في بداية الجزء /7 السابع يتحدث عن اثر الطبيعة في اقتصاد الجاهليين ليقول :
في ص6 (عن ضيق صبر العرب قوماً يكرهون الزراعة وينفرون منها ويرون المزارع مواطنا من الدرجة الدنيا ، فهو عندهم – خضار – وسبب ذلك يعود لقلة الامطار والمياه . والجو الحار والجاف. والسعيد في جزيرة العرب من ولد في مستوطنه ذات ماء.. ومن هنا صار الاعرابي جلفا صعبا خشناَ. وعند بناء السقيفة لم يجدوا خشبا لتسقيفها فذهبوا الى الشعيبة لجلب خشب سفينه رومية تحطمت في الميناء لذلك ).
وص30 عن (معنى الجربة ، المزرعة والجربة القراح من الارض المصلحة لزرع او غرس).
وص35 (اشار بطليموس الى زراعة الكروم من قبل اهل النجود والجبال في بلاد العرب وعمل المدرجات لزرعها وتشجيرها . وهذا يعكس التقدم الكبير للزراعة في اليمن عكس جزيرة العرب).
وص43 نقرأ (كاظمة ، اسم قديم معروف يرد في الشعر الجاهلي وفي القصص).
وص48 ( ان اعتماد اهل الحجاز كان على البقر في الحراثة حيث ورد في الحديث
بينما رجل راكب على بقرة، التفت اليه وقالت : “لم اخلق لهذا ، خلقت للحراثة ” ويظهر كان يستعملون الكلاب للحراثة ، ورد كلب حراثة – كلب ماشية).
وص 51 نقرأ عن ( لفظة علص في المسند وفسرها بعض علماء المسند لفظة معلصت بمعنى المزرعة والحقل ، فيما قال المؤلف هي آلة من الات الدراسة).
وص63 نقرا ( عن اليقطين ذكر في القران ايضا بمعنى القرع ، وقد ذكروا ان امية ابن ابي الصلت اشار الى قصة “يونس” وكيف ان الله انبت عليه شجرة من يقطين اضلته وعاش عليها وذلك قبل الاسلام ). ويزرع في مناطقنا منذ اكثر من 5000 سنة مذكور في التوراة ايضا يقطين وقيل ان الذباب لايقف على اليقطين ومنه وفر لنبي يونس ، وتناوله قليل عند بعض الاقوام.
ونفس الصفحة ( يذكر الرقي في العراق ياتي الاسم من الرقة السورية ومنه سمي رقي ).
وص66 يذكر (بان النخل على كثير من نصوص المسند هو – رمزا للشمس -، وكذلك كان السومريون يجعلونه رمزا للشمس ، اضافة الى السعف الذي يشبه خيوط اشعة الشمس ).
وص 120 نقرأ (عن ” الجريث “سمك يقال له “الجري” ، يظهر ان اليهود لايأكلونه ولما جاء الاسلام سألوا عن أكله فمنهم من اباحه ، ومنهم من نهى عنه ).
وص123 نقرأ (عن الخنزير ان اهل الجاهلية لم يستذوقوه ، وحتى الاحناف كان يحرمونه على انفسهم ، فيما نصارى العرب ومنهم “تغلب ” كانت تاكله ).
وص205 عن (سِكر يقول انه لفظة اهل الحجاز ويقصد بالسٍكر : سكر الانهار سد الماء وحبسه ).
وص 230 ورد في ( نص جملة الفاظ لها معان تجارية مثل : “يشط “اي تاجر ، و”يعرب ” من عرب أي عربون يقدم عربونا . و” خدر ” بمعنى اقام ومقيم ومقيمين ونازلين ، وقد ورد في المعجمات اللغوية ان من معاني هذه اللفظة : الأقامة بالمكان ويقصد بذلك النازلون في مكان ما ، وقد جعل المقيم ان يشتري من شمر ومنه حدد هذا قانون حقوق ال “خدر ” أي التاجر النازل والمقيم في امارة شمر).
وص 244 نقرأ ( عرف الاعرابي عند الاعاجم ببغضه للبحر ورد في حكم “احيقار” – لاتُرِ العربي البحر – و- لاتُرٍ الصيداني الصحراء – ويقصد اهل صيدا ).
وص 244 عن ( القرقور وهو سفينه طويلة عظيمة ..وجمعه قرارير ).
وص285 ذكر (من عادة التجار البخل ومسك اليد ، اما قريش فخالفتهم بالبخل ووصلت الشعراء وقرت الضيوف ، ونسب الجاحظ سبب تركهم الغزو انهم اهل حمس ديانين لما فيه الغزو من الغصب والغشم ، واستحلال الاموال والفروج من العرب ، وكراهة للسبي ، ومما ذكره الجاحظ كره قريش للغزو جعلها تنصرف للتجارة ).
وص 314 عن ( الطائف يقول بانها مصيف اهل مكة ومتمونها من الفواكه والعسل والزبيب ، وان الطائف بالاصل كانت قرية بالشام او قطعة من الجنه لاهل الصريم – او في اليمن ، فنقلت بدعوى “ابراهيم” الى الحجاز لتكن مصيفا وجنة لاهل مكة . وقيل سميت بالطائف لان جبريل عند نقلها طاف بالبيت سبعا ، ثم وضعها بموضعها فعرفت الطائف ).
وص 317 ( والقيروان : جماعة من الخيل والقفل ، جمع قافلة . وهو معرب كاروان ، ويقال للعير التي تحمل الطيب ” اللطيمة” وهي قافلة تحمل تجارة نفيسة للاسواق ).
و334 نقرأ عن (القعقاع يذكر بان علماء اللغة ان العرب اطلقت “القعقاع ” على الطريق من اليمامة الى الكوفة وقيل الى مكة ).
وص 392 (قيل لقوم من العرب بما كثرت اموالكم ؟ فقالوا: اوصانا ابونا بالنجع والرجع ، فالنجع طلب الكلأ ، والرجع : ان تباع الذكور ويشترى بثمنها الاناث وبذلك يكثرون اموالهم ).
وص 450 نقرأ (عن قصة يرويها اهل الاخبار في سرقة “كنز الكعبة” قبل بنيانها بقليل . وسارقا سرق من بيت عائشة شيئا).
وص471 نقرأ عن الاتاوة أي- الرشوة – والمكس هو ماياخذه الماكس من بايعي السوق ، ويذكر بيت شعر لجابر بن حنى عن انتشار الاتاوة في العراق وقتها :
أفي كل اسواق العراق أتاوة وفي كل ماباع امرؤ مكس درهم.
وص490 يقول ( تحمل بعض النقود اشارات ورموز لها صلة بديانة العرب الجنوبيين قبل الاسلام ، ومن ذلك “الهلال ” اشارة الى الاله القمر، والهلال في داخله كوكب ذو رؤوس يمكن اعتبارها اساس النجمة والهلال المستعملة كاعلام وشعارعند المسلمين ، وهما في الاصل من من شعائر { الوثنيين الجاهليين } وقد يكون الكوكب ذو الرؤوس او القرص رمزا يشير الى الشمس ).
وص 495 (الدينار: عملة من الذهب فذهبوا الى ان اصلها فارسي ، وهي معربة من اصل يوناني – ديناريوس – والدينار كانت شائعة في بلاد الشام ، فيما ذكر علماء اللغة ان لفظة درهم: فارسية الاصل ، والفلس : لفظة لاتينية يونانية الاصل ص 502 ).
وص 535 نقرا عن ( – الكندر – اللبان ضرب من العلك يستخدم في الطب واللبان شجيرة شوكة لاتنمو اكثر من ذراعين ولها ورقة مثل ورقة الآس ويكثر في اليمن ).
وص 539 عن (الخمر يقول بان الخليفة عمر حدد المواد التي تعمل منها الخمور بخمسة اشياء : الحنطة ،والشعير ،والتمر، والزبيب ، والعسل ، وجعل الخمر ماخامر العقل ).
وص 572 عن (خبز [الرقاق ] يقول وقد ورد ذكره في كتب الحديث ، ويقال له المرقوق في بلاد الشام ويعرف بالرقيقم أي الرقيق عند العبرانيين ، ويكون ناشفا ورقيقا ممكن حفظة مدة طويلة ).
وص573 (عن التنور يقول هو تنورو :في الاشورية ،وتنور: في العبرية ، والتنور العربي هونفسه البابلي القديم ).
وص 590 (استعمل النصارى واليهود {الزنار} يشدونه في وسطهم على القميص او الثوب عدة مرات ).
وص 595 ( في التوراة وصف لكيفية اعداد الصوف وشعر الماعز للغزل وقد تضرب بعصا او بآلة خاصة على نحو مايفعله النداف في الوقت الحاضر ) .
وص 606 ذكر (في القران لفظة – سرابيل – جمع سربل ومن هذا المعنى سروال وجمع سراويل والسربال في العبرانية ، والشروال من اصل فارسي ، ولايزال مستعملا بين الايرانيين والاكراد وفي الشام ).
ملاحظة : يليه الجزء الثامن .
ابريل 2023م