العراقيين يسمعون كثيرا عن مصطلح (الهيمنة) .. فما هي الهيمنة الايرانية بالعراق.. وما تعريفها:
الهيمنة الايرانية.. : مصطلح (الهيمنة) مرتبط بفكر الاستعمار.. وطروحاته.. و في دلالته على التسلط
من قبل فئة او طبقة او جماعة او دولة او ثقافة.. على شعب ودولة نيابة عن قوة خارجية.. للتحكم في مقدراتها ونهب ثرواتها والسعي للسيطرة المطلقة على مصائرها وايضا محو هويتها والتحكم في ثقافتها..(والهيمنة الايرانية) تقدم مسوغات استعمارية.. باي منطقة تمدت لها.. . بعدد من الشعارات تظهر في (قيم ومبادئ عادة) تمزق المجتمع المتعدد الاطياف الدينية والقومية والمذهبية.. فتتغلل ايران عبر ذلك.. مثل (الدفاع عن المذهب والعقيدة والمراقد.. والتشيع.. والمقاومة.. وجعل العقيدة فوق الولاء الوطني .. والولاء لحاكم خارج الحدود كخامنئي اجنبي عن العراق.. لا يدخل بمبدأ الخيانة والعمالة.. وسرقة اموال الدولة مباح بمجهول المالك.. ).. فتجعل شيعة العراق لا يفكرون بنهوض العراق وعمرانه ورفاهية اجياله وفي مكافحة الفاسدين.. بل يصبح من يؤمن بذلك معيب عليه.. تحت تهمة (تريد تعيش)؟؟ (بل عليهم.. يسعون لعسكرة المجتمع (الحشد والمقاومة).. وللموت في سبيل ايران لانها دولة المهدي وام القرى…. وانتظار المهدي.. واعتبار العراق ليس دولة بل مشروع استعماري نتاج سايكيس بيكو)..ولم تكتفي ايران بذلك.. بل وضعت (شعارات) اخرى تستهدف اشغال الراي العام العراقي والشيعي خاصة.. بعيدا عن هيمنتها بالداخل العراقي.. مثل (فلسطين وغزة والقدس وسوريا ولبنان واليمن).. تحت شعار (انشغال بكل شيء خارجي.. ولا تنشغل بالداخل العراقي).. علما فشلت ايران فشلا ذريعا.. بكل جهودها الشيطانية.. ببروز انتفاضة تشرين 2019 بين شيعة العراق ضد الهيمنة الايرانية و ذيولها بالعراق… ولا ننسى المقاطعة الكبيرة للانتخابات من قبل شيعة العراق عامي 2018 و2022.. كادلة لرفض الهيمنة الايرانية..
وربطا بما سبق.. هناك.. (اسئلة يجب ان يطرحها كل شيعي عراقي على نفسه):
هل يحتاج العراق للتخلص من الهيمنية الايرانية على العراق؟ .. ما هي الهيمنة الايرانية بالعراق؟ .. ما هي ادوات هذه الهيمنة الايرانية بالعراق؟ .. من الذي يشرعن لهذا الهيمنة الايرانية بالعراق؟ .. ما هي الوسائل والادوات التي يمكن من خلالها القضاء على الهيمنة الايرانية على العراق؟ .. هل الهيمنة الايرانية بالعراق.. نفوذ ام احتلال ام هيمنة؟ .. لماذا العراق ليس لديه قوانين فعالة لمنع نفوذ وهيمنة اي دولة اجنبية مجاورة او اقليمية او غيرها بالعراق.. ومن يعرقل ذلك التفعيل؟ .. هل الهيمنية الايرانية بالعراق حاجة عراقية ام.. حاجة خارجية؟ .. هل النفوذ الايراني بالعراق يشابه اي نفوذ لاي دولة اخرى بالمنطقة او بالعالم داخل العراق؟ ..
وهنا لنستفاد كشيعة عرب بالعراق.. من تجارب من سبقنا.. :
هل كان يعتبر ازاحة صدام من الحكم بشخصه .. بدون حل مليشياته (فدائيوا صدام و جيش القدس
وحزب البعث وعزة الدوري وطه ياسين رمضان وقادة المخابرات والامن العامة والامن الخاص.).. هل كان ذلك يعتبر (تغيير للنظام او انهاء لنفوذ صدام بالعراق)؟ الجواب كلا.. فالسنة العرب قبل 2003 كان لديهم خيارين (اما ازاحة صدام .. وحزب البعث.. والقيادات الموالية له وخاصة من التكارتة).. او ازاحة ليس فقط حكم صدام بل حكم السنة من جذورهم.. ولم تحصل اي انتفاضة شعبية سنية عربية لازاحة صدام.. فسقط حكم السنة عام 2003.. فهل يريد شيعة العراق ان يكون ذلك مصيرهم .. ان اصرت القوى المهيمنة على رقاب شيعة العراق من (المرجعيات الايرانية، وقادة المليشيات الحشد والمقاومة.. والاحزاب الولائية الاطارية.. وحيتان الفساد).. على تعنتها.. بعدم حل مليشيات الحشد والمقاومة..وفك ارتباط العمامة عن الدولة العراقية ومؤسساتها.. وازاحة الاحزاب والمليشيات الموالية لايران.. عن المشهد السياسي بالعراق.. ومحاكمة الفاسدين واسترجاع مئات المليارات المسروقة).. لان بغير ذلك الشيعة بالعراق هم المهددين كمكون بالتهميش مستقبلا كوسيلة دولية.. للتخلص من الذين ذكرناهم سابقا تحت عنوان انهاء الهيمنة الايرانية على العراق.. كما عانى العرب السنة التهميش بعد 2003 لان ربطوا مصيرهم بصدام و حزب البعث .. عام 2003.. فعلى عقلاء شيعة العراق فك الارتباط بايران وادواتها بالعراق باسرع وقت.. فمن العيب ان يرتبط مصير العراق وتاريخه من 7000 سنة.. (بايران وذيوله من الخونة بالعراق)..
عليه اختزال شيعة العراق.. باقلية بينهم.. خطر كبير على وجودهم ومستقبلهم بالعراق..
فغالبية شيعة العراق هم من (العرب الشيعة).. واقلية من (التبعية الايرانية.. المتمثله بهرم.. هذا الهرم يتشكل من اعلاه.. مرجعيات ايرانية مقيمة بالنجف.. ثم .. من اصولهم ايرانية (التبعية) وتضخموا بعد 2003 نتيجة عمليات التجنيس المشبوه للايرانيين بالجنسية العراقية…. ثم.. الولائيين وهم عناصر موالية لايران تحت صبغة عقائدية..تبايع جهارا حاكم ايران خامنئي.. وتتشكل من احزاب اسلامية ولائية (الاطار).. واجنحة عسكرية “مليشيات” مشرعنة بالحشد.. واخرى تحت اسم مقاومة.. وممولين من مكاتب اقتصادية تابعة للاحزاب الاسلامية والمليشيات.. ومؤسسة المهندس التابعة للحشد والمهيمنة على عقود الدولة العراقية.. وكذلك السرقات الاخرى من ميزانيات العراق منذ 2003)..
فالهيمنة الايرانية بالمحصلة تتمثل بهيمنة عسكرية وسياسية واقتصادية وديمغرافيا:
- عسكريا عبر مليشيات (الحشد والمقاومة)..التي تجهر بولاءها للقائد العام للقوات المسلحة الايرانية حسب الدستور الايراني (خامنئي).. عليه يجب (حل مليشة الحشد والمقاومة).. لانهاء الهيمنة العسكرية لايران على العراق..
- سياسيا عبر احزاب اسلامية ولائية تحكم العراق بعصابة تحت اسم (الاطار) الحاكم بالعراق.. تجهر بولاءها لايران .. عليه يجب (ازاحة هذه الاحزاب الاسلامية الولائية وزعاماتها ومسمياتها).. ووضعها بالقائمة السوداء واجتثاثها كما يتم اجتثاث البعث بالعراق.. واجتثاث النازية بالمانيا..
- اقتصادية عبر مكاتب اقتصادية للاحزاب الموالية لايران..وعقود وشركة المهندس التابعة للحشد.. وتجارة المخدرات وتهريب النفط العراقي .. وهذا يتطلب محكمة دولية لمحاكمة حيتان الفساد لاسترجاع مئات المليارات المسروقة من العراقيين منذ 2003.. وحصر مشاريع الاعمار بالعراق بالشركات العالمية المعتبرة من المانيا وامريكا واليابان وبقية الدول المتقدمة حصرا.. واغلاق الحدود العراقية الايرانية بسور كونكريتي مزود باحدث الاجهزة الالكترونية للمراقبة.
- هيمنة دينية (عبر مرجعيات ايرانية واجنبية اخرى) تقيم بالنجف تدور بالفلك الايرانية.. وعلى راسهم السستاني الايراني بالنجف.. وخامنئي في قم بايران.. عليه يجب فك ارتباط العمامة بالعمل السياسي بالعراق.. وتحييد تدخل رجال الدين بالشان السياسي بالعراق.. وفرض عقوبات على من يمارس ذلك.. عبر (ابعاد رجال الدين الاجانب والايرانيين خاصة من العراق لدولهم.. ودعم مراجع شيعة عراقيين من ابناء العراق الاصليين لياخذون هذا المنصب)..كدعم (السيد المرجع كمال الحيدري) ليكون مرجع اعلى بالنجف الاشرف.
- هيمنة ديمغرافيا.. عبر اقلية من (التبعية الايرانية) .. تتحكم بالعراق ومصيره.. وهذا يتطلب قوانين للجنسية تسقط الجنسية العراقية عن من تجنسوا بالجنسية العراقية من الاجانب.. عبر وضع قانون للجنسية يعتبر العراقي هو كل من ولد من ابويين عراقيين بالجنسية والاصل والولادة او من اب عراقي الجنسية والاصل والولادة.. ويطبق ذلك باثر رجعي منذ 1957..
- هيمنة تعليمية.. عبر زرع ايران جامعات اهلية ايرانية كجامعة المصطفى.. لتخريج (موالين لها) نخرت بهم مؤسسات الدولة العراقية.. وكذلك من تخرجوا بجامعات لبنان الاسلامية المشبوهة.. فعليه يجب الغاء شهادات اكثر من 150 الف خريجي جامعات ايرانية وجامعة المصطفى والجامعات الاسلامية اللبنانية وامثالهم.. لتخليص العراق من العملاء والخونة والجواسيس ..
- هيمنة اعلامية..عبر زرع مؤسسات باسم مراكز بحوث و دراسات واذاعات وفضائيات.. وغيرها.. عليه يجب اعتقال جميع العاملين فيها.. والغاءها.. ومحاكمتهم بتهم الخيانة العظمى والتخابر مع الجهات الاجنبية..
- حدوديا.. عمدت ايران لتميع الحدود العراقية.. لتسهيل عمليات ا لتلاعب الديمغرافية و تحرك الايرانيين بالملايين في العراق.. وهذا يتطلب تامين الحدود العراقية الايرانية واغلاقها بالكامل ..
ولم تكتفي ايران .. بل عملت على طرح سلوكيات.. غريبة عن المجتمع العراقي.. وتقوم بالتاثير
على الاعلام والتعليم .. وكلها تاتي محملة برؤى ظاهرة ومبطنة.. لصالح ايران.. لتتسلل الى الوعي الجمعي للمجتمع العراقي وخاصة الشيعي.. فلا مناص الا الاستسلام وتقليد المستعمر الايراني.. لاستمرار الهيمنة من خلال تبعية للشعب العراقي لايران..) .. لنصل لمرحلة خطيرة.. ان يربط مصير العراق بايران.. والاخطر ان يربط مصير شيعة العراق بادوات ايران.. فيصبح لزاما على المجتمع الدولي ان يزيح الشيعة عن الحكم للتخلص من نفوذ وادوات وهيمنة وتسلط ايران على العراق.. وهنا الطامة الكبرى على شيعة العراق..
فايران تدعم مصطلح (المقاومة).. بوقت سلاح المقاومة يستخدم لقمع اي انتفاضات شعبية داخل العراق
ضد سلطة تحكم العراق موبوءة بالفساد وسوء الخدمات والبطالة المليونية ..فايران تروج بانها ترفض اي تدخل اجنبي بشؤون المنطقة.. في وقت هي تتدخل بشؤون العراق وسوريا ولبنان واليمن.. (وكانها من اهل الدار وليست دولة اجنبية .. لم تدخل اي دولة الا وانتشر الفساد والمخدرات والخراب والتخلف والبطالة المليونية وانهيار صناعي وزراعي وخدمي فيها)..
فالخطورة اليوم بالعراق.. هو العقل السلطوي العقائدي.. انقسم الى عقلين:
بين (صوت العقل الفاسد الحاكم).. و(صوت العقل العقائدي البائس الموبوء بالخيانة كعقيدة له).. وكلا العقلين هما سبب خراب وتدمير العراق وافساده.. فصوت العقل الفاسد الذي يرفض اليوم ان يزج العراق بازمات خارجية.. هو صوت الذين جنوا ثروات هائلة مليارية.. وعقارات وارتال السيارات الحديثة والمزارع والعقارات الفاخرة.. (فاليوم غير مستعدين ان يخضون حروب)..خوفا من فقدانهم (اموال الحرام التي جنوها ,والسلطة التي تحتهم).. المحصلة هم لا يبحثون عن مصالح العراق وشعبه وتجنيبه الكوارث.. بل ينطلقون من مصالحهم الشخصية ومخاوفهم من فقدان نفوذهم وسلطتهم الفاسدة بالعراق باي مواجهة مع المجتمع الدولي.. وكذلك (صوت ايران) التي لا تريد ان تفقد (مغارة علي بابا المتمثله بالعراق).. بعد فقدانهم لبنان وغزة و سوريا..
.. ……
واخير يتأكد للعراقيين بمختلف شرائحهم.. ضرورة تبني (قضية هلاك الفاسدين .. بـ 40 نقطة).. …. كمقياس ومنهاج يقاس عليه كل من يريد تمثيلهم ويطرح نفسه لقياداتهم .. علما ان هذا ينطلق من واقعية وبرغماتية بعيدا عن الشعارات والشموليات والعاطفيات، ويتعامل بعقلانية مع الواقع العراقي، ويجعل العراقيين يتوحدون ككتلة جغرافية وسياسية واقتصادية وادارية.. بهدف واحد.. ينشغلون بأنفسهم مما يمكنهم من معالجة قضاياهم بعيدا عن طائفية وارهاب الجماعات المسلحة.. وعدائية واطماع المحيط الاقليمي والجوار، وبعيدا عن الهيمنة الايرانية وذيولها الاجرامية بارض الرافدين.. وبعيدا عن استغلال قوى دولية للتنوع المذهبي والطائفي والاثني بالعراق،.. ويضمن بنفس الوقت عدم عودة العراق لما قبل 2003 وماسيه..|. والموضوع بعنوان (مشروع هلاك الفاسدين..لانقاذ العراق).. بـ (40 نقطة)..يجب ان (تحفظ من قبل كل عراقي عن ظهر قلب).. كمطالب (حياة او موت)..(كرامة او ذلة..) وعلى الرابط التالي:
…………..
…………………….