فحوى اجتماع المجلس الوطني الكوردي وقائد قسد

رووداو ديجيتال

أفاد المتحدث باسم المجلس الوطني الكوردي في سوريا (ENKS)، فيصل يوسف، عقب لقائهم مع قائد قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، مظلوم عبدي، أنه “سيكون هناك اجتماع آخر”. 

واليوم الإثنين (23 كانون الأول 2024)، اجتمع وفد من هيئة الرئاسة بالمجلس، مع قائد قسد بحضور التحالف الدولي، من أجل توحيد الموقف الكوردي والتفاوض بصوت واحد مع دمشق.

وقال يوسف، لشبكة رووداو الإعلامية عقب انتهاء اللقاء، إن “الاجتماع جرى بحضور التحالف الدولي، وسيكون هناك اجتماع آخر”.

من جهتها، ذكرت فصلة يوسف، عضو هيئة الرئاسة للمجلس الوطني الكوردي، لشبكة رووداو الإعلامية، أن أجواء الاجتماع كانت “جيدة”.

وأشارت إلى أن المجلس سيصدر بياناً بشأن فحوى الاجتماع، لافتة إلى أن الطرفين “اتفقا على مواصلة الحوار”.

وبيّنت أن الوفدين الأميركي والفرنسي، حضرا أيضاً الاجتماع، مضيفة أن الاجتماع المقبل سيكون “قريباً”.

من جهتها، قالت القيادة العامة لقوات سوريا الديمقراطية، إنه “بحضور مسؤولين من التحالف الدولي، عُقد لقاء بين قائد قوات سوريا الديمقراطية الجنرال مظلوم عبدي ورئاسة المجلس الوطني الكوردي في سوريا لمناقشة بناء موقف كوردي موحّد في سوريا الجديدة”.

وأعلنت أنه “تم الاتفاق على أهمية استمرار اللقاءات وتسريع حل القضايا الخلافية”.

ويهدف جمع الطرفين الكورديين في روجآفا، لتقريب وجهات النظر بغية تشكيل وفد كوردي موحد للتفاوض مع الحكومة السورية المؤقتة.

يأتي ذلك وسط مساع من وفد فرنسي-أميركي يتواجد في شمال وشرق سوريا، لتقريب الأطراف السياسية، وقد اجتمعوا سابقاً بشكل منفصل مع المجلس الوطني الكوردي في سوريا ENKS وأحزاب الوحدة الوطنية PYNK المنضوية ضمن الإدارة الذاتية وقائد قسد مظلوم عبدي.

في وقت سابق، أعلن فيصل يوسف، المتحدث باسم المجلس الوطني الكوردي في سوريا (ENKS)، أنهم سيجتمعون قريباً مع أحزاب الوحدة الوطنية (PYNK) ومظلوم عبدي، القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية.

وأشار يوسف إلى استعدادهم للتوصل لاتفاق مع مظلوم عبدي للذهاب كوفد مشترك إلى دمشق والدفاع عن حقوق الكورد في سوريا.

وأضاف أن القضية لا تقتصر على الذهاب كوفد مشترك إلى دمشق، بل هناك أمور تحتاج للاتفاق عليها مع حزب الاتحاد الديمقراطي (PYD).

يشار إلى أن الحوار الكوردي-الكوردي بين المجلس الوطني الكوردي وأحزاب الوحدة الوطنية، الهادف لإنهاء خلافاتهما، متوقف منذ 2021 رغم التفاهمات السابقة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *