يجب علينا جميعًا احترام الديانات والمعتقدات الدينية للآخرين. حرق القرآن يعتبر تجاوزًا لحرية العقيدة والتعبير الديني، ويمكن أن يؤدي إلى تصاعد العنف والتوتر بين الثقافات المختلفة هذا ما فعلته السويد بأعطاء السماح والأمان لحارق كتاب الله عراقي مقيم في السويد على حرق المصحف، أمام مسجد في السويد، وتوالي ردود الفعل العربية والإسلامية والدولية المنددة والمستنكرة، من ما جعل الأمر يذهب نحو منحدر خطير في المجتمع الاسلامي وقد يتمثل بالعراق حالياً.
لماذا يعد العراق أول من قام برد فعل اتجاه السويد كون الشخص عراقي وسابقاً كان احد متظاهري التيار وقبلها مع القوات المسلحة لذلك يعتبر رجال الدين في العراق هم القاعدة الاكثر جماهيراً ويلعبون دورًا هامًا في الحياة الدينية والاجتماعية لهذا دعا زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، إلى تظاهرات غاضبة أمام السفارة السويدية في بغداد على إثر جريمة “إحراق المصحف”، مشدداً على قطع العلاقات مع السويد يجب على الحكومة والمجتمع أن يعملوا معًا لتعزيز الحوار والتفاهم بين الأديان والمذاهب المختلفة والتعايش السلمي أن هذه الحوادث تحد سافر يتجاوز حدود حرية التعبير ويستفز مشاعر ملايين المسلمين حول العالم، وينتهك مقدساتهم.
وذلك بسبب قد تندلع الطائفية التي هي تمييز أو انحياز على أساس الدين أو الطائفة الدينية. يمكن أن تؤدي الطائفية إلى التوتر والعنف بين الأديان والطوائف المختلفة، وتؤثر بشكل سلبي على التعايش السلمي والاحترام المتبادل بين الناس. يجب علينا جميعًا العمل معًا لمحاربة الطائفية وتعزيز التسامح والاحترام المتبادل بين الأديان والطوائف المختلفة.
وايضاً توتر العلاقات السياسية وكان العراق أول دولة تتخذ إجراء دبلوماسيا ضد السويد، بعد أن أعلنت الحكومة العراقية طرد السفيرة السويدية في بغداد أن هذا الأمر قد يؤدي إلى تصاعد التوتر بين الدول والمجتمعات، ويمكن أن يؤثر بشكل سلبي على التعاون الدولي والاحترام المتبادل. يجب على الحكومات والمجتمعات العمل معًا لتحسين العلاقات السياسية والدبلوماسية من خلال الحوار والتفاهم المتبادل.
اخيراً توجه المتظاهرين لحرق السفارات واقتحم عدد من الأشخاص السفارة السويدية في بغداد وأشعلوا النار فيها، احتجاجا على موافقة الشرطة السويدية على تنظيم احتجاج خارج السفارة العراقية في ستوكهولم من أجل حرق نسخة من المصحف مرة ثانية في أقل من شهر ردة فعل غاضبة من الشارع العراقي ويعتبر عملاً غير مسؤول ومدان بشدة على المستوى الدولي. يجب على الحكومات والمجتمعات العمل على تحسين العلاقات الدبلوماسية والسياسية من خلال الحوار والتفاهم المتبادل، وتجنب العنف والتصعيد لخطورة الموقف.
المظاهرات العراقية تعبر عن تطلعات المجتمع العراقي لتحقيق التغيير والإصلاح في الحكومة والاقتصاد والمجتمع. يجب على الحكومة ومجالس الأمم أن تستمع إلى مطالب المتظاهرين وتعمل على تحقيق تلك المطالب بأسرع وقت، وطالب المتظاهرون حكومة السويد بإعادة العراقي سلوان موميكا الذي أحرق نسخة من القرآن وتسليمه للحكومة العراقية لمحاكمته وفق قانون البلاد.
اولا.. العراق عدد سكانه 43 مليون عراقي ولم يخرج بالتظاهرات الا قطيع الصدر.. وهم لا يمثلون الشعب العراقي.. الذي قاطع بمعظمه انتخابات 2018 و2022 وانتفضوا بتشرين 2019.. علما ان حرية الافراد فوق حرية الاديان والعقائد مهما كان معرفها سياسي او ديني او اي اديولوجية اخرى.. وهذا ما لا يدركه شعوب العالم الثالث ثانيا. لماذا يحمل العراق العبئ الاكبر .. فحمل الحرب العراقية الايرانية لمواجهة الخميني دون العالم الاسلامي والعربي.. حمل العراق تمويل ميزانيات دول كمصر والاردن وايران وسوريا ولبنان وغيرها.. حمل العراق مسؤولية مواجهة داعش.. حمل العراق مسؤولية مواجهة حرق القران.. ينطبق على العراقيين شيم العوربي وخذ عباته..
ثالثا.. بسبب ان العراق لادولة.. وتهيمن عليها قوى فوق القانون والدولة كالمرجعيات والصدر والمالكي و الخزعلي .. وبقية ا لشلة.. لذلك استثمار التوافه كفرد حرق القران بالسويد التي تبعد الالاف الكيلومترات عن العراق.. لابعاد الانظار عن الازمات الخانقة والفساد والصفقة المريبة بين العراق وايران بخصوص الغاز الايراني.. وحرق الغاز العراقي..
رابعا.. الدخول للسفارة السويدية ببغداد.. من قبل الصدريين شبيه باقتحام صدام للكويت وحرقها ايضا.. بنفس الشعارات الدينية والعداء ضد اسرائيل وهلم جر من هذه الشعارات الفارغة..
تخيلوا الصدر رئيس للعراق .. ما فرقه عن صدام وغزوه وتجاوزه للخطوط الحمر الدولية..
رابعا..