الدكتاتورية في الحديث الانتخابي قول بافل الطالباني رئيس حزب عضو في الاشتراكية الديمقرطية!!!

بينما الحرب الاعلامية و الحملات الانتخابية مستمرة في أقليم كوردستان و في هذا لا نريد الانحياز لهذا الطرف ضد ذاك و لكن عندما يصل الامر الى التباهي بالدكتاتورية و أمام ألجماهير فهذا أمر لا يمكن غض الطرف عنه.

السيد بافل الطالباني رئيس حزب الاتحاد الوطني الكوردستاني و الذي هو حزب ضمن الاشتراكية الدولية و من علية أن يكون علمانيا خرج الى الجماهير و ضمن حملته الانتخابية ليقول و بفخر بأنه قام بفصل و طرد أي عضو في حزبة قام بأنتقاد الدين الاسلامي ووعد رجال الدين بعدم تقبل أي انتقاد موجه لرجال الدين و أضاف أن لا وطن دون دين.

بافل الطالباني لم يقل بأنه ضد الالحاد أو أنه سيمنع الالحاد الذي هو حق طبيعي و ليس بجريمة ضمن النظام الديمقراطي العلماني و لكنه قال بأنه قام بطرد أي عضو في حزبة قام بأنتقاد الدين و رجال الدين. و أكرر قام بأنتقاد الدين. لدى بافل حتى الانتقاد للاديان و رجل الدين ممنوع و محرم تماما كأي نظام أسلامي دكتاتوري.

هذا التصريح  لربما طبيعي أن يصدر  من قبل رجل دين أو  رئيس حزب أسلامي أو حتى حزب ديمقراطي أ, شيخ من شيوخ الخليج و السعودية  أو ايران و لكن أن يصدر من حزب عضو في الاشتراكية الدولية و يدعي بأنه حزب اشتراكي ديمقراطي فليس سوى تأكيدا بأنه لا يؤمن بحرية الدين و المعتقد و تصرف بشكل دكتاتوري خارج عن نظام حزبة.  فهل هكذا شخص ملائم كي يقود بلد متعدد الاعراق و الاديان و يريد علاقات جيدة مع الغرب و المجتمع الدولي.

https://www.facebook.com/reel/1304551040782401

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *