(عمر بن الخطاب والصحابة..طردوا الفرس من العراق)..(شيعة علي..اعادوا حكم الايرانيين للعراق)..- سجاد تقي كاظم

 (العراق القوي سني..العراق الضعيف شيعي)  

 

 ولماذا العراق القوي (السني).. والعراق الضعيف (الشيعي).. في كلاهما الضحية هم العراقيين كشعب.. والعراق كدولة وطن.. فالعراق السني دكتاتوري قدم العراق خروف ضحية كحارس للبوابة الشرقية للدفاع عن وهم الامة العربية.. .. والعراق الشيعي.. فاسد قدم العراق خروف ضحية كحارس للبوابة الغربية للدفاع عن امبراطورية ولي الفقيه الايرانية بعمق سوريا والعراق واليمن..

 ندخل بصلب الموضوع:

هل ينكر احد بان شيعة بالعراق اعادوا حكم الايرانيين للعراق.. فـ (شيعة علي السستاني الايراني).. (وشيعة علي خامنئي الايراني..)..   فكلا من العليين السستاني و الخامنئي لهما الهيمنة العسكرية والسياسية والاقتصادية على العراق بعد 2003.. وبيدهما كل شيء.. بسبب القطيع والذيول الذين ياتمرون بامرهم.. (الحشد والمقاومة.. والاحزاب الاسلامية الولائية.. .. ومجهولية المالك التي استباحة ثروات العراق وميزانياته لايران ومليشياتها في العراق)…. بمعنى ايران هيمنت على العراق.. (عسكريا عبر الحشد..وسياسيا عبر الولائيين..واقتصاديا عبر مجهول المالك).. ولا ننسى اصابع الملايين البنفسجية التي تنتخب قوائم لاحزاب وشخوص ولائية موالية لايران رغم فسادها .. .. وتمتلك مليشيات مسلحة تجهر ببيعتها لحاكم ايران خامنئي .. ولا تخفي ذلك.. ليستلم هؤلاء السلطة بالعراق.. (ورغم انخفاض نسبة المشاركة بالانتخابات الاخيرة 2018 و2022) ولكن الغالبية المقاطعة او العازفة عن المشاركة .. لم تحمل السلاح ضد الهيمنة الايرانية وعملاءها بالعراق..

 فلا نتعجب ان شيعة العراق اعداءهم هم اعداء ايران الفارسية الكسروية..

عمر بن الخطاب و خالد ابن الوليد وابو بكر .. وبقية الصاحبة.. قضوا على الامبراطورية الفارسية.. وطردوهم من العراق.. وكراهية عائشة لانها ابنة ابو بكر.. وليس اساسا لاتهامها بانها كانت مع طلحة والزبير ضد الامام علي بمعركة الجمل بالبصرة.. لان الامام علي نفسه اعاد عائشة معززة مكرمه للمدينة.. ولو كانت قد اخطئت او اذنبت.. كان عاقبها الامام علي وكان خليفة المسلمين..

فشيعة الفرس.. من السستاني و الصدر والحائري والخامنئي امثالهم.. دينهم الشيعي هو:

  1. وصف عائلة النبي محمد بانها عائلة زانية.. باتهام زوجات النبي عائشة وحفصة بالزنا..
  2. كراهية صحابته ولعنهم 120 الف صحابي واعتبارهم منقلبين ومرتدين.
  3. التقليل من شأن العرب ووصفهم بالاعراب واكلة الضب..
  4. الترويج بان قران النبي محرف..
  5. عترة النبي مختفية (الامام المهدي).. وخاتل بالسرداب… ومعه القران الصحيح.. عليه ينوب عنه المرجعيات الفارسية والايرانية الاخرى..
  6. الادعاء بان الائمة لديهم الولاية التكوينية وانهم خلقوا الكون.. فجردوا حتى الله من صفاته وقدراته .. والحاقها بعلي ابن ابي طالب والائمة من بعده.. ليدعون بان المرجعيات هي مندوبة عن المهدي.. والراد على الايرانيين خامنئي والسستاني وبقية المرجعيات الفارسية كالراد على الله.. ولا تفعل من شيء ولا تقل شيء الا بالرجوع للايرانيين بعناوينهم المعممة..
  7. ان دولة الامام المهدي قامت في ايران.. ولا حاجة لظهور الامام المهدي .. لان خامنئي ولي الفقيه للمسلمين.. والسستاني مرجع كل المسلمين.. وكلاهما ايرانيين.. فلماذا يظهر المهدي..
  8. العراق فارسي .. وتحت عنوان (وحدة العقيدة الشيعية.. والحسين يوحدنا.. والعراق وايران لا يمكن الفراق).. يعملون بكل خسة على الحاق العراق بايران كمحافظة ايرانية .. حاله حال الاحواز المحتلة من قبل ايران القذارة..

فهل يوجد حقد كالحقد الفارسي على كل شيء شريف بالشرق الاوسط..

وننبه.. الخامنئي حاكم ايران يتبعه الولائيين ومقتدى الصدر.. فمقتدى الصدر يتبع الحائري لسنوات طويلة.. والحائري يوالي خامنئي حاكم ايران وولاية الفقيه.. والصدر لحد اليوم كل سياساته تتوافق مع السياسات الايرانية الفارسية بالعداء ضد امريكا والغرب.. ورفض انفتاح العراق على الدول المتقدمة.. عدم التعرض على الهيمنة  الايرانية الاقتصادية والعسكرية والسياسية.. لم يصرح باي تصريح ضد ايران.. كما يصرح ضد امريكا التي اسقطت صدام وحكم البعث..

علما الصراع اليوم بين معاوية العصر (خامنئي).. والامام علي بن ابي طالب..

فالترويج لقذارة الفقهاء بان اموال الدولة العراقية مجهولة المالك ويفعل بها الحاكم الشرعي ما يشاء.. ويقصدون بالحاكم الشرعي حاكم ايران خامنئي   في وقت (علي ابن ابي طالب) تصارع مع معاوية على مبدأ.. فالامام علي شعاره اموال الدولة اموال الناس ولا يحق للحاكم يفعل بها ما يشاء.. في حين معاوية شعاره (انا خليفة الله والاموال اموال الله..فافعل بها ما اشاء).. ونشير..بان كلا من عمر بن الخطاب الحجازي وجيوشه الحجازية واليمنية.. والفرس الساسسانيين.. وخامنئي الايراني والسستاني الايراني   احتلوا العراق وهم ليسوا عراقيين اجانب عن العراق.. ولا ننسى الحقد الفارسي حتى بزمن البابليين وحروبهم ضد اهل العراق وحضاراته العريقة.. فالعراق واقع بين مطرقة الفرس وسندان المصريين.. والتاريخ شاهد على ذلك.. واضطر العراقيين عبر التاريخ لاحتلال مصر ومناطق شاسعة من ايران لمطاردة اعداء العراق والطامعين فيه بعمق امبراطورياتهم..

تنويه:

من يدخل للعراق يجد صور خميني وخامنئي وسليماني.. الايرانيين بشوارع العراق.. وبمقرات الحشد .. ويجد السوق ببضائعها الايرانية.. والطاقة الكهربائية  والغاز من ايران.. واعداد كبيرة من الايرانيين كعمالة وتبعية موجودين بالعراق.. والصناعة والزراعة و الصحة والتعليم والخدمات منهارة بالعراق.. والعراق ساحة لتصفي فيها ايران حساباتها الدولية والاقليمية.. اي اصبح العراق مستعمرة فارسية .. ولا يحتاج الا لاعلان رسمي بان العراق جزء من ايران ..

المحصلة:

 (عمر بن الخطاب..طرد الفرس من العراق)..(الحشد..اعادوا السيطرة العسكرية لايران على العراق مجددا)