هل اصبحنا امم بداخل كل بلد.. حسب كلام (الجهبذ) مقتدى الصدر.. (فمن يقول نحن من امة المسيحيين) وذلك يقول (من امة المسلمين) وذلك يقول (من امة اليهود) ورابع يقول من (امة اليزيديين).. وخامس يقول من (امة الصدر- صدريين) وذاك يقول من (امة الخمينيين- الولائيين).. غير من يقول انه من (الامة العربية) وذاك يقول من (الامة الكردية) وذاك يقول من (الامة الطورانية- التركية). .. فكيف سوف ندير العراق كدولة وامة موحدة ؟ واين العراقيين كشعب وامة بحد ذاتها من كل تلك المصطلحات الشمولية الخارج الاطر الوطنية العراقية والتي تميع الحدود والولاءات..
ففعلا الصدر ينطبق عليه مقولة ..ان لم تستحي فافعل ما شئت.. .. عين صلفة..
ففي وقت العراق الاعلى فساد وجواز السفر لديه الاسوء بالعالم.. والفواحش تفتك بالعراق من مخدرات وارتفاع نسبة الطلاق ومحلات المشروبات الروحية ومواخير الدعارة والروليت وارتفاع نسبة العوائل العراقية التي تعيش على ركام النفايات.. والجفاف وانهيار منظومة الكهرباء والغاز.. وكل ذلك يدار من قبل المليشيات الاسلامية الشيعية باعتراف من هم من الاسلاميين انفسهم.. ياتي مقتدى الصدر ليصرح (كلا والف كلا لن يكون شعب العراق الا امة العدل والحق الطهارة والفضائل)؟؟ فنسال كيف يكون العراق كذلك بظل حكم الملالي .. كيف يمكن ان يكون بظل الاسلاميين من ولائيين وصدريين واطاريين.. الذين بظل حكمهم العراق الاعلى بالفساد والرذيلة بالعالم والاسوء بالعيش؟
ونسال مقتدى الصدر ماذا تفهم عن الديمقراطية حتى تشكك بديمقراطية امريكا؟
فالديمقراطية هي حق الفرد بانتقاد كل من يتصدى للشؤون السياسية والدينية والتنفيذية والتشريعية وحتى القضائية ان كانت مجحفة.. في وقت ال الصدر يريدون وضع قوانين تجرم مجرد من ينتقدهم.. ومن اعطاك الحق تتكلم باسم الله ؟ فهل انت نبي او ولي او رسول؟ وعن اي فاحشة تتحدث عنها .. (المخدرات) تأتي من ربكم ايران للعراق وليس من امريكا..
اما المثلية فمشتقه من (مثلي مثلك).. وهذا ما لا تستطيع ان يفهمه امثالك..
لانكم تعتبرون انفسكم فوق الناس والناس مجرد قطيع تابع لكم.. السؤال المثلية ما هي؟ المثلية مشتقه (مثلي مثلك).. بشر لي حق الحياة وممارسة الحياة.. الاصح ان نقول الشاذين جنسيا.. الله نفسه خلق .. جنس ثالث.. لا هو رجل ولا هو انثى.. لديه اعضاء ذكرية.. و لكن بجسم انثوي وميول انثوية بل ثنائية.. وصدر امراءة.. حل لي ذلك؟ فهناك اطفال ينولدون مخنثين.. شلون تحله؟هناك بنات ينولدون مسترجلين.. شلون تحله؟الازمة خلقية اساسا..اذن يمكن القول اذا كانت هناك مشكلة.. فهي مشكلة من الله بخلقه نفسه.. سبحانه وتعالى.. اليس كذلك؟
فهل لديكم (رهاب المثلية كرهاب الاسلام عند بعض المجتمعات الغير اسلامية)؟
فالناس يخشون الاختلاف، وهذا الخوف يدفعهم إلى إلقاء اللوم على الآخرين؛ ورهاب المثلية الجنسية خير شاهد على هذا، وهو أمر عالمي لا يقتصر على بلدٍ بعينه؛ ففي فنلندا ينظر الناس إلى الشخص المثلي، أو العابر جنسيًا، على أنه عدو للمجتمع والقيم والتقاليد، في حين المثليين يريدون ان يعيشون بسلام؟؟ رغم رفضي للمثلية جملة وتفصيلا.. ولكن يجب الالتزام بقوانين الدول وتشريعاتها المعتبرة.. وليس اجرام المليشيات والتيارات والاحزاب واصنامها..
وامثالك يا مقتدى الصدر.. ابعد ان تفكرون بحقوق الانسان (حق الفرد فوق العقائد والاديان)..
فالفرد لايملك مليشيات ولا احزاب ولا اموال .. عكس المؤسسات الدينية والمذهبية والعقائدية التي تملك الاموال والمؤسسات.. فمن حق الفرد ان تدعم الدولة حقه بحرية الراي حتى لو حرق اي كتاب سواء اعتبر مقدس او غير مقدس عند الغير..
وعن اي احتلال تتحدث.. فاعلم لولا امريكا لكنا كشيعة العراق نتظر الامام المهدي
حتى يخلصنا من حكم الاقلية السنية و البعث وصدام.. وكنا نتظر الامام المهدي حتى ينقذنا.. ووصل الياس بنا ان نقول (احفاد صدام سيحكمون العراق).. وبعد ان حررتنا امريكا عضيتم اليد الامريكية التي مدت للعراق وشيعته العرب..
وحكم الاكثرية وليس حكم الاقلية.. السؤال للصدر هل هذا موجود بالعراق؟
فكلنا نعلم ان الغالبية العظمى من العراقيين وشيعتهم خاصة قاطعوا انتخابات 2018 و2021 وانتفضوا بتشرين 2019.. عليه من يحكم العراق هم حكم الاقلية وليس الاكثرية..
ولمتى هذا التبادل للادوار بين (الطائفة الصدرية) و(الطائفة الولائية- الاطارية)..
ونقصد في حالة كان رئيس الوزراء من التيار الصدري وحكومة صدرية.. لما راينا اي تظاهرات للصدريين باقتحام سفارة السويد ولو حرق مليون قران.. ولوجدنا الاطاريين هم من يهاجمون السفارة تحت شعارات فارغة من نصرة القران، كما اليوم الولائيين بالسلطة ورئاسة الوزراء.. كالسابق الولائيين هاجموا السفارة الامريكية وقصفوا اربيل بالصواريخ والقواعد العسكرية العراقية والامريكية.. وكذلك المطارات العسكرية.. ولكن اليوم لا نجد الولائيين وهم برئاسة الوزراء يفعلون ذلك؟ فلمتى يبقى العراق يحكم من قبل هكذا عصابات ..
فاقتحام السفارة السويدية…شبيه باقتحام صدام للكويت..
فاي سفارة بدول العالم حسب القانون الدولي تعتبر جزء من اراضي الدولة الأجنبية التي تمثلها ولها حرمتها..فصدام احتل الكويت أيضا تحت شعارات دينية من تحرير فلسطين والدفاع عن الاسلام والعروبة..واليوم الصدر يقتحم السفارة تحت شعارات دينية فارغة أيضا..فعقلية موميكا بحرق القران..والصدريين وحرقهم واقتحامهم للسفارة السويدية..تعكس عقليات مليشاتية تحكم العراق..حرق تخريب وقتل وخطف وتعذيب..وهل نجح موميكا بالاسائة للاسلام والمسلمين وخاصة ضد العراقيين..الجواب نعم ولكن ليس بحرق القران..ولكن بردة فعل المسلمين.. وتحديدا من قبل اقلية منحرفة الصدريين بالعراق.. .. باحتلال السفارة وحرقها..والتهديد بقتل موميكا..علما الصدريين والقاعدة هم أكثر من حرقوا القران بتفجير وحرق الجوامع والحسينيات والمساجد والتكايا بالحرب على الهوية قبل سنوات الاي راحت ضحيتها عشرات الالاف..
ربما علم أخيراً بأنه ساساني مستعرب ولا علاقة له بالقرآن والأنبياء, بالتأكيد هذا هو السبب