الحداثة والتنوير تصنعهما النخبة الوطنية الحقة – الحلقة الثانية – بيار روباري

 

Pêşdeçûn û nûjenî tenê xwenedana niştimanî pêktîne

 

النخب:

1- الحكام.

الحاكم كشخص أو مجموعة أفراد هم من النخبة، وهم الأكثر قدرة وتأثيرآ لأسباب كثيرة أهمها إمتلاكها للأدوات والموارد المالية والبشرية والإعلامية والقانونية.

إذا كانت السلطة فعلآ وطنية وصادقة وصاحبة قرار، فهي أكثر جهة قادرة على صنع الحداثة بالتعاون مع أصحابي الرأسمال المحلي، وبدعم وتعاون من الزعامات الروحية، والقيادات الأمنية وفئة المثقفين وجر الطبقة الوسطى معهم لتكون رافعة لمشروع الحداثة. وإن لم تقم السلطة الحاكمة بذلك وهذا واجبها، فيحدث أمرين هما:

الأول: تخلف المجتمع والبلد معآ، وعيش الأكثرية الساحقة من الناس في حالة فقر مدقع وذل وأمراض، وجهل، وبالتالي تخلف البلد وشعبه عن ركب الحداثة والحضارة. وهذا حال كل شعوب وبلدان الشرق الأوسط وأفريقيا وأمريكا الجنوبية ومنها كردستان المحتلة.

الثاني: إتساع الهوة بين القلة الحاكمة والمستفيدة والمتلسطة، وبين بقية الشعب، ويؤدي ذلك إلى الإنفجار ويمكن ينتهي ببروز نخبة وطنية حقة وتنقذ البلد من براثن التخلف والنهوض به، أو أن تكون فئة فاسدة ومستبدة جديدة هي الأخرى وغير وطنية.

 

هناك أمثلة كثيرة في عالمنا الحديث يمكن الإستشهاد بهم سواء كانت نخب حاكمة وطنية، ونخب حاكمة غير وطنية، وسأضرب لكم مثلآ على نخبة حاكمة وطنية، ومثالآ على نخبة حاكمة غير وطنية لتقارنوا بينهما بأنفسكم، وتستخلصوا الدرس منه والعبر وتستوعبوا الأمر بشكل أفضل.

مثال الخبة الحاكمة الوطنية:

مهاتير محمد رئيس وزراء ماليزا وتجربته في الحكم من التجارب الناجحة، وتؤكد ما قلناه حيث قبل وصوله لسدة الحكم كانت ماليزا بلد متخلف وفقير وعائش على المساعدات، وشعبها يرزح تحت خط الفقر. ولكن بعد إستلامه الحكم في البلد في العام (1981) وإستمر إلى تلعام (2003)، تمكن خلال هذه الفترة من صنع حداثة حقيقية في بلده وعلى جميع الأصعدة، وأنقذ شعبه من براثن الفقر، المجاعة، التخلف والأمراض، ووضع بلده على سكة الديمقراطية. هذا لا يعني أن تجربته كانت خالية من الفساد والأخطاء وغير ذلك من النواقص. لكن رغم ذلك نقل ماليزا إلى مصافي الدول الصاعدة وباتت واحدة من النمور الأسيوية. ففي النهاية ليس هناك تجربة كاملة وخالية من العيوب والنواقص، الحداثة والنهضة مسار طويل، وهذا المثار يحتاج إلى صبر وعزيمة وإرادة وتصميم. وفي اليابان وكوريا الجنوبية حدث نفس الشيئ والصين مثلهم.

 

مثال الخبة الحاكمة الغير الوطنية:

خذوا حكم حافظ الأسد، الذي وصل للحكم عبر إنقلاب عسكري بعكس مهاتير محمد الذي وصل للحكم عبر صندوق الإنتخاب، وتدرج في العمل السياسي إلى أن وصل لمنصب رئيس الوزراء. حافظ الأسد كان شوارعيآ بلا ثقافة وبلا إنتماء، أعاده “صلاح بن جديد” إلى صفوف الجيشالسوري لأسباب طائفية بحته بعدما كان مطرودآ من صفوفه. خلال أربعة سنوات أو أقل رفعه بن جديد من تبة مقدم إلى رتبة لواء وسلمه وزارة الدفاع، لأنه علوي مثله، حيث كان الضباط العلويين يخططون سرآ لوضع يدهم على السلطة، لأنهم لم يروى في سوريا بلدآ ولا وطنآ بل غنيمية ونهيبة.

وأعتقد جميع سكان المعمورة وليس فقط السوريين، باتوا على علم بنوعية نظام حافظ الأسد وإبنه الغير شرعي بشار وإجرامهم. أقل ما يقال في حكمهم بأنهم مجرمين وقلتة وساديين ولم يكن لحافظ الأسد أية مشاعر وطنية تجاه بلد سوريا هذا الكيان مصطنع رغم حديثه المستمر عن الوطنية. ورأي في السوريين مجرد أعداء وليس مواطنين لهم حقوق وشركاء في هذا البلد، وإبنه السفاح بشار من ذات الطينة لا بل كان أوسخ من والده وأكثر إجرامآ، ولا علاقة له بالوطنية نهائيآ، ونتائج حكمهم تفضحهم.

 

كان بإمكان حافظ الأسد صنع حداثة حقيقة  في سوريا، حيث كان إقتصادها ونظامها البرلماني قبل حكم البعث اللعين ونظام الطاغية عبدالناصر إقتصادآ حرآ ونشطآ، والحياة البرلمانية والحزبية والإعلامية قطعت شوطآ كبيرآ على درب الديمقراطية والحرية الفكرية والسياسية، وكان بإمكانه إستعادة تلك المرحلة لو أنه كان وطنيآ، والسوريين بكردهم وعربهم كانوا جاهزين للمضي قدمآ في هذا المشروع الحداثي، ولكنه كان وضيعآ وفاسدآ ومستبدآ وسفاحآ بكل معنى الكلمة، وتبين أنه لا علاقة له بالوطنية وبالتالي صنع الحداثة وبناء دولة حديثة، دولة منتجة ومتطورة تكون جزءً من الحضارة الإنسانية ومنح الشعب الكردي حقوقه القومية والسياسية.

ما الذي يميز كوريا الجنوبية واليابان عن سوريا؟ لا شيئ. بل سوريا كانت في الخمسينات أكثر تطورآ من كلا البلدين، الكثيرين ينسون كل ذلك. أوسخ حكم مر على هذا الكيان المصطنع الذي يسمى سوريا هو حكم نظام حزب البعث المجرم والعنصري ونظام مخابرات جمال الناصر والوحش حافظ الأسد الطائفي والحقير. إن حكم المستعمرين الفرنسيين كان أفضل من حكمهم جميعآ ومن حكم عائلة عثمان الحقيرة التتارية (100) بمئة مرة. الفرنسيين رغم أنهم كانوا، ولكنهم تركوا نظامآ سياسيآ ليبراليآ يحكمه الدستور والقانون ومؤسسات سياسية وإعلامية وتعليمية حقيقية.

إنظروا أين هي ماليزا اليوم وكوريا الجنوبية واليابان، وأين هي سوريا والعراق ومعهم جنوب كردستان وايران، مصر، باكستان، أفغانستان، الجزائر، ليبيا، تونس، المغرب، تركيا، وغيرهم الكثير من الدول.

 

هناك مثال ناجح واحد في منتطقتنا، قادها “محمد علي باشا” الذي عاش بين الأعوام (1769-1849م)

حيث تمكن بالفعل من صنع حداثة في مصر خلال فترة حكمه لها رغم معارضة السلطان العثماني والغرب من صنع حداثة حقيقة في مصر، ولكن هذه التجربة الرائد لم تترسخ وتأخذ مداها، بسبب الإحتلال البريطاني لمصر وإنقلاب العسكر بقيادة الشاويش عبد الناصر على الحكم الملكي ذات الطابع البرلماني الليبرالي، وهكذا قضى العسكر الأوباش على هذه التجربة الفريدة. وبالمناسبة محمد علي وإسرته كرد ومن مدينة “آمد” عاصمة كردستان.

وهذا ما صرح به حفيده الأمير “محمد علي” ولي عهد الملك فاروق ملك مصرعام (1949)، وبشهادة أيضآ من الأمير “حليم أحد” أحفاد محمد علي باشا، وقد جاء ذلك في مقال بعنوان” ولي العهد حدثني عن ولي النعم …” نشر في مجلة (المصور) المصرية الشهرية الصادرة بيوم 25 نوفمبر عام 1949 في (الصفحة 56)، بمناسبة مرور مائة عام على وفاة مؤسس مصر الحديثة محمد علي باشا، من خلال حوار صحفي أجراه الأديب الكبير “عباس محمود العقاد” بالمناسبة هو أيضآ كردي، مع ولي عهد مصر آنذاك الأمير محمد علي، و أكد هذا الأمير وولي العهد على كردية الأسرة العلوية (أسرة محمد علي) في مصر. وقد جاء في متن المقال ما نصه: “ديار بكر… لا قوله”.

 

2- الرأسماليين الوطنيين.

ليس لدينا رأسماليين وطنيين، لدينا لصوص وحرامية نهبوا أملال الدولة وأموال الشعب، ووضعوها في البنوك الأجنبية، ونادرآ ما تجدهم إستثمروا ما سرقوه من مال في مشاريع إقتصادية حقيقة، تصنع حداثة وتغير من حياة الناس، وتدر الأموال إلى خزينة الدولة على شكل ضرائب وتوفر فرص العمل للناس. وهذا يشمل أيضآ جنوب كردستان، كل الذين إغتنوا من أموال الشعب الكردي معروفين بالإسم تعلموا الرزالة واللصوصية من المافية الأسدية وأقصد بذلك العصابة البرزانية والطالبانية ومن لف لفهما.

 

3- الزعماء الروحيين.

الزعماء الروحيين يمكن لهم أن يلعبوا دورآ مهمآ في صناعة الحداثة، ولكن في بلد مثل سوريا معظم رجال الدين سواء المسيحيين منهم أو المسلمين أو العلويين أو الدروز أو الإسماعليين 99% منهم كانوا على الدوام كلاب السلطة ولا زالوا، ولعبوا دورآ قذرآ جدآ حتى أثناء الثورة السورية السلمية. أما مشايخ الإخوان المسلمين الخنازير والسلفية الكبابية، كان على الدوام همهم الوصول إلى السلطة بأي ثمن، ولو عن طريق الخاذوق، وهؤلاء الذين يسمون أنفسهم زعماء (روحيين)، في الحقيقة ليسوا أوباش ولا علاقة لهم لا بالوطنية ولا الإنسانية بشيئ، سوى التكسب والإسترزاق وممارسة الجنس مع القصر.

 

4- النخبة المثقفة.

النخب المثقفة بتقديري الشخصي في معمظها سواءً أكانوا كتابآ وشعراء، فنانين، مطربين، في بلد مثل سوريا وجنوب وغرب كردستان، مطبلاتية إما للنظام الأسدي المجرم، أو لسلطة (ب ي د) الإستبدادية وسلطة مشيختي البرزاني والطالباني. النخبة الوطنية المثقفة محاربة بشكل همجي من قبل جميع الأنظمة المحتلة لكردستان، ومن قبل السلطات الكردية والأحزاب السياسية الكردستانية، وأنا واحد من هؤلاء المثقفين المحاربين، لا لشيئ سوى لأنن رفضت رفضآ قاطعآ التحول إلى بوق لهذه القوى الوضيعة.

 

وبقية النخب كالنخبة الإعلامية، النخبة السياسية، النخبة الإجتماعية، النخبة العسكرية، الفنية، لا تقل سوءً عن النخب الأخرى التي تحدثنا عنها أنفآ للأسف الشديد. في ظل مثل هذه النخب الغير وطنية والإنتهازية كيف يمكن صناعة الحداثة في بلداننا وتطوير مجتعاتنا واللحاق بركب الحضارة الإنسانية؟؟ الأمر صعب جدآ، ولكن برأي ليس مستحيل، والدليل على ذلك الثورات التي شهدتها بعض بلدان المنطقة في السنوات الأخيرة.

قيام الحداثة في بلد معين، لا تعني أن كل الناس أصبحوا حداثيين أبدآ. ففي جميع الغربية هناك جماعات متخلفة وهي ضد الحضارة وتعبترها شر ووجب محاربتها والتمسك بخرفات الفتيكان، والكثيريين من الأوروبيين إميين بكل معنى الكلمة، وهناك بالملايين وأعني ما أقول. في هولندا مثلآ كشفت الحكومة قبل عدة سنوات، أن عدد الأميين يقارب المليون ولهذا إفتتحوا دورات لمحو الأمية!!!

هناك أحزاب سياسية مسيحية متزمة منضوية تحت لواء البرلمانات الأوروبية تمنع على النساء الإنضمام إلى عضويتها؟ لأن ذلك يتعارض مع ديانتهم المسيحية المقرفة!!! وفي هولندا أجبرت المحكمة حزب (س ب غ) المسيحي المشارك في البرلمان بفتح باب الإنتساب أمام النساء وإلا منع من ممارسة العمل السياسي. الغريب والمحزن أن النساء من مناصري هذا الحزب أنفسهن يرفضن فكرة إنضمام النساء للحزب لأسباب عقائدية، أي هن راضيات بسياسة حزبهم التيميزية ضد المرأة ولا يرون فيها أي تمييز. ويعتبرون الساسة من مهام الرجل. وهناك ملايين والأوروبيين والأمريكان يحرمون مشاهدة التلفاز على أبنائهم في البيوت لأسباب دينية، وليس لديهم تلفاز في البيا ونفس الشيئ في إسرائيل موجودين مثل هؤلاء الحمقى والمتخلفين وخاصة من اليهود الشرقيين المتديين الذين يرغبون تحديد صلاحيات المحكمة الإسرائلية العليا!!!!

وفي سويسرا هذه الدولة الأوروبية (المتحضرة) التي يتغنى بها الكثيرين منحت حق التصويت للمرأة في العام (1971) على المستوى الفيدرالي، وعلى مستوى الكانتونات المحلية بين عام 1959 في “كانتونات فود ونيوشاتل” وعام 1991 في كانتون “أبينزيل”. قد لا يصدق البعض ذلك لكنها الحقيقة ويمكن التأكد من ذلك بسهولة.

 

وأخيرآ، نتحدث عن المقولة الشائعة في منطقتنا والتي يرددها حكام المنطقة المستبدين والفاسدين الأوغاد والمقولة المقصودة هي:

شعبنا مازال جاهلآ ولم يصل لمرحلة الوعي السياسي وبالتالي لا يستحق الحرية ولا الديمقراطية“.

 

إنها مقولة مقززة ومهينة بحق أي أمة وشعب كان على سطح كوكبنا. هذا كلام البغيض والحقير لا يمكن أن يتلفظ به سوى أناسٌ حقراء من مثل اولئك الحكام المستبدين الفاسدين الذين يحكمون المنطقة منذ مئات الأعوام.

عندما قامت النخبة الأوروبية الوطنية، وصنعت الحداثة في بلدنها الغربية وعملت بجهد ودأب على بناء حضارة وإنتزاع الحرية لها ولشعبها، لم يكن حينها كل الأوروبيين كانوا واعيين أكثر من شعوبنا الحالية وكل من يقول عكس ذلك فهو كذاب. ولم يكن يعرف المواطنيين الأوروبيين ماذا تعني الحداثة، وكان جلهم أميين، ولم يكونوا سمعوا بمصطلح التنوير والحضارة، وقسم كبير منهم وقفوا ضد النخبة الوطنية التي قامت بصناعة الحداثة، وبنت مجتمعات متحضرة. لذلك هذه الوسخة التي يرددها حكام منطقتنا، الوسخين إخترعوها لكي لا يقوم بأي شيئ يضر بمصالحهم الشخصية والعائلية وسلطتهم والكرسي الذي يجلسون عليه. وهي من الأساس أي تلك االمقولة كذبٌ في كذب، ومجرد هراء لا أكثر.

 

22 – 07 – 2023

 

 

+++++++++++++++++++++++++++++++++++

المراجع والمصادر:

1- الحداثة وما بعد الحداثة.

المؤلف: بيتر بروكر.

ترجمة: عبد الوهاب علوب.

الناشر: المجمع الثقافي، أبو ظبي، الطبعة الأولى، العام (1995).

2- الحداثة ومفهومها وروادها.

المؤلف: زياد مسعد.

الناشر: ديوان العرب، أيار – العام (2006).

3- الحداثة وما بعد الحداثة.

المؤلف: عبد الوهاب المسيري وآخرون.

الناشر: دار الفكر، دمشق، الطبعة الأولى، العام (2003).

4- تاريخ محمد علي باشا.

المؤلف: إسكندر بن يعقوب أغا أبكاريوس الأرمني.

تحقيق: أ. أحمد عبد المنعم العدوي.

مراجعة وتقديم: أ. د. رؤوف عابس

الناشر: مركز الدراسات الأرمنية – كلية الأداب، جامعة القاهرة العام (2009).

5- تاريخ عصر النهضة الاوربية.

المؤلف: نور الدين حاطوم.

الناشر: دار الفكر – مدينة دمشق، العام (1968).

6- ثورة الفكر في عصر النهضة الأوروبية.

المؤلف: لويس عوض.

الناشر: مركز الأهرام للترجمة والنشر، القاهرة، الطبعة الأول – العام (1987).

7-Testing Theories of American Politics: Elites, Interest Groups, and Average Citizens(Fall 2014).

8- Bottomore، T. (1993). Elites and Society (2nd ed.). London: Routledge.

9- Putnam، Robert D. (1977). “Elite Transformation in Advance Industrial Societies: An Empirical Assessment of the Theory of Technocracy”. Comparative Political Studies. ج. 10 ع. 3: 383–411 (p.385)

10- Dogan, Mattei (2003). Elite configurations at the apex of power. BRILL. ISBN 978-90-04-12808-8.

11- Domhoff, G. William (1990). The power elite and the state: how policy is made in America. Transaction Publishers. ISBN 978-0-202-30373-4.

Hartmann, Michael (2007). The sociology of elites. Taylor & Francis. ISBN 978-0-415-41197-4.

12- Rothkopf, David (2009). Superclass: The Global Power Elite and the World They Are Making. Macmillan. ISBN 978-0-374-53161-4.

13- Scott, John, ed. (1990). The Sociology of Elites: The study of elites. Edward Elgar. ISBN 978-1-85278-390-7.

14- Jenkins, Craig; Eckert, Craig (2000). “The Right Turn in Economic Policy: Business Elites and the New Conservative Economics”. Sociological Forum. 15 (2): 307–338. doi:10.1023/A:1007573625240. JSTOR 684818.

15- Francis, David (2007). “Government Regulation Stages a Comeback”. Christian Scientist Monitor: 14. Retrieved 5 December 2012.

16- Warren Isham; George Duffield; Warren Parsons Isham; D Bethune Duffield; Gilbert Hathaway (1858). Travels in the two hemispheres, or, Gleanings of a European tour. Doughty, Straw, University of Michigan. ص. 70–80.

17- Samuel Shelburne Robison (1942). History of Naval Tactics from 1530 to 1930:The Evolution of Tactical Maxims. The U.S. Naval Institute. ص. 546.

18- Pollard, Lisa. Nurturing the Nation: The Family Politics of Modernizing, Colonizing, and Liberating Egypt, 1805-1923. Berkeley, California: University of California Press, 2005.

19- 1.           Rivlin, Helen Anne B. The Agricultural Policy of Muhammad ‘Alī in Egypt. Cambridge, Massachusetts: Harvard University Press, 1961.

 

نهاية الموضوع ونحن في إنتظار أرائكم وملاحظاتكم ومنكم نستفيد.

 

 

 

 

One Comment on “الحداثة والتنوير تصنعهما النخبة الوطنية الحقة – الحلقة الثانية – بيار روباري”

  1. مقال جدير بالقراءة لكن هناك ملاحظة حافظ اسد ايضا كردي هم بالاصل من شرق كردستان روش هلات وكانوا غرباء يسموهم عائلة الوحش استبدلت بالاسد بسوريا لذا التمادي لاثبات النفس والشاعر يقول لاتخشى من الحية والعقرب بل من الكردي اذا استعرب
    تحيات

Comments are closed.