ما هي الادوات المادية للعقيدة (السياسية والمسلحة والمالية والدينية)؟
- الحشد والمقاومة.. مشرعنه بفتاوى من مرجعيات العقيدة..ومخصص لها 3 مليارات دولار سنويا؟ ترفع شعار (مليشياتنا قائمة حتى ظهور القائم)..اها.. واعتبرتهم ايران..والمالكي..(خط الدفاع الاول المسلح عن نظام المنطقة الخضراء)..
- الاحزاب الاسلامية الشيعية ومليشياتها.. الحاكمة بالخضراء.. كل منها من وحي مرجعية دون اخرى.. ثرواتها تقدر باكثر من 250 مليار دولار منذ 2003 حسب مصادر امريكية..
- المرجعية الدينية (مرجعيات بالنجف وقم).. تشرعن للنظام السياسي وتؤمن جانبه.. فلا تصدر اي فتاوى او بيانات للثورة على النظام او سحب الشرعية عنه.. بل تدعو كل اربع سنوات للمشاركة بالانتخابات.. والنتيجة تدوير نفس النفايات السياسية.. وتشرعن المرجعية سلاح المليشيات.. ومنها (الكفائي).. رغم هزيمة داعش ومقتل خليفتها البغدادي.. لم تسحب المرجعية الايرانية للسستاني الفتوى..لتستخدمها المليشيات كغطاء شرعي لها لتميع الحدود وجعل سلاحها فوق سلاح الدولة..وسرقة المال العام..وحماية النظام السياسي الفاسد..وجر العراق لصراعات دولية واقليمية ليس للعراق فيها ناقة ولا جمل..
- المكاتب الاقتصادية للاحزاب والعتبات.. (تجني اموال ضخمة من صفقات وعقود).. تحت شرعنة الفقهاء الشيعة (اموال الدولة مجهولة المالك)..اي تشرعن الفساد.. فلم تتحقق اي مشاريع استراتيجية على ارض الواقع بالعراق.. بسبب مخصصاتها المالية تذهب لخزائن تلك الاحزاب والعتبات والمليشيات (العقائدية)..وتقدر بعشرات المليارات الدولارات.. (المضحك يتم خزن هذه الاموال من قبل معممين وسياسيين.. يدعون انها تبقى معهم حتى نسلمها للقائم عند ظهوره) اها.. (لطمن حيل نسوان الجعفرية.. اموالكم تنباك باسم المهدوية).. اها.. كحال (معمم سرق 500 مليون دولار وكان مسؤول بمطار النجف.. وهرب لاستراليا حيث متجنس هو وعائلته بجنسيتها.. ودعى انه لن يعيدها حتى يظهر القائم ويسلمها له).. والله لا اعلم عقيدة لو مضحك خانة..
- ايران ولاية الفقيه الايراني.. المحسوبة (شيعيا ).. تجني صفقات واموال ضخمة سنويا .. من العقود والصادرات.. على حساب الصناعة والطاقة و الزراعة بالعراق.. تحت شعار (نضحي بالاقلية من اجل الاكثرية).. اي.. (نفرط بالعراق لصالح ايران)… نضحي بالاقلية (العراقيين 45 مليون نسمة).. من اجل الاكثرية (الايرانيين 100 مليون نسمة).. فالعراق خروف ضحية من اجل امبراطورية المهدي الايرانية.. اي فقهاء الشيعة معمميهم..ومراجعهم (شرعنوا الخيانة للوطن العراقي باسم العقيدة)..
فهل بعد هذه الثروات الخرافية الهائلة.. والسلطة والنفوذ..والمتعة بالنساء ما لذلك وطاب.. تتوقعون ان يفرطون بهكذا عقيدة..(الدجاجة التي تبيض ذهبا)..عليهم.. لخاطر عيون شعب يكتوي من نظام سياسي بالخضراء حاكم بالعراق فسادا.. يمثل العقيدة وادواتها..وشخوصها.. اها
تنبيه:
ملايين الشيعة سنويا يتوجهون لكربلاء بمناسبة مقتل (الحسين بن علي بن ابي طالب).. ولو هذه الحشود المليونية ..توجهت الى المنطقة الخضراء لاسقاط منظومة الفساد..(كافي عددها المليوني) يسقط نظام الخضراء.. اها.. ولكن توجه الملايين الى كربلاء.. ودعم الطبقة السياسية الفاسدة وحيتانها من احزاب ومليشيات.. للمناسبات الطقوسية الشيعية من مشايه ولطم وتطين وزناجيل ومشي على الجمر والعواء ككلاب رقية وكلاب زينب وكلاب الحسين.. (يدل ان هذه الطقوس الشيعية) سند ودعم للنظام السياسي الفاسد المشرعن بالعمائم والمرجعيات.. وهذه الطقوس المليونية.. لا تهز شعرة من راس فاسد.. بل العكس تطمئنهم بان (القطيع الشيعي) المليوني لا يهدد فاسد ولا قاتل ولا مغتصب .. ليطرح سؤال (لماذا الطقوس الشيعية المليونية) كان صدام يشعر منها الخطر وكانت تسيس لصالح ايران وعملاءها….في حين اليوم الفاسدين واحزابهم ومليشياتهم المدعومين ايرانيا.. لا يخافون من هذه الطقوس المليونية بل يدعمونها؟ الذكي يطرح التساؤلات.. والمقابل عليه الاجابات.. بان يبحث فيها ويدركها بذكاء.. اها..
توضيح: عندما تشعر الطبقة السياسية الفاسدة الاسلامية من احزاب ومليشيات ومعممين.. بخطر الطقوس الشيعية المليونية على حكمهم بالخضراء بالعراق.. اعلم ان هذه الطقوس تم تصحيح توجهاتها واصبحت فعلا توجه ضد اي حكم ظالم او فاسد..ولكن حتى ذلك الحين.. هي طقوس لخدمة اللادولة.. بفاسديها وسلاحها المنفلت.. شئنا ام ابينا..
