في رد كان من الصديق الراحل اسماعيل حمي – ابو ديرسم – السكرتير الأسبق لحزب يكيتي الكردستاني في سورية عن سؤال كنت قد وجهته له اثناء زيارته لدولة الإمارات العربية المتحدة وذلك بخصوص شعوره بعدما أمضى دورته المقررة كسكرتير لحزبه وقد سلم العهدة بوفاء وهاهو رفيق آخر قد انتخب وحل مكانه في منصب السكرتاريا وجاء رده هادئا وبنبرة صدق واضحة : والله لا شيء ؟! ( فقط ) بقيت في نظر رفاقي عينه السكرتير كما وإصراري على الإستمرار في العمل الحزبي وفق مقررات المؤتمر الذي اتخذ فيه ذات القرار ، لابل – وسأضيف – بأنه حتى السكرتير الجديد – وهو مسؤولي الحالي دائما يستأذنني في الكلام ويصر أن اكون انا المبادر والمتكلم ، وأظنها ستدوم الفكرة هذه وتستمر ، واردف : وبمعنى أوضح بقيت في نظرهم ذاته السكرتير حتى وانا في المكتب السياسي ؟! .. إذن !! سألته : برأيك ما السبب في ذلك؟! أجاب ببساطة لأن الإنسان أمره بيده من كان يتمتع بسلوكية القائد يبقى قائدا والعكس صحيح ايضا . وبصراحة فقد ارتأيت البدء بهذه المقدمة لسبب جوهري وهو أن كل من يظن بأن وحدة الحركة السياسية – أية حركة – هي عملية سهلة ويمكن انجازها بالضغط على الأطر التنظيمية وبوسائل و احتجاجات سلمية قد تبدأ بالإعتصامات والمظاهرات بالرغم من دورها الأساسي في ايجاد ضغط جاذب لهذه الأطراف وذلك للسعي اقله الى عدم التحارب وهذا المنحى بالضبط هو / شخصيا / الذي اراه مجديا لأنه علينا ألا ننسى بان هناك خطوط حمر ومسيجة بأطنان من الجينة الناسفة لموجودات جد حيوية في حال مجرد التفكير بقضايا كانت الأساس في تدمير تلك الموجودات ذاتها ، وهنا وبقناعتي التامة ، وفي حالات كثيرة سئلنا عن مسببات فشل العديد من المبادرات وأسبابها : فيختلط المشهد في تقييمات بعض من المبادرات – الشبابية – التي نجحت وادت رسالتها ! حتى قبل ان تبدأ ومهما كان درجة التجاوب او حتى الرفض والممانعات فهي دلت بوضوح بأن الحلقات المترابطة ومهما تصنعت المتانة والتعمق في المماهاة الا أنه ا في لحظة ما لا تلبث الخلخلة – شاؤوا أم أبوا – فينساح المخبوء الباطني ويبدأ يتدفق ليكشف عن ذاته وبذاته … وهذا الامر هو ما بات يعرف عادة ب – أس – الازمة ولها مصطلحاتها مثل عين العاصفة ، ذروة النار ، هذا الأمر الذي يشي بان التقرب من الخطوط هو اشبه ما يكون كمن يمد يده الى سلك كهربائي ناقل ومشبع بتوتر عال والمصيبة ان شاحن التوتر ينسى بأن قوة مشحونة بعشرات اضعاف قوته يمكن ببساطة شديدة … تفريغه من كامل شحنته … وهنا !! أما كان / ولا يزال / الأجدر وبالرغم من كل هذا الصخب والضجيج لو اننا ترفعنا عن سوية النابي من اللفظ وبالتالي النفخ في قربة اصلها مثقوبة ، ولكنها لا ناي أصبحت ولا إناء حافظ بقي فيه الفائدة ، أقول : أوليس الأجدر هنا – أقله – رغم كل المماحكات البينية ؟! لو أننا ما استهلكنا الحجج بينيا ومارسناها مع الآخرين وخاصة انهم لم يسمعوا بالكرد ربما الا بعد عام ٢٠١١ هذا من جهة ومن جهة أخرى هل مهمتنا هي في زيادة العداوات أم تصحيح التصورات المسبقة ؟! في الحقيقة صرت أشك بالديالوك كرديا بالرغم من أنه كمصطلح راسخ إن في اللغة لابل وحتى في حواريات التراث الكردي ، وبكل بساطة سترى الغالبية تتفق معك ولكن ؟ وبكل ثقة ! غالبيتهم سيتهربون وليتهم من الموقف ! بقدر ما سيصبحون هم بذاتهم من سيثيرون الضجيج وكخيارات : إما فعلا ضد القومية الكردية في سوريا وعلى قاعدة الشعب / الأرض أو لغايات عقائدية حزبوية ؟! وقد يتمظهر العجز الممنهج وكغاية في الأساس لدحض المرتكزات التي بنى عليها امثالهم تصوراتهم / لضيق الإطلاع أو غلبة النزعة القومية / ، وكثيرة هي الامثلة والمواقف التي تطرح وتنشر هنا وهناك كما و – رؤى – بصيغ اشبه ما تكون – فرمانية – اقرب حتى في صياغاتها لمقررات الراديكاليين ومؤتمراتهم الشكلية المنجزة مهامها حتى قبل التمام الجمع لإلتقاط رسالة تذكارية لا صورة . وهنا ساتذكر معكم أمرا ؟! عندما طالبت بخروج الكردستانين من كل المدن في القسم المحتل من قبل الطورانية التركية ! اعتبره بعضهم موقفا ساذجا ؟ وعليه أفلا يحق لي أن أتساءل ؟ ما الفرق بين تلك المدن ؟! وعفرين ؟ أوليست هي الراية ذاته ؟ أوليست هي سياسة الخلط المتعمد في مفهومية البعد الوطني و القومي ؟ والسؤال هنا بحجم الكارثة ؟ لماذا نستخدم البعد القومي كمطية نظهره حينما يلزمنا ونطويه كما نشاء ، لابل ، نمزقه ونحرفه وندينه ونلصق فيه كل الصفات و .. ايضا كمطية حينما يلزمنا ! .. وبالتأكيد وبخلاصة مكثفة سأذكر جزأين آخرين من كردستاننا واعني بهما الملحقتين بإيران والعراق ! لماذا ظلت هي بمنأى عن سياسة الإستحواذ الجبري في تأميم لا القرار السياسي وحتى التنظيمي بقدر ممارسة الإستدراج الممنهج بشريا بحيث لامست حتى بنية التركيبة السكانية والخلل الذي اخذ يتراكم ويتدهور في تركيبة البنية العمرية والتسلل او سحب اجيال من مراحل جامعية حتى ! اجل ومع اولى الطلقات التي ترافقت مع ضجيج ماسمي حينها بمعركة تحرير – نوالا هسبستي وجبلين مجاورين – لم تفت المعلومة حتى على اشد المناصرين لهم من بني بلدتي ديريك وطبيعي أنني اقصد – نوالا هسبستي – وتلتها المقابلة لقرية – قسر ديب – بجانب ديريك وعلى الطريق مابين – نصيبين وبوطان – .. كم كان واحدهم سخيفا حينما وليستدرج – بضم الياء – بنا – واقصد كرديا سوريا إلى مانحن فيه ! لابل ولندخل متاهات اكبر من النزعة العسكرية الى اساسيات هامة جدا واقصد بها التركيبة اللغوية التي راكم عليها اخوتنا كرد تركيا – الاصلاء – لغة هجينة مرعبة في التتريك كما والمتلازمة العربية اصلا والممارسة ! و .. مع هذا علينا ألا نستغرب ان يكتب غالبية المتكدرون – كادرو – ولأية جهة انتمى فيطوب كل فعل .. حرف .. حتى طريقة اللباس وقصة الشعر والحذاء لابل والإصرار أن يجسم صورة السيد عبدالله اوجلان – فك الله أسره – ويعلق على بوابات القاعات والخيم ومداخل كل اماكن التجمعات وليمر القادمون من تحت اقدامه ! .. والادهى ومن – مصائب السوشيال ميديا – ما كتبه احدهم بصفحته في الفيسبوك : .. يا أخي شعبنا الكردي في كردستان تركيا مساكين وعليهم ضغط كبير .. اعتقالات حبوس ووو !! .. وكأني بالجيش التركي قدم ليوزع ( كاتو ولحم عجين وورود في عفرين وقراها ! .. ) ! . إن تمييع القومي في شواقيل الوطنية حصرا لصالح دولة – دول الإستبداد تطرح في العادة بثناياها أسئلة كثيرة وبالتأكيد هي غير منحازة / بالمطلق / حتى لخاصية هويتها الوطنية المفترضة والمتشكلة بعد سايكس بيكو ، وبالترافق مع تمييع القوموي الخاص – في نطاقية الوطنية المفترضة – ايضا ، وبالتالي من جديد ؟! استخدام المفهوم القومي كلافتة مفرغة كلية من مضمونها الفعلي واستدراجها في نطاقية الوطنية الرئيس في ذهنية المتحكمين كأدلجة مفروضة ، وعليه فإن حكر المواطنة وتفسير القوموية بما يذيبها في تلك الإحتكارية / الوطنية ؟ / لن تدوم طويلا دون لا إنكشاف فقط بقدر ما هو الهدف العميق الذي بستهدف عمق وبنى اساسية لذات الهدف ، حيث ان قابليات التحول هو عكس مغنطة القضايا وعصرها – كما الزيتون العفريني – ومثل – دبس بندورة – وذلك لسبب بسيط فهي دماء نقية من جهة ؟ كما وإنها اشكالية المواطنة تعريبا وتتريكا وتفريسا مهما تفلسفتم . وقد اثبتت الوقائع وما ينفذ في كردستان بأجزائها الأربعة من تغليب تطبيقي وتعسفي للهدم حتى الماوراء براديغمي – والعودة القهرى الى اكاديميات الإرث والتراث الكرديتين ( Kew Tim serê kewa di xwë ) .. نعم فما ابرع من الحجل حينما يصر ان يفتك برف صنوه الحجل . وفي العودة إلى لب الفكرة !
عندما لا تخجل إدارة سلطة مفروضة وبالقوة وتصرح باستهدافها المنفلت والعصابوي لمفترضين بأنها وجدت لحمايتهم ؟! .. فإذ بهم وكأول حكم يصدر منهم ؟ أنه يجيز للمجاميع المتبوعة لسلطة الأمر هذه ببمارسة الإرهاب المنظم !
أن ندعي بأننا نمأسس لديمقراطية حقيقية ، وتتعايش فيها الملل والنحل بطوائفها وأعراقها بمساواة ووووو نحدد كانتونات بجغرافيات عجز كبار عباقرة التعريب من الجنرال ميني الى محمد طلب هلال والضابط عبدالحميد السراج ومن قبله حلقيات محمد كرد علي ومتواليات مسؤول البعث الخالد ومطبق ملف الخط العاشر مدير – وزير الزراعة وعضو القيادة القطرية للبعث ومستلم ملف تطبيق الحزام العربي ذي الصفة العنصرية وبامتياز والاهم مساهمة كل الشوفينيين حتى ممن حاول اخفاء لا مخالبه بل واسنانه القاطعة والناجزة امثال منذر الموصلي وغيره ، وبات كل يقدم فطيرته او كعكته ، وبات هدف قسم منا ايضا هو السعي فقط لتعليب الفكر وتقييد الممارسة وحصر المبادرات – كسمك سلمون – ولكن تنقصها حتى أبسط قواعد الملوحة !! أن نزج بدماء أنبل الناس وأحسنهم كما وأفضلهم عند كافة الشرائح والمعتقدات وبدل أن نجعل من دمائهم الطاهرة مظلة يلتقي تحت سقفها الجميع ، لا أن نشكل حلقات او مؤسسات باسمهم تحرص في الأساس على القضية القومية وآفاق كردستان الصريحة بدون مماوهات ، أفليس الأمر وزج هذه المؤسسة بنبل هدفها المتوقع ! أن يزج بها في أتون ممارسات لا تليق بالمطلق وآفاق تأسسها ؟ والسؤال هنا بصريح العبارة .. معالي حكومات الكانتونات الموقرة : هناك مثل مصري يتداوله الصعيديون : – سكتنالون فاتوا بحميرهم !! – لو تصديتم لممارسات مدير تربية الحسكة وقائد شرطتها وأمين فرعها وووو لما تم تجاوزكم واعتباركم شيئا غير موجود،ين وكمثال ،: ممارستهم الطرد ؟ .. أم أن الأحكام العرفية والإجراءات الخاصة هي امور ما فوق طاقاتية !! فهي لا تعنيكم !! .. هل علينا السعي الى فتح ملفات خاصة بالمطرودين والممنوعين بالرجوع الى ديارهم .. أو فنعود وكدعوة تضامنية فنغني تضامنا مع اهل السويداء اغنية مطربها فهد بلان ( يا صبحة هاتي الصينية ) فنوقظ محمد طلب هلال وعبدالحميد السراج ومحمد دياب وغيرهم من الشوفينيين .. أن ندعي بأننا نمأسس لديمقراطية حقيقية تتعايش فيها الملل والنحل بطوائفها وأعراقها بمساواة ووووو فأذ بها كانتونات همها فقط تعليب الفوبيا الناتجة عن فقدان الثقة بالنفس وكتراكم ممنهج تم تضخيمها في الذات الحزبية الكردية منذ اوائل ستينيات القرن الماضي بالترافق مع الإعتقالات الأولى للتنظيم الكردي وبالتالي تهويل فظائع التعذيب / وهي كانت فعلا كذلك و .. الأهم في كل هذا ؟ هل علينا وبتجاوز كل عبقرية العلماء البريطانيين الذين حلوا معادلة أسبقية البيض على الدجاجة كانت هي ام العكس .. وهي وبكلمة اخيرة وبكرديتنا – مامكي منو –