى 1400 عام خلت أثر الغزو الإستيطاني العربي الإسلامي الوحشي، فإن وجود أسلاف الكرد في هذه المنطقة يعود إلى عشرة ألاف سنة موثقة بالأثار العريقة وتحديدآ الهورية (الخورية) منها. ولم تكن مملكة أوگاريت يومآ عربية كما يدعي المزورين العرب و المستعربين للحقائق التاريخية. ليتكم تأخذون صورة لأثار “أوگاريت” وتقارنوها مع الأثار “الهورية” في منطقة عفرين من حيث شكل وطريقة البناء، وشكل الحجارة وعرض الحيطان، وترصيف أرضية البيوت والشوارع، وثم تقارونها بالأثار العربية الموجودة في الجزيرة، لتتأكدوا بأنفسكم من مدى كذب هؤلاء الناس ودجلهم.
عندما قال المحاور التلفزيوني للكاتب العراقي “حسن العلوي” في لقاء تلفزيوني على محطة عراقية قبل أعوام قليلة، بأن العراق عربي وليس كردي، رد عليه العلوي قائلآ: “هذا غير صحيح، فإذا كان العرب وفدوا إلى هذا المنطقة قبل 1400 عام، فالكرد موجودين في هذه المنطقة أكثر من 6000 الاف سنة”. ومن يعرف حسن العلوي، يعلم أنه بعثي وقومي عربي وشيعي، لكنه كاتب منصف. ولمعرفة المزيد عن هوية الكيان السوري اللقيط، عودوا إلى دراستي التاريخية عن هوية هذا الكيان وهي منشورة في موقع “صوت كوردستان”.
الأبجدية الكردية الأوگاريتية – (1500) ق.م
معنى إسم دمشق وأصله:
Wateya navê Dîmşqê û koka wî
كما هو معلوم إن تاريخ نشأت مدينة “دمشق” يعود إلى ما يقارب (9) تسعة آلاف سنة قبل الميلاد، كما دلت على ذلك الاكتشافات والحفريات في مواقع عديدة في المدينة القديمة، ويقول العديد من الباحثين إنها أقدم عاصمة مأهولة بالسكان في العالم.
وبالنسبة لإسم المدينة ومعناه كالعادة أتحفنا مزوري التاريخ من العرب المستعربين بقصص ورويات جميعها تتناقض مع بعضها البعض. وكل واحدة تختلف على الأخرى في معناها وسأورد بعضآ من هذه التخاريف والخزعبلات التي يدحضها الواقع والتاريخ منها:
1- أن إسم المدينة مأخوذ من كلمة ” دَمْشَق” معناها سرعة الحركة. ونفى “ابن خالويه” في حضور سيف الدولة عندما سأله عن معنى دمشق، أن تكون هذه المفردة عربية وإنما معربة.
– أنا أميل لهذا الرأي. لماذا؟ لأنني خلال عملي على مدار السنة والنصف على بحث بعنوان:
“المفردات الكردية في اللغة العربية والقرأن”، إكتشفت كم هائل من المفردات الكردية المعربة، وقد صدمني ذلك كلغوي كردي، والبحث ينتظر من ينشره!!
2- إن دمشق سميت بهذا الإسم نسبة إلى “دماشق بن قاني بن مالك بن أرفخشد بن سام بن نوح”.
– هنا لا بد من ملاحظتين:
الملاحظة الأولى: إن طوفان نوح وقصته تعود إلى 5000 عام خلت حسب المصادر التاريخية. وجرى الطوفان وأحداثه في كردستان وطن (اسلاف الكرد الهوريين) ورست سفينة نوح على جبل جودي وهو موجود في شمال كردستان لليوم.
الملاحظة الثانية: بأي لغة كان يتحدث السيد نوح وإسمه الحقيقي (نوه)؟ أظن بل أنا واثق كان يتحدث باللغة الكردية القديمة، وبدليل أهل منطقة جبل جودي وما حوله لليوم يتحثون اللغة الكردية. والعرب واليهود معهم يقرون بحقيقة جبل جودي وأن نوح وأولاده (سام وحام) قدموا من الشمال إلى مناطقهم وحام توجه إلى أفريقيا.
3- في رواية أخرى يقولون إن “العازر غلام إبراهيم” الحبشي بنى مدينة دمشق وقد وهبها له السيد “نمرود بن كنعان” حين خرج من النار، وكان الغلام يسمى دمشق فسماها باسمه.
– هنا لا بد من تعليق. قطعآ ليس كل ما ورد في “التوارة” صحيح وحقيقة. ثم إن إسم “نمرود” كردي أصيل وأثار مدينته وجبله موجودين لليوم.
Nemiridin —> nemird —> Nemrûd.
اليهود والعرب يقران بأن نمرود هو إبن حفيد نوح وهذا إقرار بكرديته. ولكن ما الداعي لأن يأتي نمرود بشخص حبشي (إنظروا للمسافة بين الكرد والحبشيين)، ويهديه هذا المكان ليبني فيه له مدينة؟ وهل كان هذا الرجل كان ذو شأن عظيم ومهم لهذه الدرجة كي يستحق كل هذا الكرم؟ وهل كان هذا الرجل بحاجة لمدينة ليعيش فيها؟ الم يكن بمقدوره العيش في مدينة نمرود؟ ثم إذا كان الحبشي إسمه (دمشق) كما تدعون فكيف تنسبون الكلمة لأنفسكم أي للغة العربية أو السريانية؟ ثم ألم تقولون أن حفيد نوح كان إسمه “دماشق”؟ كلام يناقض نفسه في الواقع ولا أساس له.
4- الرواية الرابعة تقول: أن الابن الرابع لآرام بن سام إسمه (ماش)، قد غادر قومه أرض (شنعار) جنوب جبل آرارات، وحل في بقعة (دمشق) فأعجب بها، وأراد أن يؤسس مدينة فيها، وكان أخوه الأكبر
(عوص) أسس مدينة في حوران، فطلب إلى أخيه (ماش) أن يسمي المدينة باسم جده (سام) فرفض وتخاصما، وضرب (عوص) أخاه بحجر على رأسه فإنسكب دمه على حجر أساس المدينة. أي أن المدينة بنيت بدم الأخ الشقيق وسميت بي (داماش) أي (دم ماش). ولما هاجروا وسكنوا في أوروبا لفظوها (داماس) لأن حرف الشين غير موجود في الحروف اللاتينية القديمة.
– في الحقيقة هذا الكلام لا يعدوا سوى خرافة يمكن سردها كقصص مسلية للأطفال قبل النوم ولا يستحق التعليق. حيث الأوروبيين أنفسهم لايعرفون بالضبط معنى ومصدر تسمية “دمشق”، البعض منهم يعتقد أنها سريانية والأخر سومرية.
5- البعض الأخر فسر إسم دمشق تفسيرآ على أنه مأخوذ من اسم شخص يسمى (دماس) وهو يوناني وقالوا عنه إنه مؤسس المدينة، وبناها خلال مرافقته للإله “يونيسوس” إلى سورية.
– هذا التفسير لا صحة له ولا دلائل عليه، واليونانيين لم يحكموا مدينة دمشق في تلك الحقبة على الإطلاق ولم يتواجدوا فيها أصلآ أي قبل 10 الاف عام.
6- البعض الأخر قال أن أصلها هيروغليفية ومأخوذة من كلمة (تِمسقو) وفسروها على أنها تعني الأرض الزاهرة، وعنها أخذ اليونانيون هذه التسمية وبدورهم الأوروبيين أخذوها من اليونانيين.
– هنا لا بد من تسجيل ملاحظتين:
الأولى: لنفترض صحت هذه التسمية، ولكن هذه المفردة مركبة من جزئين فما معنى كل جزء، ولماذا لم يفسر أصحاب هذا الرأي مصدرها وفق اللغة الهيروغليفية؟ وما هي الكلمات القريبة منها في ذات اللغة التي تدعم هذا المعنى. ولم يشرحوا كيفية تشكيل الكلمات المركبة سواءً بالسابقات واللاحقات أو ضم كلمتين لبعضهما البعض أو كلمة ونصف.
ثم هناك سؤال مهم كان عليهم الإجابة عليه ألا وهو: هل اللغة الهيروغليفية إلتصاقية؟ وإذا كان الجواب نعم أين الدليل؟
دمشق القديمة
7- وفي السنوات الأخيرة خرج علينا شخص عنصري مقيت ومزور كبير للحقائق والتاريخ ومع ذلك يدعي العلم والمعرف ويكذب في وضح النهار بلا حياء إسمه ” محمد بهجت القبيسي” بعثي سوري وسأنشر رابط فيديو له عن شرحه إسم “الكرد”.
يقول هذا الدجال أن إسم “سوريا” مصدر (سور) أي الحائط. ويضيف هذه الأسوار هي جبال زاغروس شمالآ وطوروس شرقآ والبحر غربآ والصحراء جنوبآ ويسمي هذه الجغرافيا “بسوريا الطبيعية”!!!!!
سأكتفي بهذا العدد من التفسيرات، لأن هناك عدد كبير منها قد سردها العرب والمستعربين تناولت تفسير كلمة “دمشق”، وجميعها مختلقة ولا صلة لواحدةٍ بأخرى، ولا يمكن الإعتداد بأي واحد منها. ولو كان السريان والمستعربين يملكون ربع دليلآ حقيقي وجدي، يقدمونه للأخرين بكل بساطة لفعلوا ولما لجأوا إلى كل هذا الخرفات والتزاوير.
Li gor dîtina me navê bajarê “Dîmeşq” peyvek lêkdirev e. Yekemîn peyv (du) ye. Û duyemîn (meşk/mesk) e. Bi demê re peyva du bûyî (dî) û peyva meşk/mesk Ereban tîpa (k) bi tîpa (q) guharîn jibo bikar anîn peyvê bişêwak hêsanî.
Du + meşk/mesk —-> Dumşek —–> Dîmeşq.
Meşk (misk) têgînek kurdî resen e û belkîm berê navê miskê (Mizk) bûye û bi demê re tîpa (z) ketî û tîpa (ş) şona wê girtî an birî. Ev nava li bajêr kirin jiber
xweşiya bajêr û derdora wî, jiber gelek xezal li wir dijîn û misk ji zikê wan
derdixstin û herwisa misk ji daran dihat deranîn û bi taybetî miska sipî.
Misk ji ku tê deranîn??
Misk an meşk ji hundir zikê xezalê tê deranîn û ciyê an turê misk jê tê deranîn şêweyê xwe nêzîkî hêlkeyî yanî wek meşka dêw. Û her wisa peyva “Misk” di Quranê de jî hate bikar anîn.
كما شرحنا باللغة الكردية أنفآ، إن إسم مدينة دمشق مأخوذة من المصطلح أو التسمية الكردية (دو- مسك) والتي تعني المِسك المضاعف وبالعربي يسمى (الشمشوم)، وكلمة المسك وردت في القرأن نتيجة تأثر
العرب باللغة الكردية عبر التجارة المتبادلة قبل الإسلام، وهناك مئات الكلمات الكردية في اللغة العربية والقرأن، ولي بحث كامل حول هذا الموضوع.
العرب كبقية الأقوام عندما يأخذون أو يستعيرون مفردة من لغة أخرى، يجرون عدة تغيرات عليها لحين تتماشى أو تتلاءم مع النطق واللفظ العربي، وهذا أمر طبيعي جدآ، وتفعله كل اللغات في العالم وبما فيها اللغة الكردية. أحيانآ يترك المصطلح كما هو، إذا كان يتماشى مع نطق تلك اللغة المستعيرة للمصطلح وعلى المثال:
فستان مصطلح كردي، أخذه العرب وتركوه كما هو، لوجود جميع أحرف هذه الكلمة في العربية بخلاف بعض المصطلحات الأخرى. المؤرخ “ابن عساكر” هو الأخر يميل إلى هذا الرأي وإن أتى على بقية التفسيرات الأخرى في كتابه تاريخ دمشق.
دو: تعني في الكردية أثنين.
مسك: تعني المشموم بالعربي.
وهكذا (دو – مسك) تحولت مع الزمن إلى كلمة دمشق. وتعني ذو الطيب المضاعف. كما نعلم أن المسك يستخرج من بطن نوع من الغزال، وقديمآ كانت المنطقة تعج بهذا النوع من الغزلان، وهذا لا ينفي نمو مسك نباتي أيضآ في المنطقة.
Meşk —> mesk —-> misk: Musk – المشموم (المِسك)
إليكم مقارنة بين اللغة الكردية والميتانية:
التشابه اللفظي واللغوي بين اللغة الميتانية والكردية الحالية تظهر من خلال بعض الارقام.
عربي
|
كردي | ميتاني |
واحد | Yek | Aika |
خمسة | Pênc | Panga |
سبعة | Heft | Satta |
تسعة | Neh | Na |
إليكم مقارنة بين اللغة الكردية والسومرية:
هناك ترابط تاريخي حضاري بين الكلمات الكردية والسومرية وهذه الحالة تدحض جميع آراء الكتاب الذين نسبوا أصل السومريين للعرب.
عربي | كردي | سومري |
قطع | bir | Br |
سماء | Esman | An |
جرة ماء | Kûzik | Kuzg |
بطن | Zik | Zig |
موقد النار | Atûn | Adun |
ماء | Av/Aw | A |
خبز | Nan | Nanda |
راس | Ser/serî | Sak |
طحن | Hêra | Ara |
معنى إسم أوگاريت وأصله:
Wateya navê Ugarêt û nijada wî
أولآ، سأورد ما روج له المستعربون العرب في فيما تسمى زورآ (سوريا ولبنان) بخصوص حقيقة إسم هذه المدينة التي كانت على الدوام جزءً من الدولة الهورية (الخوري)، من أكاذيب وسخافات لا تصمد أمام أي بحث جدي، فما بالكم بالوثائق التي عثر عليها علماء الأثار في مدينة أوگاريت وبشكل رئيسي في قصرها الملكي.
مثلآ “أنيس فريحة” وهو باحث فلكلوري لبناني ومحاضر جامعي، يقول في كتابه بعنوان: (رأس الشمرا) أن إسم أوگاريت مأخوذة عن كلمة “أغارو” الأكدية، إستنادآ إلى رقيم تم إكتشافه في مدينة (إبلا) وتعني الحقل. ولم يشرح حقيقة هذه التسمية وفق “علم إصول الكلمات” ولم بأية مقارنة وإن كان هذه المفردة أي (إيغور) موجودة أيضآ في اللغات العبرية والعربية والكنعانية!!
أما “موسى ديب الخوري” يقول في كتابه “أوغاريت حضارة الأبجدية الأولى” ورد إسم أوگاريت في رقيم أوغاريتي فيه عبارة (بن جرت) وتعني بلد أجرت، وأجرت تعني الحقل. السيد موسى فسر كلمة جرت على أنها حرث، وهذا يعني الحقل المحروس. لكن الكاتب لم يقل لنا من أي لغة أخذ هذه المفردة، ووفق أي ترجمة علم بأن الكلمة تعني حرث وذات جذر ثلاثي!!!
من جهته ذكر “إ.ش.شيفمان” في كتابه: (ثقافة أوغاريت)، أن كلمة أوگاريت تعني جدار وهي مأخوذة عن الكلمة الأكدية (إيغور) التي ترجمها فريحة على أنها حديقة. وتبنت السيدة “فاطمة جود الله” في كتابها (سوريا نبع الحضارات) نفس هذا الرأي أي شيفمان.
أما الدكتور “محمد بهجت القبيسي” يقول فيه كتابه: (ملامح في فقه اللهجات العربية) أن كلمة أوگاريت
مأخوذة عن الكلمة الكنعانية الأوگاريتية (جرية). ويضيف قائلآ: (يت) هي لاحقة عربية كنعانية قديمة بدأت في نهاية الألف الثالثة. وهناك من قال أن تسمية أوگاريت تعني بُستان.
في المقابل، يقول الدكتور “فيليب حتي” في كتابه: (تاريخ سورية ولبنان وفلسطين)، ترجمة جورج حداد إن كلمة أوگاريت تعني الحقل وهي مستعارة من اللغة السومرية. ولكن كلمة الحقل في السومرية هي (أ س ا)، وهذه ليست لها علاقة بكلمة الحقل. في حين أن كلمة (إيغلو) التي تعني الحقل في الأكدية والمتطابقة من حيث اللفظ والمعنى مع العربية هي اللفظة المقصودة، أما كلمة (إيغرو) الأكدية فمن معانيها الجدار، أو السياج كما تعني الأرض الخضراء أو المزرعة (السهل).
ASA (Somerî ye): حقل Eqlu: (Ekedî ye): حقل Iqrau: (Ekedî ye): جدار
مدينة أوگاريت
من طرفه يكتب الكاتب المصري المعروف “سيد قمني” في كتاباته إن إسم مدينة أوگاريت نفسه هو في الأصل “حوري”. لأن إسم (كارت) يلتقي مع اللغة الكارية وأوگاريت في الأصل (أوكارت)، وورد هذا الإسم في سجلات (تل عمارنة). ويضيف سيد قمني قائلآ: إن إسم كارت تعني الكاري أي الحوري.
ومن وجهة نظري أن “سيد قمني” إقترب جدآ من حقيقة إسم مدينة الهوريين “أوگاريت” وسنشرح ذلك بعد قليل عندما نطرح رأينا كطرف كردي معني بالأمر. الأمر الوحيد الذي غاب عن ذهنه هو الحرف الكردي (گ)، وسبب ذلك برأي لعدم وجود هذا الحرف في اللهجة المصرية مثلما هو غير موجود بالعربية الفصحة. الوحيدين في الدول العربية الذين يستخدمون هذا الحرف هم الصعايدة، كونهم في الأصل (كرد كاشيين) وجلبوا معهم فكرة بناء الأهرامات إلى مصر وهذا ليس كلامي وإنما كلام العالم المصري “الدكتور عكاشة الدالي” على لسان الكاتب العراقي فائق شيخ علي وستجدون فيديو خاص بذلك ضمن فقرة المراجع – الفيديوهات.
هنا لا بد من عدة ملاحظات أراها ضرورية، وذلك لتوضيح بعض النقاط المهمة قبل أن نطرح وجهة نظرنا كطرف كردي.
الملاحظة الأولى: لا حظتم مثلي لا يوجد إتفاق بين المهرجين المستعربين، الذين بزلوا كل جهد لعلهم يفلحون أن ينسبوا حضارة أوگاريت الهورية العظيمة، لأناس لم يكونوا يعرفوا شيئ عن الحضارة والأبجديات وحياة القصور نهائيآ، وكما رأيتم فشلوا في ذلك فشلآ ذريعآ، ولستُ متفاجئآ بذلك لأنهم جماعة مفلسين ولا يملكون سوى تسويق الأكاذيب مثلهم مثل المهرج والكذاب والمستوطن “خزعل الماجدي”.
الملاحظة الثانية: هؤلاء المهرجين ومزوري التاريخ عندما يكتبون إسم أوگاريت باللاتيني يستخدمون
حرف اللاتيني (گ) لأنهم مجبرين، ولكن عندما يكتبون الإسم بالعربي فيستخدمون حرف (غ) أو (ج)
ويرفضون إستخدام الحرف المقابل للحرف اللاتيني والذي هو (گ)، الهدف هو التغطية على إسم المدينة الحقيقي.
الملاحظة الثالثة:
جميعنا يعلم لا يوجد في الكنعاية والعبرية والعربية الحروف التالية:
(A, Ç, G, Ê, I, Î, O, U, Û, J, P, V )
هذه الحروف لا مقابل لها، ولهذا عندما يستعيرون مفردات أو أسماء معينة، يجدون صعوبة في كتابتها كما هوا الحال مع إسم أوگاريت، والبسسب عدم وجود هذه الأحرف في هذه اللغات. وهذا ينطبق أيضآ على بقية اللغات الأخرى ومنها اللغة الكردية. فمثلآ هناك أحرف في اللغة العربية لا توجد في اللغة الكردية مثل حرف (ح، ظ، ض، ص،) وأيضآ نجد صعوبة في كتابات وأسماء تحتوي هذه الحروف.
وبالتالي السؤال لكل اولئك المزورين للتاريخ: من أين أتى الحرف الكردي- الهوري (گ) ودخل إلى إسم المدينة إن لم تكن هورية – حثية؟؟؟
لربما بعضهم عن جهل أو بسبب إدمانه على تسويق الأكاذيب إدعى أن إسم المدينة أكدي. ولكن من قال لكم الأكدية لغة سامية وأن الأكديين والكلدانيين ذوأصل سامي؟؟؟ ولو كان الأكدية سامية لم وجدتم فيها . الهوري – الكرديGحرف
الملاحظة الرابعة: مصطلح أوگاريت مركب وهذا لا يحتاج إلى نقاش، وكل جوقة المهرجيين ومزوري التاريخ، تجنبوا الخوض في هذا الأمر لأنهم غير قادرين على الخوض في ذلك بسبب إفلاسهم، وعدم إمتلاكهم شيئ يقدمونه بشكل علمي ومنطقي، ووفق نظام علم إصول الكلمات، فلجأوا إلى هذا الكلام السخيف وأرادوا أن يلتحفوا بورقة التوت ألا وهي مفردة (إيغور) الأكدية. مع العلم أوگاريت كانت تتقدم على ما عداها من الممالك والدول من ناحية اللغة والكتابة. فهل يعقل أن يلجأ سكانها إلى دولة أخرى للبحث عن إسم كي يطلقونه على مدينتهم؟؟!! هذا أمر غير سليم وغير منطقي على الإطلاق.
والأن حان الوقت لنلقي الضوء على أصل كلمة أو تسمية “أوگاريت” ونقدم رؤيتنا كطرف كردي وهو أكثر الأطراف معنيآ بالقضية، وبتاريخ المدينة وثقافتها ونتاجها الحضاري وفي جميع المجالات، وهو الوحيد له حق الوراثة في إمتلاك أثار ووثائق هذه المدينة الهورية – الحثية العريقة. وهنا أود أن أنوه إلى أنني سوف أقوم أولآ، بشرح الموضوع باللغة الكردية لأسباب علمية وليس مزاجية، ومن بعدها سألخص ذلك وأكتبه بالعربي لمن لا يتقن اللغة الكردية.
Bêgûman têgîna “Ugaret” lêkdirev e û ji du beşan pêktê. Û gor sazkirina vê peyvê em kanin wan beşan bindin xuyakirin. Û dema ez li ser navê (Ugaret) rawestîm û min lêkolîn çêkir birêya peyvsaziya zimanê kurdî, li vir sê derfet derketin holê ew jî ev in:
Yekemîn derfet:
Agar (ekar): عقار: (وكلمة عقار العربية مأخوذة من المفردة الكردية أگار)
-êt: لاحقة – وهناك كلمات كردية كثيرة تنتهي بها
Nanpêt, divêt, gerêt, hilêt, bimêt, …..
Agar + pêt ——-> Agarêt.
Jiber wê mi got kû nivîskar “Seyêd Qimnî” ji Misrê gelek ji rastiya navê Ugarêt ve nêzîk bûyî û tenê tîpa (G) jibîra xwe kirî.
Duyemîn derfet:
Navê Ugarêt ji du peyvên kurdî (agahî û rêk) pêkhatî. Li vir peyva agahî beşek jê hatî birîn û wek pêşgîn hatî bikar anîn û peyvek nû hatî sazkirin biwateya rêya agahiyan. Û bi demê re tîpa (k) jiber giraniya xwe bûyî (t).
Aga + rêk ——–> Agarêk ——–> Agarêt.
Ugarêt: طريق المعلومات
Sêyemîn derfet:
A: ماء
Garêt: عودة
A + garêt ——–> Agarêt ——–> Ugaret.
Tîpa (u) di bingehê xwe de (A) ya Somerî ye û tê wateya avê. Û peyva gerêt tê wateya vegera avê bo deriyê. Û bi demê re tîpa (A) bûyî (U). Û em jibîrnekin kû Ugarêt li ser girekek nizmik hatî avakirin û bixwe (800 m) ji deriya avê ve dûr e.
Li gor dîtina min be, navê bajarê Ugarêt, ji peyva kurdî (Agar) û paşgîna (-êt) hatî sazkirin.
أنا أميل للرأي الأول، لأن كلمة (أگار) الكردية مصطلح قديم جدآ، وهو ينطبق على موقع المدينة المرتفع بعض الشيئ ومساحتها تتماشى مع مساحة الحقول. وقد يجوز لاحقآ بعد إكتمال بناء المدينة تم تسيجها بهدف حمايتها من الغزوات الخارجية ولتسهيل الدفاع عنها، وهذا كان أمرآ معتادآ في الماضي البعيد.
معنى إسم مدينة هلچ (حلب) وأصله:
Navê bajarê Heleç (Heleb) û wateya wî
سميت مدينة “هلچ” الخورية – الكردية بتسميات عديدة، وذلك حسب الغازي والمحتل الجديد للمدينة وما حولها من مناطق. وأول مرة عرفت المدينة بإسم “خلب” كان ذلك في حوالى عام 1800 قبل الميلاد
عندما كانت عاصمة لمملكة يمحاض الأمورية، ويقال إن هذا الاسم تعريب لكلمة حلب السريانية، التي تعني البيضاء. بينما كانت تسمى في الألف الثالث قبل الميلاد “أرمان” و”هليا”، وسميت في الكتابات الأشورية “خلابا وخلوان”، إلا أنها حضرت في القرن السادس عشر قبل الميلاد باسم “خرب”، وباسم “خلبو”، و”حلبو”.
كما عرفت المدينة باسم “بيروا” أيضآ كما ذكرنا ذلك سابقآ، بعد إنقسام مملكة الإسكندر المقدوني، وبقيت تعرف بذلك طيلة العصور اليونانية والرومانية والبيزنطية.
بينما قال الراحلة “ياقوت الحموي” في كتابه (معجم البلدان): إن حلب سميت بذلك، لأن إبراهيم عليه السلام كان “يحلب فيها غنمه ويتصدق به فيقول الفقراء حلب حلب”، إلا أنه رأى أن بذلك نظر، لأن إبراهيم وأهل الشام لم يكونوا عربا، “فلعل لها أصلا في العبرانية أو السريانية، لأن كثيرا من كلامهم يشابه كلام العرب”.
الحقيقة كل تلك القصص غير صحيحة، الصحيح أن إسم مدينة حلب مأخوذة من المصطلح أو التسمية الكردية “هلچ“، وفي الحال سنشرح معناه باللغة الكردية، وكيف تطورت التسمية وتحورت مع الزمن وأخذت هذه التسمية. وإسم مدينة حلبجة الكردية الواقعة في جنوب كردستان والتي كانت ضحية للقصف الكيماوي الصدامي، هي الأخرى إسمها مأخوذة من ذات المفردة، ولكن مع فارق واحد هو (تصغير الإسم) في حالة حلبجة، وهذا مرتبطة بصغر المدينة لا أكثر.
Navê bajarê (Heleb) ji têgîna kurdî an navê “Heleç” çûyî. Û Heleç bixwe cûrek mîwe ye û roja hîro Kurd jêre dibêjin (hêrmî). Herwisa navê bajarokê (Helepçe), yê kû li Başûrî Kurdistanê, navê wî bajarî jî ji vê têgîna (Heleç) çûyî, lê tenê bişêweya çûkirî, jiber bajar biçûk e. Wek tê zanîn herêma bajarê Heleçê di demên kevn de bi heleçan binavûdeng bû, jiber wê navê bajêr kirin HELEÇ.
قلعة مدينة هلچ (حلب)
Têgîna (Heleç) pir kevine û bi demê re peyva (hêrmî) şona wê girtî, jiber wê piraniya kurdan vê peyvê nasnakin. Wek em hemû dizanin tîpa (ç) di zimanê Erebî de nîne. Ereban jibûna kanibin vî navî bikar hûnin naçer man tîpa (ç) bi tîpa (b) bigharin û ev jî tiştek rawa ye. Yanê ev guhartin ne bi xerabî kirinî. Herwisa navê welatê Çînê jî wisa tîpa (ç) bi tîpa (s) guhartin guhartin û navê wê kirin (Sîn). Em Kurd ji vî welatî re dibêjin “Çîn””û peyva Çînko ji navê Çînê hatî.
Bi demê re Ereban tîpa (h) ya kurdî bi tîpa (ح) ya erebî guharîn jibûna kanin vî navî bihêsan bikar hûnin û bilêvkin.
Heleç —–> Heleb – حلب
Bajarê Helebce: مدينة حلبجة
Heleç/hêrmî
كلمة “هلچ” الكردية تعني الإنجاص، وهذه المنطقة كانت في تلك الأزمنة معروفة ومشهورة بهذه الفاكهة اللذيذة ومنها إشتق إسم مدينة حلب. حيث العرب قاموا بتبديل حرف (چ) الكردية بالباء بسبب عدم وجود هذا الحرف في اللغة العربية وهذا أمر طبيعي، ونفس الشيئ فعلوا مع إسم جمهورية الصين
لأنه يبدأ بنفس الحرف (چ). ومع الزمن بدلواحرف (ه) بحرف الحاء لتسهيل النطق، وهكذا أصبحت ينطق ويكتب إسم المدينة بصيغتها الحالية “حلب”.
وبالمناسبة إسم مدينة “حلبجة” الكردية الواقعة شمال مدينة السليمانية بجنوب كردستان مأخوذ من نفس المفردة.
العديد من الشعوب المجاورة للشعب الكردي لا تملك حرف (ح) العربي حالهم حال الكرد، فيلفظونها (خلب) مثل الإخوة الأرمن الذين لا يتقنون اللغة العربية، ومن هنا ورود إسم مدينة حلب بصيغة (خلب) وهذا أمر طبيعي للغاية. ولفظة (خلبو) هي تصريف للكلمة وفق قواعد اللغات الأخرى غير العربية مثل الأرمنية وغيرها من اللغات.
معنى إسم الرقه وأصله:
Wateya navê Reqê û koka wî
توضيح قصير، هنا نتحدث عن إسم مدينة “رقه” الأصلية التي بناها الخوريين أسلاف الكرد قبل الميلاد بألاف السنين. وهذه التسمية لا علاقة لها بتسمية مدينة “كالينيكوس” التي بناها الرومان على أنقاض المدينة الخورية، ولا بمدينة “الرافقة”، التي بناها الخليفة العباسي “منصور” بجوار المدينة القديمة.
أصل هذه التسمية يعود إلى المصطلح الكردي (رق)، وتعني صلب. وفي اللغة الكردية هناك أربعة مفردات، يخلط البعض بين معانيها ويستخدمها بشكل خاطئ، وهذه المفردات هي:
1- رق: تعني صلب، السلحفة المائية 2- مكن: تعني قوي. 3- سرت: تعني قاسي. 4- هيز: تعني القوة والطاقة.
ولولا صلابة أرض المنطقة، لما تم إختيارها لبناء مدينة في الموقع، وهذا أمر طبيعي حيث أن الناس كانوا قديمآ يبحثون عن مكانٍ صلب، لبناء المدن والقرى عليها، لأنها لم تكن تملك الخبرة والمعدات الضرورية لخلق أرضية صلبة لبناء المدنها عليها، ومدينة الرقه بُنيت أصلآ على صخرة صلبة.
سور مدينة رقه التاريخي
وبهدف طمس الهوية القومية للمدينة، لجأ المحتالين العرب الذين يسمون أنفسهم كتابآ ومؤرخين كذبآ، إلى إعطاء معنآ مخالفآ لإسم مدينة الرقه وقالوا: تعني الأرض اللينة. وقال أخرون إنها سميت “الرقة” لأنها على شاطئ الفرات، وكل أرض تكون على الشط ملساء، مستوية فهي رقة.
تعالوا لنفكك هذا الكلام الخارج عن كل منطق وبعيد كل البعد عن المنطق العلمي والعقل السليم. سؤال بديهي: كيف يمكن بناع قلعة على أرض لينة؟ مدينة أسوراها تمتد لمئات الأمتار وعرضها من 5 إلى 8 أمتار، وعلوها عشرات الأمتار، وأبراجها لوحدها تزن مئات الأطنان، هذا ما عدا الأبواب الضخمة والقصور والأبنية العديدة الضخمة. هذا الكلام يتعارض كليآ مع المنطق والبديهيات العلمية، ولهذا لا يعتد به وأقل ما يقال عنه أنه هراء وكلام فارغ.
وبالنسبة للتفسير الثاني، في هذه الحالة كان علينا تسمية جميع المدن الواقعة على ضفاف الأنهار بالرقة، وهذا كلام غير مقبول وغير علمي على الإطلاق. كما نعلم ليست كل الشواطئ النهري مستوية ولا ناعمة. فالأنهر عادة تأخذ من الوديان مجاري لها، أو المناطق المنخفضة عن البقية لكي تستطيع شق طريها إلى المصب أينما كان ذاك المصب. نعم يوجد مواقع مستوية عند ضفاف الأنهار، ولكن ذلك لا علاقة له بالنهر ذاته، وإنما بجغرافية المنطقة المحددة، مثلها مثل ضفاف البحار.
لا يمكن مناقشة أسماء المدن والمواقع والأنهار والجبال والوديان، خارج نطاق لغة أهل المنطقة، لأنهم هم من يعطون الأسماء للأشياء أيآ كانت، أنهرآ، جبالآ، أو وديان أو مناطق بعينها، ونحن نعلم علم اليقين بأن الشعب الخوري هو صاحب الأرض وعاش فيها منذ عشرات ألاف السنيين قبل الميلاد. ولا يمكن لأ باحث جدي وموضوعي، أن يقوم بتفسير أسماء المدن التاريخية دون معرفة اللغة الخورية – الميتانية -السومرية – الكاشية – الإيلامية – الحثية – الميدية – الكردية، من دون معرفة جيدة باللغة الكردية القديمة والحالية، فهذا محال.
Li vir em tenê li ser navê bajarê “Reqê”, yê kû Xoriyan avakirî berî zayînê bi hezar salan. Û ti têkeliya xwe bi navê bajarê kû Romaniyan avakirî “Kolîkînos” re nîne û nejî bi bajarê Abasiyan avakirî “Rafîqa”.
Û heger ciyê bajêr ne reqbûya, Xoriyan bajar li vî ciyî ne digirtin û ava ne dikirin. Wek em hîro dizanin kû bajarê Reqê li ser tehtek req û mezin hatî avakirin, jiber wê ev nav hat lêkirin.
Koka navê bajarê Reqê, vedigere têgîna kurdî “Req” û wateya vî navî gelekin. Yek jê tiştê pir hişk. Numîne dema em tehetekê bi qêzme dikolin û bi me re netê kolan em dibêjin ev teht req e. Duyemîn wate (Kusiyên avî) û sêyemîn dengên mekin. Di zimanê kurdî de, çar têgîn hene û pir kes wan tevehev dikin û bi çewtî bikar tînin. Ew têgînan ev in:
1/ Req: صلب، ضفدع مائي 2- Mekin: قوي 3- Sert: قاسي 4- Hêz: قوة، طاقة
معنى إسم مدينة الهسكه وأصله:
Wateya navê bajarê Hesekê û koka wî
العرب المستعربة وبعض المهاجرين السريان، جاهدو وحاولوا بكل السبل لأن يجدوا ضالة ما يستندوا إليها لنسب المدينة لأنفسهم، ولكنهم لم يفلحوا في ذلك، رغم أن الجميع يعلم حق العلم أن العرب محتلين وغزاة، ومثلهم ما يسمون أنفسهم سريان وأشوريين، ولا ينتمون لهذه المنطقة والأرض والمدينة لا من قريب ولا من بعيد.
فعندما لم يعثروا على لفظة شبيهة من حيث النطق في اللغات السامية، قريبة من نطق إسم مدينة الهسكه، فتارةً قالوا: أنها مأخوذة عن إسم نوع من الشوك يسمى (حسج). وتارة قالوا: أنها تعني قارب، لوكانا الناس يستخدمونها لعبور النهر. وكلا المعنيين غير صحيحة على الإطلاق، ولا يعتمدان على أي أساس علمية ومنطقية ولا تاريخية ولا جغرافية خاصة بالمنطقة المقام عليها المدينة.
البعض من الكرد شطح به الخيال، وإدعى أن إسم المدينة يعود لعشيرة تحمل إسم “هسكيه”، وأن إسمها وردت في السجل العقاري العثماني في القرنيين (16-17) السادس والسابع عشر ميلادي. ممكن أن يكون هناك عشيرة كردية بهذه التسمية، وعلى الأرجح هذا صحيح، حسب المؤرخ “شتيفان فينتر”، ولكن الغير صحيح هو تفسير هؤلاء للتسمية. وسوف أوضح كيف ولماذا، وسأضرب مثلين على ذلك من باب التوضيح.
عادة القبائل والعشائر تأخذ إسمها من أشخاص معينين من القبيلة (ذكر أو أنثى)، وفي بعض الحالات تأخذ القبيلة أو العشيرة إسمها من جغرافية المكان الذي تعيش فيه وليس العكس. فمثلآ الروباريين سميوا بهذه التسمية لأنهم كانوا يقطنون على ضفاف روبار “أفرين”، وأفرين ليس نهرآ وإنما روبارآ، وهو أقل من النهر.
المثال الثاني، العشيرة الزيبارية في جنوب كردستان، سميت بهذه الإسم لسكانهم بمحاذاة الزيبار، وهو أصغر من الروبار. ولذلك هذا الإدعاء غير صحيح وغير علمي، وأنا واثق هذه القبيلة أو العشيرة الكردية “هسكيه”، أخذت إسمها من الموقع الجغرافي للمدينة الخورية الأثرية ألا وهي مدينة “هسكه”، وليس العكس، هذا إن صحة المعلومة.
سوف نشرح معنى التسمية باللغتين الكردية والعربية لتوضيح الأمر، لنثبت للجميع أن التسمية كردية
خالصة، وبحكم عدم معرفة العرب باللغة الكردية، ورفضهم المسبق لأسباب سياسية وعنصرية مقيتة، لا يكفرون فيما إذا كانت لتسمية “هسكه”، لها علاقة باللغة الكردية أم لا، كون الكرد يعيشون في المنطقة!!
ساحة الكنيسة – مدينة الهسكه
الحقيقة إن تسمية مدينة “هسكه” بهذه التسمية، لها علاقة بجغرافية موقعها المميز، حيث أنها بُنيت داخل إلتقاء نهري الخابور وهرماس، وشكل الموقع يبدو كإناء أو وعاء نسميه باللغة الكردية القديمة “هسك”
وتعني القصعة بالعربي، وهذا المصطلح لليوم موجود في اللغة الكردية ويستخدمونه الكرد يوميآ، من الشمال للجنوب ومن الشرق لغرب كردستان. وهذه المفردة ليست يتيمة في اللغة الكردية، حيث إشتق منها الكرد مفردات عديدة منها مثل (هسكو)، والتي تعني المغرفة، و(هسكيڤ) إسم مدينة “حسنكيف” بشمال كردستان التي طمرها الأتراك تحت الماء، رغم أهميتها التاريخية، وهذا دليل على أصل التسمية واللغة التي تنتمي إليها هذه التسمية، وهي اللغة الكردية دون أدنى شك.
Bi gotinek tenê, ti têkeliya navê bajarê “Heskê” bi zimanê erebî re nîne û ew du navên kû nivîskarên Ereban binavkirinî (Strî û kelex) û gotinî kû navê bajêr ji wan hatî, ew ji bin de derwin û ti têkeliya xwe bizanistî, heşrêzî (mentêq) û peyvsaziyê re tune.
Navê bajêr pir kevne û Xoriyan kal û babên kurdan, ev nav ji erdnîgeriya bajêr birinî û lêkirinî. Jiber bajarê “Heskê” dikeve navbera çema Xabor û Hermas, li nuqta kû dighînin hev. Ciyê wê tam wekî heskê ye, jiber wê kurdên Xorî ev nav lêkirin. Piştî bajarê dîrokî hat rûxandin jiber erdhejînê, ev war demek dirêj bê mirov ma, lê gelê li derdora bajêr bicî bû û dûr neçû. Û navê vî ciyî her Hesk ma û dema kurdan ev bajarê nû avakirin, her li ciyî bajarê kevn avakirin û jiber wê navê Heska kevn lêkirin û ta roja hîro wisa navê xwe mayî.
Hesk: القصعة Heskû: المغرفة Heskîf: إسم مدينة حسنكيف التاريخية
معنى إسم نهر الفُرات وأصله:
Wateya navê çema Ferêt û koka wî
إن إسم نهر “الفرات”، قديم جدآ ويعود تاريخ هذه التسمية إلى فترة الخوريين أسلاف الشعب الكردي. وكما هو معلوم فإن بلد المنبع هو الذي يمنح التسمية للأنهر. وبالمناسبة نهر الفرات وتكريس نهرين كردستانيين (%100)، من المنبع وحتى المصب.
والتسمية مركبة من لفظتين الأولى (فرا) وتعني الوفير أو الواسع، ولا يمكن أن يتوسع مجرى النهر ما لم يكن غزيرآ ووفير الماء. واللفظة الثانية (هات) وتعني الجريان. والإسم الصحيح للنهر هو “فراهات”
وتعني النهر العظيم بمعنى كبير من حيث كمية الماء، أو النهر الوفير وهذا ينطبق على هذا النهر الخالد.
Navê çema Ferêt, gelekî kevne û vedigere dem kurdên Xorî, û wek zanin kû navên çeman xelkên çem jê diherike ew navan lêdikin. Û jibo agahiya we çema Ferêt û Tîgrîş tevî kurdistanîn e, jiber ji ciyên dizên de ta tevgehê (ava kendavê) serîsedî sed (100%) Kurdistanîn e.
Navê çema Ferêt lêkdirev e û ew ji dû peyvan pêktê. Peyva yekemîn (fere) tê wateya pir an gelek, jiber kû dema av ne pir e, rêya çemê fere nabe. Peyva duyemîn (hat), ev bêje ji peyva hatin çûyî û tê wateya herikî. Di bingehê xwe de, navê çemê “Ferehat” bûye, bes bi demê re bûyî (Ferat) û tîpa (h) hat avêtin jibûna hêsankirina bilêvkirina navê wî. Û ev pergel di zimanê kurdî de, pir kevne û peyvên wisan pirin di zimanê kurdî de.
Li dawiyê navê Çema Ferat, tê wateya çema pir av an gûd yanê mezin.
نهر الفرات
معنى إسم نهر بردى وأصله:
Wateya navê Berda û koka wî
المؤرخ “ابن عساكر” يؤكد أن نهر بردى كان يعرف قديما بإسم نهر “باراديوس” والتي تعني نهر الفردوس. والفردوس كلمة كردية مستعربة وأصلها “بردايس” واليونانيين أخذوها عن الكرد وعبرهم إنتشرت في كل أرجاء أوروبا. وكلمة براديس تعني النهر المقدس، ولهذا، أطلق عليه الاغريق إسم:
“نهر الذهب” وقد ذُكر إسم “نهر براديس” في الكتاب المقدس (التوراه) وفي مراجع تاريخية كثيرة ويوجد لوحات فسيفسائية تبين نهر بردى مارآ بين منازل مدينة دمشق وقامت على ضفافه أحداث هامه منذ فجر التاريخ.
Pîroz —-> paradise —->الفردوس
كلا الكلمتين مشتقتين من كلمة (پيروز) وبسبب عدم وجود حرف (پ) في العربية إستبدل بحرف (ف) وهذا أمر عادي. واليونانيين والأوروبيين ترجموها بمعنى الجنة وهي ليست كذلك.
ينبع نهر بردى من الجنوب الغربي لمدينة الزبداني، من نبع غزير يقع عند أقدام “جبل الشير“، على ارتفاع يزيد عن 1100م. يسير بعدها متعرجاً بضعة كيلو مترات حتى مزرعة التكية (مفردة كردية وتعني الوحيدة)، حيث يدخل في وادي عميق شديد الانحدار معروف ويحمل إسم النهر ذاته. ثم يتابع سيره حتى يدخل مدينة دمشق عند الربوة، بعد أن تكون تفرعت منه ستة فروع. عن يساره (يزيد وتورا) وعن يمينه (المزاوي، الديراني، قنوات، بانياس) مرتبة من المستوى الأعلى إلى المستوى الأدنى في الجريان، حيث تعبر هذه الأقنية خانق الربوة على مناسيب مختلفة، ثم تتباعد على شكل مروحة تغطي جميع أحياء مدينة دمشق، وبعد خروجها من دمشق تنتشر في جميع مناطق غوطة دمشق مشكلة بهذه الشرايين شبكة ري للغوطة. هنا يجب التوقف عن نقطتتين هما:
النقطة الأولى:
أن الجبل الذي ينبع منه هذا النهر إسمه “شير” وكما هو معلوم شير بالكردي تعني الأسد. هذا يعني أن الجبل كان يعيش فيه إسود في الماضي، وأن الذين أطلقوا هذه التسمية على الجبل هم كرد بالضرورة.
ولولا وجود ثديات أخرى لما إستطاعت الإسود العيش في هذه المنطقة، لأنها تعتاش على الفرائس.
النقطة الثانية:
أكثر من نصف سكان بلدة أو مدينة الزبداني من الكرد إلى ما قبل الثورة، وإذا أضفنا إليهم الكرد الدروز فيصبحون أكثرية السكان في البلدة، وهذه ليست مصادفة. ولمن لا يعرف إن معنى تسمية الدروز، تعني طريق الصواب أو الصحيح، وهي مأخوذة من الكلمة الكردية “دروست”.
نهر بردى بدمشق
معنى إسم نهر كاليس (قويق) وأصله:
Wateya navê Quwêq û koka wî
كان هذا النهر إلى قبل عام 1950 كان يُغذي مدينة حلب بالمياه، وأول مرة ورد إسمه في الوثائق بشكل مكتوب كان ذلك قبل (500) عام ق.م، وجاء على ذكره المؤرخ الأثيني “اكستوفون” ودون إسمه تحت مسمى “كاليس” وهو الإسم الصحيح والحقيقي للنهر نسبة إلى مدينة (كلس) الكردية في شمال كردستان، لأن المدينة معروفة بحجرها الكلسي. والنهر ينبع من أطراف المدينة التابعة لمحافظة ديلوك “عينتاب”
ويبلغ طول النهر الإجمالي (129) كم، و(110) كم منها تقع في الأراضي السورية، حيث يصبّ النهر في منطقة “المضخ”. وقديماً كان يُسمى هذا النهر (بالنهر المقدس) ويُحرم إصطياد الأسماك فيه.
والمنابع الثلاثة التي تجتمع في شمال كردستان وتشكل النهر قبل دخوله لغرب كردستان تسمى “سينكا-
سيغا” وتعني ذات العيون الثلاثة أو الذو ثلاثة منابع، ومشتقة من كلمة (سيه كاني).
Sê + kanî ——> Sêkanî —–> Sînka.
Sê + geh ——> Sêgeh
لقد توقف النهر عن الجريان إلى سوريا تماماً في عام 1950 بسبب إقامة تركيا سدود عليه بعدما ضربت الحكومة التركية عرض الحائط باتفاق (فرانكلين – بويون) الذي أقر في العشرين من تشرين الثاني عام (1921)، والذي يقضي بتوزيع مياه نهر (كاليس) بين الجانبين السوري والتركي وفق نسب محددة، وفي العام 1925 حولت تركيا مجرى النهر الذي ينبع من مكان بالقرب من مركز ولاية (ديلوك -عنتاب) إلى الأراضي التركية بالكامل.
أما بالنسبة للتسمية الحالية “قويق” فلا يوجد أية معلومة تاريخية مثبتة وموثقة حولها، وما أورده بعض المؤرخون من أسماء مختلفة فهي في الحقيقة غير دقيقة من الناحية العلمية والأثرية وإنما تشكل نوعاً من الاجتهادات الشخصية ليس إلا. البعض الأخر أرجع هذه التسمية للضفادع والأصواتت التي تصدرها، هذا أيضآ من بنات أفكار عامة الناس ولا يمكن أخذ ذلك على محمل الجد. عادة الذين يطلقون الأسماء على الأنهر هم أهل المنطقة التي ينبع منها النهر وليس سكان دولة المصب.
نهر كاليس مدينة هلچ (حلب)
معنى إسم گولان وأصله:
Wateya navê Golanê û koka wî
حاول اللغوين العرب كثيرآ، فلم يجدوا شيئآ يربطون به إسم “جولان”، سوى كلمة (جالا). وهذا لا يمت للحقيقة بشيئ.
جال – يجول – جوال
وجمع جولة: جولات.
وهناك فرق كبير بين (الجَوَلاَن) وهي فعل وبين إسم (جولان).
(ال) هي أدات للتعريف ولا علاقة بجذر الكلمة/ الإسم.
وهناك من ربط إسم جولان بكلمة (أجوال) وتعني المناطق التي تعج بالغبار، وهذه مجرد شطحة من شطحات القومجيين العرب، حيث منطقة جولان منطقة خضراء وفيها مياه بكثرة، ومصدر مهم للفاكهة وخاصة التفاح والرمان، وإلا لما تمسك بها الإسرائليين وتخلوا عنها لو أنها قاحلة وتصالحوا مع السوريين. تعالوا لنكتشف الحقيقة التي لا يرغب العنصرين العرب (المستعربين) أن يقروا بها لأسباب سياسية بحتة.
أصل إسم “جولان” كردي وإليكم التفاصيل:
Di zimanê kurdî de, peyva (gol) heye. Û gol wek em zanin nav e ne lêkere.
Ji bilî wê di zimanê kurdî de piranî (pirhejmar) bi du şêwan tê çêkirin.
Yekemîn (-an), ger tîpa dawîn di peyvê de dengdêr be.
Berber —–> Berberan.
Mirov —–> miorvan.
Dar —–> daran.
Gol —–> Golan.
Û duyemîn (-yan), ger peyv bi tîpa dengdar dawî bibe.
Gundî —–> gundiyan.
Mamoste —–> mamosteyan.
Fransî —–> Fransiyan.
Kûsî —–> Kûsiyan
Li gor va darêja rêzimanî (qahde) gol dibe Golan.
Û jiber di zimanê Erebî de tîpa (g) tune, Ereb wê bi tîpa (c) ya erebî digharin.
Ev nav ji ku hat?
Jiber li vê navçeyê kû navê xwe (Golan e) gol hene û yek ji wan gola (Taberiya) ye, ev nava li vê navçeyê kirin. Û bi hemû zimanên biyanî jêre dibêjin (Golan).
أصل هذه التسمية (جولان) قديمة جدآ، ويعود تاريخها إلى أيام الدولة الهورية، التي إمتدت من شمال كردستان الحالية وأجزاء من الأناضول حتى جنوب ما تسمى سوريا اليوم، وهم من بنوا مدينة حوران وإسمها الحقيقي (هوران). وبالتالي الوجود الكردي في هذه المنطقة ليس بجديد، ولا يعود فقط إلى عهد الدولة الأيوبية فقط.
معنى إسم الجزيره وأصله:
Wateya navê Cizêre û koka wî
حتى في هذه التسمية، سوق الجغرافيين والباحثين العرب الأكاذيب والأضاليل، ولم يرد أحد من الكتاب والباحثين الكرد عليهم، والسبب في ذلك هو جهلم بلغتهم الكردية وتحديدآ “علم إصول الكلام”، والتي نمسيها بالكردي “پيڤ- سازي” وبالإنكليزية إيتمولوجيا.
الجغرافيين العرب المستعربة سوقوا لهذه الكذبة حيث قالوا: “سميت بالجزيرة كون يحدها من الشمال جبال طوروس وبعض منابع روافد نهر الفرات، ومن جهة الشرق والشمال الشرقي نهر دجلة، أما من الغرب والجنوب الغربي فيحدها نهر الفرات وبادية الشام، وتشكل سهول أرض العراق حدوداً جنوبية لإقليم الجزيرة”.
هذا الكلام غير صحيح علميآ وليس له أي أساس ومنطق، حيث أن المناطق الواقعة بين السلاسل الجبلية المفتوحة، علميآ تسمى بي “السهول”، وإذا كان البقعة الجغرافية مغلقة كليآ بالجبال تسمى بالحوض، لا الحالة الأولى تنطبق على هذه المنطقة التي نتحدث عنها، ولا الحالة الثانية. حيث جبال طوروس بعيدة جدآ عن منطقة الحسكة، الرقة، الطبقة، قامشلوا، كوباني، گريه سپي، وگرگاميش. كما هو معلوم المنطقة مفتوحة من كل الجهات وتحتاج لساعات من السفر بالسيارة إلى أن تصل إلى المناطق الجبلية في شمال وجنوب كردستان.
ومن الناحية الأخرى، لا يوجد منطقة جغرافية معينة في المنطقة، يحيط بها المياه بالمعنى الجغرافي الحقيقي، لكي نطلق عليها تسمية الجزيرة، ولهذا التفسير العربي ليس له أي أساس علمي ولا منطقي، وهو مجرد عملية تدليس من الأساس.
إذآ من أين جاءت التسمية وماذا تعني؟ والسؤال الثاني هو: لماذا الكرد يلفظون التسميه بشكل مختلف ويقولون “جزيره”.
الحقيقة أن هذه التسمية مأخوذة عن المفردة الكردية “چزيره” وتم تعريبها، وهي كلمة مركبة من كلمتين: الأولى (چي) وتعني المكان، والثانية (زير) وتعني الذهب. وحرف (ا) هي إضافة تتم إضافتها عند وصف الموصوف. وهكذا يكون معنى التسمية “المنطقة الذهبية”. وأنا واثق أن 99,9% من الكرد لم يكونوا يعرفون ذلك، مثلهم مثل العرب الذين يقطنون جزيرتنا الكردية.
السؤال: لماذا سمى أسلاف الكرد هذه المنطقة بهذه التسمية أي “المنطقة الذهبية”؟؟
بعد أن شرحنا أصل التسمية ومعناها بشكل علمي وفق “إصول علم الكلام” الخاص باللغة الكردية، بات من السهل الإجابة على هذا الستاؤل، وخاصة لمن يعرف المنطقة قليلآ. كما هو معلوم فإن هذه المنطقة كانت السلة الغذائية والمائية والثروة الحيوانية لكل جنوب غرب كردستان. ولليوم هي كذلك وأضيف إليها حديثآ سلتين جديدتين هما: سلة الغاز والنفط، والثانية سلة الطاقة الكهربائية، التي ينتجها سد الفرات.
ورغم كل هذا الثراء والغنى التي يتمتع بها المنطقة، كان أهلها الكرد يعيشون حالة من الضنك المفتعل من قبل سلطات النظام البعثي العنصري – العلوي الطائفي. حيث كانوا ينهبون خيرات المنطقة ويتعمدون إفقار أهلها وتهجيرهم وأقصد الكرد تحديدآ.
واليوم النظام الأسدي المجرم والطائفي البغيض، يسعى بكل السبل لإستعادة هذه المنطقة وبدعم من الطرف الروسي الخبيث والغدار، الذي باع منطقة “أفرين” لتحقيق مصالح نظام المجرمين بشار الأسد وطيب أردوغان. بقيا أن أضيف كل الشركس والسريان والأرمن ليسوا من أهل الجزيره نهائيآ، وكلهم مهاجرين إليها، أما العرب فهم محتلين ومستوطنيين ووجب طردهم من كل المنطقة وفي مقدمتهم العرب الغمر، الذين جلبهم نظام البعث إلى المنطقة الكردية في عام 1962، ضمن إطار حملة التعريب وإسكانهم في بيوت الفرحين الكرد بعد طردهم، ومنح هؤلاء المستطونيين أملاك الكرد وأراضيهم، تمامآ كما فعل المقبور صدام حسين في مدينة كركوك وغيرها من المدن الكردية جنوب كردستان.
المدلسين والمزورين من الكتاب العرب، يتهمون الكرد بأنهم مهاجرين إلى منطقة (الجزيره) وأن الكرد لا تاريخ لهم في هذه المنطقة وهذا الكلام لم يقله فقط كتاب النظام الأسدي والبعثي، بل جاء على لسان طربوش المعارضة (اليبرالي) برهان غليون المقيم في فرنسا، وشبه الوجود الكردي في غرب كردستان بوجود السود في أمريكا. بل هناك بعض القياديين من المعارضة القومجية السورية إعتبر أن الكرد ليسوا بشرآ، أمثال أسعد الزعبي المقيم وكر الأفاعي مكمة القاتل محمد!!! فهل هناك عنصرية وقذارة أكثر من هؤلاء؟؟؟
وهناك من هؤلاء المدلسين والكذابين، يدعون أن الخوريين وحسب تسميتهم (الحوريين) والحثيين قبائل عربية، وهناك كتب مكتوبة حول ذلك، ويتم التسويق لهذه الأضاليل. وهناك كتاب عرب أخرين مستعربة كتبت قائلة وهذا الكلام منشور: أن العرب كانوا منذو القدم يعيشون في جبال زاكروس وطوروس، ومن هناك نزلوا بإتجاه الجنوب، ولهذا يقولون كل هذه المنطقة أراضي عربية!!!
في الحقيقية من يقرأ هذه الخزعبلات والأكاذيب والأضاليل، يشمئز ويقرف ويكفر بهؤلاء. ويستغرب كيف يمكن لهؤلاء أن يسموا أنفسهم بكتاب وباحثين ومؤرحين. هؤلاء الزعران والبلطجية مئات ألاف السنين بعيدين عن الحقيقة، ولا علاقة لهم نهائيآ بإصول البحث العلمي، وشروطه الموضوعية والأمانة العلمية.
Gelo, ev nav “Cizîr” ji ku hatî û wateya wî çî ye?
Nivîskarên ereban gelek derew kirinî di derbarê navê vê herêmê de. Koka navê herêma Cizîrê ji zimanê kurdî tê. Û ev nav bixwe têgînek lêkdirev e û ji du peyvan pêktê. Peyva yekemîn (Cî) ye û ya duyemîn jî (zêr) e. Û wisa wateya navê Cizîrê tê “Herêma Zêrî”.
ÇIMA ZÊRÎ??
Jiber kû ev herêm, birastî gelek dewlemend e bixêr û bera xwe û bitaybet di warî av û zeviyên çandinê. Wek tê zanîn ev herêm herdem embara zada jiyana mirov çi xwarin û vexwarin û herwisa ciyê çerê bûye jibo sewalan û di serî de pez û ga.
Ereban ev nav ji kurdan birin û li gor bilêvkirina zimanê xwe guhartin kirinê û ji vir ew cûdahiya dinavbera bilêvkirina kurdî û erebî de tê.
Ci/cî: مكان Zêr: الذهب Ci + zêr ——> Cizêr: جزيره
في ختام هذه الدراسة التاريخية والتحقيقة الموجزة، التي تناولنا فيها هوية وتاريخ الكيانيين المصطنعين المقطتعين من تراب كردستان (سوريا والعراق)، لنؤكد للجميع، بأن ذاك النباح العالي النبرة ضد الشعب الكردي من قبل زمرة مستعربة عنصرية بغيضة، التي تتهم هذا الشعب العريق صاحب أعظم حضارة في التاريخ البشري، والمقيم على هذه الأرض منذ أكثر من (20.000) عشرين ألف عام قبل الميلاد، بأنه وافد من خارج المنطقة ويريد تقسيم بلدين عربيين!!!!
في العادة كل شعب له بلد واحد، فقط العرب عندهم 22 عشرين بلد، وإسم كل واحد مختلف عن الأخر، وسكان الواحد منهم لا يفهمون سكان الأخر، إلا إذا تحدثوا بلهجة قبيلة قريش، وهي ليست لغتهم وإنما فرضت عليهم فرضآ مع الدين الإسلامي الشرير.
ومع هذا هؤلاء الأشرار والمستعربين ينكرون وجود الشعب ووطنه إسمه كردستان، ويتحدثون بكل صفاقة أن الكرد ليسوا بشعب ولا قومية ولا إمة!!!! فهل هناك عهرٌ وحقارة أكثر من هذا؟؟ شخصيآ لا أظن ذلك.
نهاية هذه الدراسة وإلى اللقاء في دراسة أخرى.
نحن في إنتظار أرائكم وملاحظاتكم ومنكم نستفيد.
+++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
المصادر والمراجع:
1- كتاب مختصر تاريخ دمشق.
المؤلف: ابن عساكر.
تحقيق: روحية النحاس، رياض عبدالحميد مراد، محمد مطيع حافظ.
الناشر: دار الفكر – الطبعة الأولى دمشق عام 1984.
2- الحوريون تاريخهم وحضارتهم.
المؤلف: جرنوت فيلهلم.
ترجمة وتحقيق: فاروق اسماعيل.
الناشر: دار جدل – عام 2000.
3- تاريخ مملكة ميتّاني الحورية.
المؤلف: أحمد محمود خليل.
الناشر: مؤسسة موكرياني- هولير عام 2013.
4- قاموس الكتاب المقدس.
المؤلف: جورج بوست.
الناشر: المطبعة الامريكانية – المجلد الأول (أ- ش) – بيروت 1971.
6- سورية نبع الحضارات، تاريخ وجغرافية أهم اآلثار في سورية.
المؤلف: جود الله فاطمة.
الناشر: دمشق عام 1999.
7- صراع الممالك في التاريخ السوري القديم.
المؤلف: عبد الحلو.
الناشر: بيسان للطبع والنشر – الطبعة الأولى- بيروت عام 1999.
8- التغيرات البيئية واستثمار الأراضي ونظم الإستيطان.
المؤلف: روو اوليفييه.
الترجمة: محمد خياطة وآخرون.
الناشر: وثائق الأثار السورية – عام 2002.
9- قضية الحوريين بعالقتهم مع مدينة كحت- تل بري.
المؤلف: ماريو سالفيني.
الترجمة: بشير زهدي.
الناشر: مجلة الحوليات االثرية العربية السورية، المجلد الرابع والثلاثين عام 1983.
10- العواصم والقالع في العصر البرونزي الحديدي في سورية وعلاقتها مع اليابسة والمياه.
المؤلف: فان ليري.
الترجمة: فيصل الصيرفي.
الناشر: مجلة الحوليات االثرية العربية السورية، المجلد الثالث عشر عام 1963.
11- انتصار الحضارة – تاريخ الشرق القديم.
المؤلف: جيمس هنري بريستي.
الترجمة: أحمد فخري.
مقدم الطبعة: ممدوح محمد الدماطي.
الناشر: المركز القومي للترجمة عام 2011 – القاهرة.
12- تاريخ وحضارة الحيثيون.
المؤلف: صلاح أبو السعود.
الناشر: مكتبة النافذة السلسلة: تاريخ وحضارات العالم القديم عام 2011.
13- تاريخ سوريا القديم.
المؤلف: أحمد داوود.
دار النشر: الصفدي – الطبعة الثالثة – دمشق عام 1985.
14- تاريخ الكرد وكردستان – من أقدم العصور وحتى الأن.
المؤلف: محمد زكي أمين.
تقديم العلامة: كمال مظهر أحمد.
الناشر: دار الشؤون الثقافية العامة – الطبعة الثانية بغداد عام 2005.
15- تاريخ الأكراد.
المؤلف: توماس بوا.
الترجمة: محمد تيسير ميرخان.
الناشر: دار الفكر – دمشق – عام 2001.
16- الكرد و كردستان – موسوعة الإسلام.
المؤلف: فلاديمير مينورسكي.
الناشر: دائرة المعارف الإسلامية ـ القاهرة – سنة 1929م.
17- أوگاريت مدينة ملكية من عصر البرونز.
تأليف: مارغرين ايون.
ترجمة: وائل الأتاسي.
الناشر: مجلة المعرفة – العدد ٤١٢، دمشق عام 1988.
18- أصل الإسم سورية كنعان فينيقيا أرجوان.
تأليف: ميخائيل نسطور، ريتشارد فراي، ديفيد غرافس، غلن بورسك.
الناشر: قدمس للتوزيع والنشر، عام 2001.
19- أوگاريت.
تأليف: قصي عبد الرحمن.
الناشر: الهيئة العامة السورية للكتاب دمشق 2008.
20- وثائق القصر الملكي – ثقافة أوگاريت.
تأليف: إ. ش. شيفمان.
ترجمة: ترجمة حسان، دمشق عام 1988.
21- أوغاريت اجيال – اديان – ملاحم.
المؤلف: نسيب وهيبة الخازن.
الناشر: دار الطليعة للطباعة والنشر – بيروت عام 1961.
22- الحياة الدينية في المجتمع الأوغاريتي في الألف الثاني قبل الميلاد.
المؤلف: د. صالح الحكيم.
الناشر: الهيئة العامة السورية للكتاب – دمشق عام 2010.
23- رأس شمرا والعهد القديم.
المؤلف: أدمون جاكوب.
– ترجمة جورج كوسي.
الناشر: بيروت عام 1958.
24- أوغاريت مركز تجارة العالم القديم.
المؤلف: هديب حياوي غزالة.
مجلة جامعة بابل – العلوم الإنسانية – المجلد 18 – العدد (4).
25- تاريخ سورية ولبنان وفلسطين – الجزء الاول والثاني.
المؤلف: فيليب حتي.
ترجمة: جورج حداد وعبد المنعم رافق.
الناشر: دار الثقافة – بيروت عام 1957.
26- مغارة العقل الأول.
المؤلف: فراس السواح.
الناشر: دار الكلمة – دمشق عام 1988.
27- التوراة جاءت من جزيرة العرب.
المؤلف: كمال الصليبي.
ترجمة: عفيف الرزاز.
الناشر: مؤسسة الأبحاث العربية ش.م.م.
الطبعة السادسة عام 1997 بيروت.
28- مصر الأخرى.
– إسرائيل المتخيلة، مساهمة في تصحيح التاريخ الرسمي لمملكة إسرائيل القديمة.
المؤلف: موفق الربيعي.
الناشر: رياض الريس للكتب والنشر.
30- قاموس العلامات المسمارية.
المؤلف: رينيه لابات.
ترجمة: الألب البيرابونا وآخرون – بغداد 2004.
31- تاريخ سورية السياسي 3000 – 300 قبل الميلاد.
المؤلف: هورست كلينغل.
ترجمة: ترجمة سيف الدين دياب.
دمشق عام 1988.
32- سورية – بلاد الرافدين – آسيا الصغرى في الألف الثالث والثاني قبل الميلاد ” الآثار السورية”.
المؤلف: كورد كونه.
ترجمة: نايف بللوز – فينا عام 1985.
33- الأوغاريتيون والفينيقيون – مدخل تاريخي – سلسلة بحوث تاريخية.
تأليف: سليمان عبد الرحمن الذييب.
الإصدار السابع عشر – الرياض عامل 2004.
34- رأس شمرا وآثار اوغاريت.
المؤلف: جبرائيل سعادة.
دمشق عام 1954.
35- الديانات السورية القديمة.
المؤلف: رينيه دوسو.
ترجمة: موسى الخوري – دمشق عام 1996.
36- تأريخ مملکة ميتاني الحورية.
المؤلف: الدكتور أحمد خليل.
الناشر: دار موکریانی للبحوث والنشر – أربيل عام 2013.
37- أريا القديمة وكوردستان الأبدية.
المؤلف: صلومات گولياموف.
ترجمة: إسماعيل حساف.
الناشر: مؤسسة البحوث والنشر موكرياني. الطبعة الأولى 2011.
38- الشرق الأدنى الحضارات المبكرة.
المؤلف: جين بوتيرو.
ترجمة: عامر سليمان – الموصل عام 1968.
39- سورية وقبرص وكريت واليونان.
المؤلف: هانس غونتر.
عرض وتقديم: د. عفيف بهنسي.
ترجمة: د. نايف بللوز.
الناشر: دار فورفيرتس للطباعة النمسا، عام 1985.
40- مملكة ايمار في عصر البرونز الحديث.
المؤلف: بسام الجاموس.
دمشق عام 2004.
41- الخمر والزيت في مملكتي أوغاريت وإيمار
– خلال العصر البرونزي الحديث 1600 – 1200 قبل الميلاد.
رسالة دكتورة – خلود كامل جاموس.
إشراف: الدكتور جهاد عبود.
42- الكتاب المقدس والمكتشفات الأثرية.
المؤلف: كاثلين كينون.
ترجمة: شوقي شعث – سليم زيد، دمشق عام 1990.
43- دراسات أوجاريتية.
المؤلف: مارغريت يون.
ترجمة: نور الدين خضور.
44- الأسطورة والتراث.
المؤلف: سيد قمني.
الناشر: مؤسسة هنداوي – المملكة المتحدة – 1999.
45- النبي إبراهيم والتاريخ المجهول.
المؤلف: سيد قمني.
الناشر: مؤسسة هنداوي – المملكة المتحدة – 2019.
46- أبحاث موسيقية.
المؤلف: العالم الموسيقي – راؤول غريغوري فيتالي.
+ La tablette musical H-6. Archeologiques Arabe Syriennes 29 – 30 (1979 – 1980)
+ La Musique suméro-accadienne: gamme et notation musicale. Ugarit- Forschungen 14 (1982): 241–63.
أقدم موسيقا معروفة في العالم”. الحياة الموسيقية العدد 3 سنة 1993 والعدد 6 سنة 1994″
47- محاضرات.
أ- التناظر الشكلي للأحرف الأوگاريتية.
ب- أوگاريت لا كنعانية ولا فينيقية.
ت- الرقِم عبر التاريخ – اختراع وتطور كتابة الأعداد.
المؤلف: راؤول غريغوري فيتالي.
48- مجلة الحياة الموسيقية العدد 3 سنة 1993 والعدد 6 سنة 1994.
49- الموسيقى الحورية.
المؤلف: جورجيو بوتشيلاتي – مساعد محرر ومشرف الموقع ” فيديريكو بوتشيلاتي، أوركيش” عام
2003.
50- الأوغاريتية – في اللغات القديمة في سوريا وفلسطين والجزيرة العربية.
المؤلف: دينيس باردي.
تحرير: روجرد وودارد – كامبريدج ونيويورك.
51- رأس ابن هاني 2.
+ النصوص المسمارية من عصر البرونز الحديث – حفريات أعوام: 1977 – 2002م.
المؤلفين: بيير بوردريه – العالم دينيس باردي – كارول روش-هولي.
منشورات: المكتبة الأثرية والتاريخية – المجلد 214.
52- تقرير أولي عن حفريات عمريت لعام 1955م.
المؤلف: موريس دونان – مشاركة نسيب صليبي.
ترجمة: كمال حسن محمد.
الناشر: المديرية العامة للاثار والمتاحف عام 1956.
53- من الساميين إلى العرب.
تأليف: نسيب وهيبه الخازن.
الناشر: دار مكتبة الحياة – لبنان بيروت، عام 1979.
54- قواعد نحوية أساسية للغة الأوغاريتية.
– نصوص مختارة ومسرد (1984).
المؤلف: ستانيسلاف سيجيرت – مطبعة جامعة كاليفورنيا.
55- ملخص أصول التوحيد التوراتي.
– خلفية إسرائيل المتعددة الآلهة والنص الأوغاريتي.
تأليف: مارك سميث.
56- جمعية الآلهة: المجمع الإلهي في الأدب الكنعاني والأدب العبري المبكر.
– متحف هارفارد السامي.
تأليف: مولين – إي ثيودور الابن.
57- قصص غير مروية.
– الكتاب المقدس والدراسات الأوغاريتية في القرن العشرين – 2001.
تأليف: سميث ، مارك س.
الفصل الأول: البدايات – أعوام: 1928 – 1945.
58- تطبيق أوغاريت (تل شمرا) 1999.
– موقع اليونسكو للتراث العالمي.
https://whc.unesco.org/ar/list
59- بشأن إعادة الموسيقى الحورية.
– استعراض علم الموسيقى 66، رقم 1 – 1988.
تأليف: مارسيل دوشيسن- غيليمون.
60- قاموس نيوغروف للموسيقى و الموسيقيين – بلاد الرافدين.
تأليف: آن كيلمر.
61- أبحاث أوغاريت.
– الكولاج على النص الموسيقي من أوغاريت.
تأليف: مانفريد ديتريش – اوزوالد لوريتز.
62-
https://www.bbc.com/arabic/vert-cul-44148566
63- أصوات من الصمت.
– سجلات بيت إنكي.
بيركلي: منشورات بيت إنكي، 1976.
63- النوتة الموسيقية البابلية والنصوص اللحنية الحورية.
دراسة: إم إل ويست.
– الموسيقى والرسائل: المجلد 75، العدد 2 مايو 1994. مطبعة جامعة أكسفورد.
64- اسم العراق، اصله ومعناه عبر العصور التاريخية.
المؤلف: سالم الالوسي.
الناشر: منشورات المجمع العلمي العراقي، الطبعة الأولى بغداد عام 2006.
65- تاريخ العراق القديم.
المؤلف: عماد عبد العظيم أبو طالب.
الناشر: مصر العربية للنشر والتوزيع – الطبعة الأولى، القاهرة عام 2015.
66- زبدة حلب من تاريخ حلب.
المؤلف: كمال الدين أبي قاسم.
الناشر: دار الكتب العلمية – بيروت.
الطبعة الأولى عام 1996.
67- أقدم ما عرف عن تاريخ حلب من الألف الثالثة حتى العهد السلوقى.
المؤلف: صبحي الصواف.
الناشر: مطبعة الضاد، عام 1952.
68- معجم البلدان.
المؤلف: ياقوت بن عبد الله الحموي.
الناشر: دار صادر – بيروت.
المجلد الأول عام 1977.
69- كتاب تحف الانباء فى تاريخ حلب الشهباء.
المؤلف: الدكتور بيشوف الجرمانى.
الناشر: دار المطبعة الادبية – عام 1880.
70- نهر الذهب في تاريخ حلب.
للمؤلف: كامل بن حسين بن مصطفى بالي الحلبي.
الناشر: المطبعة المروانية – حلب – عام 1926.
71- أرواق الذهب فيما كتب عن حلب.
المؤلف: عامر رشيد مبيض
دار النشر: دار غار حراء- دمشق.
72- أحسن التقاسيم في معرفة الأقاليم للجغرافي.
المؤلف: محمد بن أحمد المقدسي.
دار النشر: برين مدينة ليدن عام 1877.
73- وثائق تاريخية عن حلب.
المؤلف: فردينان توتل اليسوعي.
الناشر: المطبعة الكاثولوكية للآباء اليسوعيين – بيروت عام 1962.
74- بغية الطلب في تاريخ حلب.
المؤلف: ابن العديم.
حققه وقدمه: سهيل زكار.
الناشر: دار الفكر – بيروت.
75- صفحات من كتاب تاريخ حلب.
المؤلف: أردافازت سورميان – مطران الأرمن.
الناشر: دار النهج.
76- تاريخ مدينة الرقة.
المؤلف: حسن حمادي.
الناشر: مطبعة الكلمة – بغداد عام 2018.
77- حضارة وادي الفرات، الرقة قلب الجزیرة الفراتیة.
– (القسم السوري).
المؤلف: عبدالقادر العیاش.
إعداد: وليد مشوح.
الناشر: الأهالي للطباعة والنشر والتوزيع – الطبعة الأولى، دمشق عام 1989.
78- حضارة الفرت الأوسط والبلیخ.
المؤلف: محمد العزو.
الناشر: دار الينابيع – عام 2009.
79- الفرات الأوسط رحلة وصفية ودراسات تاريخية.
المؤلف: الوا الموسيل.
ترجمة: د. صدقي حمدي – عبد المطلب عبد الرحمن داود.
مراجعة: د. صالح أحمد العلي – د. علي محد المياح.
الناشر: دار الكتب – بغداد عام 1990.
80- عامان في الفرات الأوسط.
المؤلف: عبدالجبار فارس.
الناشر: مطبعة الراعي – النجف عام 1934.
81- الكامل في التاريخ – (ج 1 ،2، 3، 4، 5، 6).
المؤلف: إبن الأثير.
الناشر: دار الصادر – بيروت – عام 1965.
82- مدينة الرّقة.
المؤلف: نادية محسن عزيز الفيصل.
الناشر: وزارة الثقافة الهيئة العامّة السورية للكتاب – دمشق 2010.
83- مقدمة في تاريخ الحضارات القديمة – (ج 1، 2).
المؤلف: محمد باقر.
الناشر: دار الوراق للطباعة والنشر والتوزيع – عام 2011.
84- كتاب العبر وديوان المبتدأ والخبر – (ج 1، 2، 3، 4).
المؤلف: عبد الرحمن بن خلدون.
المحقق: أبو صهيب الكرمي.
الناشر: بيت الأفكار الدولية.
85- الجزيرة الفراتية والموصل.
– دراسة في التاريخ السياسي والاداري (127 – 218هـ / 744 – 833م).
المؤلف: محمد جاسم حمادي.
الناشر: جامعة بغداد – كلية الاداب – قسم التاريخ.
86- الجزيرة الفراتية وديارها العربية.
– (ديار بكر، ديار ربيعة، ديار مضر).
المؤلف: د عبد الحكيم الكعبي.
الناشر: دار صفحات للدراسات والنشر – الإصدار الأول دمشق عام 2009.
87- الدور الحضاري لمدينة الرّقة في العصر العباسي.
– (380-132 هجري/749-993 ميلادي).
المؤلف: نادية محسن عزيز صالح الفيصل.
الناشر: كلية الأداب جامعة الموصل – عام 2004.
88- المنتظم في تاريخ الملوك والأمم.
المؤلف: أبو الفرج ابن الجوزى.
الناشر: مطبعة دائرة المعارف العثمانية – الطبعة الثانية عام 1995.
89- أثار البلاد وأخبار العباد.
المؤلف: زكريا بن محمد بن محمود القزوي.
الناشر: دار صادر للطباعة والنشر – بيروت عام 1960.
90- تاريخ الرقة ومن نزلها من اصحاب رسول الله والتابعين والفقهاء والمحدثين.
المؤلف: ابو علي محمد بن سعيد بن عبد الرحمن القشيري الحراني.
تحقيق: طاهر النعساني.
الناشر: مطابع الإصلاح – حماة عام 1959.
91- مروج الذهب ومعادن الجوهر.
المؤلف: المسعودي، ابو الحسن علي بن الحسين بن علي.
الناشر: دار الصاوي للطبع والنشر والتأليف – بغداد عام 1938.
92- تاريخ فتوح الجزيرة والخابور وديار بكر والعراق.
المؤلف: محمد بن عمر الواقدي.
تحقيق: عبدالعزيز فياض حرفوش.
الناشر: دار البشائر للطباعة والنشر – دمشق 1996.
93- مقدمة في تاريخ الحضارات القديمة.
المؤلف: عبدالرحمن بدوي.
الناشر: مطبعة الحوادث – بغداد – عام 1997.
94- الأحوال الإجتماعية والإقتصادية في الجزيرة الفراتية.
– خلال القرن السادس هجري.
المؤلف: سوادي عبد محمد الرويشدي.
الناشر: دار الشؤون الثقافية العامة – بغداد – عام 1989.
95- بلاد الجزيرة في أواخر العصر العباسي.
المؤلف: عصام الدين عبد الرؤوف.
الناشر: دار الفكر العربي – القاهرة عام 1976.
96- الرقة، دائرة المعارف الإسلامية.
المؤلف: محمد ثابت الفندي وأخرين.
ترجمة: أحمد الشناوي.
الناشر: دائرة المعارف – المجلد العاشر.
97- العرقات العباسية – البيزنطية (750-861 ميلادية).
المؤلف: موفق سالم نوري.
الناشر: دار الشؤون الثقافية العامة – بغداد عام 1990.
98- دراسات حول الاكراد واسلافهم الخالديين الشماليين.
المؤلف: المستشرق الروسي ب ليدخ.
الناشر: مكتبة خاني – حلب – الأشرفية، الطبعة الأولى 1994.
99- البدو مابين النهرين العراق الشمالي وسوريا.
المؤلف: ماكس أوبنهايم، آرش برونيلش فرنركاسكل.
تحقيق وتقديم: ماجد شبر.
الناشر: الوراق للنشر – عام 2007.
100- الأعلاق الخطيرة في ذكر أمراء الشام والجزيرة.
المؤلف: ابن شداد.
الناشر: وزارة الثقافة السورية – الجزء (1، 2، 3)، دمشق عام 1978.
102- تاريخ الحياليين شمال سوريا.
المؤلف: د.محمد أحمد سالم.
الناشر: مجلة الاسلام – العدد الأول – دمشق عام 2018.
103- الجزيرة السورية بين القديم والحديث (1800-1921).
المؤلف: اسكندر داد.
تقديم : د.سامي الدهان.
الناشر: طبعة الترقي – دمشق، طبعة عام 1959.
104- التكون التاريخي الحديث للجزيرة السورية.
المؤلف: جمال رباوت.
الناشر: المركز العربي لألبحاث ودراسة السياسات بدوحة، الطبعة (1) عام 2013.
105- كردستانية الجزيرة العليا ”محافظة الحسكة”.
المؤلف: د. علي صالح ميراني.
الناشر: مطبعة دار.
106- الجزيرة الفراتية والموصل.
+ دراسة في التاريخ السياسي والاداري (744-833م).
المؤلف: محمد جاسم حمادي.
الناشر: جامعة بغداد – كلية الاداب – قسم التاريخ – عام 1975.
107- مئة عام مرت على بناء مدينة الحسكة.
المؤلف: اسحق قومي.
الناشر: عام 1966.
108- دراسات حول الاكراد واسلافهم الخالديين الشماليين.
المؤلف: المستشرق الروسي ب. ليدخ.
ترجمة: د. عبدي حاجي.
الناشر: مكتبة خاني – حلب الأشرفية، الطبعة الأولى، عام 1994.
109- كردستان مستعمرة دولية.
المؤلف: إسماعيل بيشكجي.
ترجمة: زهير عبد الملك.
الناشر: دار (أ ب ي ك)، السويد، 1988.
110- مقابلة مع البروفسور والمؤرخ: أ. د. أحمد أغير أقجه. المؤسس والمستشار التعليمي لأكاديمية اسطنبول لتعليم اللغات.
https://www.youtube.com/watch?v=Azpte-77b74
111- إنها بغداد الكورد ليست بغداد العروبة يا مصطفى الكاظمي؟
الكاتب: محمد مندلاوي.
الناشر: موقع صوت كوردستان.
إنها بغداد الكورد ليست بغداد العروبة يا مصطفى الكاظمي؟/ محمد مندلاوي
112- تاريخ بلدية مدينة الموصل.
المؤلف: احمد علي صوفي.
الناشر: مطبعة الجمهور – الموصل، عام 1970 – الجزء الأول والثاني.
113- السومريون تاريخهم – حضارتهم وخصائصهم.
المؤلف: صمويل نوح كريمر.
ترجمة: الدكتور فيصل الوائلي.
الناشر: مكتبة الحضارات، لبنان الطبعة الأولى عام 1973.
&&&&&&&&&&&&&&&
نهاية هذا البحث التاريخي الموجز.
ونحن في إنتظار أرائكم وملاحظاتكم ومنكم نستفيد.