ضابط في الجیش العراقێ کان خلال عملیات الانفال (١٩٨٧-١٩٨٨) برتبة عقید، یقول: “لن انسی هذا المنظر طوال حیاتي”، و یضیف:
“بینما کنا نقوم بتحمیل النساء و الاطفال و الرجال المسنین من الکورد في العربات العسکریة، و عندما وصلنا الی منطقة صحراویة في غرب البلاد، و بدأنا بتفریق النساء و الاطفال عن الرجال، لاحظت ان طفلة جمیلة في الرابعة من عمرها تربت علی ساقي و تشیر الی قدمیها، ثم الی العربة التي انزلناها منها. کانت تنتعل في احدی قدمیها حذاءا احمر اللون و کان کل همها في ظل هذە المأساة، انها قد فقدت احد احذیتها.
و عندما نظرت الی العربة التي کانت تشیر الیها، رأیت حذائها الآخر داخل العربة، فأمرت احد الجنود بإحضار الحذاء و أعطیتە للفتاة، التي نظرت الي وقد ارتسمت ابتسامة فرح علی محیاها الملاکي الجمیل، یبدو انە قد تم شراء هذا الحذاء لها حدیثا لذلک کانت متعلقة بە.
بعدها افترقنا و لم اری الطفلة مرة اخری. و لکني بعد ایام و خلال استطلاع روتینی للخنادق التي تم دفن الکورد فیها، لاحظت زوج حذاء صغیر علی التراب الموجود علی حافة احدی تلک الحفر، عنها ادرکت بأنە قد تم دفن هذە الطفلة الجمیلة مع افراد عائلتها في ذلک الخندق.
لم اتمالک نفسي عندما رأیت الحذاء الاحمر و تذکرت الوجە الملائکي البرئ للطفلة الکوردیة و تساقطت دموعي غزیرة.
و الی الیوم، و بعد مرور کل هذە السنوات، و کلما مررت بسوق او محل لبیع الاحذیة و رأیت حذاءا صغیرا باللون الاحمر، اتذکر تلک الطفلة الکوردیة الجمیلة ذات السنوات الاربع، التي دفناها مع اهلها و تملأ الدموع مقلتي.
And until now one of most disgusting thing is:
There are many nationalist arabs, almost Sunni exclusively, still denying genocid of Anfal and deny usage of chemical weapons by Saddam Hussein regime against Halapcha city.
As in 16 countries around the world have laws against Holocaust denial, including Germany itself.
https://en.m.wikipedia.org/wiki/Legality_of_Holocaust_denial
Kurdistan Regional government should work insimilar affairs inside and outside of Iraqian constitution and law.
To ban and penalize everyone who deny or support anfal genocide.
هذا غيض من فيض ونقطة فى بحر ما جرى من جرائم وانتهاكات وفضائع تقشعر لها الابدان بحق الكورد المدنيين الابرياء العزل المطالبين بحقوقهم المشروعة فى عمليات الانفال السيئة الصيت المعيبة والمخجلة وضرب مدينة حلبجه بالسلاح الكيمياوى الممنوع دوليا ودفن المدنيين احياء فى صحارى الجنوب والمقابر الجماعية من قبل النظام الصدامى الوحشى الفاشستى وغدره باقرب اصدقاءه واقرباءه وبمن يشك فى ولاءهم وامام انظار العالم الساكت والمتواطىء والمتخاذل وهناك من يترحم على هذا الوحش البشرى ويفتخر بانجازاته ويحن على عهده وعواقب مغامراته الكارثيه و الذى لم يرحم هذه الطفلة البريئة واهلها ولم يهتز شاربه من هولها وفضاعتها وخستها ودنائتها ووضاعتها تحية للكاتب