* المقدّمة
يقولون (إذا كُنتَ تحب أن لا يضحك الناس على معتقداتك ، فيجب أن لا تكون تلك المعتقدات مضحكة) ؟
* المَدْخَل
يقول سقراط (من لا يميز بين الخير والشر ألحقوه بالبهائم) فكم من بهيمة مع ألاسف تسير بيننا لابل والبعض يقدسها دون أن يعلم ؟
فهل تعلم يا عزيزي المسلم المخدر العقل والميت الضمير أن من يفتخر بهم المسلمون اليوم في دول الغرب هم من الزنادقة الذين كفرو بمحمد ودينه وهم بالعشرات إن لم يكن بالمئات ، كالفارابي وإبن سينا وابن رشد والمتنبي وغيرهم الكثير ، فهل هنالك دجل وكذب أكثر من هذا (إذهب الى العم كوكل وابحث بنفسك لتكتشف الحقيقة المرة) ؟
ومن أشهرهم {إبن الرواندي ، وأبو حيّان التوحيدي ، والمعري ، وبشار إبن برد الذي أنشد} ؟
إبليس أفضل من أبيكم أدم … فتبينوا يا معشر الاشرار
النار عنصره وأدم من طينة … والطين لا يسموا سموا النار
* المَوضُوع
وجود بعض الكلام الجميل والمقفى في القرأن فهذا ليس بالضرورة دليلاً على أنه من عند ألله ، فما بالك إن كان هذا الكلام الجميل والمقفى الذي فيه مسروق من كتب وأشعار ألاخرين ، والكلام في هذا المجال طويل ؟
والسؤال لكل مسلم ذي بصر وبصيرة كيف يكون القران وحياً من عند الله وفي نفس الوقت تنزيل من جِبْرِيل ؟
فشتان ما بين الوحي والتنزيل ، فالوحي كلام ألله المباشر لرسله وأنبيائه (في حلم أو رؤية أو ظهور) بينما التنزيل يتم بوسطة ملك كجبريل ؟
فمشكلة المسلمين الأزلية لليوم ليست فقط بعدم تفريقهم بين الوحي والتنزيل بل في إدعائهم أن القرأن كلام ألله رغم كثرة ألأخطاء والمتناقضات التي فيه والاخطر وجود الناسخ والمنسوخ ؟
فهل يعقل لإله كلي الحكمة والمعرفة وعالم بالمستقبل والغيب أن يغير كلامه في ليلة وضحاها والملوك لاتفعلها ولو كان في ألأمر فناها ، والكارثة أن ما حدث مع محمد من تنزيل للأيات على هواه وبشهادة زوجته عايشة التي قالت (إني أرى ربك يسارع لك في هواك) لم يحدث مثل هذا مع أي نبي أخر لا من اليهود ولا من غيرهم ؟
* معضلة القرأن
مصيبة المسلمين جميعاً أنهم لا يعلمون لليوم أن معضلة القرأن هى من القرأن نفسه بدليل الايات التالية وخاصة (ألْأيَة 82 من سورة البقرة) التي تقول ؟
{أفلا يتدبرون القرأن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه إختلافاً كثيراً) ؟
والمصيبة معظم المسلمين لا يعلمون لماذا تسمت هذه السورة بسورة البقرة وعلاقتها ببقرة اليهود الحمراء ؟
ر
ومن هنا فالمنطق والعقل يقولان وليس فقط رب القرأن أن وجود أي خطأ فيه ينسف حقيقة كونه من عند ألله(صح ولا أنا غلطان) ؟
طيب ما قولكم إن كان هذا الكتاب الخاتم للرسالات ملئ ليس فقط بالاخطاء التاريخية والجغرافية والعلمية واللاهوتية ، بل وألأخطر ملي بالخرافات والأساطير اليهودية والتي لا يقبلها أي منطق أو عقل رصين ، بدليل الجدالات التي نراها على الشاشات والتي يسوقها شيوخ وفقهاء المسلمين والمملؤة بالاكاذيب وتجميل القبيح (معذورون فهذا باب سطوتهم ورزقهم وثروتَهم) ؟
* هنا نناقش بعض الايات كدليل على ما نقول ؟
١: سورة المؤمنين 14
{…فكسونا العظام لحماً ثم أنشأناه خلقاً أخر … فتبارك ألله أحسن الخالقين } ؟
الكارثة هنا ليست في قوله (وكسونا العظام لحماً) فهى كارثة علمية بكل المقاييس ، بل في قوله (فتبارك ألله أحسن الخالقين) ؟
والسوال لكل مسلم ذي منطق وعقل رصين وخاصة أطباء وطبيبات النسائية والتوليد هل رأيتم يوما إمرأة أجهضت هيكلاً عظيماً لابل وحتى إناث الحيوانات (لا تعليق) ؟
ثانياً هل يعقل أن يقول ألله عن نفسه (فتبارك ألله أحسن الخالقين) ؟
فالخطورة ليست في وجود أكثر من خالق وألله أحسنها بل أن قوله هذا ينسف مصداقية القرأن الذي تشهد الكثير من أياته أن لا خالق غير ألله ومنها القمر 49 (إنا كل شئ خلقناه بقدر) ؟
٢: ال عمران 31
قل إن كُنتُم تحبون ألله فإتبعوني يحبكم الله ويغفر لكم ذنوبكم وألله غفور رحيم ؟
والخطورة في هذه ألْأيَة أن نبياً واحداً من أنبياء اليهود الاربعين قال مثل هذا الكلام ، وألخطورة ألأكبر تكمن لَيْسَت فقط في إشتراط ألله على محبيه إتباع محمد لمغفرة خطاياهم بل في نسف هذه الآية لبقية أركان الاسلام ومنها مناسك الحج والعمرة للتطهير من الخطايا ؟
٣: أل عمران 193
ربنا سمعنا منادياً ينادي للإيمان أن أمنوا بربكم فَأمنا ربنا أغفر لنا وكفر عنا سيأتنا وتوفنا مع الابرار ؟
فبالمنطق والعقل هل المتكلم في هذه الآية هو فعلاً ألله ؟
فإن قالو نعم فتلك مصيبة وإن قالو لا فالمصيبة أعظم ، وفي كل الأحوال مصائب المسلمين تزداد ولا تنقص ما داموا مصرين على تجاهل الحقائق الإلهية والوقائع العلمية عن عمد وسابق إصرار ، لأنه من غير المعقول أن يكون المتكلم في هذه ألْأيَة هو ألله ، ومن يصرون على ذالك فهم ليس بأكثر من حمقى أو جهال ؟
* وأخيراً …؟
على كل مسلم ذي عقل وضمير أن يدرس القرأن بحيادية وعقلانية لكي يستنير ، لأن المستنيرون وحدهم من يدركون الحق والحق كفيل بتحريرهم من كل الخزعبلات والخرافات التي حجرت قلوبهم وأعمت بصرهم وبصيرتهم لابل وأماتت ضمائرهم) ؟
فهل من المعقول أن يامر ألله بقتل من لا يتبعونه ويتبعون محمد والمصيبة هو الهادي والمظل ؟
صدقوني لا دجل الشيخ سينفعكم ساعة الحساب ولا جهلكم بالحقيقة سيعفيكم من العقاب ، فالقانون كما هو في الارض كذالك في السماء لا يحمي الجهال والحمقى والمغفلين ، سلام ؟
سرسبيندار السندي
Jan / 27 / 2024
يعني أنته هسه تريد تقنع القراء المسلمين ، أنته هيچي گلبك ميت عليهم وبالك يمهم وشايل همهم بهذه الدنيا ويوم القيامه…..🤣😂
حسب تفسيرك و أفكارك ، يبقى شك وعدم يقين بالدين الأسلامي منك ومن غيرك ….. زين أنته يا مفكر ويا فيلسوف ليش متروح تهدي وتنور طريق اللي أصلاً شغلتهم ميوؤس منه ومابيهم أدنى شك ، مثل اللي يعبد البقر و الأصنام وووو هوايه موجودين ، وبتكنولوجيا اليوم تگدر توصللهم ولا تحجج ( الله يسهلك طريقك على گّد نيتك )….. وبعدين نسمع بأخبارك ومنجزاتك الجهنمية اللي نورة طريق شعوب وأجيال ، بعد أنته ليش يومية هالحچي وهاي اللغوة اللي تعيده مثل المخبل ( حشاك ) اللي باله حچاية وحدة ويعيد بيهه ٢٤ ساعة ، بس تدري هيه تدخل بقلة الأدب والتربية والأحترام والصلافة …..أنته من چنت بالعراق ، أكو واحد أجاك للكنيسة وگلك هذا چذب وعيسى شلون يصير أبن الله لعد زوجة الله منو ؟؟؟؟؟؟ ما أتصور أكو واحد سوواهه وياك ، وحتى اللي يحچي هيچي ، أول حچاية راح تگول عليه شگد ميستحي وميحترم وماعنده أيمان وووووو
من ألأخر {١: شكرا عزيزي إبراهيم على المداخلة وتبيان الرائ وهى ضروية لتفعيل وتشغيل العقول؟ …. ٢:عزيزي المشكلة هى عند المسلمين أنفسهم حيث أنهم يحللون السلب والنهب والقتل والغزو والاغتصاب ويحرمونه على غيرهم وتكفي سيرة محمد وصعاليكه دليلا ، والاخطر أن الكثير من شيوخهم يتفاخرون بجرائم محمد وأتباعه وما جرائم الدواعش إلا دليلا حيا على ما نقول ؟ … ٣: عجبي ممن لازالوا يدافعون عن دين غزاتهم وجلاديهم متناسين ما فعله أولائك الغزاة المجرمين باجدادهم وباعراض جداتهم ، فكما تقول الدكتورة وفاء سلطان ( أعبد بقر أعبد حجر شرط أن لاتضرب به بشر ، وهذا هو الفرق بين عباد البقر وعباد الهلال والحجر الاسود ، سلام ؟