يا مطئطئي الرؤوس
يا كومة التيوس
وذليلي النفوس
مَن يصمت على قصف كردستان وأهلها ديوث
ومن كثرة الدِثاث بيننا بات صعبآ تعداد النفوس
****
يا مطئطئي الرؤوس
يا كومة التيوس
وذليلي النفوس
مَن باع جزءً مِن كردستان وأهلها بالفلوس ديوس
ولن تطهره كل كنوذ الدنيا والكؤوس
وسيظل العار يلاحقه حتى بعد الممات كالمتعوس.
04 – 10 – 2022
وصف لائق لكل جبان وعميل للمحتل، ولكن هؤلاء المطئطئي الرؤوس لن تؤثر بهم الف قصيدة وقصيدة لانهم عبيد الدولارات.
لكن لابد من فضح هؤلاء وتوعية شعبنا المخدوع والمغرور بهم.
وهذا الدور يقع على عاتق الكتاب والشعراء والادباء والمثقفين الكرد من امثال شاعرنا الفذ والشجاع وذو اللسان السليط كالسيف على رقاب امثال هؤلاء المطئطئي الرؤوس، والذي لايخاف لومة لائم في قول الحقيقة.
وفي النهاية لايسعني الا ان اقول لشاعرنا بيار روباري سلمت يداك وصح لسانك ايها الوطني الذي لم ترضخ يوماً امام الدولارات والمناصب ولم تبع قلمك الشريف لاحد قط.
لك كل التقدير والاحترام
عزيزي مصطفى،
شكرآ على كلمات الدافئة بحقي، وموقفك السياسي الواضح والمعلن. أنا قناعتي على الكتاب والمثقفين الكرد ليس فقط شن حملة إعلامية شرسة ضد محتلي كردستان وإجرامهم بحق شعبنا. ولكن عليهم أيضآ أن ينتقدوا وبقسوة تقصير القيادات السياسية المتحكمة بمصير شعبنا، وهنا الحديث يدور عن جنوب كردستان. سؤالي أين هو السلاح الذي صنعوا لحماية هذا الجزء من كردستان وأبناء شعبنا الكردي من إجرام تركيا وايران على مدى ثلاثين عامآ؟؟ وقبل ذلك عليهم أن يوقفوا إجرامهم هم (البرزاني والطالباني) بحق هذا الشعب الأبي الذي قدم ملايين الشهداء على مدى (100) المئة العام الأخيرة.
ما لم تملك قوة عسكرية وإقتصادية وعلمية ووحدة وطنية وجيش موحد وإدارة واحدة، ومرأة متحررة، وإعلام حر بكل معنى الكلمة كهذا الموقع الذي ننشر فيه أنا وأنت وغيرنا من الزملاء بحرية، وعلاقات وثيقة مع بقية أجزاء كردستان، وإغلاق معسكرات الجيش التركي وأجهزة المخابرات الإيرانية والتركية في الإقليم، والتدوال السلمي على السلطة، لا يمكن الدفاع عن هذه الأرض والشعب. ورأي أن كلتا المافيتين البرزانية والطالبانية أخر همهما هو حماية أرواح الكرد وصون كرامتهما، وقناعتي هم محتلين وغاصبين للسلطة ويجب كنسهم ومرة واحدة وللأبد، حتى يتحرر شعبنا في هذا الجزء من الظلم والإستبداد وينال حريته ويستعيد كرامته.
مع الحب والتقدير ومبروك لأبنتك هذا التفوق.
أخوك بيار.