خرجت مظاهرات حاشدة عمّت مدن في اللاذقية وطرطوس وحمص ودمشق وحماة، تنديدا بالاعتداء على مقام “أبي عبدالله الحسين بن حمدان الخصيبي” في حلب وقتل خدم المقام.
وخرجت مظاهرات في مركز مدينة طرطوس وبانياس وصافيتا وقرى في ريف طرطوس، ومركز مدينة اللاذقية والقرداحة وجبلة وقرى في ريف اللاذقية، إضافة إلى حي الزهراء وشارع الحضارة بحمص، وحي المزة في دمشق، وسلحب في حماة.
وطالب المتظاهرون بمحاسبة المعتدين على الرموز والمقامات الدينية، وإخراج القوات الأجنبية والمتطرفين المندمجة مع إدارة العمليات العسكرية، والإفراج عن ضباط وعناصر الجيش الغير ملوثة أيديهم بالدماء والمحتجزين في سجن عدرا وحماة، وإيقاف القمع وضبط أمن المنطقة وإيقاف القتل بحق أبناء الطائفة العلوية تحت مسمى “حالات فردية”.
وأطلق النار خلال المظاهرات في محاولة لتفريقهم، مما أدى إلى وقوع إصابات.
وانتشر اليوم، شريط مصور كالنار في الهشيم، يظهر اعتداء مسلحين على مقام “أبو عبد الله الحسين الخصيبي” في منطقة ميسلون بمدينة حلب، قبل أيام، ومقتل 5 من خدم المقام وتم التنكيل بِجثامينهم، وخربوا المقام واضرموا النيران داخله.
ويطالب المرصد السوري لحقوق الإنسان، بمحاكمة المعتدين على المقدسات الدينية والرموز الطائفية، ويؤكد هذه الأعمال الإجرامية تسعى إلى تقويض الاستقرار الوطني وزعزعة جهود التعايش السلمي بين مكونات الشعب السوري، الذي طالما تميز بتنوعه الطائفي والديني.
وعلى إثر الحادثة، تزايد الاستياء الشعبي في الساحل السوري ومشايخ الطائفة العلوية، وطالبوا السيد أحمد الشرع بمحاكمة المعتدين على المقام وقتلة الخدم، وسط دعوات للتظاهر في الساحل السوري استنكارا على الحادثة.
ويعتبر “أبو عبد الله الحسين الخصيبي” شيخ العلويين وله رمزية دينية كبيرة لدى الطائفة العلوية، ويعتبر المقام من أهم المقامات على مستوى العالم.
نقلا عن المرصد االسوري
شيء طبيعي.. لان الجولاني لم يقدم مشروع سياسي للشعب السوري واطيافه.. ليطمئنهم للمرحلة القادمة .. بضمانات داخلية واممية..
فكيف يبدأ فرض سطوته ..عسكريا.. بدون ان يتزامن قبلها مشروع سياسي وطني يطمئن الجميع منه..
(مشروع سياسي وطني يطمئن الجميع منه.(
هذا لا مكان له في جدول الجهاديين , ألا تعلم لماذا الضجة الإلامية عن الجرائم والسجون وكبس الأجساد, ألا تعلم أنها مقدمة لتبرير ما سيفعلون بهم تماماً كما فعل العباسيون في تجريم وتكفير الأمويين , هذه هي طبيعتهم ولن يتغير