الجزيري وحمم العشق العظيم •-   وليد حاج عبدالقادر / دبي

مقاطع من رواية يوميات حسينو العطار

 

كانت الشمس لاتزال تتباطأ في صعودها وثمة إشعاعات تخالها تتسابق في العلو من فوق بيوتات / كري كرا / ، تلكم البيوتات التي تبدو وكأنها تتقاذف زحفا صوبك ، كظل لربما هي ام حقيقة خلتها وقد تماوجت في الوانها وتداخلات ذلك القطيع من الحمير التي لربما هو انعكاس لا شعوري واسم هذه القرية الغارقة في نومها بعد ، لا لا حقا انه القطيع وهاهو ثلاث من / كرارها / تعدو لاهية في لا إبالية مطلقة وانت قد أوصلتك قدماك الى ذلك البئر – البركة العنيفة في عمقها ، تعرفها انت ايها المشاغب وما فاتتك مطلقا لون ذاك الكر الشاحب سوادا ورغم حاجتك لجرعة ماء ورشقات منها تنعش نهارك وأرقك كما تعبك إلا أنها الحمير وقد انفتك نفسك ان تنهرها ولهيها العبثي برشقات الماء فانعطفت يمينا حادا ، هي خطوات والشمس تكون قد اعتلت اكثر وتلك الكروم بأسيجتها وجدرانها الحجرية وحتمي أنك ستصدف / رزقو نرمو / الذي  يستحيل ان يقدم من دون / جودك / قربة ماءه ، ذلك الماء الذي سيصر عليك لابل ويردده مئات المرات بأنه من ماء / كانيا عسكريي / الذي يشتريه من / محمد سعيدي سقا / و … / هر تنه كك ب دف رن كا / وأول ما يلمحك والعربانة تتلولح بك حتى يسرع الى بعض من شتلات العشب المبعثرة / ايمي هردو ده وارا / و / جند ايشي يي تري / و … يبدأ بمساومتك إن على البيض الملأى منها سلالك او جزات الصوف أوبعض من / الأنتيكا / .. هي هذه عملتك / حسينويي عطار / وهم دائما قرويوك والمقايضة ابدا كانت عملتك ….

 

….

 

هي لم تكن البتة صراع الرغبات او تنافسها ، بقدر ماهو رزوق نرمو و – حكومته – وتكلم العناقيد التي اختمرت وتدلت وريح نضجها يشي بتركيز عصارة حبيبات عناقيدها ، لابل وتخمرها .. رانت منك ابتسامة هادئة وانت تلتفت بعفويتك صوب الجم وتلكم الكروم العتيقة المبعثرة وهي كانت ذاتها تلكم الشجون وخفشي لالا دريا جيايي أوه حسينو ؟ … الجم يبدو كمنخفض وقد أصر ماؤه أن يحفر مجراه و هي ذاتها تلك الحكاية وخوكي لالا هو عينه رزقو نرمو أجل رزقو نرمو وهي كانت بالفعل حسينو أمسية من أروع اماسي الود ووحدة المصير والظلمة كانت فعلا عتمة قاسية وهم كانوا تائهين وسط الظلام وانتما حاولتما مساعدتهم .. لكنتهم الغريبة لابل انتم من بدا لهم لكنتكما غريبة و .. بدات الهمهمات تتعالى وصدى الكلمات يتلقطها مسامعكما و : كنت السباق حسينو حينما قاطعتهم وبلهجتهم : بحق الجحيم ماذا تريدون ؟ ليجيب عليك أحدهم : حسينو العطار … نعم حسينو العطار … ومن جديد سألت فيك وجاءت أفكارك وانت القادم من خيامهم وتدرك معني كل حرف ولما يستخدم و .. دواعي البحث عن شخص بالإسم والفصل ؟ .. ياااااه حسينو ؟ خلت نفسك وقد تجاوزت البداوة وإن الخيم قد ودعتك ولكن ؟ بحق الجحيم ! ما الأمر ؟ أعلم حق اليقين بأنني لم أفعل او أسيء في أية شيء . ويحي ربي ؟ وهذه العتمة القاتلة والأصوات التي غير الزمن في ذبذباته … صفن قليلا وتطلع صوب الجم وه يتامل منعرجاته وخرير الماء الذي اخذ ينساب مه هدوء المحيط وتطلع حوله واخذ يردد :

بين مقاومة الجم في جريانه

والخشية منه

بدأت او ابتدأت اسطورتها

تلك الأنثى المجبولة

بإرث چين

وعشق ليلان الكوجرية

والعشق كما الكوجر

هما

شموخ هركول وجيايي هوزه ميري

وهنا لم يتمالك واحد منهما ذاته وأخذ يصرخ ويقول هو انت .. نعم أنت وحق الله هو انت حسينو .. رباه حسينو ! مخيالك كما عجلات عربانتك تجرجرك وهي ذاتها الأنيقة كانت والجميلة ببهائها والكلمات تنطقها وتتواتر فيها بديع المعاني و … تهت من بهاء جمال خلتها الأروع و : تطلعت هي فيك .. فيه وللحق فقد تعددت الضمائر وإن بقيت هو انت ذاته الذي هو ومن جديد حسينو العطار … أجل سألته .. وسألته وسألته وفي النهاية سألته من جديد … نعم سألته :

وهي الأكثر قوة كانت في صورها

ومشاعرها تتدفق بانسيابية ماقلت

بالمطلق وجم سفان

يموج بمائه …

سألته بتواضع شديد

ماذا تسمي كلماتي هذه يا أستاذ ؟!

أجابها !! ثقي بنفسك اكثر يا رائعة وهاك ردي

وأنا سأبقى احملق و

انتظر واحدة من روائعك

ولك هذه العبارات يابنت البلد تتراقص :

مقطع صغير .. من شغف طفولي .. صبياني ولنسمها كما نشاء

تتدرجين بموازاة الجم

تتلقطين بعض من الأزهار

أتتذكرين / كوليلكي نيساني /

عندما كنا صغارا

كنا نقطع وريقاتها واحدة تلو أخرى ونقول

جنت / جنة / … جهنمه / جهنم

وبعد دخولنا سن المراهقة

ونسيم الحب الطفولي زحف يدغدغ مشاعرنا

صرنا

نتلمس الأوراق نترجاها قائلين :

حش من دكي .. حش من ناكي

وليتك حضرت لحظتها

لا بل لحظتيها

عندما كانت الورقة الأخيرة توحي او تترافق مع

حش من دكي و

هيييييييييي

ويا لإسوداد الوجه واللطم على الخدود حينما يصادف

حش من ناكي

نعم أيتها الجميلة لك كانت ومع انسياح القمر الى مباته والظلمة كانت قد باشرت في حياكة ظلماته اخذت تدندن نعم تشدو وتدندن احاجيك :

اليها … الحالمة مثلي وليلة شتائية من لياليك ديرك العزيزة

اليها وهي الحالمة بال جم بجانب الجم كانت ومن مائها اغتسلت .. هي هذه الكلمات لها ومنها ومن جديد لها :

هي تلك الغيمة الممتدة ككتلة تخالها تغطي مجمل السماء وأضواء المدينة بتلاوينها المتعددة تنعكس ببهرجة تخالها انعكاس حقيقي ومتماوج لموشور لابل لعلها ذلك الإنعكاس الطبيعي لقوس قزح وزاويته الممتدة عمقا وعلوا فتخالها انتصبت في مزري لا لا هي عين ديور ولما لا تخصمها نعم نعم ايها التائه عشقا في أزلية مجد عمره ماكان وهما ولا عشقه كان من الترهات .. هي بوطان ، نعم بوطانك وهي باتيشاهك التي عشقت .. رباه هاهي القطرات تغزو زجاج شبابيكك وتلك الواجمة خجلا من وراء ال جم تحتار في مناداتك !! أعم انت ؟! لا لا لربما خال ؟! يالها من سخريات القدر ان ترسم من ذاتك ولذاتك عشقا يبدو كضباب شتائي ويوميات ديرك القارسة بردا ودخان المدافئ تتماوج كل يشي بنوعية الإحتراق الداخلي به وفيه ، قطرات المطر تتكاثر !! نعم ، يتأمل المارة منهم من يمشي الهوينى ومنهم من يهرول وآخرون مثله كناسك وقد ابتلى بعشق أزلي يتوه ومن جديد مع موسيقى القطرات وهي تتلوى حينا وتتناغم احيانا ، ترقص لا لا تقفز ، وكحبيبة كاد الشوق الى الحبيب ان يتيهها ايضا !! الله ياالرمال وهي تفتح فوه كثبانها على مصراعيها لتستقبل عصارة ذلك الحلم الجميل !! أجل هو أبسو الإله الأب وهي تعامات الإلهة الأم وهاهي تتلهف وبشغف وعشق بوطاني تعتصر زبدة الحب النقي

روح و رواني مي حبيب

ديسا بتلبيسا رقيب

رنجيده كره هر مسكين تركا دلي احبابي دا

 

……..

 

 

كان كل امله ، جل غايته بسمة حلوة وبالترافق مع تلك النظرة المليئة عشقا سرمديا من عينين الفهما نبعا حنينيا وبؤرتين تشعان عشقا متسام إن للحياة او ذلك الجمال .. رباه الجميلة أنت !! علمتيني سر الأسرار وفك الحجاب عن الجمال فبت ومع جبينك استطلع آيات الجمال ، نعم يا الرائعة !! من جبهتك شموخ يشي بروحانية جمال وقد خط فوق العينين الأروع ما رأيت !! تينكما الحاجبان وبتناسقية مشذبة وروحية انثى تعلم كيف تداعب وبخيلاء غريب وعجيب براثن العشق الغارق في اعماقك !! نعم الغارق في اعماقك ايها العاشق وخصلات شعرها كالأمواج الداكنة تنزاح حينا وتتمايل لابل تتطاير احيانا ونسمات الهواء !! رباه ! ياالخدين انتما وفوح التفاح كما الصدرين يالصبية كاملة النضج أنت !! صدريك كم اعشقهما وللمقام كما لكل مقام ايقونتي انت روحية عشقي وبلسم حبي المستدام … احببتك بجنون وساعشقك بجنون وستبقين عشقي الجنوني .. اعشقك .. احبك .. احبك فتاتي كما لم يحب انسان لإنسانة . فكر مليا في كل كلمة قالتها يوم أمس ، تأمل سحنتها ، خدودها المحمرة وظل يفكر ؟! ترى هل لأنها جياي يا وهذ التورد الملتحم بخيلاء تشي بجمال عجزت الآلهة عن غض النظر اليها . تأمل شعرها المتراقص والمنسدل ككتلات على وجهها وبلا أدرية تزيحها وذاك الأنف !! مسكين وانت الذي تعيش في غياهب احلام باتت كلماتها ، همساتها ، بريق عينيها توأم نظرك وتلكم الشفاه لا قرمزا بدا ولا تلكم العنبية الحمراء ومن جديد هي حبات / كلياز / رباه يا الديمانية أصبحت القلب وتلكم القامة والنهدان يشمخان بكبرياء .. تقدمت بلا وعيك ، لا لا !! لا تكذب ايها النزق انت !! تقدمت وانت في كل وعيك وعمق حميميتك وعيناها زاغتا وهي تحملق باستغراب فظيع !! مدت يدها بلا ارادية عساها تحتمي !! هي قبلة طبعتها على جبينها وتلك الرعشة منها كانت اشبه ما تكون كارتكاسة عكسية ورعشة عاشقين طفح بهم الحنين وإن كان دثار الخجل مازال أقوى ..

 

………

 

 

ما كان الليل قد أظلم بعد وإن كان القمر البدري في تشكله يبعثر أضواءه الكاشفة ، وهو يسير بخطواته الزاحفة به صوب تلكم البيوتات / الخيم ونشوة تلك الحوارية منها ماكانت مباشرة وبعضها ، لا لا ، أكثرها استطاعت المشاعر ان تبوحها والعيون ثقلى تحت وطأة الحنين والشوق الذي اخذ يتنامى .. نعم ايها العاشق ها انت تقودك حظوظك نحو الأحسن … كان جل ما تبتغيه .. أجل !! جل ما يبتغيه ! … كان جل همه أن يحظى منها بلفتة . أن تتلاقى عيناه بعينيها وذلكم الأسوداد الغامق والحاجبان بغمق يقول للكحل مابالك والشيب بابيضاضه قد بسط عليك وتلكم الجبهة !! رباه !! ياعاشقاهاقد بت من جديد وشهرك آفدار يتقدم وهي عينها تلكم ال / هسنية / من نسله كاوا يي هسنكر أو الديمانية / البوطية وبشموخ وكبرياء الأميرات !! رباه يالشعر الأسود يتطاير مع نسمات الفراشات نعومة واشتالها كسيقان الزهور تتمايل على جسدها !! أهو / هڤريشم / المصقول بجدارة وأنامل تلكم الكوجرية أم هي كانت عينها وأصابع تلكم الكاهنات وعلى ايقاع قرع الطبول المقدسة والصنوج النحاسية تضج وتهلل هي ، نعم ، هي ، هي نعم روشي وقد تقدمت حافية والرخام يتنعم املسا لا لتقع وانما لتبلسم تلكما القدمين وبيديها ترفع قليلا ثوبها الأميري وتتوجه بكل أنفة وكبرياء ، نعم بكل قوة وجبروت خطواتها كانت بثقة لا نظير لها .. رباه ياالعاشق انت  وقد فتحت صدرك على سعته ويداك في الأفق وقلبك قد تحول الى مستقر لها اميرتك رشي ولسان حالك يهتف : اعشقك روشن . احبك روشن ، أجن شوقا لك روشن .. صوت غريب قطع عليه سلسلة تخيله !؟ عجبا أحيوان مفترس هو أم دابة شاردة ؟! .. تلفت وراءا اماما خلفا يمينا شمالا !! .. اللعنة !! ورغم ضوء القمر الشديد الا انه لم يلحظ امرا غريبا !! .. تابع مشيته وهو يستعيد حواريته تلك .. لا لا مناجاتهما ولسان حالها وقد اباحت بما اباحته من مكنونات صدرها و … تلكم النظرات التي كدت بها ان تخترق ما تبقى من حصون وقلاع !! .. تأملتها بكل ما اوتيت من قوة عينيك تخاطبها :

الله الله

كلامك ناموس ابدي

يسطر قوننة للعشق

احببتك وساعشقك يا امراة الى الأزل

 

رائعة في غزلك

صادقة في مشاعرك

احييك قبلات ترويك هنيهة

نعم حبيبتي ولك اجمل العبارات ستدون

قبلات اوزعها ، انثرهافي متاهات جسد حتى بمساماتها اختبرت

رائعة في غزلك

صادقة في مشاعرك

احييك قبلات ترويك هنيهة

ليقولوا ما يقولونه

فانت

تستحقين ان تخلدي

مثل

ستيرا هيچا

ليلا مشروم

زين

و

خجي

وانت

هي ليلاف

ربيبة

الخاتون

وان كانت عيناك احلى

وانا عاشقك اكثر مما كان

ممو بژين هائما

 

…….

 

نعم !! هي خصلات شعر تخضبت برونق الحياة وأبت ألا أن تنساح ولتلتحم مع حلمة الحياة !! رباه ياالمرمر في ملمسه تحس وكأنه قد اخشوشن اما روعة جسد عرف الخالق كيف يطلسمه .. تتأمل النهدين النضين وتلكما الحلمتان تهيجان بك وسط لجة تخالها متعة !! لا لا .. انه ترياق العين في ملحمة مناغاة الروح وتلاحم لجسدين يسعيان وتدوين سريالية عشق ما ابتدأتها روشن العاشقة والمعشوقة و .. وأنت في ثنايا هذا الجسد بت تنادي ذاك الناسك المتعبد أن .. دورك فات ايها الناسك وانا في خشوع جسدها لروشن اتباهى …. ومن جديد وكعزوفة ناي من راع تقمص الطبيعة بسريالية مناظرها المتدفقة بألق الحياة .. خاطبتها وملء فمك يناغي عزفا وعينيك يتقمصاها كلوحة متكاملة : .. رباااه يا لذة وقد تجانست الما !! أيعقل أن يكون للعشق خاصية كهذه … ياالفتاة انت كاملة النضج !! بثقة صرت اعرفك وكأننا لعبنا / خانيشوك / سواسية .. أحاسيس نضة ومتدفقة لا يتلقطها الا من كان لك عاشقا … روشن : عندما يصاب الواحد منا ب / ژهري / يأخذونها لعند/ بيرا ژهري يي دكري / وها نحن نتلقط وسط هذه البيئة المقفرة حروف عشقنا …. اعشقك ، اعشقك ، اعشقك .. وعشقي العظيم لك هو مسباري للغوص في اعماق مشاعرك ..  تأمل النجوم في قبة السماء والكواكب تخفت حينا وتضيء احيانا .. تمدد بجانب نتوء صخري صغير لعله يغمض عينيه قليلا … ولكنه لية !! رباه ! … وفي كل الأحوال قضى ليلته بائسا ، محطما ، لا يفقه امرا ولايدري ماالذي عليه ان يفعل ، وهي السائهة كانت في حيرة أيضا ، لربما تأخذها الظنون يمنة ويسرة … هو التائه في حميمية عشق لطالما تتركبه تلكم القشعريرة رغم البعاد ، لابل تتلاطمه امواج من الحيرة المتلبكة بذلك التلعثم الذي لربما هو نتاج حقيقي وتلك الغريزية التي تطيح بها الأنثى فيتوه في خجله !! لا لا ؟!  كن واثقا ؟! وجريئا !! .. نعم لازلت تتذكر دعابات خزالي الفاضحة وانت تأخذها بحسن نية عندما كانت تطيح بك ارضا وتفتح يديك على مصراعيها وتغتصبك .. نعم نعم تغتصبك وهي تلعق جبينك وشفاهك و .. نعم وتبدو وكأنها غير مبالية بطفولتك بعد .. وهي .. كجي / خزو / ماذا تفعلين لا يزال طفلا ؟! .. أزي ليڤي وي يي گلور بوخم !! و .. لتمضي السنون وآفاقك توعى ممارساتها خزال ولكنها بالمطلق نعم !! بالمطلق وكم سألت تفسك وانت تتأمل شعرها المنسرح روشن .. ملمس شعرك ايتها الجميلة وقد تفتقت من عينيها غزارة حنين .، إلهي ! إلهي مدني بعض من ديدن الكلمات فأوصف بهما الحاجبين رب الكون أنت وعينان ربااااه كم عشقتهما روشن وذينكما العينين !! أتتذكر ايها الغارق في لجة عشق وكنت تتباهى وبأنك مثل رستمي زالي / خوي يي قورصا كران / ؟! .. أو تتذكر تلك الشجرة بجذعها المتدلى وانتما تتقابلان وكم تنحنحت وحركت يدك والعرق ينزاح كقطرات المطر من مسامات جلدك و .. فقط لتلامس كفك يدها .. أو تتذكر !! عميق نظراتها أيها المجبول عشقا انت ؟! .. قر ؟! .. نعم قر واعترف ؟! هي دائما كانت الأجرأ خاصت حينما التفت من وراء الجذع واحتضنتك في قبلة وصدراها يدغدغان عنف رجولتك وتمنيتها نعم تمنيتها وهذه اللحظة ان تكون لك هي .. هي لك ومن جديد لعنتها خزو مرتين ؟! .. الأولى لتلكم العقصات المؤلمة حينما كانت بأصابعها تعصر شفاهك والثانية هي لهاثك ما ان تلامس صدرها وهاأنت روشن … كم احبك روشن .. و .. صاح ببغليه يحضهما بعد ان أحس بتباطؤ عربته وتلكؤ العجلات دورانا

 

نعم هو آذار شهر العشق وان تضمخ بعنفوان الحداد كاوا وجبروت قوة / هسنكر / .. ولكن !! أوليس هو نوروز الرمز وقد القت ب مم في طريق ژين … و : هو حسينو يجرجر عربته في يوميات عطارته وهن كاللآلئ تحوطنه بعشقهن تلكم ال / بري / ات … لربيع كوردستان .. للعاشقات بنات ، صبايا ، شباب وصبيان وطن الربيع المستدام هذا المقطع من يوميات حسينو العطار … :

تمطمط بقوة مادا يديه على طولهما وهو يتأوه وجسده كله بات ككتلة صخرية وذاك ال / كولاڤ / اللعين يحتك بجلد ظهره كأسلاك لابل لعلها رؤوس او نتوءات شوكية وتلكم الصخرة التي أراد أن يلينها ب / جاروخه / ولكن !! يبدو انها هي الصخرة التي لانت لا ملمس رأسه الذي تصلب ، تذكر ليلة أمس والهلال قد تولد عشقا قمريا فأورث بدرا وهنا هي كانت والتنبؤ بها قد سبق فسماها ابوها  روشن … رباه !! ياروشن كم احببتك وانا الراعي سبعا وسافلح سهوب ابيك سبعا واخدمها سبعا في مرابعه وبعدها ووالله هذا الرمح لن يشفع مطلقا لمن يقف في وجه ان اكون لك بعلا … احبك ياعاشقة ال / ربما / أنت …. اموت للحظة تتغافلين فيها فأقبلك من شفاهك ويداي قد التقطا صدرك …  رباه يا الحلمتان انتما والصدران قد تكورتا .. اهما رمانتان ام تفاحتان وحق اله العشق روشن للإثنتين : الرمان والتفاح عاشق انا … ومن جديد .. فاضت به أشواقه وانحنت تذكره بمجريات الأمس !! … هي روحي !! نعم !! روحي انا الهائم في فضاءات عشق يأبى ان يتهاون في حنينيته فيصنع في جوانيته حميمة !! رباه ياالثور الهائج كنت انت نوزت والصخور تحوم بك وتحوطك فتتزنر الجبل تسلكه منحنى وطلوعا وجل رؤاك ، ملمحك ، همتك هو عينه ذاك الوادي المملوء شجيرات كزوان مرة ، تليها البطم وعينها السماق فتبلع ريقك لحموضتها وهاهي متناسقات البلوط وشجيراته تتهاوى تحت ثقلها !! .. نعم روشن هي الأشجار ودائما ثمارها بفروعها تنضج … مددت يدك على أشدها وتناولت بعضا من حبيباتها البنية الغامقة .. إيه ، أيها البلوط ها هي مرثيتك تتكرر !! أجل !! فبأغصانك سأعددك وجبة شهية … تقدمت منها .. أجل وبلا وجل !! و .. البدر قد غشته غيمة رقيقة ولربما مجرد طيف او هكذا خلتها ايها العاشق ومن جديد !! أهي ليلان وقد تقمصتها ليلاڤ وباتت مثل خناڤ تشي بضبابية لا لا !! ليلا انت وقد امتطيت الدروب صعودا نحو مجرتك وليلاڤ كقطرات لالا.. كرزاز تتهاوى و .. هيلين !! أيتها الملائكية في ثوب الجمال والجمال ما اروعه حينما يترونق !! ومن جديد روشن !! أفلا تدرين ايتها ال / بري / ية انت وقد تلاحقت لا لا كونوا دقيقين هي تلاقحت في صميمة رائعة وها انت بكل قوتك وعنفوانك تتقدم .. نعم تتقدم وكمن ينوي ان يفرغ كل ما بجعبته ! كل ما اختزن في دواخله .. أجل روشن .. نعم .. حبنا تجاوز السهوب والوديان وتخطى الصحراء وامتطى السحاب تجاوز البحار والمحيطات وتخضب بسيمياء الوان قوس قزح وجاب الآفاق حرارة وبرودة الى درجة القشعريرة سوى تلكم الشفاه النضة روشن .. نعم .. كنت تحيلينها لازوردا وعسجدا يحاكي اناقة الشمس لحظة شروقها … وانت صامتة .. وبقيت صامتة .. و تصرين ان تبقي صامتة .. نعم كانت صامتة … نعم انت صامتة .. هي صامتة ولكنها بعيونها تحاكيه وهو … هو التائه في أزلية عينيها .. تعمق مبحرا وهويقول : أنت صدقا ملاك وانا عاشقك ملاكي .. رائعة انت .. نعم .. طاغية هي حاستك الإنسانية كشجرة مثمرة وكانت ستثمر اكثر لو انها شذبت قبلا …. يعجبني فيك ثقتك بنفسك … قوة شخصيتك وان كنت تمارسينها تمردا فتبدين كمن تريد ان تكسر الأشياء ولكن !! .. نعم وأجزم بأنك ما ولم تنوي مطلقا في تحطيم النفوس  … تقدم صوبها بخطواته الثابتة وكل من حولهما اصابتهم الذهول بنوع من الصمم .. حالة من هيجان لا يوصف .. رعشة ، رجفة ، رعب ، خوف !! تداخلت الأمور ببعضها ولكنك تجرأت وكمن سيلقي ببيانه .. أجل … :

بثقة تامة ووعي كامل أقريت وانت تتقدم … وكواحد من الرعية ينحني امام ملكة صرخت : … لك أقدم فروع طاعتي ملكتي ..

نعم وأنا  بكامل وعي ..  أصرح لابل وأصرخ ما عشقت وصريح هذه العبارة سواك انت

لك عنفوان الشوق كما طوفانها الذي لا يهده سوى لثغ صدرك الأروع انت حبيبة عشقتها حتى الثمالة … أحبك

واعلنها في بيان صريح وصارخ …. :

هي ليلان لا لا لا مطلقا .. ويحي انت هي .. نعم هي انت ذاتها وقد تجسدت ك / هيلين .. أوفففف لا لا هيلانة / ! أم لعلها  وقد أنارت بعشقها حبا ، هياما ، قلبا تسربل يضخ آهات في نجواها .. وها أنت تصرخ بكليتك ياالعاشق كنت وبقيت انت : أحبك هيلين … هيلان .. ليلان  .. لاااا ليلان .. ربي لما  لا لا هيلين وان أرعبتني هيلانة في العشق مرتين في الأولى أن تفشل في بحثها عن مم كرمى لژين و : … الثانية حينما أطاحت بشيخي الجزيري في حمم العشق العظيم …