فلسطين
هائجٌ البحرُ بأمواجِهِ
على شاطئٍ
ليسَ فيهِ غيرُ الرمال
رمالٌ تبدو للعينِ
عالمًا مِنْ ذهب
حكايةً لَمْ تسردْيهَا
للزمان فالعجب
لا تُقايضْ على مزاجيةِ
الألوان في الصُور
صورٌ نزفَتْ ..
فأَصابها العَطَب
الزمانُ لَمْ يلدْ
بعدُ الزمان والغضب
الزمانُ..
هُوَ الرياحُ والعبث
تَحَطَّمَ الماءُ على الماءِ
كانَ الماءُ حنطةََ الوقتِ
والوقتُ مطحنةَُ الأيامِ
الأيامُ..
الظلالُ في مكمنِها
النحيبُ يُغتَصَب
ينامُ البشرُ في فكرةِ النومِ
لهذا كانتِ الأفكار
يعملُ البشرُ في فكرةِ العملِ
هكذا كانت الأعمال
يعومُ البشرُ في فكرةِ العومِ
هكذا كانتِ الأسماك
سأحملُ لَكِ البحرَ
لتبكي الرمال
تعالي كما تجيءُ
الدقات
بأقدامِ
الذئاب
نحنُ أشقياءُ الوقتِ
في فكرةِ الوقتِ
عَنِ الوقت
التعساء
كانتْ سلطةُ وهمِ الحقائقِ
اللؤلؤةُ السوداء
كانَ وشمُ الأزمنةِ
نسرًا للقوةِ
لمسائلِ الوجودِ
للانتقامِ مِنَ الفكرة
والليلُ
يسهرُ
مِنْ
وراءِ
النافذة
كالقطِّ
الأسود
أنتَ بهذا
عنْ الشَّكِ
أبعد
العقل يحيى
بالشَّكِ
ويموتُ
باليَقِين
لكن!
لا
يَسْعَد