يا (…..) الحي ذو الخصر الجلجل
مارسي مهنتك كل ليل حتى الصباح الجلي
لا عليك عتب فذاك عملك ومنه تعيشين وتنهل
وذاك أشرف ألف مرة من أن تتسول
الذين عليهم أن يخجلوا هم الذين يمارسون النفاق والدجل
ويتسولون على أبواب الأنظمة والدول
ثم يدعون العفة والطهارة وكلهم عارٌ مكتمل
كقادة السوركيين والأسديين الذين لايعرفون الحياء ولا الخجل
لكن الفرق بينك وبينهم كالفرق بين اليأس والأمل
أنت كلما نزعت الثياب بان جمالكِ السفرجلِ
أما السياسيين السوركيين والأسديين ممتهيني المهازل
كلموا نزعوا ثيابهم بان قبحهم المُخجل.
08 – 09 – 2023