لمتى تبقى القوى الاسلامية المسيسة الشيعية والسنية.. تضخ باديولوجيات مسمومة.. عابرة للحدود.. ولا تحترم سيادة الدول وقوانينها ودساتيرها.. وتتفاخر بانها غير خاضعة للدولة وحكوماتها.. علنا ولا تستحي من ذلك.. وتشرع لنفسها الخيانة باسم العقيدة.. وسرقة المال العام بمجهول المالك.. وتريد فرض لون واحد عقائدي ممسوخ.. على جميع اطياف المجتمعات المتعددة.. التي ينخرها الاسلاميين كالاورام السرطانية…
ونتسائل لماذا حرام على المسلحين السنة الاسلاميين ان يرفعون شعار (قادمون يا بغداد)..
وحلال على المليشيات الشيعية الولائية ان يرفعون شعار (قادمون يا دمشق)؟ لماذا حلال ان يحكم الاسلاميين الشيعة الولائية العراق ذي الاكثرية الشيعية العربية الجعفرية..وحرام ان يحكم الاسلاميين السنة سوريا ذي الاكثرية العربية السنية.. في وقت نسبة السنة بسوريا اعلى من نسبة الشيعة بالعراق.. ونشير بان افغانستان غالبية سنية ويحكمها اسلاميين سنة (طالبان).. فهل يعني ذلك ترفع المليشيات الشيعية الولائية (قادمون يا كابل مثلا).. بوقت نسبة الشيعة بافغانستان اعلى من نسبة الشيعة بسوريا.. فلماذا لا تجعل هذه المليشيات الولائية افغانستان اولوية لها.. الجواب/ لان هذه المليشيات الولائية هم كلاب حراسة للدفاع عن البوابة الغربية لامبراطورية ولاية الفقيه الايرانية بعمق العراق وسوريا ولبنان..
وننبه .. ان دمشق هي عاصمة الامويين السنة.. و بغداد بناها العباسيين السنة.. اها
ولكن.. لنتبه.. العراقيين ليسوا ورثة العباسيين.. كما ان طيفسون عاصمة الساسانيين الفرس بالنهروان جنوب بغداد.. العراقيين ليسوا ورثتهم.. علما بني العباس عائلة حجازية اجنبية عن العراق.. وسيطرت على العراق بعد انهيار الامبراطورية الاموية.. واقاموا عاصمتهم ببغداد وسوروها لعزل انفسهم عن باقي سكان العراق.. واستعانوا بالغرباء من فرس حينا.. وبالاتراك حينا اخر.. كسياط يجلدون بها اهل العراق.. عليه العراقيين ليسوا ورثة العباسيين.. ولكن (سنة سوريا) هم ورثة الدولة الاموية السنية ..
فالمسلحين السنة (الثوار) كما يحلوا لبعضهم تسمية انفسهم.. شعارهم فور حصولهم على السلاح
(قادمون يا بغداد).. وهم بين بعثية وتكفيرية وطائفيين متطرفيين سنة.. حلمهم بدولة خلافة عابرة للحدود.. مقابل (مليشيات شيعية ولائية)..كما يحلو لبعضهم تسمية انفسهم (مقاومة).. شعارهم (قادموا يا دمشق).. وهم ذيول ايرانية تتفاخر بعمالتها لطهران وبيعتها لحاكم اجنبي خامنئي القائد العام للقوات المسلحة الايرانية حسب الدستور الايراني.. ومجندين ككلاب حراسة للدفاع عن البوابة الغربية لدولة ولي الفقيه الايراني بعمق العراق وسوريا ولبنان .. لاقامة دولة ولاية الفقيه الايرانية من طهران للمتوسط… كما ان البعث تبنى اديولوجية عابرة للحدود قومية جوفاء.. وجعل العراق ورجاله مجرد كلاب حراسة للدفاع عن ما اسماه البوابة الشرقية للوطن العربي.. ففضل الغرباء من مصريين وسودانيين وغيرهم على اهل العراق.. وادخل العراق بحروب لا تنتهي وحصار مؤلم.. وحكم دكتاتوري مرعب وقمع وحشي.. تسببت بهلاك العراق.. وتسليمه تراب وجيش متبخر.. عام 2003.. ليصل الاسلاميين ومليشياتهم الموبوءين بالفساد والحقد.. والعمالة لخارج الحدود.. وتجارة المخدرات وتهريب النفط وسرقة المال العام وتسخير العراق ومستقبل اجياله لمصالح ايران القومية العليا.. وتفضيل كل من هب ودب من ايرانيين وباكستانيين ومصريين ولبنانيين وسوريين وافغان وغيرهم.. على اهل العراق ..
علما:
التشيع هو جعفري.. ولكن اصبح ببدعة ولاية الفقيه (ولائية).. بالولاء لغير المعصوم حسب كتاب العروة الوثقى لكاظم اليزدي الايراني.. الذي اجاز تقليد غير المعصوم.. والولاء لخارج الحدود الدول الوطنية حسب بدعة ولاية الفقية للخميني الايراني حاكم ايران..
المحصلة:
البعث جربنا 35 سنة (ففشل)..وجربنا (الاسلاميين ففشلوا).. وكلاهما زجوا العراق بازمات ومستنقعات خارجية وحروب وقمعوا الانتفاضات الشعبية.. ليتبين بان السموم الثلاث على مائدة السياسية العراقية والسورية واللبنانية واليمنية هي (القومية والاسلامية والشيوعية) التي يجب اجتثاثها جميعا لتعيش تلك الدول والشعوب الاستقرار والامان والنهوض والعمران والتقدم والرفاهية ويصعدون بمنحنى الحضارة عاليا..
……..
واخير يتأكد للعراقيين بمختلف شرائحهم.. ضرورة تبني (قضية هلاك الفاسدين .. بـ 40 نقطة).. …. كمقياس ومنهاج يقاس عليه كل من يريد تمثيلهم ويطرح نفسه لقياداتهم .. علما ان هذا ينطلق من واقعية وبرغماتية بعيدا عن الشعارات والشموليات والعاطفيات، ويتعامل بعقلانية مع الواقع العراقي، ويجعل العراقيين يتوحدون ككتلة جغرافية وسياسية واقتصادية وادارية.. بهدف واحد.. ينشغلون بأنفسهم مما يمكنهم من معالجة قضاياهم بعيدا عن طائفية وارهاب الجماعات المسلحة.. وعدائية واطماع المحيط الاقليمي والجوار، وبعيدا عن الهيمنة الايرانية وذيولها الاجرامية بارض الرافدين.. وبعيدا عن استغلال قوى دولية للتنوع المذهبي والطائفي والاثني بالعراق،.. ويضمن بنفس الوقت عدم عودة العراق لما قبل 2003 وماسيه..|. والموضوع بعنوان (مشروع هلاك الفاسدين..لانقاذ العراق).. بـ (40 نقطة)..يجب ان (تحفظ من قبل كل عراقي عن ظهر قلب).. كمطالب (حياة او موت)..(كرامة او ذلة..) وعلى الرابط التالي:
…………………….