ما اشبه الاجواء بين الاوضاع النفسية بين العراقيين كشعب.. قبل 2003 وكذلك قبل 2023..وتسلسل الاحداث التي حصلت قبل سقوط صدام.. باحداث ما جرى ويجري اليوم.. فحصلت انتفاضة اذار 1991 وتورط صدام بسفك دماء العراقيين واوغل بها.. ليستسلم العراقيين لمصيرهم.. ووضعوا أملهم على أمريكا لاساقط صدام.. بعد ان ياسوا من اسقاط صدام.. ,ولا ننسى توريط صدام للعراق بازمات خارجية كتصادمه مع أمريكا.. ورفعه شعارات مملة من (فلسطين والقدس والأمة العربية..الخ)..لابعاد الأنظار عن ماسي الداخل العراقي وازماته.. والتهرب من تحمل مسؤوليته من بناء العراق ونهوضه واستقراره ورفاهيته.. ولا ننسى تأسيس صدام لمليشيات بأسماء جيش القدس وفدائيوا صدام ..
فاجواء قبل 2003 نفسها الأجواء النفسية بين العراقيين كشعب 2023..
فبعد قمع انتفاضة اذار 2019 وايغال المليشيات الحشد والمقاولة بدماء شباب العراق وشيعته العرب خاصة.. والسرقات الفاحشة للأحزاب بالفساد.. وتصادم النظام الحالي بالعراق الموالي لطهران مع أمريكا نيابة عن ايران.. ورفع هذه المليشيات والأحزاب لشعارات فارغة أيضا من (فلسطين وتحرير القدس والأمة الإسلامية والمقاومة وولاية الفقيه الإيرانية).. يستسلم العراقيين لمصيرهم.. ووضعوا أملهم بالاقدار ان تقوم أمريكا بشوي كل قادة الحشد والمقاومة والأحزاب والمليشيات والمنظمات.. فهل سيحصل ذلك كما حصل على الغير مأسوف عليهم (سليماني الإيراني وأبو مهدي المهندس الإيراني الجنسية والاصل).