** كيف عرَّت وثيقة التنديد بالإسلاموفوبيا … بعض قساوسة الشرق الإنجيليين ** – سرسبيندار السندي

 

* المقدّمة
يقال بأن نبياً مات وتعفنت عظامه وأخر مات ورفعه ألله إلى عليائه ؟
والسؤال من الاجدر وألاولى الإيمان به والاتباع يا عقلاء المسلمين ؟

* المَدْخَل والمَوضُوع
هل تعلمو أحبتي الموقعين على وثيقة العار هذه أنكم لازلتم في شريعة من تدافعون عنهم مجرد كفرة وذميين أذلاء ، وألانكى حتى السلام عليكم وتهنيتكم في أعيادكم حرام عليهم رغم أنها تخص ميلاد وقيامة السيد المسيح الديان المذكور في قرأنهم ، ومنهم مجرمي حماس الذين تدافعون عنهم ؟

فهل نسيتم أن الاسلام دين قائم على السيف والارهاب ولم يزل ؟
فإن كُنتُم لا تعلمون فتلك مصيبة وإن كُنتُم تعلمون فالمصيبة أعظم ؟

ألم يشرد الارهاب الاسلامي في فلسطين والمنطقة معظم مسيحي شرقنا العزيز رغم أنه أرض أبائهم وأجدادهم حتى قبل مجي ألاسلام بمئات السنين ؟

والكارثة ألأكبر أن إرهابهم الاسلامي هذا لم يزل مستمراً لغاية اليوم بدليل ما فعلته عصابات حماس الارهابية وبقية تنظيمات الارهاب الاسلامي بيهود ومسيحي الشرق والغرب وبدليل دستورها ودساتير معظم الدول العربية والاسلامية ؟

فما جاء بالوثيقة التي وقع عليها 21 قساً إنجيلياً من شرقنا التعيس والذي لم يزل يعيش تحت وطئة الارهاب الاسلامي بشقيه السني والشيعي ليس سوى هروب منهم للأمام لتجنب بطش وإرهاب عصابات الاسلام ، وهى الحقيقة التي يقرّها لابل ويعيش تحت وطئتها لليوم ملايين المسلمين من قتل وارهاب وتدمير وتهجير بسببهم (لإحتواء تلك الوثيقة على الكثير من الاكاذيب والتناقضات والمغالطات) ؟

والمحير في ألامر أنهم يتبنون السرديات والروايات الاسلامية الحديثة والكاذبة والتي صنعها شيوخ حكام وسلاطين بني العباس لكي تتماشى مع أهدافهم ومصالحهم ، ومنها (نكران حق اليهود في العيش في أرض أبائهم وأجدادهم رغم أنه قران مبين يشهد له المئات من شيوخ المسلمين) والاخطر إستباحة دماء وأموال وأعراض من ليسو بمسلمين وهذه أيضاً عقيدة عصابات حماس وجرذ الضاحية اللعين ؟

والمفرح في ألأمر سقوط ألاقنعة عن وجوه الكثيرين من رجال الدين مسلمين ومسيحيين (ومنهم القسس الموقعين على تلك الوثيقة) لانهم بالتأكيد سيخسرون الكثير من أتباعهم ومشاهديهم لانكشاف حقيقتهم ووضوح ريائهم ونفاقهم ؟

والسؤال الخطير أين كان ضميركم المسيحي والانساني يا دعاة المحبة والسلام عندما قامت عصابات حماس بفعلتها الشنيعة في غزوة طوفان الاقصى ؟

وأين كان ضميركم المسيحي والانساني عندما قام دواعش محمد الجدد بقتل وأسر وأغتصاب ألاف الاخوة الايزيدين وتهجير ألالاف من المسيحيين في العراق وسوريا وحرق إسلامي الاخوان المجرميين العشرات من كنائس الاقباط في مصر ، وما تقوم به ميليشيات المجرم خامنئي في العراق وسوريا ولبنان واليمن التعيس ؟

فهل أنساكم ضميركم المرهف والحساس ما فعله نبي الاسلام نفسه بيهود بني قريضة والنضير والقينقاع وبشهادة قرأنهم وكتبهم ؟

وهل نسيتم أن الاسلام دين يقوم على السيف وليس العدل بدليل المئات من أيات السلب والنهب (الانفال 8) والقتل والذبح والارهاب الموجودة في القران والاحاديث الارهابية ؟

فعجبي من وعاظ يدافعون عن دين غزاة أوطانهم وقتلة شعوبهم وجلاديهم وينسون في الوقت نفسه ما فعلوه بأهلهم وذويهم ولازالوا ، فهؤلاء حقيقة ليسو سوى مرضى يثيرون الشفقة قبل الاشمزاز والسخرية لأنهم إما منافقين أو منتفعين ، سلام ؟