أجزاء المدرسة الجامعة (قوبەهان ) قوبا وتوابعها
١-عقدة وسقف الباب الرئيسي (المدخل) لمدرسة قوبهان (قوبا) بنيت السقوف بالطابوق الأحمر والنورة ٠عرض المدخل ٢،٨٠م ، ممر المدخل الى حدود المسجد القديم ٤،٧٠م
٢- للمدخل الخارجي دكتين للجلوس مبنية من الحلان والنورة والجص ، في كل طرف من الباب على الأرض بعرض ٥٤ سم لكل منهما ٠ طول المدخل الخارجي الى الباب وسط المدخل بإتجاه الشرق – غرب ٢٥٥سم ومثله بالنسبة للمدخل الداخلي بعد الباب الرئيسي ٢٥٥سم مع الدكتين بنفس الاتجاه وعرض المدخلين الخارجي والداخلي ٢٨٠سم وسقوفهما تبدو متصلة ببعض ٠
٣- بناء عقدة السقف (الطاق السقفي) يبدأ من ارتفاع ٢م من الأرض ، وهوارتفاع الباب عرض الباب ١١٠سم سمك عقدة السقف الى السطح ٨٠ سم والمدخل الخارجي مزين بحجارة مهذبة مزخرفة منقوشة على شكل كتابة (كوفية) وبعضها تعرضت للتآكل والتعرية أثرعوامل الزمن وتختلف شكل الحجارة المهذبة هندسيا لقوس الباب الرئيسي من شبه منحرف ، مربع ، متوازي الاضلاع ، مستطيل وهرمي ، واستخدمت هذه الاشكال الهندسية عند تهذيب الحجارة في كل أقسام هذا البناء ، نلاحظها في حجارة درج المنارة والزوايا ، القباب والحجرات ، مما يوحى (لاصول هندسية معمارية رصينة) بعكس البناء العشوائي التقليدي الذي لا يستند لقياسات هندسية معمارية بأيادي غير ماهرة ٠ سواء كان المعماريون كردا محليين أو من خارج المنطقة سواء من أربيل ، كركوك ، سليمانية ، ماردين ، دياربكر ، هكاري ، الجزيرة ، أو الموصل هندستها تثبت مهرة المهندسين والابداع في التخطيط ، الهندسة ، والقياس مستخدمين كافة الوسائل المتاحة آنذاك من الوزان أو شاقول البناء وأدوات القياس بالاعتماد على النقارين ومهذبي الحجارة ممن لهم الخبرة والدراية في هذا المجال ٠
٤- الدرج الرئيسي جنوب غرب الفناء (الحوش) ويؤدي الى السطوح والطابق الثاني ويقع تحديدا بجانب المدخل الرئيسي ويشكل نفس جدار المدخل وسمكه ٨٠سم والى جانبه يقع
الدرج ابتداء من الأرض الدرجات السبعة السفلية عرضها ١٩٠سم والاربعة العليا ١٤٨سم ثم
ينعطف الدرج يسارا بإتجاه الجنوب الى سطح القباب الثلاثة للمسجد والى سطح الرواق ذي الاعمدة الثلاثة وينعطف الى اليمين بخمسة درجات أخرى بعرض ١١٦سم ، لكل منها ، بأتجاه الشمال الى سطح الاروقة والغرف الواقعة في الاتجاه الغربي والى الايوان وغرف الطابق الثاني الشمالي والطاق الحجري الشمالي تتوسطها حوضان حجريان كانت تملأ بالماء٠
٥- الفناء مرصوف بالحجارة البيضاء (الحلان) مثبتة من قاعدتها والفراغات البينية مثبتة بالنورة ٠ وهناك ساقية حجرية محفورة بعرض ٨ سم وبعمق ٤ سم لمرور الماء الجاري عبر الساقية من البساتين الى المدرسة مرورا بنفق صغير من الحجرفي الجدار الشمالي لقاعة التدريس ، وينزل من ارتفاع ١م عبر بربخ فخاري ويخرج نحو الجنوب ٠ كان
الفناء يغسل من قبل الطلبة ويستخدم للدراسة والألعاب ، النشاطات ، المناسبات الدينية والمناظرات الأدبية ، الفقهية ، المنطقية ، علم الكلام والشعر، الغناء الديني والمدائح في ليالي العطل الرسمية للمدرسة والمناسبات الدينية وكان الفناء (الحوش) محاط بسورمن جميع الجهات قديما وهذا ما يوحي ماتبقى من أجزاءها ٠
٦- شجرة التوت التأريخة جنوب شرق الفناء بجانب الجدار ٠ وتم التوصل الى عمر الشجرة بطريقة احتساب عدد الحلقات السنوية :
عدد الحلقات السنوية للخشب + عدد الحلقات السنوية التالفة أثر الفطريات والتكهف بدليل معدل سمك الحلقة السنوية الواحدة ومجموعها في الخشب الخارجي الباقي (كل حلقة سنوية تحتوي على الخشب النامي في الموسم الخضري + الخشب النامي خارجه ) = معدل سمك الحلقة السنوية الواحدة في الخشب ثم
معدل سمك الحلقة السنوية الواحدة *معدل نصف قطر الشجرة = عدد الحلقات السنوية في الجذع = عدد السنين = عمر الشجرة = ٢٣٨ سنة أي (أواخر حكم بهرام باشا الأمير ، بفارق عشرة سنوات وأي زيادة أو نقصان هو جراء التكهف والنخر بالفطريات وآثار العوامل الجوية ٠
٧- الجناحان الشرقي والغربي بقايا ظهرت في صور التقطت للمدرسة وهما : جناح خاص ل (استراحة ومبيت الطلاب) ، وصورة أخرى تبرز غرف وأروقة الجناح الشرقي وعقد السقف لغرف المبيت و جميعها من الحجر الحلان والنورة ٠ وأجزاء من المدرسة وخاصة أروقة الجناح الشرقي الذي هدم وأعيد بناءه قبل أكثر (١٥٠) سنة وتميزت هذه الغرف بنوافذ ومداخل صغيرة لدخول الضوء وجميع النوافذ مؤطرة باطار خشبي تم تهذيبه وصقله.
٨- وحدة المغاسل الصحية
تقع في النصف الجنوبي الشرقي من للمدرسة بجانب الرواق الرابع مقابل (الدرج العام) الكبير الى جنوب رواق و المدخل الرئيسي وبابه ، حجارته مهذبة كليا بدون (لبخ) ، الى الجاني في الفناء ساقية ماء من الحجر المصقول والتي تدخل عبر الجدار الداخلي للوحدات الصحية ويخرج التصريف عبر فتحة بعرض (٤٧سم) اسفل الجدار الشرقي نحو الوادي ٠
٩- القاعة المفتوحة ذي الاعمدة الحجرية ، أمام مدخل مسجد المدرسة
التي تم قياسها والتوصل لابعادها من القاعدة الى القمم من قبل (المهندس دلشاد مسعود كتاني) ، (وزوجي السيد جلادت مصطفى علي أفندي ) الذي رافق الوالد في رحلة البحث لمدة ١٧سنة٠ في كل قاعدة للاعمدة الحجرية يلاحظ فتحة وسطية لوضع قطعة الحديد بداخلها للتحكم بقوة ربط أجزاء العامود الى القمة٠ وكل الاعمدة صممت بهذا الشكل ٠ ويتكون كل عامود من أربعة أجزاء هي :قطعة الأساس وهي مثبتة مع الأساس الأصلي داخل التربة بعمق (٢- ١،٥م) وعدلت أرضية القاعة بعد التثبيت ولكن مع التسوية تظهر كبروز فوق مستوى أرضية القاعة ، ثم بنيت عقد الاقواس (العقد الحجرية) التي توصل الاعمدة ببعضها وبجدارالواجهة الشمالية للمسجد الجامع ، وذلك بالطابوق الأحمر و(الحلان) أو الحجر الكلسي ، المسامي الخفيف ، الذي جلب من وادي سولاف والروبارالمذكورين آنفا والحجارة بصورة عامة تتداخل مع بعضها كبروزات وتقعرات لتشكل منظومة متماسكة للسقف ويوصل قمة القوس أو العقدة بالعمود وتثبت بواسطة بالجص أو النورة وتضاف (٨ – ١٠) طبقة أخرى من التراب الكلسي والتراب الأحمر العديم المسامية لعدم تسرب الماء الى القاعات والغرف ٠
١٠- الآيات ، الزخرفة ، والتأريخ ، ظهرت محفورة على الأشجار وفوق عقدة مدخل باب المسجد الجامع للقبب الثلاثة ، جنوب فناء المدرسة ، مع إنها ليست بالوضوح التام بسبب التعرية والتقشير، التفاعلات ، الرطوبة جراء السواقط عبرالقرون التي لم تسجل في تتمة هذه الكتابات والزخارف على الحجارة فوق عقدة باب المدخل الرئيسي للمسجد الجامع ذو القباب ٠ يعد هذا في نظر المؤلف (الكتاني) تقصيرا ونقصا كبيرا وعتابا لعدد هائل من المدرسين بما فيهم العلماء، الفقهاء والطلبة وغيرهم من الزوار والسياح أصحاب المعرفة والعلم ، الذين تواجدوا تباعا خلال أربعة قرون متوالية دون تدوين الحقائق الشاخصة ٠لاشك تأريخ بناء المدرسة القديمة التي تم ذكرها في الحلقة الثانية من ضمن تلك الكتابات كذلك اسم المعمار والأمير(السلطة) وتركت لمصيرها ، في زمن كان معدل السواقط في منطقة العمادية والقرى المحاطة (٧٠٠-١٠٠٠) ملمتر، مما تسبب في إمحاء الحقائق والمعالم التأريخية وبهذا يسدل الستارعلى هذه المآثر التأريخية الى الابد ، بسبب اهمال المسؤولين وأصحاب السلطة من الامراء وأسرهم لعدم تكليفهم ذوي الاختصاص للقيام بالمطلوب وتسجيل المعلومات المدونة لهذا الصرح التأريخي على شكل مخطوطات ووثائق تأريخية لمنطقة العمادية ، وفي مدن وقرى (بادينان) وكافة مناطق كردستان وخارجها ٠ هذا يدخل في اطار محاسبة التأريخ للجميع وخاصة الرؤساء والمتنفذين بالتتابع ، في هذه المدرسة تشمل هذه الملاحظة كل (المعالم التأريخية) والقديمة سواء العائدة لقبل التأريخ سواء العهد المسيحي البيزنطي ، والمجوسي ، الساساني ، الفرثي ، الهاخامنشي ، وتتابع العهد الإسلامي سواء معالم حجرية محفورة ، منحوتة أوإشارات القبورالمكتوبة والمنقوشة (وناسات) ، التي تركت تحت رحمة المصالح الشخصية الضيقة والاضطرابات السياسية والاجتماعية القبلية ٠
١١- للابواب (ثقب مربع) يمكن لليد العبور خلالها ويقع عادة في الوسط بمستوى ممر داخلي أفقي في الجدار لدفع الكيلون الخشبي داخل قفل الباب ٠ خلف الثقب المذكور كيلون خشبي له ذراع طويل يدفع داخل ظهرالباب لمخدع خشبي مثبت على الباب (بالمساميرالعملاقة) يتم دفعه للممرالافقي في الجدار ليتم ( قفله) ولنهاية الذراع الخشبي (الكيلون) اسنان خشبية عريضة نوعا ما تم صقلها وتهذيبها بينها (السنة خشبية) وهوعبارة عن لوح قصيرًحفروسطه بعرض اسنان الكيلون لتدخل بين الفسح عند فتحها وقفلها٠ (المفتاح) عبارة عن لوح خشبي رفيع حفر طرفه أفقيا على شكل اسنان وفراغات بعدد وقياس فراغات وألسنة الكيلون ٠ ويسمى الكيلون (دورك ، مەوک ، کليل) ، ولا يفتح الا بمفتاحه ٠ هذه الكيلونات كانت سائدة في أنحاء بادينان قراها ومدنها بينما كانت الكيلونات الحديدية أقل استعمالا بما فيها قصورالامارة والحكم ٠
١٢- الطاحونة من المعالم المعروفة ضمن المدرسة الجامعة قوبا وسميت باللغة الكردية (ئآشێ بجووتک) أي (الطاحونة المزدوجة) وتدخل ضمن القطاع الاقتصادي لمدرسة قوبا وكانت اراداتها المالية تدخل ضمن حسابات المخازن وصيانة المدرسة وترميمها ، من مندرة وحدل السطوح (گێڕان) وشراء الحصران والحاجيات الأخرى ٠
١٣- المئذنة : لم يذكرالكثيرعن المئذنة التي تظهر بقاياها في الصورة توضح درج المئذنة اللولبي حول عمود حجري من ناحية غرب الجناح الشمالي نحو الطابق الثاني ٠
١٤- المدخنة المحفورة بنقوش مختلفة الاشكال الهندسية وهي مبنية ضمن الجدار فوق الموقد وكانت تصنع من قبل المسحيين في منطقة (دێرگن) الذين تميزوا بصناعة الجرارالمنقوشة والملونة الرقيقة التي تستخدم لتبريد ماء الشرب في البيوت ذلك الحين ٠ وكانت أكثرها تباع في سوق العمادية ٠
١٥- دار المدرسين كما يظهر في الصورة على الطرف الغربي من الطريق العام الذي يتشعب نحو الشمال الشرقي والطريق الى الطاحونة والشمال الغربي نحو بساتين الروبار الاخرى ٠ في صورة أخرى يمكن رؤية المدخل وجدارالغرفة الشرقية الذي يفصلها عن الغرفة الغربية ويمكن مشاهدة عقدة الباب الغوطية ذات الراس المدبب المصمم من الحجر وهذا الدار ورثها عائلة مفتي العمادية ٠
مجمل القياسات :
- سمك الجدار الجنوبي للقاعة الكبرى الوسطية من مسجد الجامع في قاعدة القوس ١٤٧سم
- أبعاد الجسر العلوي لنافذتي جدار المسجد الجامع (الشمالي) الوقعة على طرفي الباب
١١٤سم*٣٦سم*١٩سم
- عرض الحديقة الوسطية الدائرية ضمن الفناء (قطرها ٢٩٢سم)
- عرض الساقية الحجرية ضمن الاحواض الثلاثة من الحوض الثالث الملاصق لجدارالرواق الكبيرالملامس لحافة القاعة الكبرى ذات الحوضين ١٠سم ٠
- المسافة من جدارالحوض الثالث أمام وجنوب الطاق الحجري الكبير ذي الحوضين الى حدود الحديقة الوسطية ٦م
- مساحة المدرسة ككل ٢٢م * ٥٠م
- مسافة الساقية الحجرية من حدود الماء الجاري خلال البربخ الفخاري للجدارالشمالي المنقوش الى جدار الحوض الحجري الاول ٥٥سم ٠
- المسافة بين فتحة دخول الماء عبر بطانة الجدار الشمالي للطاق ذوالحوضين الى الساقية الحجرية الى الحوض الاول ١٨٧سم
- أبعاد النافذتين الواقعة على طرفي نزول الماء خلال البربخ الفخاري اللتان لاتخترقان الجدار هي ٦٠سم * ٣٦سم *٣٠سم لكل منهما مضافا أرتفاع القوس المدبب ١٤سم
- طول الممرالضيق من الغرفة الشمالية الى اليسارالملامس لجدارالطاق الغربي الكبير
ذو الحوضين الى أول فسحة تقود للدرج اللولبي للمنارة (المئذنة) أرضيتها ١٤٤سم
- طول الايوان في الطابق العلوي إبتداء من جدارالدرج اللولبي (المنارة) الى حدود الغرف فوق الرواق الحجري الكبير ذي الحوضين والتي مستواها أعلى من مستوى الايوان في الطابق العلوي لان قوس الرواق الحجري ذو الحوضين أعلى من قوس
سقف الغرفتين بطرفيها الشرقي والغربي ويعد ٨٤٧سم وعرض الايوان ٣٧٠سم
- سمك الجدارالجنوبي للقاعة الكبرى الرئيسية للمسجد الجامع في قاعدة القوس للجدار
١٤٧سم
- أبعاد حجر الجسرالعلوي (لنافذتي) جدار المسجد الجامع (الجدار الشمالي) لطرفي الباب الداخلي ١١٤*٣٦*١٩سم
الدراسة والحياة الاجتماعية والمعيشية العادات للطلبة والمدرسين
و يجمع بين القطاع العلمي ، التدريسي ، الدراسي ، الاجتماعي ، الترفيهي ، والاقتصادي تتشابه المدارس الدينية في كافة أنحاء كردستان سواء القرى والمدن وفي كافة أرجاء العالم الاسلامي ، بالنسبة لغرف النوم في المدارس الدينية أو المساجد في القرى كذلك في المدرسة الجامعة (قوبهان) في بهدينان العمادية
يمكن تقسيم الدراسة الى مراحل :
- الابتداء والرغبة في الدراسة والتي تنبع من
١- تشجيع الوالدين أوالاجداد لاولادهم للذهاب وتلقي علوم الدين والعلوم الاخرى سواء في مدينة أو قرية ٠ وقد تتطلب مصلحة العائلة ذلك رغم الصعوبات من بعد المسافات أو صعوبة الوضع المادي للحصول على الاجازة الدراسية ٠ يقول الكتاني ؛ لقد كتبنا حول التراث ، العادات ، الطعام للطلبة والدراسة ، الحياة الاجتماعية ، المدرسين في مدارس بهدينان وسوران ومدرسة (قوبهان ) والمناطق الاخرى في مجلة دهوك باللغة الكردية وتم تسليمها في حينها لمحررالمجلة في البلدية بتأريخ ٢٨/١١/٢٠٠ وكتبنا مقالة أخرى باللغة الكردية ووجهت الى صحيفة (رەسەن) الكردية في دهوك حول أمورالدراسة والتدريس للعلوم المختلفة وتحصيل الاجازة (الشهادة) العلمية الدينية ومراسيم المكافآت من قبل الامراء والوجهاء ورأينا من المستحسن ترجمة خلاصتهما لهذا الكتاب تكملة للمعلومات التأريخية ولزيادة الفائدة ٠
٢- الاندفاع الشخصي بدوافع معينة لدى الشباب للانخراط في خضم الدراسة ، إما لمرحلة معينة بدون إكمال الاجازة ، أوالى مرحلة الحصول على الاجازة وإستلام الشهادة ، حسب قناعة الطالب ٠
٣- التشجيع الذي يتلقاه من قبل الطلاب وأصدقاء الدراسة للانخراط في هذا السلك العلمي لمًا فيها مميزات وخصال دينية ودنيوية
٤- لدوافع دينية بحتة والتقرب الى الله وعمل الخير لان من دعوة للخير والنهي عن المعاصي ويحظى بذلك رضا الله الذي يفتح له أبواب الحظ الوفير٠
كيفية صناعة الحبر والاقلام ؟ للكتابة من قبل الطلاب والفقهاء بعض الامثلة
الحبر الاسود:
١-أوراق حبة الخضراء (کەزان) + أوراق البلوط بنوعيه + حلمة العفص الدباغي Cuercus infectoria + ثمار الروبيا السوداء Rubia + ثمار التوت الأسود + ثمار الكورنوس الناضجة (مەڕان) + مسحوق الفحم ، تغلى الخلطة قليلا وتبرد وتترك لتتعطن وتسود ثم تعصر وتصفى ٠
٢- قليل من مسحوق الصبغ الأسود من العطارين + مسحوق الفحم الناعم + أوراق السماق + الماء + أوراق حبة الخضراء + عفص البلوط الدباغي ، تترك الخلطة لبضعة أيام ثم تعصروتصفى بالقماش٠
٣- ثمار الروبيا السوداء + ثمار عنب الثعلب الناعمة السوداء (تریێ رویڤی)
Solanum nigrum الأسود +ثمار التوت الأسود + أوراق البلوط + أوراق حبة الخضراء Pistacia + الماء + ثمارالعليق Rubus الأسود ، تترك الخلطة عدة أيام تعصرثم تصفى
الحبر الأحمر:
جذورالروبيا + ثمار عنب الثعلب الحمراء (تریێ رویڤی) + ثمار العليق الحمراء غير الناضجة + ثمار توت الشام الحمراء غير الناضجة + جذورالعليق Rubus + جذور الكنا الحمراء الخشنة الملمس ذات الزهرة الصفراء + العفص الدباغي (مازي) + ثمار زعرورالوديان (الحمراء) = (گوهیشکێت سور یێت نوهالا ) + أوراق السماق الحمراء خريفا + أوراق حبة الخضراء الحمراء خريفا حيث يتبدل الكلوروفيل بالكزانثوفيل الأحمر + أوراق تويج زهرة الخشخاش البري + أوراق الشقائق الحمراء الربيعية Anemone Orientalis + أوراق الختمة الحمراء (رویلا صور) + أوراق (الجمبد) الأحمر البري Rosa + ثمارها الحمراء خريفا + الماء تترك (تعطن) بضعة أيام تعصر تترك معصورة ثم تصفى ٠
الحلقة الرابعة والأخيرة (صقل الكاغد) الورق