** عاجل تيد كروز للمعارضة الايرانية … إستعدو ترامب قرر إسقاط النّظام **   – سرسبيندار السندي

 

* المقدّمة
يقول المفكر المغربي أحمد عصيد
أكبر درس تعلمه الحضارة المعاصرة هو أن لا أحد يتقدم بالعودة للوراء ، لأن التقدم عملية محكومة بالتجاوز لا بالإجترار وبالنقد والبناء لا بالإتباع والتكرار ، وبالاكتشافات وليس بحفظ العنعنات ؟

* المَدْخَل والمَوضُوع
تيد كروز هو عضو الكونكرس الامريكي من الحزب الجمهوري ومن أشد المعجبين والمؤيدين لترامب ، وبعد قوله هذا على التصفيق والتهليل ؟

وكما قال أحد الاعراب { إن قال أبو إيفانكا فعل ) ؟
وهذا ما سيقوله قريباً للولي السفيه ما قاله نمر لكلب ظل يشاكسه ويعاكسه ؟

ياكلب لست بندي فأنا نمر …
فأكفف نِباحكَ وإذهب فأنا خطر

فأنيابي الحمر أجال مؤكدة …
فأحذر فما كل حين ينفع الندم

أما وقد زدت في طيشك فخذ …
تطهر بأنياب الموت أيها القذر …

إن الحليم إن ثارت حميته …
مثل العواصف لا تبقي ولا تذر .

لقد قلتها في العديد من مقالاتي وتعلقاتي بأن طوفان الاقصى الذي خطط له نظام الملالي في ايران ونفذته عصابات حماس ضد إسرائيل لتفجير الأوضاع في المنطقة وذالك لمنع حدوث التطبيع بين إسرائيل والدول العربية وخاصة دول الخليج والذي كان قاب قوسين أو أدنى من الحدوث سيرتد وبالاً على كل من خطط ومول ودعم ونفذ ، وبالخصوص النظام الايراني الذي تبرأ مرشده منه حال رؤيته لطلائع حاملات الطائرات والمدمرات والقاصفات وهى متجهة للمنطقة وألاخطر رعبه من فوز والذي كان قد رشح للانتخابات الامريكية ؟

وصدق حدسنا بعد تدمير نتياهو لغزة وتهجير معظم سكانها لابل وتصفية معظم قادتها وعلى رأسهم رئسها إسماعيل هنية في عقر دار المرشد ، ومن ثم دارت بوصلته ليدمر الجنوب اللبناني ويهجير معظم سكانه والاخطر تصفية معظم قادة حزب الله وعلى رأسهم أمينه العام حسن نصرألله وحتى أمينه الثاني هاشم صفي الدين والثالث لازال مرشح ؟

وبعد قطعه لذراع المرشد في غزة ولبنان وإسقاطه لنظام الاسد في مشهد هوليودي لا يصدق بالتعاون مع الملا المزيف أردوغان ، جعل قادة النظام ألايراني يعيشون أحلك أيامهم خاصة والثورة في العراق غدت قاب قوسين أو أدنى من ألإنفجار ، مما جعل الولي السفيه يهرع هرع للبراءة من كل الفصائل عبر تغريدة له على منصة إكس قائلاً ؟
( بأن لا قوات لنظامه تعمل بالوكالة) ؟
معتقدأً بأن برائته منهم في الوقت الضائع سينجي نظامه من السقوط ( أبو هيهات منا الذلة ولن تسبى زينب مرتين) ؟

* وأخيراً …؟
سُئل جحا ذات يوم ما برجك فقال التيس ، فقالو لا يوجد برج بهذا الاسم يا جحا ؟

فقال عندما كنت صغيراً قالت لي أمي بانني من مواليد برج الجدي وها أنا الان في الأربعين ألا يصبح الجدي بعد هذا العمر تيساً ؟

صدق جحا وكذب المرشد الايراني ، فكم من جدي مثله إرتدى العمامة وصار تيساً ، سلام ؟

سرسبيندار السندي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *