(غالبية العراقيين وشيعتهم..مع امريكا..فقاطعوا انتخابات القوى التي تستهدف الامريكان)..
غالبية شيعة العراق مع امريكا…ويقاطعون انتخابيا بالغالبية..
كل الاحزاب والتيارات والمليشات والمنظمات والشخوص المعادية لامريكا.. وخير دليل انتخابات ٢٠١٨ و٢٠٢١ وانتفضوا بتشرين ضد مقار المليشات المعادية لامريكا والموالية لايران..من مليشات الحشد ومحور المقاولة..الموالية لايران..وكذلك بصولة الفرسان رغم ان المالكي فاشل…ولكن لمجرد ضربه مليشات الصدر التي كانت تستهدف الامريكان وكان الصدريين كالقاعدة متورطين بالحرب الطائفية ويرفعون شعارات المقاومة ضد الامريكا….ففاز المالكي بالانتخابات ليس حبا فيه بل نكاية بالصدر.. علما كل القوى السياسية فاسدة وعلى راسها القوى المعادية لامريكا سواء الموالية لايران او الموالية لمقتدى الصدر.. فازمة العراق منذ 1963 لحد يومنا هذا هم اعداء امريكا وليس حلفائها.. فاعداء امريكا حكموا العراق طغيانا ودكتاتورية وفسادا وعمالة وحروبا ومجازر جماعية وظلم لا مثيل له.. وجروا الازمات الخارجية للداخل العراقي لمصالح خارجية اقليمية ليس للعراق والعراقيين فيها ناقة ولا جمل..
وايران احتلت العراق بدون حاجة لإدخال جندي او دبابة ايرانية..
تحت رعاية (مرجعيات ايرانية بالنجف).. وتشكيلها عشرات الالاف من المليشات الولائية الخونة العقائديين الذين يحملون الجنسية العراقية..الذين اجسادهم في العراق وارواحهم في ايران..وتجهر تلك المليشات بالولاء لايران وبيعتها لحاكم اجنبي خامنئي ايراني..بكل خيانة وعمالة.. واستغلت القوى التي طرحت نفسها معارضة بزمن صدام.. بساطة الداخل العراقي .. الذي انتخبها بعد 2003 ضنا من العراقيين انها قوى (ستنقذ العراق وشيعته العرب) ولكن صدموا بانهم جماعة علي بابا وخونة عقائديين.. وسخروا العراق كضيعة لطهران.. وساحة لتصفية حسابات دولية لمصالح ايران القومية العليا.. فقاطع العراقيين بغالبيتهم الانتخابات.. 2018 وانتفضوا بتشرين ولكن بعد ان وقع الفاس بالراس.. وهدف هذه المليشات الولائية تمرير مشروع ايراني جيوسياسي بالعراق والمنطقة..واطماعها باخصاع تلك الدول للاحتلال الايراني..وتسخير موارد دول المنطقة لمصالح ايران القومية العليا..
فالمعارضة قبل 2003 الاوغاد والحثالات البؤساء من شيعة الخميني .. وليس شيعة علي ابن ابي طالب
صوروا للمجتمع الدولي قبل 2003 بانهم ليسوا عملاء لايران وانهم يدافعون عن حقوق العراقيين وشيعتهم من طغيان الدكتاتور صدام.. فدخلوا العراق وانتخبهم اصابع الملايين البنفسجية بعد 2003.. وببركة من (خيمة الايرانيين وذيولهم وتبعيتهم بالعراق السستاني..المقيم بالنجف).. في وقت كان الايراني لا يحلم ان يصبح فراش في اي حكومة تقام بعد سقوط صدام المقبور.. فكانت معادلة غاية بالقذارة والخديعة التي انطلت على العراقيين وشيعتهم.. تسليم العراق لايران وعملاءها عبر اصابع الملايين البنفسجية وبركة السستاني.. واما القوى الكوردية فاسسوا اقليما يوصف بالدولة داخل الدولة.. والمثلث العربي السني جعل ساحة وملعب لجلب الارهابيين بعد ان ميعت سوريا وايران الحدود.. واستباحتها لتصفية حسابات دولية واقليمية.. باعتراف المالكي الذي اتهم سوريا الاسد بدعم الارهاب والايام الدامية ببغداد.. وتصريحات وزير الدفاع السابع عبد القادر العبيدي بوجود خمس معسكرات للقاعدة ثلاث بايران واثنان بسوريا مخصصة للعمل داخل العراق تحت اشراف الحرس الثوري الايراني والمخابرات السورية بعد 2003 ..
فامريكا كقوى عظمى.. قادرة على تدمير ايران وموانئها ومطاراتها ومعسكراتها وقواعد صواريخها ومخازنها..
ومفاعلاتها.. ولكن السؤال (مقابل ماذا؟ ولماذا) هل لخاطر عيون العراق وشعبه الذين نكروا جميل امريكا بعد 2003 بعد ان حررتهم من الطاغية صدام والبعث المجرم.. هل لخاطر عيون شيعة بالعراق كانوا ينتظرون المهدي 1400 سنة حتى ينقذهم.. فجاء بوش واسقاط من يظلمهم عام 2003 .. ودعم عملية انتخابية ونظام سياسي.. ليتم انتخاب احزاب ومليشيات موالية لايران ومعادية لامريكا.. فهل امريكا قشمر.. وهي ترى شيعة عراقيين ينكرون جميلها.. ويعاملونها كالسمك ماكول مذموم.. هل يريدون امريكا تضرب ايران وذيولها.. لتنشغل بانفجار الاوضاع بين القوميات الايرانية ومذاهبها واديانها وتدخلات المحيط الاقليمي حول ايران بها.. وان ترسل جيوشها لداخل ايران.. كل ذلك (لخاطر من بلا زحمة)؟ هل تريدون امريكا تتعامل مع من يعيشون الاوهام..
ونسال..(يدعون ان اسرائيل وامريكا قادرين على كل شيء؟ ) عجبا.. ,لكن يتفاخرون بان اسرائيل عاجزة
عن هزيمة غزة هي وامريكا؟ عجيب.. بنظركم امريكا قادرة على كل شيء وتفعل كل شيء وهي على كل شيء قدير؟ والان بنظركم ان امريكا واسرائيل عجزوا عن هزيمة حماس الارهابية بغزة؟ فهمونه؟ وهل تريدون امريكا ان تخلصكم يا عراقيين وشيعتهم العرب من ما تعجزون انتم عن فعله؟ وان فعلت ذلك تنكرون جميلها وتعضون يدها وتحملونها المسؤولية عن ما جرى ويجري عليكم.. فامريكا كما اكدنا دولة واقعية وجدت ان القرار الشيعي بالعراق بقم الايرانية وليس النجف العراقية.. والقرار السياسي العراقي بظل الاحزاب الولائية من طهران وليس بغداد.. فلا نتعجب ان امريكا تبرء ايران من هجمات حماس رغم اعترافها بان حماس تدعم من ايران ؟ ولا نتعجب ان امريكا وجدت بان كرزاي بافغانستان وجيشه 300 الف مقاتل عاجزين عن هزيمة طالبان.. فانسحبت بعد اتفاق بقطر بين طالبان والمجتمع الدولي على شروط.. قبلت بها طالبان وتبخر الجيش الافغاني وكرزاي وحكومته..
فالشعوب ان تدرك بان امريكا تتعامل مع من يطرح بديل.. له وجود.. لا احلام تريد شعوب ان تحققها ..
وتعتقد امريكا هي من وقفت عائق امامها؟ فاي قشمرة تعيشها هذه الشعوب.. هم اصلا لا يعرفون ماذا يريدون ويريدون امريكا ان تعرف ماذا يريدون وان تحققه لهم.. وبعد ذلك يذمونها؟ فالعراقيين اليوم تحت سياسية (اللي اشوف الموت يرضى بالسخونة).. ويوضعون بين بديلين اما عودة نظام حكم السنة والبعث باجرامهم وطائفيتهم.. او بقاء نظام سياسي فاسد اسلامي ولائي صدري .. الخ وكانه لا يوجد بديل ينهض بالعراق ويخلصهم من الماضي والحاضر الذي يعشونه اليوم..فالسذاجة ايضا نجدها بتشرين وانتفاضتها فبدل ان يسعون لكسب المجتمع الدولي وامريكا.. نجحت ايران بتمرير شعارات معادية لامريكا بين ا لمتظاهرين.. فهل تريدون امريكا ان تنصر ثورة شعب يرفعون شعارات العداء لها..
ونطرح سؤال بعد سقوط النظام السياسي الفاسد الحالي.. كيف يتم التعامل مع الاحزاب ومليشياتها وتبعيتهم
اليس المفروض تاسيس لجان بالغة القسوة والقوة.. من شرفاء العراق ووطنيه.. ذوي الاختصاص في التاريخ والسياسية والديمغرافية لمناقشة واجتثاث اوكار المتاجرين بالدين والمذهب .. بدرابين النجف وكربلاء والكاظمية.. وطرد جميع العوائل الاجنبية المعممة من العراق المتاجرة بالدين ولو من سابع ظهر الى البلدان التي جاءوا منها اجدادهم .. وجعل المراقد الدينية ضمن وزارة للسياحة واعدام كل رجل دين يمتلك مليشيات شنقا بالعمامة التي يرتديها في الساحات العامة.. حتى يتم وضع الية بجعل جزء من مدينة النجف دولة كالفتيكان لترعى شؤون الشيعة بالعالم وتفك وصايتها السياسية والمالية عن العراق وشيعته العرب.. لابعاد النجف عن ان تكون ثغرة تندس عبرها اجندات خارجية واقليمية اجنبية.. لانهم في قعر الحيله الشرعية والانتهازية والدعارة الدولية..
ونسال: لماذا التيار الصدر يتخوف منه الشارع العراقي…ولا يطمئن له كبديل عن الاطار السيء الصيت..
ما هي مخاوف الشارع العراقي من الصدريين…ولماذا لا يرفع التيار شعار للحوار مع العراقيين..تحت شعار لماذا تتخوفون منا..وخاصة ان العراقيين وشيعتهم العرب بغالبيتهم قاطعوا التيار الصدري والاطار والولائين بانتخابات ٢٠٢١..وهل التيار سيرفض التعامل مع امريكا والغرب…هل سيطالب بخروج الامريكان…وهذا ما سيرعب العراقيين…ويجعلهم يشعرون بانهم سيكونون دولة مغلفة لدول متخلفة وطامعة بالعراق اقليميا وكيف سنبني العراق تكنولوجيا بدون الدعم الغربي والأمريكي.. هل. ستكون مليشة سرايا السلام بديل عن. مليشة الحشد…لعد شسوينه…هل ستفرض دكتاتورية ال الصدر ومقتدى وويلا لمن ينتقدهم ويرفض صورهم بالشوارع لتقام محاكم لاعتقال واعدام الرافضين لدكتاتورية الصدر كما كان يفعل صدام ضد كل من يعارضه ويعارض ال المجيد التكارتة.. ما مشروع الصدر السياسي والاقتصادي للعراق..كيف سيحل مشاكله باليات واضحه..لماذا لا يزور الصدر امريكا والغرب ويطلع على تقدم تلك الدول ونقل التكنلوجيا للعراق..