قام قادة حزب البارزاني بأستقبال مشعان الجبوري و المشاركة في تشييع والدته. المشكلة هي ليست في السماح لمشعان الجبوري بالقيام بتل المراسيم بل أن قايدة حزب البارزاني كانت تصف مشعان بالخائن الى الامس و اليوم يشارك فاضل ميران و قيادات اخرى و جنبا الى جنب مع مشعان. نفس الشئ فعله حزب البارزاني مع نوري المالكي حيث وصفته بالخائن و عدو الكورد و بعدها أستقبلته بحفاوة و تستعد للتحالف معة.
الان نويد أن نعلم هل مشعان الجبوري و نوري المالكي هما أعداء الكورد أم أنهما اصدقاء… و هل يحق لكم التعامل مع هؤلاء و لا يحق للاخرين؟؟؟
مشعان الجبوري (( وبن هود الاساطير الأوربية )) خيرٌ من الجميع حتى لو كان حراميّاً فهو شريف وصريح ولا يخاف أحداً وهو نعم من يتعامل الكورد معه من العرب ، أليس هو أفضل من النجيفي ضيف كوردستان العزيو الذي أـى بداعش ؟ أليس هو أفضل من طارق الهاشمي الذي هربه الكورد ليصنع داعش في تركيا ويغزو العراق ….. لكن الكورد لا يعرفون أصدقاءهم الأغبياء ، ولا أعداءهم الشرفاء