ضباط الجيش العراقي.. (ينزعجون من الحشد)..
نقطة تشابه.:علاقة الحشد بالجيش العراقي.. كعلاقة الحرس الجمهورية بالجيش العراقي بزمن صدام..
فكما هو معلوم وما صرح به كبار الضباط بالجيش العراقي السابق.. بانهم خلال الحرب مع ايران.. كان ضباط الجيش (ينزعجون) عندما يعلمون بان الحرس الجمهوري التابع لرئاسة الجمهورية.. وصل قرب قطعاتهم.. (وكان سبب الانزعاج) بان قطعات الجيش تقاتل وتهزم الايرانيين.. ثم ياتي الحرس الجمهورية وياخذ مواقع الجيش التي انتزعها من الايرانيين (ليتم تصويره بالاعلام هو صاحب الفضل بهزيمة العدو الايراني)..
كذلك اليوم..ضباط الجيش العراقي..عند قتالهم داعش وهزيمته بالقواطع العسكرية ويحررون المدن والقرى
ياتي الحشد ليصور اعلاميا بان له الفضل هو بهزيمة داعش بهذه المعارك.. وترفع اعلام الحشد.. وتوضع صور (قتلى الحشد).. بشوارع العراق.. في حين (لا توضع اي صور لجنود العراق وضباطه الذين استشهدوا بالقتال ضد تنظيم خلافة الشيطان داعش).. وليس هذا فحسب (الحشد يرفع صور زعماء دولة اجنبية ايران .. خميني وخامنئي وسليماني).. في وقت التضحيات هي دماء شباب العراق وجنوده وضباطه ..
علما عدد من استشهد من ابناء الجيش العراقي وضباطه .. يقدر عددهم باكثر من 36 الف شهيد..
غير عشرات الالاف الجرحى والمعوقين والمفقودين.. في حين عدد من (قتل من مليشيات الحشد) يقدر فقط بـ (6 الالاف قتيل).. علما الجيش العراقي كان يقاتل لتحرير المدن والقرى والمحافظات من داعش.. في حين مليشة الحشد والمقاومة كانوا يؤمنون ممر بري لطهران للمتوسط.. ويشكلون قوة عسكرية متقدمة لايران لقمع اي تظاهرات شعبية عراقية ضد النظام السياسي الفاسد بالخضراء.. وكذلك يجعل الحشد العراق قاعدة للانطلاق ضد دول الجوار بالمسيرات والصواريخ وكذلك للتدخل بدعم نظام بشار الاسد البعثي الارهابي المجرم.. داخل سوريا لسنوات.. قبل اسقاطه من الشعب السوري.. اخيرا..
ونذكر قيادات الحشد العليا وكثير من عناصره قاتلوا لجانب ايران ضد الجيش العراقي بحرب الثمانينات..
وكذلك يعلنون ولاءهم علنا لايران ويبايعون حاكم ايران الخامنئي القائد العام للقوات المسلحة الايرانية حسب الدستور الايراني.. ويعلن قيادات بالحشد بانهم غير معنيين بالقائد العام بالقوات المسلحة العراقية.. وانهم ياخذون اوامرهم من (الخامنئي) حاكم ايران.. بكل خيانة للعراق.. بجهرهم بالولاء للاجنبي.. ويعلنون بان عقيدتهم ليست وطنية.. بل عقيدة ولائية ايرانية ..
طبعا مع الفارق بين الحرس الجمهوري العراقي الذي كان ولاءه لرئيس العراق انذاك.. وليس مثل الحشد
الذي ولاءه لخارج الحدود لايران..وكثير من قادة الحشد كالعامري والمهندس وقاسم الاعرجي وامثالهم قاتلوا لجانب ايران ضد العراق لثمان سنوات.. في حين قادة الحرس الجمهوري والجيش العراقي لم يقاتلون لصالح اي دولة اجنبية ضد العراق..
وقبل البدأ نبين ثلاث اخبار يوتيوب .. ذات علاقة:
(الجيش العراقي قبل ايام.. يعتقل قوة من الحشد.. تحمل صناديق من اعلام وشعارات وملابس داعش).. والمؤشرات بان كثير من مفارز داعش بالعراق ومعسكراته هم مجرد (عناصر من الحشد) لتبرير عدم حل مليشة الحشد والمقاومة.. وكذلك اثارة الفوضى والفتن الطائفية لتضليل الراي العام الشيعي بقوانة (جاك الذيب وجاك الواوي).. ونضع رابط يويتوب الكتروني :
https://www.youtube.com/watch?v=vRCfO2EpmJY
وهنا نبين تصريح لزعيم مليشية (ابو تراب) يسيء للجيش العراقي.. ويعتبره مجرد للاستعراض..
متناسيا بان هذا الجيش اشرب صنمك الخميني السم الزعاف.. وهزم الجيش الايراني والحرس الثوري الايراني معا بالثمانينات.. ولولا تضحيات هذا الجيش العراقي وتحالفه مع امريكا.. لما هزمت داعش.. (علما.. الحشد ساهم باطالة المعارك ضد داعش.. ووضع عراقيل امام تقارب العراق مع المجتمع الدولي..اي الحشد مصدر ضعف للجيش العراقي وللدولة العراقية).. واليكم يوتيوب بتصريحات سيء الصيت (ابو تراب)..
https://www.youtube.com/watch?v=QyQSkHOtwRI
ونضع يوتيوب اخر: اشتباكات بين الجيش العراقي.. ومليشة الحشد بكربلاء..
https://www.youtube.com/shorts/Qu6zn-PcGHk
ورسالة لمليشة الحشد:
تدعون بان (لولا دعم ايران لما هزمت داعش) نقول لكم.. يا ذيول يا خونة..
- رواتبكم من اين تستلمونها.. وميزانية الحشد 3 مليار دولار من اين تستلمونها.. الجواب من الميزانية العراقية وليس الايرانية.
- تسليحكم من يدفعه.. ومعظمه روسي وامريكي.. ويدفع من خزينة الدولة العراقية..
- ملابسكم العسكرية من يجهزكم به ويمولكم.. الجواب ميزانية الدولة العراقية..
- الطعام ووجباته من يجهزكم به.. الجواب الدولة العراقية..
- غطاءكم الجوي العسكري من يوفره لكم.. الجواب القوة الجوية العراقية وطيران التحالف الدولي الامريكي..
- مستحقات من يقتل منكم.. من يدفعها.. الجواب ميزانية الدولة العراقية..
فيا مصخمين الوجه يا ذيول ايران.. فعن اي دعم لايران لكم.. يا عملاء يا خونة ..
……
واخير يتأكد للعراقيين بمختلف شرائحهم.. ضرورة تبني (قضية هلاك الفاسدين .. بـ 40 نقطة).. …. كمقياس ومنهاج يقاس عليه كل من يريد تمثيلهم ويطرح نفسه لقياداتهم .. علما ان هذا ينطلق من واقعية وبرغماتية بعيدا عن الشعارات والشموليات والعاطفيات، ويتعامل بعقلانية مع الواقع العراقي، ويجعل العراقيين يتوحدون ككتلة جغرافية وسياسية واقتصادية وادارية.. بهدف واحد.. ينشغلون بأنفسهم مما يمكنهم من معالجة قضاياهم بعيدا عن طائفية وارهاب الجماعات المسلحة.. وعدائية واطماع المحيط الاقليمي والجوار، وبعيدا عن الهيمنة الايرانية وذيولها الاجرامية بارض الرافدين.. وبعيدا عن استغلال قوى دولية للتنوع المذهبي والطائفي والاثني بالعراق،.. ويضمن بنفس الوقت عدم عودة العراق لما قبل 2003 وماسيه..|. والموضوع بعنوان (مشروع هلاك الفاسدين..لانقاذ العراق).. بـ (40 نقطة)..يجب ان (تحفظ من قبل كل عراقي عن ظهر قلب).. كمطالب (حياة او موت)..(كرامة او ذلة..) وعلى الرابط التالي:
…………..
……………………
