حول حوار الانكسة و عبدي… هل يمكن أن يتحول ( ببغاء تركيا) الى ( بلبل كوردستان)؟

 

الى حد اللحظة فأن المجلس الوطني الكوردي ( الانكسة) و جميع مسؤوليها يرددون كالببغاء الاتهامات التركية لقواة حماية الشعب و المرأة التابعة لغربي كوردستان و التي هي الجزء الفاعل لقواة سوريا الديمقراطية التي يقودها الجنرال مظلوم عبدي نفسة الذي تتفاوض معه الانكسة من أجل الاتفاق على مطالب و خطاب كوردي موحد.  أن ترديد الانكسة كالببغاء الاتهامات التركية لحزب العمال الكوردستاني شئ تابع لشمال كوردستان و لتركيا نفسها لأن مجمل الذين يقودون حزب العمال الكوردستاني هم من تركيا و ليسوا من غربي كوردستان و على تركيا حل تلك المسألة و نراها تتفاوض مع عبدالله أوجلان رئيس حزب العمال الكوردستان المسجون في أمرالي. أما أن تردد الانكسة الاتهامات التركية لوحدات حماية الشعب و المرأة المنظويتين لقواة سوريا الديمقراطية و بقيادة مظلوم عبدي فأن ذلك في منتهى الصلافة و الاستغراب. فكيف تقوم الانكسة باللقاء بقائد مجموعة و هم في نفس الوقت يرددون الاتهامات التركية حولها. فأية وطنية سينجم عن المجلس الوطني الكوردي. الانكسة لا تستطيع حتى أن تقول لتركيا أنك تتفاوضين مع رئيس حزب العمال الكوردستاني فلماذا لا نستطيع نحن الجلوس مع الاتحاد الديمقراطي ووحداة حماية الشعب و المرأة؟

ليس هذا فقط بأن الانكسة تخاف حتى الجلوس مع ممثلي الاتحاد الديمقراطي و الادارة الذاتية في شمال شرق سوريا و هم لا يستطيعون الخروج شبرا واحد من السياسة التركية و سياسة حتى مرتزقة تركيا.

هكذا أحزاب و مجلس لا يستطيع أبدا أن يتحول الى بلبل و يغرد لتحرير كوردستان و ألجلوس معهم هي مضيعة للوقت فقط.

الاغرب من ذلك هو النفاق الذي يمارسة مسؤولوا المجلس الوطني الكوردي العميل لتركيا. فالمتحدث بأسم هذه المجموعة الببغاوية  في لقاء له مع قناة روداو  الكوردية التابعة للحزب الديمقراطي  و باللغة الكوردية، قال أنهم يطالبون بفدرالية لغربي كوردستان  و لكن نفس الشخص و في مقابله لة مع قناة العربية و في نفس الليلة قال أنهم يردون سوريا لا مركزية و لم يتشجع القول أنهم يريدون الفدرالية و طبعا المتحدث بأسم الانكسة كان يتخوف من وصول الخبر الى تركيا و معاقبتهم من قبل تركيا.

في الوقت الذي تقاتل قواة سوريا الديمقراطية مرتزقة تركيا بالسلاح فأن الانكسة تخاف حتى الادلاء بأرائها خوفا من تركيا. هكذا حركة تنتظر فقط الحصول على المناصب و من خلال دورها كببغاء لتركيا و الجلوس معها مضيعة للوقت فهم أسطفوا مع تركيا و مع مرتزقة تركيا و ما عليهم سوى العودة الى الصف الوطني و لكن بعد حصول الكورد و السوريون على حقوقهم و أنتهى التدخل التركي و الاجنبي في سوريا.

One Comment on “حول حوار الانكسة و عبدي… هل يمكن أن يتحول ( ببغاء تركيا) الى ( بلبل كوردستان)؟”

  1. والله أنا لا أفهم شيئاً من هؤلاء, إذا كان الوطني يضم أكراد تركيا ويمثلون الـ ب ك ك فكيف يستلمون النصائح من أوجلان الأسير وعبر تركيا ………. إنها مسألة عسيرة الفهم فإما هي خيانة أو عمالة على أقل تقدير , ليس هناك إنسان على سطح الأرض لا يعرف نوايا تركيا وأهدافها تجاه الكورد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *